حوار مع مؤسس موقع الخشبة الخاص بالمسرح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من أمستردام- صالح حسن فارس: أكثر من ثلاثة اعوام مرت على صدور مجلة الخشبة المسرحية في العراق والتي تراهن على نشر مواضيع جديدة عن المسرح في داخل العراق وخارجه وعن المسرح العربي والعالمي وتسعى الى مد الجسور بين المنفى والوطن حول موضوعات المسرح والشأن الثقافي في المسرح الحديث. حلم كان يراود صديقنا
*سألناه عن تأسيس موقع الخشبة ولماذا أنشأ هذا الموقع؟
- يعتبر موقع الخشبة الان من المواقع المسرحية العربية المهمة، بالرغم من تركيزه على المسرح العراقي، كانت فكرة تاسيس موقع مسرحي يهتم بالمسرح العراقي فكرة تراودني منذ زمن طويل، ولكن ظروف البلد التي كان يمر بها ابان الدكتاتورية وحكومة الممنوعات كانت تحول دون تنفيذ هذه الفكرة، طبعا ان وجود موقع مسرحي على الانترنت على شكل مجلة يمكن ان يسد الفراغ الكبير الذي حصل في ثقافة المسرح. لم تكن هناك ولا مجلة واحدة تهتم بالمسرح الا مجلة السينما والمسرح المتعثرة الصدور.
*حدثنا عن كيفية نشوء فكرة موقع مجلة الخشبة؟ كيف ولدت؟
- لم يكن تاسيس مجلة متخصصة امرا هينا، ولكن الاصرار كان كبيرا، طرحت الفكرة على عدد من المسرحيين العراقيين الذين سرعان ما تحمسوا للفكرة ولكن ايضاً سرعان ما فتر ذلك الحماس ومن ثم تلاشى، ولكن اصراري كان في تزايد، حتى فاتحت الدكتور فاضل خليل الذي شجعني كثيرا على هذه الفكرة، وتعاطى معها وكتب للمجلة عدة مقالات مهمة، كذلك لا استطيع ان انسى الدور الفاعل للفنا ن قاسم السومري الذي ظل متواصلا مع الفكرة وداعما لها وجزءا مهما منها.
* ما هو الهدف من تأسيس هذا الموقع؟ هل هناك مشروع خاص به يميزه عن غيره من المواقع المسرحية الآخرى؟
- الهدف الرئيسي هو محاولة للتعريف بالمسرح العراقي، وانجازاته في الداخل والخارج ومن ثم ارشفته وحفظ منجزات الفن المسرحي العراقي من التلف والضياع مثلما حصل،
*برأيكم هل حققت مجلة الخشبة حضورا ناجحا بين المسرحيين؟
- هذا واضح جدا من خلال المراسلات التي تصل الى المجلة من أناس يعتبرون من الاهمية بمكان في مجال المسرح ومن جميع شتات الارض.
*تنوع المشاركات في مجلة الخشبة من المسرحيين العراقيين سواء في الداخل أو المهجر،هل سيغني تجربة العراق المسرحية؟
- طبعا، فقد اثارت مجلة الخشبة حوارات مهمة في الداخل، جراء نشر بعض المقالات المسرحية التي اثارت نقاشات مطولة، وهذا دليل على تاثيرها واغنائها لتجربة المسرح.
*هل تعتقد أن مواقع الإنترنت والتي باتت تنافس الكتاب والمجلة المطبوعة اصبح مُغنيا عن المطبوعات؟
- بطبيعة الحال لايمكن الاستغناء عن المطبوع، فهو يمتلك نكهة خاصة في القراءة، ومن ثم ليس كل ماتريده موجود على الانترنت، وفوق كل هذا فان تجربة الانترنت الحديثة في العراق لازالت غير مؤثرة.
*هل هناك برامج مستقبلية لتطوير الموقع وتوسيعه سواء من حيث التصميم أو المواد المنشورة؟
- لدي افكار كثيرة لتطوير الموقع من كل الاتجاهات، ولكن اغلبها مؤجل بسبب عدم وجود دعم مادي للموقع، قد لا تصدق ان قلت لك ان كل مايحتاجه الموقع من اموال اتكفل بدفعها لوحدي بالرغم من محدودية دخلي المعاشي.