حين سماؤنا.. الحروب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
-1-
في المعسكر..
يرتفع صوت العريف
-الى الوراء در..
فنستدير كما القطيع..
غير ان صديقي
-المشاكس دائما-
لم يمتثل..
فيعلو صوت الضابط ، شاتما،
-انت.. لماذا لم تستجب
كالآخرين..
-لم اتعود ان امنح ظهري للعدو
ياسيدي..
ينتكس رأس الضابط ،خجلا
بينما نظل نحن نستدير
كما القطيع..
-2-
في حربنا المقدسة..
كان الجندي..
-لضيق المسافة..
والارض الحرام -
يبول
على حدود الوطن..
-3-
في السوق..
حين اقترب
من بائع التفاح
اخادع طفلتي
مشيرا الى طائر
في السماء..
فأمر..
على خجل
من عيون الطفولة..
-4-
في المواضع..
لما تقصفنا
الطائرات..
نلبس افئدة الامهات
دروعا..
فتعود الينا الحياة
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف