شعر

باب سرّ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


إذَا الْتَقَتِ الشِّفَاهُ عَلَى دُرُوبٍ
فَلَيْسَ لِقَاؤُهَا أَمْرًا يُعَابُ

***
وَإنْ هِيَ أَضْمَرَتْ شَبَقًا فَإِنِّي
سَأَمْلأُ كَأْسَهَا شَهْدًا، يُذَابُ

***
عَلَيْهِ اللَّيْلُ، حِينَ تَزُورُ غِبًّا
لِيَدْفقَ مِنْ مَكَامِنِهَا رضَابُ

***
هُوَ الْمَاءُ الَّذِي يَجْرِي بِنَفْسٍ
إلَى بَحْرٍ، لَهُ الشَّكْوَى سَحَابُ

***
كَذَا الدُّنْيَا الَّتِي كُتِبَتْ عَلَيْنَا
فَمَا نَدْرِي، أَنَفْلَتُ أَمْ نُصَابُ

***
بِسَهْمِ العَاذِلِينَ إذَا كَشَفْنَا
سَرَائِرَنَا؟ أَيُهْلِكُنَا العِتَابُ؟

***
أَمِ البَحْرُ الَّذِى فِيهِ غَرِقْنَا
تَكَثَّفَ فِي جَوَانِبِهِ تُرَابُ؟

***
إذَا اعْتَرَفَ الكَثِيفُ بِحَدِّ لُطْفٍ
وَأَلْقَى حَبْلَهُ... ظَهَرَ الجَوَابُ

***
لِكُلِّ مُتَيَّمٍ فِي الأَرْضِ سِرٌّ
وَحَرْفُ السِّينِ للأَسْرارِ بَابُ

***
هُوَ الشَّيْءُ الَّذِي مِنْهُ جُبِلْنَا
قَدِيمًا، حَيْثُ حَرَّكَنَا العُبَابُ

القدس، نوڤمبر 2006


salman.masalha@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف