كتَّاب إيلاف

جريدة الإخوان المسلمين تحرض على اغتصاب السافرات!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مازال الصحفي العبقري الأستاذ حسنين كروم يتحفنا كل صباح بمراسلته الرائعة الغنية والمتنوعة ،والذي يعرف بموهبته الصحفية المبدعة كيف يختارها ... وكان ثعلب تونس قبل سنوات قد شن عليه حملة مسعورة في بريد القدس العربي لطرده من الجريدة لأنه انتقد "الكلب العاوي يوسف القرضاوي" كما سماه كتاب صدر بهذا العنوان في الانترنت ، وثعلب تونس يعتقد أن "العلماء فوق النقد" كما قال، وكما دافع مؤخراً عن هوس القرضاوي الجنسي عندما أفتى "بجواز مص المرأة ذكر زوجها، ولحس الزوج لفرج زوجته" في حلقته الأسبوعية في "جزيرته" المؤسس فيها برأس ماله الحر. وفتوى القرضاوي غير جائزة لأن الموضوع من اختصاص الطب، وليس من اختصاص الفقه، كما رد عليه في حينه صديقي د. خالد منتصر، عندما قال أن ما قاله الشيخ القرضاوي على الهواء لم يسمح لي بقوله أنا الطبيب، ولو قلت ما قاله شيخنا، لتعرضت للنقد من منطلق أن هناك أطفال يشاهدون التليفزيون، ولكن بما أن ما قاله هو شيخنا القرضاوي فلا أحد ينتقده من المتأسلمين وردهم جاهز"لا حياء في الدين"، وهنا يصدق عليهم قول شوقي العظيم: حرام على بلابله الدوح / حلال على الأطيار من كل جنس. .. نحن لسنا ضد المص واللحس، ولكن بشروطه الطبية، ومعروف أن الطبيب يصف مضاد للميكروبات لعملية اللحس بعد فحص دقيق للمهبل وتحليل السائل المهبلي ... وهكذا فالقرضاوي الجاهل بعلم الجنس "سكسلوجيا" والمهووس بالجنس كغيره من المتأسلمين المكبوتين يفتى بما يوحيه له هوسه الجنسي، الذي يذكرنا بـ"عودة الشيخ إلى صباه" التي قالت عنه رسالة دكتوراه لأستاذه سورية ، أنه باع مليون نسخة في نصف قرن، وهو ما يدل على وباء الكبت الجنسي المتفشي في وطننا العربي. في غياب الاختلاط بين الجنسين ونكاح المتعة الإسلامي المباح عند اخوتنا المسلمين الشيعة، والذي يمارسه علماؤهم وزعمائهم، وعلى رأسهم الإمام الخميني ، وأمين عام حزب الله حسن نصر الله ... في غياب الاختلاط ونكاح المتعة الشرعيين، لم يبق لشبابنا إلا العادة السرية البائسة والاحتلام المرضي، الذي يسبب سرعة الانزال ، الذي هو إحدى حالات العجز الجنسي المتفشي بيننا، والذي يسبب لنا بلاوي اجتماعية وسياسية.
سامحوني على هذا الاستطراد ، قلت أن الأستاذ حسنين كروم نقل لنا في رسالة بالقدس العربي بتاريخ 16/11/2006 تحت عنوان "الثورة الجنسية". قصيدة لشاعر الإخوان المسلمين عصام الغزالي نشرها في جريدة الإخوان "الأسرة العربية" ومن أبياتها:
تمادت في خلاعتها كثيرا
ودك المذنبون لها سريراً
وطلت نجمة الإغراء عمراً
فكهربت المراهق والكبيرا
وفي "ستينها" ابتكرت حجاباً
يهيج العين فتاناً حريرا
وقالوا :يوم عيد الفطر شاءت
ذئاب في الظهيرة أن تغيرا
فما اختاروا لغاراتهم فتاة
لعوباً ترتدي ثوباً قصيرا
ولكن مزقوا جلباب بنت
محجبة، وما وجدت مجيرا
وفي قلب المدينة قلبوها
ونالوها ....
لاحظوا معي كم شاعر الإخوان مهووس جنسي" وكهربت المراهق والكبيرا" فمظهر المرأة حتى ولو كانت شبحاً أسود بحجاب ونقاب "يكهرب المراهق والكبير" مثله ... لكن جريمة شاعر الإخوان ، وجريمة جريدة الإخوان التي نشرت له قصيدته ، هو تحريضه الإجرامي للذئاب الجائعة للجنس على اغتصاب المصريات السافرات: " فما اختاروا لغارتهم فتاة / لعوباً ترتدي ثوباً قصيرا"، "ولكنهم مزقوا جلباب بنت محجبة ...". هذه فتوى شعرية إخوانجية لاغتصاب السافرات ... فاحذر يا شعب مصر من انتخاب إخوان الشياطين لأنهم سيحولون مدن وقري مصر مسرح للإغتصاب ... وذئاب الاغتصاب هذه المرة سيكونوا من الإخوان المسلمين ... احذر يا شعب مصر ، احذر أن ذئاب الاغتصاب قادمة وبيدها فتوى اغتصابية إخوانجية مستوفية الشروط ، احذر قبل أن يفوت الأوان، ونغني مع أم كلثوم "تفيد بإيه يا ندم، وتعمل إيه يا عتاب"!!!.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف