شعر

جذاذات منسية على قارعة قلب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أوطان

كل هذه الكوابيس
بلا شوارع معبدة
كان على الأوطان أن تكبر قليلا
أن تقلـّم أطرافها الصدئة
أن تتعالى على فقاعاتها الصغيرة
أن تمنحنا وردة
بدلا من قطعة بيضاء
وحفرة لاتكفي دمعة كلب ضال ..!
7 / 9/2006

تحبييني بدويا ً

ربما تكرهينني حين أنهرُ الليل
على طريقة الهيبز
أو حينما أقلد انحناءة َالأشباح في رقصات مايكل جاكسون
"ثريلر"حيث ينهضُ الموتى في
تحبينني بدويا برجلين مفلطحتين
ووجه ٍ يشبه الريح حينما تكون بلحية ٍ
غير منتظمة .

تحزنين
عندما أجيئك بأرنب ٍ فقد قلبه
في حرب ٍ غير عادلة
وحينما أحدثك عن حمامة ٍ
مكسورة الجناح
وتضحكين حينما أقلد لاعبي الجمباز
فأسقط ُعلى رأسي منكمشا ً كقنفذ
تحبينني رمحا ً ينزفُ الحبّ
ساعة َ الحرب .

تحبينني بدويا ً
يضع مزاج َ المناخ تحت قدميه
تحملي إذن
رحلتي خلف شمس لاترينها ..!
27 /4/2006

وهـم

ريثما نستيقظ ُ من الوهم
أو نمشي على حبال ٍ فوق نارين
هبنا مزيدا ً من الدمع يانهرنا القديم
اترك قلبك مبتهجا ً في لجة البرزخ
حيث يصفق الحمام في الصحن السماوي
حيث يكون الحب بلا رقيب !

بيدنا أن نعلق الفوانيس في الشوارع
ياحطاب الضوء
أن نكون حذرين من أقنعة ٍ تكره الله والناس
أن نفضح الظلام بالحب والبياض
أن نرفع الأرض َ على رؤوسنا
أن نطرد لغة الجيران المتورمة
ونعلق َ دشاديش الغرباء
في الشوارع .
26/5/2006

شائعات

كانت تدفن ُ وجهها وتمضي بلا رأس
لاتريد أن تولد في أفواه الناس مجددا ً
أحيانا ً
أشعرُ أنها تسيلُ على الكرسي
تتلمسُ النارَ في قلبها
وكمن يفترش أضلاعه وينام
باحثا ًعن قمر في غرفته الميتة
كانت تفتشُ في الظلام
عن وجه ٍ آخر ..!
1 / 9 / 2006

فؤوس

لو أن جسدي جذع ُ شجرة
لما تحمّل َ كل هذه الفؤوس
تخيلت الأرض
بساطا ً يطير ُ بي
لأقبّل َ النجوم َ على حين غفلة
صحوت َ
والكل يرقص فوق عظامي ..!
لو أن قلبي مصباح ُ زيت
لما تحمل كل هذا الدخان
الذي لطخ الزجاج .
28 / 11 / 2006

فروسية

بوسعك أن تستعمريني
في كل قطرة ٍ من عرَقي
يسقط ُ عام ٌ وتنبت ُ زهرة
بوسعك ِ أن تمنحيني فرسا ُ

لتري كيف أحصد ُ النجوم َ من فم الريح
بينما عشاقك ِ يسابقون الغبارَ المهزوم

بوسعك ِ أن تلعقيني
لتشعري كم أنا مالح ٌ من السير على قدمي ّ

افتحي صدرك لأزرع َ أعمدة َ الضوء

لأقول للسكارى أن الأرض َ لم تعد تمشي على رؤوسنا

بوسعك ِ أن تنامي في قلب حارسك ِ الأمين
لعله يصحو من حبك
..! على غير هذا الرماد
27 /11/ 2006

جنون

أنثريني ملحا ً في زوايا البيت
لعلّ الجدران تلقي بعضا ًمن ارتباكها خارجَ النوافذ
نحتاج ُجنونا ًيتشمس بين أضلعنا
يخرجـُنا من وقار الملائكة
فلنفترش أجفانـَنا إذن
وندورُ
مثل شيطانين يغزلان ِ الهواء ..!
11 ـ 1 ـ 2007

موعد

ثمة َ يدٌ مقطوعة ٌ تطرقُ الباب
وكعجوز ٍ غريب
لبست ُ وجهي بشكل عشوائي
أيقظت ُ حلـُمي من نومه ِ المتقطع
كان الوطن ُ يتسربُ من ملامحي المتخشبة
فجأة ً
وجدت الموت
يطلب مني إخلاء السنة الثانية والأربعين
دون احتجاج !
16/1/2007

عذوبة

أيها الماء الأسمر
يا العذب حد توحش الهواء من حولك
اقرأ مرايانا
قبل أن تغسل قلب جارنا الكلب ..!
خذنا الى حيث يولد الكرز
في ابتسامة تزرع المطر في الشوارع الميتة
الى حيث يحترق العالم في خطوات الجينز
حيث يورق العمر
في أصيص
مللنا الصباحات المفرطة بالفجيعة
الأحلام الموءودة في كراسة مدرسية
مللنا وجوهنا البالية / بيوتنا المستأجرة / روتين الرهبة
أقنعة الأصدقاء / أكياس الحزن / و / و / الخ ..
تعال إذن
لنذوب سويا في قهوة عينيك !
16 / 1 / 2007

مراهقة

أحبكِ موجة ًمراهقة
تعلو وتهبط ُ
في فضاء ٍأوسع ُمن قلبينا
تعبرين الى روحي
فألتهمُ الفستق بين آهتين ونصف
أنا النافذة ُ
الى عالمك المجهول
أحملك ِ على غيوم الليل
وتحملينني على ريش ٍ مبلل ٍ بالنار
فمك ِ يسكبُ محبرة َ( غالا )
على أوراق بول إيلوار
كلما فتشت ُغرفة َ القلب تظهرين
شجرة ً تسدلُ ستائرَ روحي
لتسحبني الى الداخل .
لستُ صديقا ً للنسيان
إذن
أنا وأنت ِ كوكبان بقدمين حافيتين
وجسد ٍواحد ..!
20/1/2007

اتجاه جبري

الساعة ُ تتك
والليلُ خفاش ٌ
يجوبُ السنواتِ الكالحة
من سرّبَ الرماد في هذا الفراغ المالح ؟
كأن الموتَ اتجاه ٌجبري
كأن الفقرَ موضة بأزرار ٍ مفتوحة
وأنت كل يوم
تحرقُ وجهكَ بورقةِ دولار . !
22/1/2007

نسيان

في السنة قبل الأخيرة
تذكرت أنني بلا رأس
مشيت بلا اتجاه
أبحث عنه في المقابر الجماعية
في أوجار الكلاب الضالة
وعلى عتبة السنة الأخيرة
نسيت قدمي !
24 / 3 / 2007

جنة

أعشقُ الموتَ على قارعة قلب
بين قمرين متوثبين
حينا ً أشعرُ أنني في جنةٍ عرضها آهتين
حينا ً أدوخ في صخب ٍ هادئ
وحدي ألامسُ السقف
و..
لاشأن لي بمن ينتحرُ خارج َالغرفة !
26 / 3 / 2007

ضوء

أن تمشي فجأة ًعلى رموشي
أن تغسلي يديّ الخشنتين ِ
من العطش
ويديك ِ الحريريتين ِ من سهوتهما المؤقتة
أشعرُ أن ثمة بشرى تملأني
حد أن أتحوّلَ الى سحابة ٍ
تنثر قطـنـَها في فضاء الحنين .
الحبّ
ضوءٌ تخبزه ُالملائكة
كائن ٌيشطرني الى نهرين
أحدهما مسحور
والآخر يطردُ النوم بوقاحة !
22 / 1 /2007

مشاجب

رؤوسنا بحاجة الى مشاجب
نعلقها قرب أقدامنا
ثم نسلم أجسادنا لمن يشتهي جلدها
دون رأفة
وبلا رقيب !
20/3 / 200

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف