شعر

خِدْمة ُ العَلم ِ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تَميمةٌ فاتَ أوانُ ربْطِها عاطلةٌ الا برأسِ رهْطِها

عـِشْ، خافقا ً أو ساكنا ً
في علوٍّ أو دنوٍّ، لوحدك،
فلنْ نعتصمَ بكَ بَعدَ الآن.
ياآكلَ أصحابي.
ألبستنا ثيابَ الذلـّة ِ
وسُقتنا، قطعانا ً، لخدمتكَ.
قطفتَ زهرات العمر ِ
على ندرتها.
قشْعرْتَ جلودَنا بصباحاتكَ الباليةِ
وخَوزقتنا بسَاريتكَ.
تحمرّ حينَ نصفرّ،
تبيضّ حينَ نسوّدُ،
تخضرّ حينَ نتيبّسُ أمامك َ
لتذكرنا بحياة ٍ سوداء.
تطوطمتَ علينا أيّها العلمُ.
انشغلنا، سنواتٍ، بتنظيف ِ ذقوننا منْ ضحكك َ.
لستَ سوى خرقةٍ،
سراويلُ حبيباتنا أزهى من ألوانها.
حمالاتُ صدورهن أحقُ بالنشيد ِ.
فَرفرفْ بعيدا ً عن هوائنا.
إنّنا نَـتَـنـَقه ُ.

1424


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف