كتَّاب إيلاف

رسالة مفتوحة إلى السيد محمود المشهداني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رسالة مفتوحة إلى رئيس البرلمان العراقي السيد محمود المشهداني

سيدي الرئيس

غمرتني السعادة وشعرت بفخر وبزهو لا يضاهى، عندما تناهى إلى سمعي ردكم على النواب حميد مجيد موسى ومهدي الحافظ وفؤاد معصوم، وعلى عضويتي البرلمان، النائبة ميسون الدملوجي وزميلتها صفية السهيل، وقولكم لهم "إن أي قانون لا يتوافق مع الإسلام أضربه بالقندرة".
ومبعث سعادتي، يا دولة الرئيس، ليس بسبب حرصكم على الإسلام العظيم، فهذا أمر لا مراء ولا غموض فيه. سعادتي سببها، هو استخدامكم لمفردة "القندرة" للرد، خصوصا على هولاء النسوة العراقيات اللواتي تركن شؤون بيوتهن ورحن، "سوافرا مثل الرجال يجلن لا في الأسواق"، كما في عهد الزهاوي وإنما، هذه المرة، في البرلمان، يتشبهن، والعياذ بالله، بنساء الإفرنج، وينافسن الرجال شؤونهم، ويطالبن بالديمقراطية (أخزاهن الله في الدنيا قبل الآخرة).
وحسنا فعلت عندما سلقتهن بلسانك، تمشيا مع الآية الكريمة "فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد". وبفضل ما من الله عليكم به من براعة بلاغية، فقد ظهرتم إلى الملأ لا كطبيب أسنان ورئيس برلمان، إنما طبيب أديان و"طبيب بداء فنون الكلام". وإنك، والله لهو الذي قال فيه أمام العربية أبو العباس المبرد:
طبيب بداء فنون الكلا م لم يعي يوما ولم يهذر
فإن هو أطنب في خطبة قضى للمطيل على المنزر
وإن هو أوجز في خطبة قضى للمقل على المكثر
بلى، والله، هو أنت الذي عناه المبرد. كيف تكون مهذارا أو مطيلا أو مكثرا، حاشاك الله، وها أنت قد أوجزت وأوفيت كل فلسفتك التسامحية، وأرائك في الديمقراطية والانتخابات والدستور بكلمة واحدة، لا أكثر، هي القندرة. وهذه هي البلاغة بعينها. أو ليست البلاغة هي تقرير المعنى في الأفهام، من أقرب وجوه الكلام.

سيدي الرئيس
إن التاريخ سيجل بمداد من ذهب بأن البرلمان العراقي الوليد دشن، في ظل ولايتكم، رغم أنها ما تزال في بدايتها، أسلوبا فذا وفريدا من نوعه في التعامل مع زملائك النواب ومع النصوص الدستورية، سيسميه المؤرخون لاحقا، هذا إذا كانوا منصفين، أسلوب "القندرة".
وإذا توطد "أسلوب القندرة" وأصبح، إنشاء الله تعالى، نهجا راسخا لا تستقيم بدونه مناقشات البرلمانيين العراقيين، فان الحياة البرلمانية في عراقنا الديمقراطي الجديد ستسير من يسر إلى يسر، وسينهي "أسلوب القندرة" إي نقاشات برلمانية صاخبة. فإذا ناقش البرلمانيون في الأيام القادمة قضية الفيدرالية، مثلا، وواجهت هذه القضية اعتراضات من بعض النواب، فأن زملائهم لن يكونوا بحاجة إلى تفنيد الاعتراضات بالحجة والبينة والدليل والاحتكام إلى تفسير المواد الدستورية. وما حاجتهم إلى ذلك ؟ إذ يكفي أن ينهض أي برلماني مؤيد للفيدرالية ويقول: إذا تعارضت مواد الدستور مع الفيدرالية، فسأضرب الدستور بالقندرة. وعندها يرد عليه زميله المعترض: إذا كان الدستور مع الفيدرالية، فسأضربه بالقندرة.
وإذا طرح غدا للتصويت، لنقل قانونا يبيح قتل المرأة غسلا للعار بمجرد الشبهة، وقال برلماني، وهو يندد بمسودة هذا القانون: إن عملية القتل هذه تتنافى مع الشريعة الإسلامية وتتعارض مع مواد الدستور، فإن زميلا له ، يعارضه سينهض ويقول: إذا تعارضت مواد الدستور مع أعرافنا وتقاليدنا ، فسنضرب الدستور بالقندرة.
وإذا طرحت غدا أو بعد غد قضية حل المليشيات للنقاش البرلماني، فسيكون البرلمانيون في حل عن أي نقاش صاخب، إذا يكفي أن ينهض نائب ، ليقول إذا تعارضت قضية حل الميلشيات مع الدستور فسأضرب هذا الدستور بالقندرة، فيرد عليه زميل آخر يعارض موقفه: أنا الذي سأضرب الدستور بالقندرة.

تلك كانت بواعث سعادتي، إما الفخر الذي غمرني فمرده حرصكم على الحفاظ على مورثونا الشعبي العراقي الأصيل، وعلى لغة تخاطب أبائنا وأجدادنا في سوق الغزل وسوق الهرج وفضوة عرب وأبو دودو، والشيخ صندل، وكذلك لغة تخاطب أمهاتنا وجداتنا عندما يتعاركن في أزقة الحارات في الأيام الغابرة.
إن استخدامكم لمفرد "القندرة"، يا دولة الرئيس، نابع بكل تأكيد من حرصكم على إعادة الحياة إلى لهجتنا المحلية الدارجة وجعلها لغة ممثلي الشعب داخل البرلمان، بعد أن أوشكت تلك اللهجة على الانقراض بسبب بعض المتشدقين والمتقعرين والمتفقهين الذين تنكروا لها، وشرعوا يفضلون عليها مفردات من القران الكريم، أو من الأحاديث النبوية الشريفة، أو نهج البلاغة، أو من نثر طه حسين والعقاد والمازني، أو من شعر المتنبي وأبي تمام والبحتري وأبي العتاهية وحسان بن ثابت والشريف الرضي والجواهري.

ولأنني أعرف أن دولتكم ستواجهون في قادم الأيام مزيدا من الفتن والاضطرابات تحت قبة البرلمان، من الذين سيتجرأون ويرفعون أصواتهم للمطالبة بتطبيق الديمقراطية، مما سيضطركم إلى استخدام مفردة "القندرة" مرات ومرات ، أو قد تضطرون، من يدري، حتى إلى "نزع القندرة" للرد على اعتراضاتهم أو تساؤلاتهم، لا فرق، فأسمح لي، يا سيادة الرئيس، أن أقدم لكم هذا الموجز البسيط حول تاريخ "القنادر" في عراقنا الحبيب، عله يكون لكم متاعا لغويا، وسندا معنويا، بل وقانونيا، يعينكم في الرد على بعض الموتورين والذين في قلوبهم مرض، الذين قد يوجهون إليكم رماح النقد.

سيدي رئيس البرلمان العراقي
لعلكم تتفقون معي بأن ما من مؤرخ واحد يستطيع أن يحدد لنا على وجه الدقة، أسم أول خليفة راشدي، أو من العصر الأموي أو من العصر العباسي، من هدد باستخدام القندرة في الرد على معترضيه. ولم يسجل لنا تاريخنا القديم أسم أول عراقي انتعل النعل، أو "لبس القندرة". ولا ندري إن كان أجدادنا السومريون والبابليون والأشوريون قد اخترعوا "القندرة" أم أنهم قضوا أعمارهم في اختراع مسائل سقيمة كالكتابة ومسلات القوانين وبناء المكتبات. ولكننا نعرف أن مفردة النعل أو الحذاء، أو "القندرة" كما لفظتها أنت، قد ورد ذكرها في القران الكريم، إذ قال عز من قائل "أخلع نعليك فأنك في الوادي المقدس طوى". ومن يدرينا، فلعل عادة العراقيين، وغيرهم، التي يمارسونها حتى الآن في خلع أحذيتهم في الأماكن المقدسة، لها علاقة بالآية الكريمة.
وعلى أي حال، فأن التاريخ القريب والبعيد يوضح لنا ولع العراقيين بالقنادر. ولعلكم تتفقون معي، يا دولة الرئيس، أن أشهر أقوال نلهج ونتفرد بها نحن العراقيون، دون عامة البشر، لندلل بها على شفافية التعامل بيننا، وعلى سماحتنا، وسعة صدورنا (هي: (أشك حلكه "فمه" بالقندرة) و (أخلي القندرة بحلكه) و (أدوس راسه بالقندرة). (وعلى ذكر هذا القول الأخير، فأننا نرى من واجبنا أن نعلمكم أن بن عم الرئيس السابق، حسن علي المجيد دلل على شفافية لا نظير لها في التعامل مع أبناء بلده، فداس، فعلا لا قولا، ببصطاله على رؤوس رجال الانتفاضة).

وكلما تقادمت السنون أشتد ولع العراقيين بالقنادر. ولو كان لمؤرخي الإفرنج ذرة واحدة من الإنصاف لاعتبروا قصة حذاء أبي القاسم الطنبوري، أكثر أهمية ألف مرة من أي تراجيديا إغريقية. ولكن، ما لنا وللإفرنج، يا سيادة الرئيس. هولاء قوم لا حصافة عندهم ولا أخلاق ليهم، فدعهم في غيهم يعمهون.

إما الشعر الذي قيل في إطراء القندرة فهو أكثر من أن يحصى. ويكفي أن نقدم لكم، يا دولة الرئيس، هذه الأبيات المختارة علكم، إذا ارتأيتم، تستفيدون منها في الرد على الانتقادات التي قد توجه لكم.
فقد قال محمد بن دانيال الموصلي، في قصيدة كلها درر، عن "اليمني"، وجمعه يمنيات:

من اليمنيات التي حر وجهها يفوق صقالا صفحة الصارم الهندي
ومن عجبي أني إذا ما وطئتها تئن أنينا دونه أنة الوجد
ولم أر وجها قبلها كل ساعة على الترب ألقاها معفرة الخد

دولة رئيس البرلمان
قد لا يكفي ما أوردته عن القندرة، هنا، أن يكون زادا ثقافيا يعينكم على دحض اعتراضات الموتورين الذين لن يكفوا عن الاعتراض على استخدامكم مفردة القندرة. ولهذا أسمح لنفسي، معتمدا على صبركم ورجاحة عقلكم وكياستكم، أن أورد بعض وظائف القندرة عند أجدادنا القدماء.
فتاريخنا العربي يذكر لنا أن القندرة لا تستخدم فقط لإسكات البرلمانيين، إنما تستخدم كهدية يقدمها ،نائب لزميله النائب، أو مسؤول رفيع المستوى إلى زميل أرفع منه. ودليلنا أن عبد الملك الزيات قد حج في أواخر أيام المأمون، ولما قدم من سفره كتب إليه راشد الكاتب قصيدة عدد فيها الهدايا التي كان ينتظر أن يجلبها إليه الزيات، نذكر لكم بيتا واحدا منها:

التمر والنقل والمساويك والق سب وخير النعال حسن شية
فما كان من الزيات إلا أن أجابه بقصيدة، هي الأخرى، كلها درر، نذكر لدولتكم منها ما يفيد في هذا الموضع:
قمت إلى موضع النعال وقد أقمت عشرين صاحبا معية
وقلت لي صاحب أريد له نعلا ولو من جلود راحتيه
ومن وظائف القندرة، سيدي رئيس البرلمان، هو استخدامها كأداة تعذيب، أو للمداعبة. فقد كان أجدادنا في عراق العباسيين، قبل وجود البرلمان بمئات السنين يمارسون المصافعة. وهذه نوعان: صفع المداعبة والأخوان، وصفع العقوبة والسلطان. والتعبير الأول استبدلناه في أيامنا بتعبير أخر هو (صارت بالراشديات)، والتعبير الثاني استبدلناه بتعبير (صارت بالنعل).
ولأنني أتوقع، كما أوضحت لدولتكم توا، أن تتكرر اعتراضات بعض النواب على بعض المواد الدستورية، فتضطرون إلى تنفيذ تهديكم، و"تصير بالنعل" تحت قبة البرلمان، فأني أسمح لنفسي أن أقول لكم بأن هذه الحادثة، إذا حدثت تحت قبة البرلمان العراقي، لن تكون الأولى من نوعها.
فقد سجل لنا تاريخنا العراقي أن الشاعر جمال الدين بن شيت المتوفي عام 625 هجرية، كان شاهدا في زمانه على مشادة قندرية ، ليست بالضرورة برلمانية، حدثت أمامه، فسجلها بقلمه قائلا:
وتخالفت بيض الأكف كأنها ال تصفيق عند مجامع الأعراس
وتطابقت سود الخفاف كأنها وقع المطارق في يد النحاس
ومثل بن شيت، فان زميله أبن الحلاوي الموصلي المتوفي سنة 656 هجرية وصف، هو الأخر، أحدى المعارك الحذائية التي كان يبدو انه شخصيا قد ذهب ضحيتها، فقال:
فطب طرطب فوق رأسي وطاق طرطاق في قذالي

وعلى أي حال، يا دولة الرئيس، فأن صفع المداعبة والأخوان سيهون كثيرا، حتى لو حدث تحت قبة البرلمان، سواء بين النواب أنفسهم، أو بينهم وبين رئيس البرلمان، لأن ذلك كله يدخل في باب مثلنا العراقي الشعبي القائل: (بين رئيس البرلمان والنواب الأحباب تسقط الآداب). لكن الأمور قد تأخذ منحى أخرا، إذا لم تستطع دولتكم ضبطها، وعندها ستضطرون، ولكم كل الحق إن فعلتم ذلك، لتطبيق صفع العقوبة والسلطان. ولهذا، وتحسبا لكل حساب، ولسد الطريق أمام من قد يعترض عليكم، فأننا نضع أمام دولتكم هذه المعلومات القندرية التي استقيناها من بطون كتب التاريخ، علها تعينكم في الرد على المعترضين.

إن كتب التاريخ تقول أن عمر بن فرج الرخجي يعتبر أشهر رجل تحمل صفع السلطان. فقد غضب عليه المتوكل مرة، فأمر بأن يصفع كل يوم، فأحصي ما صفع، فكان ستة ألاف صفعة. فكن متوكل زمانك، يا دولة الرئيس، ودع العراقيين يسبغون عليك، من الآن فصاعدا، لقب "الرئيس أبو القندرة".

وهم، إن فعلوا ذلك، فأنهم سيعيدون تقاليد أجدادهم القدماء في تلقيب حكامهم. إذا لا بد أنكم قرأتم في كتب التاريخ، مثلما قرأت، (ولطشت) ما قرأته لأضعه بين يديك، أن أجدادنا البغداديين كانوا يلقبون الخليفة المعتمد العباسي ب"القفل العسر"، ولقبوا المنصور، لبخله، ب"أبا الدوانيق"، ولقبوا عضد الدولة البويهي ب"زريق الشارب"، ولقبوا العباس بن الحسن، وزير المكتفي، ب" كرب الدواء"، ولقبوا الحسين الخادم ب"عرق الموت"، ولقبوا الوزير حامد بن العباس، وزير المقتدر، ب" الوزير بداية"، ولقبوا الوزير الخاقاني ب"دق صدره"، ولقبوا أحد الكتاب ب"نطاحة"، ولقبوا كاتبا أخرا ب"جرادة"، ولقبوا محمد بن الحسن الكرخي وهو أحد كبار العمال، ب"الجرو". فلماذا لا تحظى، دولتكم، بلقب "بلقب لقب "ضارب الدستور بالقندرة"، بدلا، حاشاك الله، من لقب "القفل العسر"، أو "نطاحة".

ونسيت أن أقول لكم، يا دولة الرئيس، أن مهنة الصفاع كانت من المهن المشهورة في عراق العباسيين. وكان الصفاعنة يتقاضون رواتبهم من الدولة، مثلما يتقاضاها في أيامنا موظفو الدولة. ويقول التاريخ انه عندما أصبح أبو الحسين علي بن عيسى وزيرا سنة 314 هجرية، فأنه أسقط أرزاق الصفاعنة.
فلماذا لا تكون، يا دولة الرئيس، علي بن عيسى مغايرا ومعاصرا، فتأمر، وأنت راعي القوانين والساهر على تطبيقها، بإعادة العمل بما أبطله الوزير العباسي،وتأمر بتشكيل وزارة جديدة، أو على الأقل لجنة برلمانية، لشؤون الصفاعنة ؟
ويبدو، يا دولة رئيس البرلمان، أن القندرجية(الاسكافيين)في العصر العباسي (وهذه معلومة ستفيدكم كثيرا) كانوا فرحين بهذا النوع من العقوبة. إذ يحكى أن أحد هولاء، وكان دكانه يقع بباب الطاق (محلة الصرافية في الوقت الحالي)، كان يسمي القنادر التي يصنعها بأسماء وأنواع الصفعات، فيقول: هذا نعل راسكية، ونعل صلعكية ونعل قفوية.
ألا ترى، يا دولة الرئيس، أن من الأجدر أن تأمروا شخصيا بكتابة أنواع هذه الصفعات، بحروف من ذهب، وتعلقونها على جدران البرلمان، ليعرف كل نائب، سلفا، أي صفعة يستحقها ؟

سيدي الرئيس
قبل أن اختتم رسالتي هذه أرى من الأمانة، ومن الواجب علي أن أنقل لدولتكم ما سمعته بأذني من أراجيف بدأ يرددها بعض الحاقدين والحساد والمتشدقين بالديمقراطية زورا وبهتانا. ومن هذه الأراجيف أن دولتكم ما كنتم لتستشهدوا بالقندرة، في ردكم على نواب القائمة العراقية، لو أن هذه القائمة تملك مليشيا قوية. ومن هذه الأراجيف، أيضا، أن دولتكم تريدون، باستخدامكم لفظ القندرة، أن تكونوا صدام حسين جديد، أو على الأقل روبسبير عراقي أو دانتون معاصر. ثم يضيف هولاء الحاقدون قولهم: إن زمن (العفترة) واستعراض العضلات، ولى واندثر، نهائيا، في التاسع من نيسان عام 2003 ، وإن المأساة لن تتكرر مرتين في التاريخ، وإن تكررت فستكون ملهاة مضحكة.
إن أقوال كهذه يجب أن لا تثنيكم، يا دولة الرئيس، عن المضي في الطريق الذي أخطتموه، ويجب أن لا تمنعكم لحظة واحدة من التلويح باستخدام القندرة في كل جلسة من جلسات البرلمان، متى ما رأيتم ضرورة لذلك.
وختاما، وفقكم الله وسدد خطاكم، وأملي بالله العزيز القدير، وبكم من بعده، أن تجد هذه السطور التي عرضتها عليكم، أذنا صاغية، وأن لا أعود بخفي حنين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف