في الوقت الذي ينتهي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
البحرُ يمكثُ يرحل
كأنه تتمةُ الهالةِ
التي ستخرق القمر
اليابسةُ المزدراة
أسطوانةُ أسماءٍ تتكرر
وأنا الفاترةُ في استماعي
أمضغُ ما سأبصق
وأطعنُ باصبعٍ سافرة الكلمات
لديَّ رغبةٌ ترتجف
في الوقت الذي لا ينتهي
لديَّ إشارةٌ لا تقترب
من معنى مكتمل
لديَّ الأيام الكثيرة
ونشوةُ اللحظة الباسلة
أفارق ميلاداً نامياً
في خلاياي
وألمُّ زبدَ غدٍ مائتٍ على كاحلي
مقابرُ لكل تلك الأحلام
للقسماتِ المعبّرة
للمشّاءةِ إلى كل قلمٍ تمسكه وتتفحم
أيها الرماد.. هفْ
طرْ أنفخكَ فصرْ ذبابة
تبحث عن إيقاع
أطردُك يا هوائي المتقلّص من رئةٍ تنفثني على شارعٍ
أخرج به من كل ذلك المشي.
تتبلدُ في شفتي
التي لا أنزعها
إذ لا كأسَ إلا متفتتة في صحوةٍ
أيها العالم الملتصق بجلدي
تحككَ الفرشاةُ من دمي
وأنتَ عالق
تخضّكَ القواريرُ التي ما تفتأ ذاكِرة
أما من نسيان خالص
أيتها الفجوة التي يسقط من حبالها
قمرٌ مثلي
أنزع عنه الترابَ كل ليلة
لكن يصحو رباً تائهاً
أو عقلاً كسيراً مثل وحدتي القديمة
أنزع عني القسماتِ كلَ ليلة
وتعيدني العوالمُ بلا خطى
الى جسدي
محض متذكِرة أثراً ما
هابطةً على ثوبي المتدلي
من السماء
بجثتي كلها
إشارتي اليكَ مخضلةٌ بدمي الذي أسحلُه
وما تفتأ تتفرج عليّ من العلياء
التي جعلتها حاشيةً لرسمكَ البعيد المتخفي
ألدُك وأعود بك وحدك أنت الذي صنعتني
كما شئتَ وكما يحلو لسمائكَ ولأرضكَ لعراقكَ
للأبوين الصغيرين مثل لعابتين
كأني سأشتم،
أود لو أطير
أود لو أنام
لأني سأسير كما أشاء
إلى البهاء المستتر
وأفرغ من كل هذه الأيام
بعد هجاءٍ طويل
بعد سفر مع جسدٍ خاسرٍ شأن كل مقامر
أود لو أغيب
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف