غالوري الفنون

مملكة السماء ترحيب عربي وفشل في البوكس اوفيس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيلم عن الحروب الصليبية يلقى ترحيبا في العالم العربي


القاهرة (رويترز)من توم بيري: يحظى فيلم (مملكة الجنة) Kingdom of Heaven الملحمي الجديد بالترحيب في العالم العربي ويقول رواد دور سينما انه يقدم شيئا مختلفا عن الصورة النمطية للعرب والمسلمين في افلام هوليوود بوصفهم ارهابيين. كما ان الفيلم وهو من اخراج ريدلي سكوت ويصور معركة من اجل السيطرة على بيت المقدس وقعت في القرن الثاني عشر بين المسلمين والصليبيين بمثابة رسالة تأييد يرحب بها انصار الاعتدال في مواجهة التطرف فيما يتعلق بالعلاقة بين الاسلام والغرب.
وقال الكاتب اللبناني امين معلوف مؤلف كتاب (الحروب الصليبية كما راها العرب) "من الواضح تماما ان الفيلم يعادي التعصب الديني. وكل ما يصب في اطار مواجهة الكراهية والتعصب والمعارضة التلقائية بين العالمين هو امر مرحب به." وشعر بعض الزعماء الدينيين بقلق ازاء احتمال ان يؤدي عرض فيلم يدور حول الحروب الصليبية.. وهو تعبير استخدمه الرئيس الامريكي جورج بوش ذات مرة لوصف الحرب على الارهاب.. الى تغذية فكرة الحرب بين الغرب والاسلام بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 . وقال طارق الشناوي الناقد السينمائي المصري "يهدف الفيلم لمداواة جراح وليس لاعادة فتحها." واتهم بعض المؤرخين سكوت بأنه كان شديد التعاطف مع صلاح الدين الايوبي وهو القائد الكردي لجيش المسلمين في عام 1187 ميلادية والذي استعاد السيطرة على القدس من الصليبيين. وقال أكاديمي بريطاني ان الفيلم يقدم "رؤية اسامة بن لادن للتاريخ". وقال معلوف ان الفيلم بدا متحاملا بشدة على فرسان المعبد وهم طائفة من المحاربين الصليبيين. واضاف معلوف في مقابلة عبر الهاتف من فرنسا "كان هناك في معسكر العرب ايضا من ارادوا الحرب بأي ثمن... انطباعي هو ان السياق التاريخي كان سليما وان الفيلم يحمل روح تلك الايام."
وأشادت جماعات اسلامية بالفيلم وهو من اخراج مخرج (المصارع) بسبب اسلوب تقديمه لشخصية صلاح الدين
ويقول البعض ممن شاهدوا الفيلم في العالم العربي ان (مملكة الجنة) قد يساعد على اصلاح بعض ما لحق بسمعة الاسلام بفعل افلام هوليوود التي تضع ابطال امريكيين في مواجهة مع مسلحين مسلمين وبسبب ما يراه البعض تغطية اخبارية غربية متحيزة وغير عادلة للمنطقة.
وقالت دينا الامام وهي مصرية-امريكية تقيم في القاهرة "عادة ما يظهر العرب والمسلمون في افلام هوليوود بوصفهم متوحشين متعطشين للدماء. (مملكة الجنة) أكثر عدلا فهو يقدم العرب والمسلمين بصورة افضل كثيرا." وقال الشناوي ان صلاح الدين الذي لعب دوره الممثل السوري غسان مسعود كان سيترك انطباعا افضل اذا ما اعطاه سكوت مساحة اكبر. وتابع قائلا "نرى لمحات من بطولته". واضاف قائلا "لا يلبي كل الطموحات ولكن لا نستطيع ان نطلب من ريدلي سكوت ان يقدم كل شئ. حسبه انه قدم صورة بها قدر من التوازن." ولكن لم يجمع كل من شاهدوا الفيلم في الشرق الاوسط على الاشادة بسكوت. اعترض أسعد ابو خليل وهو أكاديمي لبناني يعيش في الولايات المتحدة على مشهد تظهر فيه الشخصية الرئيسية وهي فارس صليبي يسمى أليان يلعب دوره اورلاندو بلوم وهو يعلم الفلاحين العرب كيفية حفر ابار لري الاراضي الزراعية. وقال ابو خليل في موقعه على الانترنت "شعرت بحزن... عندما رأيت بطل الفيلم... وبعبقرية غربية يعلم هؤلاء العرب الاقل منه كيف يحفرون للحصول على ماء كانهم لم يكونوا يقومون بهذا الامر منذ قرون. "انه أمر يشبه الخرافة الغربية بأن هجرة الصهاينة جعلت (الزهور تكسو الصحراء) في فلسطين."
(شارك في التغطية حوناثان رايت)

ومن جهة أخرى، تعرض الموسم السينمائي الصيفي لأسوأ بداية له منذ أعوام يوم الاحد حيث تصدر الفيلم الملحمي الجديد (مملكة الجنة) (Kingdom of Heaven) قائمة ايرادات الافلام في امريكا الشمالية بمبيعات تذاكر ضعيفة لم تتجاوز 20 مليون دولار. بلغت تكاليف الفيلم قرابة 150 مليون دولار وتدور أحداثه في حقبة الحروب الصليبية في القرن الثاني عشر. والفيلم بطولة نجم هوليوود الوسيم اورلاندو بلوم وأخرجه البريطاني السير ريدلي سكوت الذي كان ذا حظ أفضل في أفلام سابقة مثل (المصارع) (Gladiator) و(هانيبال) (Hannibal).
وتطيح هذه الايرادات بالامال التي عقدتها صناعة السينما على فيلم (مملكة الجنة) في ان يقيلها من عثرة ركود أصابها لوقت طويل. كما يمثل الفيلم أضعف بداية للموسم الصيفي في ثمانية أعوام منذ قررت هوليوود تقديم بدء هذا الموسم الذي عادة يشهد رواجا باسبوعين الى أوائل شهر مايو ايار. وتحقق استوديوهات السينما نصف ايراداتها تقريبا في موسم الصيف. وجاء في المركز الثاني فيلم الرعب الجديد (بيت الشمع) (House of Wax) بايرادات متواضعة قدرها 12.2 مليون دولار. يحكي الفيلم عن مجموعة من الأصدقاء تصاب سيارتهم بعطب في مدينة صغيرة وهم في طريقهم لحضور مباراة في كرة القدم فيكتشفون انهم وقعوا في أيدي شقيقين سفاحين حولوا المدينة الى مدينة جثث يغلفها الشمع. يجسد شخصيات الفيلم الممثلون تشاد مايكل موراي وبريان فان هولت وباريس هيلتون وأخرجه جوامي سيرا. وتقاسم فيلمان المركز الثالث بايرادات قدرها 9.1 مليون دولار لكل منهما وهما (دليل المسافر للمجرة) (The Hitchiker's Guide to the Galaxy) و(الانهيار) (Crash).
وتدور أحداث (دليل المسافر للمجرة) في اطار خيال علمي يمتزج بالكوميديا حول انسان تنقذه مخلوقات فضائية قبل تدميرها لكوكب الارض لانشاء طريق فضائي سريع.
والفيلم بطولة ورويك ديفيز وموس ديف ومارتن فريمان واخرجه جارث جنينجز. وحقق (دليل المسافر للمجرة) 35.1 مليون دولار في عشرة أيام وتصدر القائمة الاسبوع الماضي. اما فيلم (الانهيار) فيضم مجموعة من النجوم تتقدمهم ساندرا بولوك ودون تشايدل ومات ديلون . ويحكي الفيلم الدرامي عن حادث سيارة يجمع بين مجموعة من الغرباء ويكشف النقاب عن مفهوم الطبقية والعنصرية في المجتمع الامريكي.
