شعر

من الشعرالكردي المعاصر: مؤيد طيب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ترجمة: بدل رفو المزوري

ألهوى

حين أحببتك...
أحببتُ ألنار والامطار
أحببتُ المشانق والخنادق
أحببتُ المناضلين والكادحين
أحببتُ النجاد السامقة
أحببتُ كل المدن والقرى
لكن!
حين ركعت ُلقامتك
وقرأت صفحة عشقك
وخلجتُ شجرة الامنيات
لم اركع في حياتي لأحد قط
ولن يقدر احد أن يأمرني
بالركوع.

***
فاتنتي..
من ثغرك ...
عرفت كم هو رائع وطني
ومن خصلات شعرك الاسود، الحالك
علمت بان الليلة التي ستحل
على وطني، كم هي سوداوية
لكن عشقك في قلبي
نار وتطلب النيران
وان تفجر هذا الفؤاد
الملئ بالنار المتاججة
فأية ليلة ستبقى
واي هشيم أسود
سيوقف زحف النار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف