مهرجان فاس للمسرح الجامعي

بشرى عمور من فاس: أقيـم بمركب الحريـة بالعاصمة العلمية، الحفـل الإختامـي للدورة الثانيـة لمهرجان فاس للمسرح الجامعي،الذي ينفـرد بنشاط القرءاة المسرحية، والذي نظمته كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بتعاون مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله بين الفترة الممتدة من 26 إلى 29 أبريل 2007. بمشاركة 5 فرق كالتالي: الدار البيضاء (محترف كلية طب الأسنان و محترف الدراماتورجيا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك)، آكادير ( محترف الكوميديا السوداء لكلية الآداب والعلوم الإنسانية)، مراكش (مختبر أمل لكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية) وفاس (محترف المسرح الجامعي ومحترف المسرح ظهر المهراز لكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية). كما
واكب المهرجان فقرات تحت عنوان:"قراءات مفتوحة حول المسرح في العالم"، التي قدمت من خلال الأستاذ والمخرج المسرحي العراقي فاضل الجاف من السويد والسيد خوسي مونليون مدير المعهد الدولي للمسرح المتوسطي وكذا فرقة بود الرومانية، ثم "حياة في المسرح"، التي خصصت لكل من الدكتور حسن المنيعي و الكاتب الأستاذ عبد الله شقرون، الذي تم تكريمه من خلال مسابقة رسمية للقراءة المسرحية على أحد أعماله المسرحية "رجلي العزيز". كما استضافت الدورة العمل المسرحي "الريق الناشف" للفنان عبد الحق الزروالي كمحاولة لربط بين المسرح الجامعي بالمسرح الإحترافي.
لتختتم هاته التظاهرة الثقافية الفنية بإعلان نتائج العروض الفائزة (التي تحتوي على مسابقة التأليف المسرحي، القراءة المسرحية ومشاهدة العروض) بعد تحديدهـا من قبل لجنة التحكيم التي ترأسها ذ. محمد قاوتي وضمنت في عضويتها ذ. أحمد مسعية، ذ. محمد بوديوك، ذ.محمد بلهيسي و ذ. رشيد دواني. حيث فاز بأفضل عرض مسرحي متكامل (الجائزة الكبرى) مسرحية "6 في 6" لمحترف كلية طب الأسنان الدار البيضاء. وفاز بجائزة أفضل تأليف د.عبد الحفيظ المديوني عن مسرحية "الورشة" لمحترف الكوميديا السوداء لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بآكادير، فيما عادت جائزة أحسن أداء إناث إلى الطالبة "سكينة حمية" عن مسرحية "كل يغني ليلاه" لمحترف الدراماتورجيا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء. كما حصل الطالب "محمد الكامة" على جائزة أحسن أداء ذكور عن
مسرحية "6 في 6" لمحترف كلية طب الأسنان الدار البيضاء. وتعود جائزة أحسن قراءة مسرحية إلى محترف المسرح لكلية الأداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز.
وللإشارة، فلقد تم خلال هذا الحفل الإعلان عن الإطار التأسيسي والقانوني للشبكة الوطنية للمهرجانات الدولية الجامعية بالمغرب التي تضم جميع المهرجانات الدولية للمسرح الجامعي وذلك بمشاركة لكل من الدار البيضاء، مراكش، آكادير وفاس.
وهكذا استطاعت اللجنة المنظمة أن تحقق بعض طموحاتها الهادئة والهادفة في تجديد وتنويع مهرجانها والدفع به إلى الإستمرارية والانفتاح على تجارب مسرحية وطنية وكذا عالمية من جهة. وعلى الفعاليات الإبداعية التي يتيحها المسرح من جهة أخرى.