شعر

ابن الدلـتــا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ستعيد النظر فيك مرتين
مرة لأنك آمون
ومرة لأنك حليق الشاربين
ستغفر لك انك لم تعد تملك خوذة رد
ولكن
تهيأ فاللقاء ليس كما تظن،
سنشكل الأصابع في هيئة سراح
ونُقْبِلُ على بنود الست
المرأة التي عانقت ريحا
في ذات أيلول
تلتهم رتق ما وصف
وترثي ما هان من وعد آفل
في شوارع نامية
حلمتُ بأقدام الهواء تركض
على ذبذبات حوت عالق
في رغبة رب ، احتمى عبده في بطانة قديسة
مدينة وجبل عائدان من سماء مهاترات
لا مكان لقمم عِرافة
الكل على المنصة
فيما تفترش عين وحيدة ألم الحنين
لا يدٌ تصفق
ولا عنقٌ يمتهن الزرقة
انحنِ لتعترف بالورد
ما هي إلا دمامل أفكارك
نمت أمام انحناء عمر رهيف
عارية، بملمس ابيض وهالة بلون سارية
كلما تراءت لهم
حسبوها قُبلة متورمة في حدقة هروب
لن تكتفي بجمع أوتار غيدك
تعزف السنون على هذا العطر
وتعلق نسيانها على هامة اقتران
وحدة موءودة تحت ريع سجال

جمعتُ مخطوطاته كلها
وانتظرتُ بزوغ فجر فؤاد
مشطور إلى قبلتين
انتظرت لأقدَّ الأدعية من قُبِل ومن دُبُر
ولأراهن على انفتاق جنح ليل
على سر موسى وهارون
ثمة على أطراف تأن صندوق غربة عائم
سترضعه أخرى
وتراوده أم عن مقامها الرائب
ليس لي فيك ما تملك
فم وباه وعنقود عتب
تحاكي جلوسا تورد في حجر رحيل
مثل رمال غيب محترفة
تعتق خطوات بحر عابر
وابن الرجاءين
يعصر في قدح أوزاره رأس كينونة
ويُشْهِدُ مناديل الغسق
على انطلاق رتل حقيقة بيضاء
من عين امتعاض

بكى مع رغيف نار وسما
هكذا ليورث الكتب
لحظة تنطيق الأقبية..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف