شعر

ملامح غير مكتملة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حقيقة..
نحنُ الفقراءَ فقط ْ.
نمتلك ُأسرارَ الخبزْ
لأننا أتقنا الصراخَ في مَعِدَةِ الليل

عثور..
في تَضاعيفِ الزمنْ
تكتظ ُُالذاكرةِ
باللاأحدْ..
" أنا أتذكرْ إذن أنا غيرُ موجودْ "

صوت..
عندما كانَ المطرُ يَعزفُ الربيع
كان َالوردُ يتلو..
" وَجعلْنا من الحبِ كُلَّ شيءٍ حيّا "

سفر..
في مدينتي..
الشوارع : تـتخثرُ فيها المارَّة..
والفجر : يتثاءبُ أرصفة ً عمياء..
والوجوه : طاعنة ٌ بالغياب..
وعندما قال أخي : إني ذاهبٌ إلى ساحة ِ الحرية
نَسِيَ ملامِحَهُ على المرآة..

بكاء..
سمَِعَ صوتَ انفجار، فوقفَ مليًا...
وعندما فكـَّرَ بالإنصراف
انهمرت اللافتاتُ السودُ بالأسماء..

عودة..
الرَّقاصُ تـَعِبَ من المشي في ساعةِ يدي
ولما لم تعد أمي من حتفها..
قررتُ أن أنتظر..

حكمة..
نَظرَ لي أبي وهو على فراش ِ الموت :
وعندما سكت..
قرأت الفاتحة..

قصة..
ت ُ وفي لي صديق..
كان يعمل ُ ldquo; نبيًا ldquo;
لم تكنْ لهُ فرصة ٌأنْ يأكلَ الطعامَ ويَمشيَ في الأسواق
لأنه كان منهمكـًا بإقناع ِ صغاره
أنَّ السترَ والعافية.. ليسا لعنة ً
لمن آمنَ بهما..!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف