لغة الخمائل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
(الجزء الاول)
الياسمين
عرائسُ الصباح
تلونُ اصابعَها بالأبيض
تزحفُ نحوّ سماواتٍ سبع
بأثوابِ عِطرها..
تسرحُ ضفائرها
عند شبابيك العشاق
همسُ يبعث النوم
في أعينٍ لا تنام
وشذاً يخبئ ُعطرَهُ
في شفاهٍ حريريةٍ
مثقلةٍ بأغنيةِ المساء
تيجانٌ تخفقُ على جنحِ ِ فراشة
كأرتعاشةٍ تتأوه لها النسمات
تفتحُ قلوب العذارى
تخترقُ شرنقةََ َ القلب
تنصتُ للمطر..
رذاذ ٌيحملُ العبيرَ
زكياًالىحقول لقاء عشقٍ
غارقاً في لجة اللون...
غيمةٌٌ ٌسارحةٌٌ ٌ فوقَ القباب البيض
تخاطبُ القمرَ الفضيّ..
حليبٌ يتدفقُ من حلمة النهار
حيث الولادة والموت
في عالم يصخب
في عالم متعب
يا رمزالعنفوان والعشق اللذيذ...
البنفسج
من شفاه الضباب
تنزلُ لذة نبيذك المعتق
منتشياً في اغنية طائر
تباركين القلبَ
في محرابه الطاهر..
بين الجرح والألم
ينام البريقُ في قعرك
يسرقُ الوهجَ المتدفقَ
من مطرٍ وشمسٍ
تزهو روحُكِ الهائمة
في قوسِ قزح ٍارجواني
تأتين في غمرةِ المساءِ
المكحل ِبالشجون
غسقاًصيفياً يمنح الحب
ياقوتاً وعهداً
تخرجين متوجة ًبالأسى
واريج القرى..
وفي الصباح يبكي
سرُك المجهول عهداً.. واملاً ..
وغاباتاً يسقيها مطرٌ منذُ قرون........