بابل والعراق في قلب الحدث
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ليلة الأوسكار
بابل والعراق في قلب الحدث السينمائي
محمد موسى - أمستردام:منذ كلمة المخرج الأميركي مايكل مور وانتقاده الحاد - لعدوه الشخصي- الرئيس الأميركي جورج بوش قررت ادارة تنظيم جوائز الأوسكار تأخير بث الحفل لحظات قليلة، اي ان حفل يوم الأحد القادم والذي سوف نشاهده في التلفزيون سوف لن يكون نقلا مباشرا بل متاخرا للحظات عن الحفل تجنبا لاي كلمات تهاجم الأدارة الاميركية وتجنبا لاي شتائم او ألفاظ جارحة يتجه الأعلام الاميركي المحافظ الى تجنبها. على العموم، لا أحد يتوقع كلمات سياسية قوية من الفائزيين، ليس لان مشاكل العالم قد انتهت ولكنليست هناك اسماء من المرشحيين لجوائز الأوسكار يعرف عنها الأهتمام السياسي الذي يجعلها تخاطر بكلمة الفوز الثمينة بانتقاد سياسي يشك كثيرا في جدواه!
الاوسكار سوف تقدمه الممثلة الكوميدية "إيلين ديغينرز " (Ellen DeGeneres) في خطوة تبدو كمشاكسة من منظموا الاوسكار الذين يزعجهم التدخل المستمر للاعلام الاميركي في عملهم. الممثلة ومقدمة البرامج هي أيضا "جنسية مثلية" ولقد أعلنت عن ذلك منذ أعوام وتعرضت حياتها المهنية الى الكثير من المشاكل بسبب ذلك الاعلان. وجود الممثلة هو جزء من الشد والجذب الذي يجري في أميركا بين قوى المحافظيين والاتجاهات الليبرالية هناك.
العراق الذي قد يغيب عن كلمات الفائزيين سوف يكون حاضرا بكل ألمه وأشكالياته في فلم "العراق في أشلاء" (Iraq in Fragments) للمخرج الأميركي "جيمس لونغلي" (James Longley) الذي لا يتوقع أن يلقي كلمة قاسية هو الأخر، فكل ما يريد قوله موجود في فلمه الذي يسجل ثلاث قصص للعراق من الجنوب وبغداد وكردستان العراق. المخرج الأميركي الذي ينفي بشده انه يفرض وجهة نظرة الحادة ضد الحرب على فلمه التسجيلي المهم والمرشح لجائزة أفضل وثائقي طويل.
فلم "العراق في اشلاء" واحد من أكثر الأفلام الموجهة ضد الحرب وضد دور الولايات المتحدة فيها، المخرج الذي قضى أكثر من سنة في العراق وصور اكثر من 300 ساعة من المقابلات اختار ثلاث قصص لعراقيين غير راضيين ليشن من خلالهم هجومه الحاد ضد الولايات المتحدة الأميركية.
رغم ان هذه السنة شهدت عودة المخرج الأميركي الكبير "مارتن سكورسيزي" الى سينماه المفضله وموضوعه الأثير عن الحياة السرية للمافيا والمجرميين في فلم "المغادرون" والمرشح ايضا لمسابقة أفضل فلم الا ان فرصته او فرصة الممثل والمخرج الكبير "كلينت ايستورد" وفلمه"رسائل من اوي جيما" وهو الثاني الذي ينجزه عن أحدى معارك الحرب العالمية الثانية بين الولايات المتحدة الاميركية مع اليابان تبقيان محدودتان مع وجود مخرج فلم "بابل" "آلجينرادو غونزيليز أنرتيته" او المخرج "باول غرينغراس" (Paul Greengrass) الذي قدم في فلم "يونايتد 93" فلما هائل القوة عن أختطاف الطائرة الاميركية
"رحلة 93 " والتي كانت متجهة الى واشنطن، الفلم يقدم صورة شديدة العتمة عن الخاطفيين العرب وحلكة ساعات ما قبل الخطف، الفلم احتفى بركاب الطائرة الاميركيين الذين اتحدوا في النهاية لمقاومة عملية الخطف، المخرج "باول غرينغراس" الذي مزج بين الأسلوب الوثائقي والروائي واستعان بالكثير من الموظفيين الجويين الحقيقيين قدم فلما لا يطغي فيه الخطاب السياسي الذي ساد بعد سبتمبر عام 2001 لكنه في الصميم كشف للنظم المتسترة السوداء لدوافع الخاطفيين وخلفياتهم.
جوائز الأوسكار المهمة
جائزة أفضل فلم طويل
1-فلم "بابل" (BABEL).
2-فلم "المغادرون" (The Departed).
3-فلم "الأنسة الصغيرة الحلوة" (Little Miss Sunshine).
4-فلم "رسائل من اوي جيما" (Letters From Iwo Jima).
5-فلم "الملكة" (The Queen).
جائزة أفضل مخرج
1-المخرج "مارتن سكورسيزي" (Martin Scorsese) عن فلمه "المغادرون" (The Departed).
2-المخرج "آلجينرادو غونزيليز أنرتيته" (Alejandro Gonzaacute;lez Intilde;aacute;rritu) عن فلمه فلم "بابل" (BABEL).
3-المخرج "كلينت ايستورد" (Clint Eastwood) عن فلمه "رسائل من اوي جيما" (Letters From Iwo Jima).
4-المخرج "ستيفن فريس" (Stephen Frears) عن فلمه "الملكة" (The Queen).
5-المخرج "باول غرينغراس" (Paul Greengrass) عن فلمه "يونايتد 93" (United 93).
1-فلم "نقلنا من الشر" (Deliver Us From Evil).
2-فلم "الحقائق غير المريحة" (An Inconvenient Truth).
3-فلم "العراق في أشلاء" (Iraq In Fragments).
4-فلم "معسكر المسيح" (Jesus Camp).
5-فلم "بلدي بلدي" (My Country, My Country).
ترشيحات أيلاف الخاصة بالأوسكار!
أفضل فلم روائي طويل : فلم "بابل" (BABEL).
أفضل مخرج : المخرج "باول غرينغراس" (Paul Greengrass) عن فلمه "يونايتد 93" (United 93).
أفضل فلم تسجيلي طويل: فلم "الحقائق غير المريحة" (An Inconvenient Truth).