وتقهقر من المركز الثاني الى المركز الخامس الفيلم السياسي (المترجمة) (The Interpreter) الذي تدور أحداثه في أروقة الامم المتحدة بمبيعات تذاكر قدرها 7.5 مليون دولار في اسبوعه الثالث لترتفع ايراداته الكلية الى 54.1 مليون دولار. ويمثل الفيلم عودة سيدني بولاك للاخراج بعد انقطاع ستة أعوام. و(المترجمة) بطولة النجمة نيكول كيدمان التي تجسد دور مترجمة بالامم المتحدة تعلم بخطة لاغتيال احدى الشخصيات الدولية فتسعى لمنعها ويكلف ضابط بمكتب التحقيقات الاتحادي يجسده شون بن بحميتها.

فيلم سكوت حول الصليبيين يثير جدلا في أميركا

لوس انجليس (اف ب) من جيل هيويت: يثير فيلم المخرج ريدلي سكوت الاخير المخصص للحملات الصليبية "مملكة الجنة" (كينغدوم اوف هيفين) الذي يعرض في الصالات العالمية هذا الاسبوع، قلقا في الولايات المتحدة حيث يخشى البعض ان يؤدي الى اعادة احياء التوتر بين المسيحيين والمسلمين. وسيبدأ عرض الفيلم الذي يصور المعارك بين المسيحيين والمسلمين للسيطرة على القدس، اعتبارا من الجمعة في الولايات المتحدة. وبعد ثلاثة اعوام ونصف العام على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، وفيما لا يزال الجنود الاميركيون يحتلون العراق، يمكن ان تبدو فكرة الفيلم محفوفة بالمخاطر. وتترك عبارة "الحملة الصليبية" انطباعات مختلفة كما حصل مع الرئيس الاميركي جورج بوش حين استخدمها ليصف "الحرب ضد الارهاب" مثيرا بذلك غضب المسلمين.
وقبل بدء تصوير الفيلم وهو من انتاج ضخم كلفته 130 مليون دولار في كانون الثاني/يناير 2004، قرأ متخصصون في تاريخ القرون الوسطى السيناريو وقالوا انه يتضمن اخطاء تاريخية فادحة.
وقال جوناثان ريلي-سميث الاستاذ في جامعة كامبريدج الذي يعتبر مرجعا في هذا الموضوع ان الفيلم كان يتضمن الرواية الاسلامية الاصولية للتاريخ عبر تقديم المسلمين على انهم متحضرون في مواجهة صليبيين همجيين. وقال الاستاذ لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية "انها رواية التاريخ كما وكأنها رواية اسامة بن لادن".
لكن مراقبين اخرين قالوا بعد الاطلاع على السيناريو انه فيلم مؤيد للمسيحيين، والجدل الذي تبع ذلك ذكر بالجدل الذي اثاره فيلم ميل غيبسون "آلام المسيح" الذي اعتبره بعض المسؤولين الدينيين معاديا للسامية. وبهدف تهدئة القلق، نظم البريطاني ريدلي سكوت والشركة المنتجة عروضا خاصة لمجموعات من المسيحيين والمسلمين الاميركيين.
ومساء الثلاثاء، رفض ريدلي سكوت مخرج افلام مختلفة مثل "ايليان" (مخلوق غريب) و"بلايد رانر" و"ثيلما اند لويز" و"غلادييتور"، اي احتمال بان يتسبب فيلمه باثارة جدل. وقال خلال مؤتمر صحافي في واشنطن "لقد نجحنا في الحفاظ على توازن جيد".
ويبدو ان العروض الخاصة كانت تكتيكا ناجحا حيث اعلن مجلس العلاقات الاميركية-الاسلامية، مجموعة الدفاع عن حقوق المسلمين، الاسبوع الماضي ان الفيلم تجنب النمطية او حصر الاحداث ضمن قالب واحد. وقال المجلس في بيان له "انطباعنا العام هو ان الفيلم يشكل وصفا متوازنا وايجابيا للحضارة الاسلامية خلال الحقبة الصليبية".
واشادت الصحافة المسيحية الاميركية بالفيلم ايضا. وكتب ستيف بيرد في مجلة "غود نيوز ماغازين" المحافظة "مع التوتر السياسي-الاجتماعي-الديني الحالي بين الغرب والعالم الاسلامي، كان يمكن ان يؤدي فيلم حول قتل العدو باسم الله الى مشاكل او ان يعتبر عملا فنيا بدون قيمة، لكن الفيلم لم يسقط في اي من هذين الفخين".
من جهتها قالت هولي ماكلور ناقدة الافلام لدى "ترينيتي برودكاست نيتوورك"، اكبر مجموعة تلفزيون مسيحية، لوكالة فرانس برس انها لم تر اي شيء يثير الصدمة في الفيلم. واضافت "اعتقد انه درس في التاريخ اكثر مما هو اعلان مبادىء".
لكن الباقين لم يكونوا بمثل هذه القناعة. وقال خالد ابو الفضل استاذ القانون الاسلامي في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس ان الفيلم يظهر المسلمين على انهم متطيرون والصليبيين على انهم متسامحون. واضاف "انها رواية الحرب الصليبية كما يريدها الرئيس جورج بوش". وقال "هذا الفيلم يصب في اتجاه المسيحيين الانجيليين المحافظين الذين يعتقدون انه على المسلمين ان يكونوا شاكرين للحملات الصليبية وبالتالي (لاحتلال) العراق وافغانستان".

الحماس يدب في هوليوود من بدء عروض أفلام الصيف


لوس انجليس (رويترز): اشتعل
الحماس في هوليوود. فبعد شهرين من تراجع ايراداتها تفتتح الموسم الصيفي هذا الاسبوع بفيلم (مملكة الجنة) (Kingdom of Heaven) الذي اخرجه ريدلي سكوت مخرج فيلم (المصارع) (Gladiator) على امل ان تنقذها الشهرة التي حققها من تراجع الاقبال على دور العرض. وعادة ما يمثل موسم الصيف ما يصل الى 40 بالمئة من ايرادات تذاكر دور العرض في الولايات المتحدة وكندا والتي تقدر بنحو 9.5 مليار دولار سنويا. وافادت بيانات مؤسسة اكزيبيتور ريليشنز لمراقبة ايرادات دور العرض أن ايرادات التذاكر المحلية انخفضت بنسبة ستة بالمئة تقريبا حتى الان هذا العام لتبلغ 1.17 مليار دولار وتراجعت ايرادت أهم 12 فيلما في مطلع هذا الاسبوع بنسبة عشرة في المئة مقارنة بالعام الماضي. ومن أبرز افلام هوليوود ذات الميزانيات الكبيرة لهذا العام (حرب النجوم.. الجزء الثالث.. انتقام سيث) (Star Wars: Episode III -- Revenge of the Sith) وفيلم (حرب العوالم) (War of the Worlds) للمخرج ستيفين سبيلبرج وبطولة توم كروز والفيلم الكوميدي (الاربعة الرائعون) (Fantastic Four.).
وهناك افلام رسوم متحركة مثل (مدغشقر) (Madagascar) وأفلام كوميدية مثل (هيربي.. السيارة الجاهزة للانطلاق) (Herbie: Fully Loaded) واعادة انتاج مسلسلات قديمة مثل (الساحرة) (Bewitched) وافلام مثل (أطول ياردة) (The Longest Yard) و (تشارلي ومصنع الشيكولاتة) (Charlie and the Chocolate Factory). وأبلغ المخرج سكوت رويترز "افلام الصيف هي التي يترقبها الناس هي أقوى افلام العام لذلك هناك الكثير من القلق بشأن الضغوط." وقد يكون من انجح أفلام الموسم (مملكة الجنة) الذي يحكي قصة احدى المعارك الصليبية في القرن الثاني عشر ويقوم ببطولته اورلاندو بلوم بطل فيلم (ملك الخواتم) (Lord of the Rings) الذي تمزقه الشكوك بشأن العقيدة والشرف والعائلة والحب والايمان بالله.
وأثار الفيلم ضجة كبيرة بسبب تعاطفه مع قائد مسلم وانتقاده لبعض وليس كل المسيحيين باعتبارهم قتلة لكن سكوت يؤكد انه تعامل مع كل عرق ودين بشكل منصف.
وقال "عندما تشاهد الفيلم سترى التوازن."
ومن المتوقع ان يكون الفيلم الاكثر نجاحا فيلم (حرب النجوم).
ويشير موقع فاندانجو (fandango.com) لبيع التذاكر عن طريق الانترنت الى ان بعض الحفلات بيعت تذاكرها بالكامل مقدما وقال ارت ليفيت المسؤول التنفيذي ان الطلب هو أقوى ما شهدته فاندانجو.
وأضاف "واذا استمر الحال على ما هو عليه من الواضح انه سيحقق الايرادات المتوقعة له."
ويشمل الموسم الصيفي فيلمين كوميديين هما (الركل والصراخ) (Kicking amp; Screaming) بطولة ويل فيريل الذي يقوم بدور مدرب كرة قدم وفيلم (حماة متوحشة) (Monster-in-Law) بطولة جين فوندا وجنيفير لوبيز.
وفي وقت لاحق هذا الشهر ستصدر شركة دريمووركس فيلم الرسوم المتحركة (مدغشقر) الذي يقوم بن ستيلر وكريس روك بالاداء الصوتي فيه لاسد وحمار يفران من حديقة حيوان نيويورك.
وقال ستيلر عن صديقه القديم روك "لم نعمل قط في غرفة واحدة لكن بعد فترة من سماع صوت الشخصية التي يؤديها شعرت ان بيننا صلة."
ويبدأ شهر يونيو حزيران بعرض فيلم (رجل سندريلا) (Cinderella Man) الذي يقوم ببطولته راسل كرو الحائز على جائزة الاوسكار وريني زلويجر ويدور حول الملاكم جيم برادوك.
ويظهر أشهر ثنائي سينمائي..على الاقل في صفحات الشائعات بالصحف.. انجلينا جولي وبراد بيت في الكوميديا الرومانسية (السيد سميث وحرمه) (Mr. and Mrs. Smith) كقاتلين مأجورين يكتشفان حبهما بعد أن يستأجرا ليقتل كل منهما الاخر. ويعاد بعث افلام الرجل الوطواط بالفيلم الجديد (الرجل الوطواط يبدأ) (Batman Begins) الذي يقوم فيه كريستيان بالي بدور البطولة. ويختتم شهر يونيو بفيلم عن الكائنات الفضائية هو (حرب العوالم) وبالسحر في فيلم (الساحرة) الذي يعيد انتاج المسلسل التلفزيوني الشهير في الستينات والذي كان يحمل الاسم نفسه ويدور حول ساحرة طيبة تقوم بدورها في الفيلم نيكول كيدمان. ومن أهم افلام شهر يوليو تموز (تشارلي ومصنع الشيكولاتة) بطولة جوني ديب وقصة الاشباح (المياه الداكنة) (Dark Water) بطولة جنيفر كونلي. من بوب تورتلوت

"دليل المسافر للمجرة" يتصدر قائمة ايرادات السينما في امريكا

لوس انجليس(رويترز) - تصدر فيلم الخيال العلمي الجديد (دليل المسافر للمجرة) (The Hitchiker's Guide to the Galaxy) قائمة ايرادات السينما في امريكا الشمالية يوم الاحد بايرادات قدرها 21.7 مليون دولار. يلعب أدوار البطولة في الفيلم الذي تدور أحداثه في قالب كوميدي الممثلون ورويك ديفيز وموس ديف ومارتن فريمانوأخرجه جارث جنينجز. ويحكي الفيلم عن انسان تنقذه مخلوقات فضائية قبل تدميرها لكوكب الارض لانشاء طريق فضائي سريع. والفيلم من توزيع شركة تاتشستون بيكتشرز التابعة لشركة والت ديزني التي قالت انها كانت تأمل ان يحقق الفيلم 20 مليون دولار على الأقل من عروضه الاولى. وقال تشاك فياني رئيس قسم التوزيع السينمائي الداخلي في ديزني "الفيلم جديد تماما ويختلف عن أي فيلم آخر حاليا في السوق." وتراجع الى المركز الثاني الفيلم السياسي (المترجمة) (The Interpreter) الذي تدور أحداثه في أروقة الامم المتحدة بمبيعات تذاكر قدرها 14.2 مليون دولار في اسبوعه الثاني لترتفع ايراداته الكلية الى 43.6 مليون دولار.
ويمثل الفيلم عودة سيدني بولاك للاخراج بعد انقطاع ستة أعوام.
و (المترجمة) بطولة النجمة نيكول كيدمان التي تجسد دور مترجمة بالامم المتحدة تعلم بخطة لاغتيال احدى الشخصيات الدولية فتسعى لمنعها ويكلف ضابط بمكتب التحقيقات الاتحادي يجسده شون بن بحميتها.
وجاء في المركز الثالث فيلم المغامرات الجديد (حالة الاتحاد) (XXX" State of the Union) بايرادات قدرها 13.7 مليون دولار .
وتدور أحداث الفيلم حول ضابط مخابرات يجسده ايس كيوب يكلف بمهمة في واشنطن لاقتفاء اثر مجموعة عسكرية منشقة تتامر للاطاحة بالحكومة الامريكية.
وكان مراقبون يتوقعون أن يتنافس الفيلم الذي تكلف 87 مليون دولار مع (دليل المسافر للمجرة) على تصدر قائمة ايرادات السينما.
وتقهقر من المركز الثاني الى المركز الرابع فيلم (الرعب في اميتيفيل) (The Amityville Horror ) بمبيعات تذاكر قدرها 8.1 مليون مليون دولار في اسبوعه الثالث لترتفع ايراداته الكلية الى 55.1 مليون دولار. والفيلم مأخوذ عن قصة حققت مبيعات ضخمة للكاتب جاي انسون ومن اخراج اندرو دوجلاس. واميتيفيل هي قرية صغيرة في نيويورك.
(الرعب في اميتيفيل) بطولة ريان رينولدز وميليسا جورج. وتدور أحداث الفيلم حول أسرة تنتقل لمنزل جديد ولكن بعد فترة قصيرة ينعزل الرجل عن اسرته ويعتقد انه يسمع أصواتا وان قوة غامضة داخل المنزل تحركه. كما تقهقر من المركز الثالث الى المركز الخامس الفيلم المثير (الصحراء) (Sahara) محققا ستة ملايين دولار ليرتفع اجمالي ايراداته في اربعة أسابيع الى 57.2 مليون دولار. وتدور أحداث الفيلم حول مستكشف ينطلق بحثا عن كنز فيتمكن من احباط محاولة لقتل عالمة تابعة للامم المتحدة أثناء دراستها لمرض غامض يدفع الالاف في شمال افريقيا للاصابة بالجنون والوفاة وتثور الشبهات حول مفاعل للتخلص من النفايات النووية. و(الصحراء) بطولة ماثيو ماكونغي وبنيلوبي كروز ووليام اتش ماسي وأخرجه بريك ايزنر.

أفلام الرعب الامريكية تنتعش في أوقات الحروب والمحن

لوس انجليس (رويترز) من بوب تورتيلوت- قال أطباء نفسيون وخبراء في صناعة السينما انه حتى في عصر الحرب والارهاب أو قد يكون بسببهما هناك عدد محدود من الاشياء التي يمكن أن تهديء النفوس منها فيلم رعب من صنع هوليوود.
في العام الحالي تنتج الاستديوهات ما لا يقل عن 12 فيلم رعب خلال موسم الصيف ابتداء من يوم الجمعة بعرض فيلم (منزل الشمع) House of Wax ثم تتوالى الافلام التي تحمل أسماء مثل (التوتر الشديد) High Tension و(المياه المظلمة) Dark Water و(مفتاح الهيكل العظمي) The Skeleton Key. وهذا العدد يبلغ نحو مثلي أفلام الرعب التي أنتجت في العام الماضي ويزيد عن أي موسم في السنوات الاخيرة كما يقول متابعو شباك التذاكر.
ويقول محللون ان الانتعاش المفاجيء في أفلام الرعب يعكس جزئيا رغبة الجمهور الامريكي في الهروب من عالم العنف الحقيقي في العراق وفي مناطق أخرى والذي يلقى تغطية مكثفة في عناوين الصحف وعلى شاشات التلفزيون. وبالطبع فان هوليوود يسرها أن تذعن لرغبات المشاهدين.
وقال الدكتور تشارلز جودستاين من المركز الطبي التابع لجامعة نيويورك والرئيس السابق لرابطة التحليل النفسي في نيويورك "انها تتيح خوض تجربة يمكن السيطرة عليها بطريقة أو بأخرى."
وأضاف "بعد ذلك يكون من المنطقي أن تعمل مشاهدة فيلم رعب كنوع من العامل المهديء... انها تسمح بأن يكون هناك وضع مرعب للغاية بشكل مصغر ولكن يمكن الخروج منه على قيد الحياة وبخير بعد مغادرة دار العرض." وفي ربيع 2003 وبعد فترة ليست كبيرة من غزو القوات الامريكية للعراق فاجأ فيلم المخرج روب زومبي (منزل الالف جثة) House of 1,000 Corpses صناعة السينما عندما حقق الفيلم 17 مليون دولار على مستوى العالم وهو أداء قوي لفيلم محدود الميزانية لا يضم نجوما حقيقيين. وأدى هذا الامر بالتالي الى ظهور موجة من أفلام الرعب.
ومنذ ذلك الحين أصبح مصاصو الدماء ومن يقطعون جثث القتلى يجتذبون الجماهير التي بدأت تتحول عن النوعيات الاخرى من الافلام. ومن بين أنجح أفلام الرعب في 2004 فيلم (الضغينة) The Grudge الذي بلغت تكلفته عشرة ملايين دولار وحقق 110 ملايين دولار. كما احتل فيلم (الرعب في اميتيفيل) The Amityville Horror مؤخرا المركز الاول في اسبوعه الاول.
وقال توم أورتنبيرج رئيس شركة ليونز جيت ريليسينج التي قامت بتوزيع "منزل الالف جثة" انه بعد أن بدأ الفيلم يحظى بالاهتمام لم يتوقف هاتفه عن الرنين مع اتصال اشخاص به ليستفسروا عن الطريقة التي يمكن بها اجتذاب عشاق أفلام الرعب. وكانت اجابة أورتنبيرج هي تسويق الافلام بشكل واسع النطاق بين الجماهير العاشقة لهذا النوع من الافلام. وقال المخرج زومبي "هناك جيش صامت من العشاق... كما أن هناك امرا غريبا يتعلق بأوقات الحرب أو بأوقات المحن.. فالناس يرون الكثير من الرعب بشكل يجعلهم يتقبلون الرعب الذي تقدمه لهم هوليوود."
كما يعرض فيلم (الشيطان يرفض) The Devil's Rejects وهو من اخراجه أيضا في دور العرض هذا الصيف. وقال زومبي ضاحكا "نريد أن يخرج الناس ويشعرون أن هذا خطأ وأن يقول مثلا أحد المتفرجين: أشعر باحساس غير طيب نوعا لانني شاهدت هذا الفيلم." ويشير اندرو دوجلاس مخرج فيلم (الرعب في اميتيفيل) الى أن أفلام الرعب مجرد خيال وهي تقدم جرعة من الخيال أكبر من التي يتلقاها الناس في واقعهم. وذكر قاعدتين عامتين تجعل هوليوود راغبة في صنع تلك الافلام. فبصفة عامة تلك الافلام أقل تكلفة لانها تستعين بعدد أقل من النجوم كما أن تسويقها أسهل بسبب القاعدة العريضة من عشاق تلك الافلام. ومضى يقول "هذا الفيلم يبرز بين مجموعة كبيرة من الافلام. ان حدوث ذلك أمر مثير للاهتمام." واضاف "هل نحصل على الثقافة التي نستحقها أم أن بعض من هم أذكى منا يقدمون لنا الثقافة التي نريدها؟ انه سؤال أبدي."

مهرجان للافلام الهندية يكرم الممثل الامريكي هاسيلهوف

اتلانتك سيتي (نيوجيرزي) (رويترز) - منح مهرجان للافلام الهندية على غرار مهرجان الاوسكار جائزتين لمخرج هندي كبير ولقب أفضل نجم عالمي للامريكي ديفيد هاسيلهوف في حفل ضخم أقيم ليل السبت. وأمام جمهور ضم عددا كبيرا من الامريكيين المنحدرين من أصل هندي منح المهرجان المخرج الهندي المخضرم ياش تشوبرا جائزة أفضل مخرج عن فيلم (فير زارا) "Veer-Zaara" الذي حصد أيضا جائزة أفضل فيلم. وحصل شاه روك كان على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم ذاته.
ونالت راني موكرجي جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (هم تم) "Hum Tum". وقدم هاسيلهوف المخرج الهندي بوصفه "سبيلبرج الهند.. ياش تشوبرا" "Spielberg of India, Yash Chopra" اشارة للمخرج الامريكي الشهير ستيفن سبيلبرج. ونظم الحفل في اتلانتك سيتي على ساحل الولايات المتحدة الشرقي ضمن مساعي تسويق الافلام الهندية عالميا.
وتشتهر السينما الهندية التي يطلق عليها بوليوود بحبكاتها الدرامية المثيرة وعشاقها الذين يكافحون أقدارهم القاسية الى جانب ممثلي قوى الشر والاغاني الرومانسية والرقصات الهندية. وقال تشوبرا معللا الشعبية التي حظي بها فيلمه "سواء كان الفيلم كوميديا أو رومانسيا أو من أفلام الحركة فانه يجب أن يمس قلبك."
وتنتج بوليوود قرابة ألف فيلم سنويا. وبالرغم من أن هواة تلك الافلام ينتشرون على امتداد الشرق الاوسط وأوروبا واسيا فان أفلاما قليلة هي التي تحقق أرباحا بينما ترزح تلك الصناعة تحت ضغوط مالية. ولم تحقق الافلام الهندية نجاحا تجاريا في الولايات المتحدة.
الا أن شامي كابور الذي حصل على جائزة تقديرا لمجمل أعماله قال إن التكنولوجيا الجديدة ستؤدي إلى انتاج أفلام أكثر وأفضل. وأضاف "ستكون لتلك الافلام موضوعات حقيقية وليس بالضرورة أفلاما سعيدة مثل أفلام الماضي." وحصل هاسيلهوف على جائزة أفضل نجم عالمي اذ تحظى مسلسلاته التلفزيونية بشعبية كبيرة بين المشاهدين في الهند.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف