غالوري الفنون

مهرجان دبي السينمائي ينحي مديره التنفيذي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهاء حمزة من دبي: في خطوة كانت متوقعة منذ فترة أعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي اليوم تنحية الكندي نيل ستيفنسون عن منصب المدير التنفيذي للمهرجان مع استمرار باقي المسؤولين عن المهرجان بداية من عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان كما ستستمر شيفاني بانديا في منصبها مديراً إدارياً للسنة الرابعة على التوالي لتتولى إدارة التوجهات الاستراتيجية والعمليات في المهرجان. كما سيواصل مسعود أمر الله آل علي المدير الفني للبرامج العربية وسيمون فيلد المدير الفني للبرامج العالمية مهامهما مع المهرجان مع منحهما المزيد من الصلاحيات في إطار التحضير للبرامج والأفلام التي ستعرض خلال الدورة القادمة. وكانت الإدارة قد أعلنت خبر التنحية بالتزامن مع الإعلان عن موعد الدورة الرابعة للمهرجان المقرر أن أن تقام في الفترة من التاسع حتى السادس عشر من كانون أول (ديسمبر).

نيل ستيفنسون وتقوم إدارة المهرجان حالياً بالتخطيط للدورة المقبلة التي ستتضمن العديد من البرامج والمبادرات المبتكرة والتي ستتناول قضايا ذات طابع عالمي بما يتوافق مع شعار المهرجان في تعزيز الحوار الثقافي بين الحضارات.
ولم تستغرب فعاليات سينمائية في دبي خبر تنحية المدير الكندي الذي عين في منصبه مع الإعلان عن إقامة المهرجان قبل أكثر من ثلاثة سنوات للاستفادة بخبراته الكبيرة في عالم المهرجانات السينمائية حيث عمل في إدارة مهرجان تورنتو السينمائي احد أهم المهرجانات السينمائية في العالم إلا انه ستيفنسون لم ينجح في ترك بصمة واضحة على "دبي السينمائي" خلال ثلاث سنوات وكثرت شكاوى الاعلامين منه في أولى دورات المهرجان قبل أن يتدخل المسؤولين الإماراتيين وعلى رأسهم جمعة ود. أمينة الرستماني لإصلاح الأمور في الدورات التالية الأمر الذي جعل من استمرار ستيفنسون بلا جدوى في ظل تألق الكفاءات المواطنة وتفوقها في إدارة المهرجان فضلا عن استيعابها لتفاصيله على مر السنوات.
وكان المهرجان قد حقق خلال الدورة في كانون ثان الماضي نجاحات كبيرة سواء على صعيد التسجيل أو مبيعات التذاكر أو عدد الأفلام المعروضة من مختلف أنحاء العالم. كما شهدت الدورة إطلاق أول مسابقة للأفلام العربية في المهرجان حيث اعتبرت جوائز المهر للإبداع السينمائي العربي إحدى أبرز فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان. ومنحت إدارة المهرجان جوائز مالية للفائزين قيمتها مليون درهم الأمر الذي أكد التزام المهرجان بدعم صناعة السينما المحلية وتشجيع المواهب السينمائية في المنطقة وإتاحة الفرصة أمامهم للانطلاق نحو العالمية. كما تم اعتماد جوائز المهر كجزء أساسي وحيوي من فعاليات المهرجان خلال السنوات المقبلة.
من جانبه أعرب عبد الحميد جمعة عن فخره بالمسيرة الحافلة التي حققها دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقه خاصة أنه نجح في بناء جسور التواصل الثقافي بين الشعوب مشيرا إلى انه حقق سمعة عالمية طيبة كمنبر مثالي لصناع السينما لعرض إبداعاتهم ومناقشة مختلف القضايا التي تهم العالم أجمع. وسنسعى خلال الدورات القادمة إلى تعزيز نمو قطاع صناعة السينما المحلي وإتاحة الفرصة أمام مواهبنا السينمائية للانتشار عالمياً.
وتميزت فعاليات الدورة الثالثة أيضاً من خلال إطلاق البرنامج السنوي لمكتب خدمة السينمائيين والذي حقق في عامه الأول نجاحات واسعة حيث جمع نخبة من صناع السينما على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي لمناقشة عدد من المبادرات والقضايا الحيوية مثل تمويل الأفلام الإنتاج السينمائي الإخراج والتوزيع كما شكل البرنامج منصة مثالية للتواصل وتبادل الخبرات بين خبراء صناعة السينما من مختلف أنحاء العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف