شعر

ذبيحاتٌ عُميْ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بسكرةِ الرمّان أفردُ غروريَ
أيها الكاهنُ
وأفتحُ صدريَ للغليان
أوَ تُملك الدنيا بغيركَ؟
إنها أيامي التي تشققت أقدامُها
تركضُ بخمس ٍ وثلاثين سجينة
وبتجاعيدها تشقّ الفاصلة.

قل لهم :
إني أجمّلُ صحرائي بأساور الرمل
متهمة بكَ
فتجاوَز لصوصيتهم
وهُزّ مهد أمنيتي
الصباحاتُ ليست لهم
لمنا ديلي ا لتي مازالت بكر
فليأخذوا كحلهم ويتركوا جفوني
إنها الأنسانة الوحيدة التي تراني
مُرهمْ بالرحيل
ونادهم: أيها السرّا ق
لا يُبهجها سارقٌ غيري
حبيبتي ا لتي صادقت حزنها
وتخيّلته باباً شيّده الله
غط ِ عينكَ عنهم
أيها ا لجميل
وابعد عنّي فحولة الاغترا ب
طفولتكَ مشروعٌ لوأدهم
وما أعرفه أ نك ا لطفلُ ا لجبّار
والبحرُ الذي يتزوجُ حماماتِ ا لدار
لا أريد غير يدي
تلك ا لتي لوّحتْ بثلاثين سفينة
واقتطعتْ أصابعَها
الخمس ُ عيون ذاتها
أعميتُها
مبتورة جاءتني ا ليوم
تسألني :
أما زالت بلادي تخاف أنوثة ا لشجر؟
فأخجلُ من خمس ِ ذبيحات ٍ عُميْ
وأرفضُ أن أقولَ
بابيَ البغي لم يُقتلَع
كيف لي أن أقفَ بك ضد كَ
وأُعلنُ الولاءَ لضدين ِ
اقتسماني كي أُ نتهك ْ؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف