شعر

حين سماؤنا.. الحروب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

-1-
في المعسكر..
يرتفع صوت العريف
-الى الوراء در..
فنستدير كما القطيع..
غير ان صديقي
-المشاكس دائما-
لم يمتثل..
فيعلو صوت الضابط ، شاتما،
-انت.. لماذا لم تستجب
كالآخرين..
-لم اتعود ان امنح ظهري للعدو
ياسيدي..
ينتكس رأس الضابط ،خجلا
بينما نظل نحن نستدير
كما القطيع..

-2-
في حربنا المقدسة..
كان الجندي..


-لضيق المسافة..
والارض الحرام -
يبول
على حدود الوطن..


-3-
في السوق..
حين اقترب
من بائع التفاح
اخادع طفلتي
مشيرا الى طائر
في السماء..
فأمر..
على خجل
من عيون الطفولة..


-4-
في المواضع..


لما تقصفنا
الطائرات..
نلبس افئدة الامهات
دروعا..
فتعود الينا الحياة

Aliatwan11@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف