مسرح إيلاف

محاولات لمنع عرض اسمي راشيل كوري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: بعد ثلاث سنوات على مقتلها تحت جرافة اسرائيلية فجرت الناشطة الأمريكية المناصرة لحقوق الفلسطينيين راشيل كوري جدلا في نيويورك حيث يتعرض مسرح اتهامات بممارسة الرقابة لتأجيله عرض مسرحية عنها. ومسرحية "اسمي راشيل كوري" عرض يقتصر على امرأة واحدة يستند الى مذكرات الناشطة الشابة (23 عاما) والرسائل الالكترونية التي كانت ترسلها الى عائلتها قبل ان تلقى حتفها في 16 مارس اذار 2003 أثناء محاولتها منع هدم مبنى فلسطيني في قطاع غزة. وكان من المقرر بدء عرض المسرحية التي أخرجها الان ريكمان على مسرح نيويورك ثيتر ووركشوب الاسبوع المقبل بعد عرضين ناجحين في مسرح رويال كورت ثيتر في لندن العام الماضي. الا انه في الشهر الماضي ومع زيادة التوتر في الشرق الاوسط بمرض رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون أبلغ مسرح نيويورك شركاءه البريطانيين ان العرض تأجل بعد مناقشات مع أناس يعملون في مجال الفن و"زعماء دينيين" و"ممثلين للجالية اليهودية". ويقول مسرح نيويورك ثيتر ووركشوب انه بحاجة الى مزيد من الوقت لاعداد هيئة مناقشات وأحداث أخرى لتوفير البيئة المناسبة لعرض المسرحية. من جانبه قال ايوان طومسون المتحدث باسم مسرح رويال كورت يوم الخميس ان مسرح نيويورك ثيتر ووركشوب استخدم تعبير "تأجلت الى أجل غير مسمى" في فبراير شباط. وقال ريكمان في بيان الشهر الماضي "يمكن للمرء ان يقدر فقط ضغوط تمويل على شركة لمسرح مستقل في نيويورك لكن اطلاق كلمة (التأجيل) على هذا العرض لا تخفي حقيقة انه أُلغي."هذه الرقابة ناتجة عن الخوف." وتعرض مسرح نيويورك ثيتر ووركشوب أيضا لاتهامات بممارسة الرقابة والجبن في مقالات للرأي في بعض وسائل الاعلام وفي رسائل الى صحف وفي عريضة وقعها مئات الاشخاص على شبكة الانترنت. وقالت الممثلة فانيسا ريدجريف في بيان نشر على الانترنت هو counterpunch.com "هذه رقابة من أسوأ الانواع." وقال جيمس نيكولا المدير الفني لمسرح نيويورك ثيتر ووركشوب رويترز ان هناك اتفاقا شفهيا في أوائل يناير كانون الثاني بين المسرحين وليس عقدا رسميا. وأضاف انه أبلغ مسرح رويال كورت بالتأجيل في فبراير شباط لكنه قال لهم انه ما زال راغبا في تقديم المسرحية في تاريخ لاحق. وخلص تحقيق اسرائيلي الى ان مقتل راشيل كوري كان حادثا. وكوري كانت شخصة مثيرة للجدل حيث اتهمها منتقدوها بالسذاجة عدم إبداء قدر مماثل من الاهتمام بالضحايا الاسرائيليين الذين سقطوا في هجمات فلسطينية بينما كان مؤيدوها يشيدون بها لدفاعها عن المدنيين الفلسطينيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف