غالوري الفنون

مهرجان سيزار ينتهي بين الفرح والامتعاض

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غيوم كاني أفضل مخرج و اراك جميلا جدا أفضل فيلم
مهرجان سيزار ينتهي بين الفرح والامتعاض
باريس:
بعد طول انتظار تفوق الكبار في مهرجان سيزار بفرنسا. وبينما ظهرت علامات الفرح على الفائزين لم يكن الخاسرين سوى باكين حتى عندما أرادوا إخفاء ذلك إلا أنهم لم ينجحوا وبقيت علامات الامتعاض ظاهرة بقوة في الحفل الثاني والثلاثين لجوائز سيزار في مسرح شاتليه في باريس. ومنحت جائزة افضل ممثلة الى الفرنسية مارينا هاندز عن دورها في فيلم "ليدي شاترلي" وخاطبت الممثلة الشابة مخرجة "ليدي شاترلي" التي حصلت على سيزار افضل فيلم فرنسي لهذه السنة، "باسكال فيران، اقدم لك الجائزة، اضعها امام قدميك، اشكر لك اختيارك اياي". ومارينا هاندز هي ابنة الممثلين تيري هاندز ولودميلا ميكايل. وقد مثلت تحت ادارة المخرج اندري زولافسكي في "الوفاء"، ثم اشتهرت في "الغزوات البربرية" لدنيس اركاند و"لا تقل لأحد" لغيوم كاني. ومطلع 2006، سارت على خطى والدتها بدخولها الكوميدي فرانسيز التي عرضت عليها دور الاميرة في "الرأس الذهبي" لبول كلوديل. ومنحت جائزة افضل ممثل الى فرنسوا كلوزيه عن دوره في فيلم "لا تقل لأحد"،وقال الممثل "لا يتوافر ممثلون كبار، ولا تتوافر سوى ادوار كبيرة"، موضحا ان المخرج الشاب غيوم كاني "قد اكتشف موهبته".وقبل ان يغادر المنصة اضاف "اتمنى لكم جميعا ان تمثلوا في احد الايام مع غيوم كاني". بينما منحت الجائزة لافضل فيلم فرنسي هذه السنة الى "ليدي شاترلي" لباسكال فيران. ومنحت جائزة سيزار لافضل مخرج الى الفرنسي غيوم كاني عن فيلمه "لا تقل لأحد". وقال كاني (33 عاما) الذي كان يرتدي السموكينغ السوداء لدى تسلمه جائزته من الممثلة جين مورو "مرهق هذا الحفل بسبب الانفعال". واضاف هذا الموهوب الذي يمثل ويكتب سيناريوهات ويقوم بالإخراج، "اني متأثر كثيرا"، وشكر لمموليه وشبكتي التلفزيون ام6 وكانال. وفي فيلم "لا تقل لأحد" المقتبس من رواية هارلان كوبين، يؤدي الممثل فرنسوا كلوزيه دور رجل تؤرقه ذكرى زوجته التي قضت نحبها على يد قاتل قبل سنوات. وقد تتلمذ كاني على باتريس شيرو وبيار جوليفيه ثم اشتهر بفيلم "اضبط خطوتي على خطوة ابي" لريمي ووترهاوس. وفي 2003، اخرج اول فيلم طويل بعنوان "معبودتي" الذي يمثل فيه الى جانب فرنسوا برليان والممثلة الالمانية ديان كروغر. وكان فيلمه الثاني "لا تقل لاحد" واحدا من الاوفر حظا في هذا الحفل الثاني والثلاثين لجوائز سيزار. ومنحت أول جائزة سيزار لأفضل فيلم وثائقي الى "جاك شيراك" للفرنسيين كارل زيرو وميشال رواييه وقد استحدثت هذه الجائزة هذه السنة، فارتفع الى 20 العدد الاجمالي للجوائز الممنوحة.وخصص هذا الفيلم الوثائقي للرئيس الفرنسي الحالي جاك شيراك الذي تنتهي ولايته في الربيع. بينما منحت جائزة سيزار لافضل فيلم اجنبي إلى "ليتل مس سانشاين" لجوناثان دايتون وفاليري فاريس. وقد تغيب المخرجان عن الحفل وتسلم مندوب عن سنتشري فوكس جائزة سيزار من الممثلة الاميركية هيلاري سوانك. ويروي "ليتل مس سانشاين" الذي انجز بوسائل متواضعة، وهو اول فيلم طويل لجوناثان دايتون وفاليري فاريس رحلة في حافلة فولكسفاغن صغيرة لعائلة من الاميركيين المتوسطي الحال الى كاليفورنيا لاشراك ابنتهم الصغيرة في مسابقة لانتخاب ملكة جمال الصغيرات. وحصل الفيلم في اواخر كانون الثاني/يناير على جائزة نقابة المنتجين الاميركيين وجائزة نقابة الممثلين، عن مجمل توزيعه. وفي فرنسا، شاهد "ليتل مس سانشاين" اكثر من مليون شخص وحاز الجائزة الكبرى لمهرجان السينما الاميركية في دوفيل.
وفيما يلي كافة الجوائز الممنوحة خلال المهرجان
افضل فيلم فرنسي لهذه السنة: (ليدي شاترلي) لباسكال فيران
- افضل مخرج : غيوم كاني (لا تقل لأحد)
- افضل ممثلة : مارينا هاندز (ليدي شاترلي)
- افضل ممثل : فرنسوا كلوزيه (لا تقل لأحد)
- افضل ممثلة في دور ثان: فاليري لومرسييه (كراسي الاوركسترا)
- افضل ممثل في دور ثان: كاد ميراد (انا بخير لا تقلق)
- افضل ممثلة واعدة: ميلاني لوران (انا بخير لا تقلق)
- افضل ممثل واعد: مالك زيدي (الصداقات السيئة)
- افضل فيلم اجنبي: (اراك جميلا جدا) لايزابيل ميرغو
- افضل اقتباس: باسكال فيران وروجيه بوبو وبيار تريفيديتش (ليدي شاترلي)
- افضل موسيقى مكتوبة لفيلم: ماتيو شديد (لا تقل لاحد)
- افضل فيلم قصير: (اصنع احلاما جميلة) لماريلين كانتو
- افضل صورة: جوليان هيرش (ليدي شاترلي)
-افضل ديكور: معمر الشيخ (او.اس.اس 117 القاهرة، وكر الجواسيس)
- افضل صوت: فرنسوا موزس، غابريال هافنر (عندما كنت مغنيا)
- افضل ازياء: ماري-كلود التو (ليدي شاترلي)
- افضل مونتاج: ارفيه دو لوز (لا تقل لأحد)
- افضل فيلم وثائقي: (جاك شيراك)

من جهة اخرى، منحت جائزتا سيزار فخريتان الى الممثل البريطاني جودي لاو ومارلين جوبير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف