غالوري الفنون

فوز فلمان من المدرسة العربية بجوائز العودة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشرف سحويل من غزة:فاز فيلمين من إنتاح المدرسة العربية للسينما بجوائز مهرجان العودة برعاية مركز بديل فقد فاز فيلم "يا أنا يا حيفا" بالجائزة الأولى لأفضل فيلم في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، وهي واحدة من خمس مسابقات أخرى، حيث تنافس المبدعون الفلسطينيون في مجالات التأريخ الشفوي، الملصق، أدب الأطفال إضافة للأفلام القصيرة. كما وفاز فيلم "عدنا" بدرع الشرف من المهرجان في ذات مسابقة الأفلام القصيرة أيضًا. فيلم "يا أنا يا حيفا" هو فيلم روائي قصير من إخراج شادي سرور، وفيلم "عدنا" هو فيلم شعري قصير من إخراج نعيم أبو تاية.

من فلم ياأنا ياحيفا والفيلم الفائز "يا انا يا حيفا" للمخرج الشاب شادي سرور ابن مدينة الناصرة الذي يعرض خلال خمسة عشرة دقيقة قصة شاب صحفي يحب فتاة من الدنمرك يتخلله عرض درامي لفكرة الهجرة عند الشاب الفلسطيني ولكن يستقر به الحال في العيش في مدينته حيفا.
وقال سرور "هذا الفيلم يعكس الواقع ولا يحاول تجميله فانا درست الإخراج في أميركا وكان بإمكاني أن ابقي هناك إلا إنني قررت العودة إلى بلدي". ها انا بامكانيات بسيطة جدا من حيث الصوت والإضاءة والديكور اخرج فيلما يحوز على الجائزة الأولى في مهرجان العودة". وأضاف "إنني اعمل الان على فيلم جديد بعنوان حاجة ماسة ولن أتحدث عنه كثيرا في هذه المرحلة".
وكانت تأسست "المدرسة العربية للسينما" التي مقرها في الناصرة في العام 2005المبادر لفكرة إفتتاح المدرسة السينمائي عنان بركات(معلم لموضوع السينما) مع طاقم من الأكاديميين في مجال السينما والإعلام ومهنيين سيدرسون موضوع السينما العملي.
وقال مركز بديل: إن أهم ما توصلت إليه المسابقة، هو انتشار ثقافة العودة كثقافة وطنية عامة وكهوية نضالية فلسطينية لا فرق في حمل رايتها بين فلسطيني لاجئ أو غير لاجئ، أو بين فلسطيني مقيم في المنافي أو فلسطيني مقيم في فلسطين.
وهدف مركز "بديل" المبادر والراعي الرئيس للمسابقة، إلى التأكيد على حق العودة من خلال إطلاق الإبداعات الفلسطينية، ودعمها في سياق النضال المتواصل على طريق العودة.
وجرى حفل توزيع الجوائز والإعلان عن أسماء الفائزين مساء يوم الثلاثاء الماضي في قصر الثقافة في رام الله. وقام الممثل محمد بكري بتكريم الفائزين بحضور وزير الثقافة الفلسطيني بسام الصالحي وأحمد محيسن رئيس مجلس الإدارة في مركز بديل إضافة إلى عدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني. تولى عرافة المهرجان الكاتب سلمان ناطور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف