غالوري الفنون

جديد الأفلام المصرية..خيانة شرعية وفيلم عن المسلمين والمسيحيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

محمد عبد الرحمن من القاهرة : تعيش السينما المصرية في الأشهر الأخيرة حالة من الزخم والانتعاش غير المسبوق، لكنها تعاني في الوقت نفسه من غياب النظام وتناطح المنتجين من أجل حصد أكبر قدر ممكن من الإيرادات .
وشهد شهر يناير عرض 8 أفلام، هي " خيانة مشروعة" و " في محطة مصر" و" مطب صناعي" و" الرهينة" و" قصة الحي الشعبي" و "ايظن" و " مهمة صعبة" و" أخر الدنيا" وهو رقم قياسي علماً أن الافلام الستة الأولى تنافست على إيرادات عيد الأضحى بينما " مهمة صعبة وأخر الدنيا" انطلقا فقط يوم الأربعاء الماضي لاستغلال إجازة نصف العام الدراسي، ومن المنتظر أن يكسر عام 2007 "وهم المواسم" ويتم طرح بعض الأفلام في التوقيتات التي كانت توصف بالميتة وغير الجماهيرية، وساعد على ذلك تنوع الإنتاج وتفاوت التكلفة ودخول نجوم جدد إلى الساحة بمضامين تحتمل التوقيتات غير الجماهيرية .


ومن أبرز الأفلام التي عرضت في شهر يناير اخترنا الآتي :

فيلم خيانة مشروعة

من فلم خيانة مشروعة جذب هذا الفيلم الإهتمام من زاويتين، الأولى الهجوم على مخرجه خالد يوسف بسبب ثغرات عديدة في السيناريو وحرصه على كتابة أفلامه بنفسه، مقلداً أستاذه يوسف شاهين، الأمر الذي جعله يلجأ دائماً إلى الشخصيات المعقدة والأحداث المتداخلة التي تسبب ارتباكاً يتعمده المخرج للمشاهدين، أما السبب الثاني لإثارة الجدل حول الفيلم فهو تطرقه إلى موضوعات سياسية مباشرة من خلال طرح قضية فساد أولاد الذوات وتأثيرها على الفقراء في ظل غياب الطبقة الوسطى، وقدم الفيلم عودة للصحافيين للظهور على الشاشة حيث ظهر إبراهيم عيسي رئيس تحرير الدستور بشخصيته الحقيقية وباسم الجريدة، ويدور الفيلم حول شاب ثري يخطط لجريمة يتخلص فيها من زوجته وشقيقه في وقت واحد، حتى يلتقي بصحافية تغير مسار حياته لكن الجرائم لا تتوقف، الفيلم بطولة هاني سلامة ومي عز الدين وهشام سليم وسمية الخشاب وآخرين .

فيلم الرهينة

من فلم الرهينة

لم يكن استقبال هذا الفيلم على مستوى ما توقعه صانعوه خصوصاًَ أنهم حظوا باهتمام جماهيري ونقدي بفيلم "ملاكي اسكندرية " لكن المخرجة ساندرا نشأت والممثل أحمد عز اللذين تفرغا عاماً ونصف لانجاز "الرهينة" وقعا في ثغرات لم يغفل عنها الجمهور ولا النقاد، حيث تناول الفيلم قصة الشباب المصري المغترب في أوروبا في ظروف صعبة، ويتقابل أحد هؤلاء مع عالم مصري قبطي يتعرض للاختطاف بسبب أسرار علمية، فيجد الشاب نفسه متورطاً ثم مقتنعاً بضرورة انقاذه، واتهم الفيلم أنه تعرض لقضية الوحدة الوطنية بشكل تقليدي، وأن الفيلم مزج الكوميديا بالأكشن بصورة لم تكن مستساغة، لكن بعض التوهج أصاب الفيلم عندما تردد أن أحد اعضاء مجلس الشعب من كتلة الإخوان المسلمين تقدم بطلب إحاطة ضده، لكن الخبر لم يكن أكيداً فانطفأ الإهتمام بالفيلم رغم تكلفته الإنتاجية العالية ومجموعة الممثلين الذين شاركوا به ، أحمد عز وياسمين عبد العزيز ونور وصلاح عبد الله وماجد الكدواني .

فيلم مطب صناعي

النجم أحمد حلمي الفيلم كوميدي بشكل صارخ ولا توجد به أي قضية، لكن المهم بخصوصه أنه ثبت أقدام أحمد حلمي كنجم شباك في المرحلة المقبلة فهو ثالث فيلم ناجح له على التوالي، بشكل يجعله منافساً حقيقياً لعادل إمام ومحمد سعد بعدما تقدم على محمد هنيدي، وأثبت الفيلم الذي لا يمكن سرد قصته بسبب عدم وجودها، أن الجمهور سيظل وفياً لأفلام الكوميديا طالما اقتنع بأنه سيجد من يسعده لمدة ساعتين حال توافر ضحكات جديدة وبكمية معقولة .

mohammad@elaph.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف