شعر

قـصائد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

- قصيدة
حَجَراً
لوْ كانَ الوقتُ إلى كفّيْ
كنتُ فَرِحْتُ
بما أوْتيتُ مِن الهُدْنَة؛
كنتُ رجَمْتُ الساعةَ
بالسُّبُلِ اللّدِنَةْ !

مَنْ يَحملُ آخرَهُ؟
المَغفرةُ..
فَرَّتْ مِنْ كَفِّ نُعاسِي،
بَعَثَتْ جَسَدي للقبْوِ المُتورِّدِ
بالصَّمتِ وبالبردِ الأبيض.
أغْزلُني بالشِّعرِ الوَحْشيِّ،
ويَسْالُني هذا المُفترِسُ الغامض:
مَنْ يَحمِلُ آخَرَهُ..
جسدِي أمْ كُلُّ أنا؟

طموح
لو يكونُ مَعيْ صَاحِبٌ سابعٌ
في بلادٍ مُحايدةٍ جيّدةْ؛
يُضْرِمُ الشكَّ في الظلِّ مثلي،
وَيمشي بلا ساعةٍ،
أو قناعاتٍ كاذبةْ !


الليل
الليلُ يَرَى كلَّ الأشياءْ
هُوَ بُؤْبؤُ عَينٍ،
الليلُ مُدَوَّرْ..
حَمْداً للهِ،
فَلِي لَيْلانِ
يُشِعَّانِ رُؤَىً مُزْدَوجَةْ:
فأَرَى الليلَ بِحَوْضِ العَينِ الأبيض،
وأرى أبعادَ حِصارِ اللّونِ إلى الآخَرْ،
وأُهادِنُ في المرآةِ:
كُسُوفَينِ طويلينِ مَعَاً،
وخُسُوفينِ طويلينِ مَعَاً؛
العينُ العينْ
حمداً للهِ..
فليْ عينانِ تُشِعَّانِ
رُؤَىً مُزدوجة !

- صلاة
أيّها الربُّ..
هَبْني عَناقيدَ حُسْنِكَ،
وارْعَ الزُّجاجَةَ
أنْ تنكَسِرْ.
أيّها الرّبُّ..
صُنْ مَلْمَسَ اللّهفةْ.

- تجريب
ومِنَ الحقائقِ:
أيّ مرْآةٍ ألامِسُ..
باردةْ !

- في بلادي
ساكنٌ
في وُضُوحِ بِلادي..
كَفَرْخٍ صِفْرِ الجَناحينِ،
يرْتجّ مِنْ طَلْقةٍ ماكِرةْ؛
في عَراءِ التقاطُعِ..
ألقِي السَّلامَ على أصدقائي
في الذاكِرةْ.

- هذهِ
لمْ أنمْ
ساعةً في الظلامِ المُعَادْ.
هذهِ حالٌ لا تسُرّ الضُّحى !
ربّما..
هذهِ النَفْسُ أحْرُسُها،
مِن فَرَارِ السُّموِّ المُرادْ !

- لو

رباهُ لو:
عَكَسَتْ سماؤُكَ لونَها
في الرمْلِ..
لو !

- شِعر
سُرعَةُ البُطْءِ دَحْرَجَةٌ،
مَنْ دَحا الأرضَ يعرفُ
أنّ السؤالَ عَريضْ !

- دليل
يا شُرَكائي في الماءِ،
تَقاطعُنا في الشمسِ
دَلِيْلٌ يكفينا الأسماءْ.

- جرار
نَهرَاً أُفِصِّلُ مِنْ حَمَام.
نايُ الضفافِ فراغُ غُصنٍ
قد أُطيْحَ منَ الكلام.
بجرارِ طينٍ تَسْتَظِلُّ قَصيدتِي
ظمأُ الجِوارِ مَعَ الحِوارِ يَحُوطُ خَصْرَ الوقتِ في نَفَسِي،
وأحْتَرِمُ السلامْ!

- ارتداد
البلُّوراتُ المُرتدَّةْ
كانت سَتخُطُّ مَسارَ الغاية؛
لكنَّ سُقوطَ ظِلالي من أعلى
خُطواتي المُمْتدَّةْ..
أوقفَ إنشاد الرايةْ!

- غَرابة
رباهُ قميصُ الشيطانِ
منَ النارِ على الماءِ..
غريبٌ معنى الشيطانْ:
يدخلُ بيتَ اللونِ،
ويسرقُ زهو البحرِ،
ويهربُ فينا؛
ونُصلِّي..!!

- مِخيطٌ وخيط
ظِلُّ شَيَاطِين..
عَصا ظِلٍّ،
وغِوايةُ حَوْلَيْنِ تُؤَكْسِدُ أمكِنةَ الشكلِ،
ورنَّةُ مِخْيَطِِ أُمِّي تُفصِحُ عن جُهدٍ
والمخيطُ لا يُوتي أُكلَهْ.
ضجَّةُ أربابٍ في السُّوقِ،
وخيطُ الأمِّ يُساقُ إلى الآلَةْ.

- تجريح
في نَايِ أنَايَ الرِّيحُ تشكِّلُ
ما لا أقصد.
في آخرِ مَعْصيةٍ تَبدَأُ
مُوسيْقى من كِسْرَةِ مَوقِدْ؛
أو مِنْ وجْهَاتِ سَقَرْ.

- خطى
أتَخَطَّى مُدْرِكَة الشارع،
أفتحُ للشَّكِّ حقيبةَ وعْيي
أنزلُ كالأسئلةِ الصُّغرَى
إني طِفلٌ في المعنى
وخطايَ إليكَ سُؤالٌ
يَفركُ لونَ البحرِ،
وزيتَ الرغباتِ الكُبرى.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف