شعر

الساعة الكبرى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ستغدو أحلامي زائفةً ما لم تتجسّم في الواقع..
وأنا أراقبُ أقدامَ المارّة.
متحمّسةً أجمعُ النجومَ المتساقطةَ على الأرض،
وفي سَكرةِ الوقتِ أسمعُ أصوات قططٍ جائعة..
ماذا هناك؟
أتموتُ العصافيرُ على الأرصفة؟
حيث يلازمني الليلُ ولا يزعجني بقاؤه،
مثلما أنَّ بقائيَ لا يزعجه،
فنحن منسجمانِ تماماً،
وإنَّ ريحَهُ الحنون تحتضنُ جسدي البارد.

***
ما يهمّني الآن كيف أُنبّهُ ميتاً
دون أن يسمعني الحضور،
لن تجدي نفعاً أساليبي،
وأنا مرتبطةٌ بعلاقةٍ جوهرية..
فالذي يوحّدنا يمتلكُ أرواحنا الغالية،
يعني أننا لن نسقطَ أبداً،
حتى تعلن الساعةُ الكبرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف