فلم سينمائي عن أبو بكر سالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد الخامري من صنعاء : فيما قال محامي شركة رومكو للإنتاج الفني ومقرها الكويت بأنه قرر ملاحقة الفنان العربي الكبير أبوبكر سالم بلفقيه قانونياً في مصر بعد تعذر مشاركته في حفلات "هلا فبراير" وبالتالي عدم استطاعة الشركة تنفيذ إجراءات منع السفر التي كانت تنتظره في حال دخوله الكويت، أعلنت إحدى شركات الإنتاج السينمائي أنها ستبدأ قريبا إنتاج فيلم سينمائي عن سيرة حياة النجم الكبير وعميد الطرب العربي الفنان "اليمني الأصل" أبو بكر سالم.
وكشفت المصادر أن رئيس تحرير مجلة المجالس قاسم عبد القادر الذي عاد مؤخراً من اليمن بعد أن قضى مع الفنان أبوبكر أسبوعين كاملين في حضرموت مسقط رأس الفنان بلفقيه كتب فيهما سيرة حياته الكاملة مع الأماكن وبعض التفاصيل الصغيرة، هو من قام بإعداد سيناريو وحوار الفيلم المزمع تصويره قريباً.
لم يتغير صوته طوال هذه الفترة بل ازداد خبرة ودربة وقوة.
يقول الناقد والكاتب البحريني فريد احمد حسن أن أبو بكر سالم شكل ظاهرة فنية ربما لا تتكرر في الغناء العربي، ولعل من بين أهم ميزاته قدرته على تصوير الكلمة وتجسيدها، أما الكلمات فتخرج من "قيثارته" لتصل إلى أذن المتلقي من دون تكلف وبسهولة يندر مثيلها.
حصل ابوبكر على الأسطوانة الذهبية في أثينا العام 1968 ثم حصل على المركز الثالث على مستوى العالم كأقوى صوت بعد عشرة سنوات.
وفي عام 2003 أصدرت اليمن طابعا بريديا باسمه تكريما له ولفنه ولعطائه، كما حصل على أوسمة وجوائز فنية عدة بينها الدكتوراه الفخرية التي منحتها إياه جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، بينما أطلقت صنعاء اسمه على قاعة حديثة للفنون والثقافة.
من الأمور التي تحسب لهذا الفنان نشره الأغنية اليمنية والفنون اليمنية ابتداء من زمن لم تكن فيه وسائل الاتصال والمواصلات كما هي الآن، إضافة إلى تواضعه فهو من الفنانين الذين لم يغرهم المال ولم تغرهم الشهرة.
ويضيف الكاتب البحريني : عندما يقف الفنان أبوبكر سالم على المسرح يملؤه بما يمتلك من قدرات صوتية وقوة شخصية، وخبرته الطويلة تتيح له تقدير مزاج الجمهور من "الطلة الأولى"، يهز بصوته المسرح وهو يفتح يديه ويتفاعل مع الأغنية منذ بدايته.
وكانت شركة رومكو للإنتاج الفني قررت ملاحقة بلفقيه قانونياً في مصر بعد تعذر مشاركته في حفلات "هلا فبراير" بعد أن كانت قد أتمت إجراء "منع السفر" بناء على الحكم الصادر بشأن النزاع حول أغنية "قلبي مولع" التي فصلت بها المحكمة لصالح الشركة المذكورة استناداً إلى إقرار التنازل الذي يقر فيه المطرب بتنازله عن حقوق الطبع والتوزيع والتسويق لشركة رومكو.
وقد حكمت المحكمة لصالح الشركة بغرامة مالية قدرها 1000 دينار وفق الحكم الصادر في 12/3/2003، لكن الفنان ابوبكر سالم لم يقم بسداد مبلغ الغرامة مما دفع الشركة إلى مخاطبة التنفيذ الجنائي والاتصالات الخارجية في النيابة العامة لإعلانه في مقر إقامته لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وبعد هذا الإعلان قررت الشركة مخاطبة السلطات الكويتية لإتمام إجراءات منع السفر في حال زيارة المطرب المذكور للكويت ومشاركته ضمن حفلات "هلا فبراير"، لكن أجهضت هذه الخطوة بإعلان عدم مشاركة ابوبكر سالم في الأمسيات الغنائية فلجأت الشركة إلى إجراء آخر في مصر عن طريق محاميها هناك للحجز على أرصدته في البنوك المصرية... القضية ولعت