غالوري الفنون

افتتاح مهرجان القاهرة الأول للسينما المستقلة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: على أنغام المزمار البلدي والزفة الشعبية أعلنت يوم الجمعة بداية مهرجان القاهرة الأول للسينما المستقلة وأحيت حفل الافتتاح فرقة الموسيقى الشعبية التي تسمى "فرقة حسب الله". وجاء هذا المهرجان مختلفا حيث لم يضم بين حضوره النجوم والمشاهير ولم ينظم حفل افتتاحه في قاعات مكيفة. وراودت الفكرة محمد عبد الفتاح أحد مؤسسي فرقة (حالة) المسرحية الذي أراد "الوصول لجمهور جديد هو جمهور الشارع... لتقديم فن راق ومختلف". وقال عبد الفتاح أيضا "نحن نسعى وراء جمهور مختلف... جمهور غير متخصص. لذلك كان الافتتاح في الشارع وبفرقة حسب الله... بل قمنا بتوزيع الشربات على المارة لتشجيعهم على الحضور." وسيستمر المهرجان الى الخامس من ديسمبر كانون الاول وهو نفس الوقت الذي ينظم فيه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وأوضح عبد الفتاح أن اختيار توقيت مهرجان السينما المستقلة كان مقصودا أن يكون موازيا للمهرجان الكبير للمساهمة في "تسويق المهرجان المستقل واستغلال حضور عدد من النجوم والمشاهير وتجمعهم لحضور المهرجان الكبير." ويقتصر مهرجان السينما المستقلة على عرض الأفلام المشاركة فقط ولا يضم مسابقة تتنافس فيها الأفلام. ويضم المهرجان أفلاما تسجيلية طويلة وقصيرة وأفلاما روائية ورسوما متحركة. كما تم ابتكار قسم جديد للأفلام التي تصور بأجهزة الهواتف المحمولة بالاضافة الى قسم خاص للأفلام التي صورها أطفال. وعرض في حفل الافتتاح فيلم سنترال (كول سنتر) تأليف واخراج محمد حماد. ويتناول الفيلم وهو أولى تجاربه في الاخراج قصة فتاة تعمل في سنترال تتنصت على مكالمات الزبائن. ويشير الفيلم الذي بلغت مدة عرضه نحو 18 دقيقة والذي صورت أحداثه في سنترال (مركز اتصالات) في حي شعبي الى عدد من مشكلات المجتمع المصري في "نقد واضح وصادم للمجتمع... فما نعتبره جميعا أمورا يومية معتادة قد يصدمنا اذا نظرنا اليه من زاوية أخرى. هكذا يقول المخرج. وكرم المهرجان القس وليام من جمعية النهضة العلمية التابعة لطائفة الجزويت والناقد الفني سمير فريد وأسامة فوزي منتج "فيلم بحب السيما" الذي كان أثار عاصفة من الجدل وسط اتهامات له باهانة الدين المسيحي والممثلة كارولين خليل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف