جنيفر

أمملوكة أنت؟!
هل عاد عهد الرقيق؟
أمكتوبة في جدار العتاب
مغروسة في مرايا السراب؟
أممزوجة بالضباب
هل استخر جوك من فجوة الغدر
أم من ثنايا اكتئاب
ربما هم وجدوك
بين أيدي الثلوج
شعاع ينبثق من
أعين الجن
من هدوئي المصاب
لمعة البرق
من غضب الرعد
من انهيار السحاب
أمخدوعة مثل نثري
أمهزومة أنت
من أي حرب؟
عقلك هذا..؟
من سمات الهروب
عيونك.. قولك .. سحرك هذا
ترى أي غدر دعاك إليه
فاكتسبت صفات اليهود
من تمتمات الذنوب؟
من وداد الخطايا
من تائهات الرياح
ومن اختناق الغيوب؟
جبارة
ماذا تداخل فيك؟
أصبح صمتك أعجوبة
واشترى منك أنت !!

(1)
أمملوكة؟!
وهل عاد عهد الرقيق ..؟
ماذا بشأن جنونك هذا
هروبك ..
غدرك ..
قولك هذا
بعدك ..قربك .. نهرك هذا
قولي له: أنني لست تلك التي ستدوس فضائي
لست أنا
يا رفيقة قهري لا شأن لي بالصواعق
أفضل وقع الرذاذ
أموسق منه حروفي
وأزداد عنك ابتعادا.

جنيفر
أمن عالم الجن
أم من بلاد الجنون
من ضحكة الغدر
أم من سرور القبور
ألا تعرفين مدينة صنعاء
تعيش جميع المراحل ..كل العصور
أجيبي جنيفر
أمن قوة الظلم
من شموخ القصور
رصاصات غدرك جاءت
لماذا اجتبيت لهذا الظلام أنا
ولوحت للجبروت .. بمنديلك الأسود
دمائي تغطي يديك

(2)

مازلت
بأظفارك القاسية
تلوكين هذا الوريد
قصتي؟
جنيفر
كيف صدقت قولك
رغما
وماشيت قولك رغما
شكي ..دفنته بين حديثك
كيف
أعطيتك السيف
والعاصفة
كيف انبعثت من الرحلة الزائفة
وثقت
بدمعتك النازفة

(3)

تأثرت ..ما كنت أرجو
النهاية
حقا
أنا آسفة

(4)
من عالم الجن!
أم من فئات الطيور
من همسة السحر
أم من هراء يدور
أشريرة أنت؟
من عالم الشر
وموت الضمير
من هزجة العنف
من انحراف
مما تكونت

(5)
هل علموك
انحطاط المرارة أكثر
وأكثر من انشطار الحقيقة
موت الضمير
وهل لقنوك
كذبة عابرة
مما تكونين؟!
من جحيم المعاني
من عذاب الظنون!!
وانتحار المبادئ
من خائنات الجفون
من الشر والرعب
من زهرة الموت
من لفظة لا تكون
ومن غائر الجرح
من غربة الأه
من زفرة في العيون
أمن لذة الغدر
أنت أتيت من لذة الغدر
ومن عالم لا يصون

(6)
تشبهت بالصدق ..بالحلم
بالكلمات
تشبهت بالوقت
بالحبر
بالنبرات
قناعك ذاب
وألوان وجهك ذابت
لم يبق غيرك
إني أراك.
جنيفر؟!