قـصائد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
- قصيدة
حَجَراً
لوْ كانَ الوقتُ إلى كفّيْ
كنتُ فَرِحْتُ
بما أوْتيتُ مِن الهُدْنَة؛
كنتُ رجَمْتُ الساعةَ
بالسُّبُلِ اللّدِنَةْ !
مَنْ يَحملُ آخرَهُ؟
المَغفرةُ..
فَرَّتْ مِنْ كَفِّ نُعاسِي،
بَعَثَتْ جَسَدي للقبْوِ المُتورِّدِ
بالصَّمتِ وبالبردِ الأبيض.
أغْزلُني بالشِّعرِ الوَحْشيِّ،
ويَسْالُني هذا المُفترِسُ الغامض:
مَنْ يَحمِلُ آخَرَهُ..
جسدِي أمْ كُلُّ أنا؟
طموح
لو يكونُ مَعيْ صَاحِبٌ سابعٌ
في بلادٍ مُحايدةٍ جيّدةْ؛
يُضْرِمُ الشكَّ في الظلِّ مثلي،
وَيمشي بلا ساعةٍ،
أو قناعاتٍ كاذبةْ !
الليل
الليلُ يَرَى كلَّ الأشياءْ
هُوَ بُؤْبؤُ عَينٍ،
الليلُ مُدَوَّرْ..
حَمْداً للهِ،
فَلِي لَيْلانِ
يُشِعَّانِ رُؤَىً مُزْدَوجَةْ:
فأَرَى الليلَ بِحَوْضِ العَينِ الأبيض،
وأرى أبعادَ حِصارِ اللّونِ إلى الآخَرْ،
وأُهادِنُ في المرآةِ:
كُسُوفَينِ طويلينِ مَعَاً،
وخُسُوفينِ طويلينِ مَعَاً؛
العينُ العينْ
حمداً للهِ..
فليْ عينانِ تُشِعَّانِ
رُؤَىً مُزدوجة !
- صلاة
أيّها الربُّ..
هَبْني عَناقيدَ حُسْنِكَ،
وارْعَ الزُّجاجَةَ
أنْ تنكَسِرْ.
أيّها الرّبُّ..
صُنْ مَلْمَسَ اللّهفةْ.
- تجريب
ومِنَ الحقائقِ:
أيّ مرْآةٍ ألامِسُ..
باردةْ !
- في بلادي
ساكنٌ
في وُضُوحِ بِلادي..
كَفَرْخٍ صِفْرِ الجَناحينِ،
يرْتجّ مِنْ طَلْقةٍ ماكِرةْ؛
في عَراءِ التقاطُعِ..
ألقِي السَّلامَ على أصدقائي
في الذاكِرةْ.
- هذهِ
لمْ أنمْ
ساعةً في الظلامِ المُعَادْ.
هذهِ حالٌ لا تسُرّ الضُّحى !
ربّما..
هذهِ النَفْسُ أحْرُسُها،
مِن فَرَارِ السُّموِّ المُرادْ !
- لو
رباهُ لو:
عَكَسَتْ سماؤُكَ لونَها
في الرمْلِ..
لو !
- شِعر
سُرعَةُ البُطْءِ دَحْرَجَةٌ،
مَنْ دَحا الأرضَ يعرفُ
أنّ السؤالَ عَريضْ !
- دليل
يا شُرَكائي في الماءِ،
تَقاطعُنا في الشمسِ
دَلِيْلٌ يكفينا الأسماءْ.
- جرار
نَهرَاً أُفِصِّلُ مِنْ حَمَام.
نايُ الضفافِ فراغُ غُصنٍ
قد أُطيْحَ منَ الكلام.
بجرارِ طينٍ تَسْتَظِلُّ قَصيدتِي
ظمأُ الجِوارِ مَعَ الحِوارِ يَحُوطُ خَصْرَ الوقتِ في نَفَسِي،
وأحْتَرِمُ السلامْ!
- ارتداد
البلُّوراتُ المُرتدَّةْ
كانت سَتخُطُّ مَسارَ الغاية؛
لكنَّ سُقوطَ ظِلالي من أعلى
خُطواتي المُمْتدَّةْ..
أوقفَ إنشاد الرايةْ!
- غَرابة
رباهُ قميصُ الشيطانِ
منَ النارِ على الماءِ..
غريبٌ معنى الشيطانْ:
يدخلُ بيتَ اللونِ،
ويسرقُ زهو البحرِ،
ويهربُ فينا؛
ونُصلِّي..!!
- مِخيطٌ وخيط
ظِلُّ شَيَاطِين..
عَصا ظِلٍّ،
وغِوايةُ حَوْلَيْنِ تُؤَكْسِدُ أمكِنةَ الشكلِ،
ورنَّةُ مِخْيَطِِ أُمِّي تُفصِحُ عن جُهدٍ
والمخيطُ لا يُوتي أُكلَهْ.
ضجَّةُ أربابٍ في السُّوقِ،
وخيطُ الأمِّ يُساقُ إلى الآلَةْ.
- تجريح
في نَايِ أنَايَ الرِّيحُ تشكِّلُ
ما لا أقصد.
في آخرِ مَعْصيةٍ تَبدَأُ
مُوسيْقى من كِسْرَةِ مَوقِدْ؛
أو مِنْ وجْهَاتِ سَقَرْ.
- خطى
أتَخَطَّى مُدْرِكَة الشارع،
أفتحُ للشَّكِّ حقيبةَ وعْيي
أنزلُ كالأسئلةِ الصُّغرَى
إني طِفلٌ في المعنى
وخطايَ إليكَ سُؤالٌ
يَفركُ لونَ البحرِ،
وزيتَ الرغباتِ الكُبرى.