أرقامٌ تعدّنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الأول:
معبّأ
بما اقتلعته العواصفُ
خواؤكَ بشلله الجليدي،
كالحٌ ما تخفيه من غضبٍ
أحراشكَ بوقاحةٍ
تُصدعُ الساخن من كأسي.
بهذا التعثر
أصلحُ ما أتلفتَه لي
إني
أخلق استقامتي
خذ محاولاتك وارحل
كلّما ضقتَ ايها الليل العنيد
إتـّسعت مآربي.
الثاني:
أذكر مرةً
أني في جدول ٍماؤه جديد
غرستُ انتظاري
ليس عبثاً أن تطرق بابي اليوم
براعمٌ تشاكس المزلاج.
الثالث:
أبكل هذا النقاء العالم اليوم؟
لمن حشد الأسئلة تلك؟
سيركٌ يقفز على صداعه البهلواني
أرانبُ تكنسُ بلحاها عيون المارة
صفيرٌ ينفخ بالوناتٍ مثقوبة
زئبقٌ يشكـّل مراياه على شكل أخطبوط
حذاءٌ يرتدي صاحبه
زعيقُ علكٍ رديء الصنعة
وسؤالٌ يرفع إصبعه
مخترقاً قوانين مدرسته الصارمة
ويتساءل :
لمَن سنتركُ مسافة الغد؟
الرابع:
لم أخبر القدّيس
عن حاجتي لاعترافٍ
حين استسلمتْ غوايتي
لانتهاك البحر
لم اقترب قط
من سيّدٍ يرصفَُ أقراصَ سمادهِ
ويُطلق حناجر الكلام
أسرّني الله
عن فراشةٍ تُشعلُ قنديلاً
وأنا أداري فقري
عن غناه.