شعر

واحدة لا تكفي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عيناكِ خردلتان
والحرائق طائرات
فهل جادك الغيث
عندما الموت همى
هل راعك وأنت تحت نار
يا غصة الغريب على دار
ما رأيتِ ؟
عند مفترق الذنوب
ـ أيوب ـ
هي القيامة عينها
فأية أحلام سبايا تنتظرين
تحت سماء الكرادلة
إذا كان
شعرك اليتهجى كستناءً
ينام ـ في كل معركة ـ
على جبهتي المباحة ،
وليلك الأنيق ـ يا تسلمينَ ـ
يزف الأقمار من حجاباته
مسوّمة
الى منازل الأبدية ،
وهذا الجيد أرض الحرام
التي خبرتها كمائني
مثل حائط الجيران وقت المراهقة حصرا،
وعلى قدك المترامي
أعلنت دولة عشقي
وأدرجتها في الخسائر الطفيفة
ـ كالعادة ـ بعد سهرة العشاء
وأعلنتها الشهيدة

ياقدك المتنامي
هزاراً
تحت رصاصات القلوب
ـ أيوب ـ
وردتان لـ " قتول "
وردتان وطلقة رائقة
للطائر المصلوب
ـ ايوب ـ
ولأنها القيامة إستباتت
فكم مقلة تحتاجين بلادي
يا رفة ما هوت حباً كحزنها
يا نايها الموصودَ
بأصداف قلبي المثقوب
ـ أيوب ـ
هي القيامة قد قامت
وفيها واحدة لا تكفي
فكم " نجف " تحتاجين بلادي
في إزدحامات الحروب .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف