انتفاضة المثقفين المصريين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ونزل شيخ الإسلام الجليل جمال البنا ـ شقيق المرحوم حسن البنا ـ إلى المعمعة فنصح أعضاء مجلس الشعب بدلاً من مهاجمة الوزير فاروق حسني ظلماً وعدواناً "أن يقوموا بعمل نافع وهو مساعدة الحكومة في جمع الزبالة من الشوارع" ألم يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم:" إزالة الأذى عن الطريق صدقة" وأذى المزابل هو الحجاب الحقيقي الذي يغطي شوارع مصر، وربما لذلك لا يحتج ضده نواب الحزب الحاكم ونواب إخوان الشياطين. تم صدع صديقي وشيخي الجليل بفتواه المستنيرة:"المرأة التي تعتقد أن الإسلام هو الحجاب، والرجل الذي يري أن الإسلام هو اللحية، هذان يظلمان الإسلام ويدلان على قدر كبير من السذاجة. تربية اللحية كانت سائدة طوال العصور القديمة، ولحية ماركس وداروين تماثل اللحى التي نشاهدها في القنوات الفضائية، كل نساء العالم وكل رجاله كانوا يغطون رؤوسهم حماية لها من التراب والريح والمطر. إنها قضية زى ومناخ،وليست قضية دين وتقوى.وليس في القرآن الكريم نص يتعلق بالزي سوى الآية التي تقول" وليضربن بخمورهن"، وهي الآية التي تشير إلى الزي التي تلبسه العربية في الجاهلية، أي أن الإسلام لم يأت به ولم يأمر به لكن وجده" (القدس العربي 25/11/ 2006 )، ولحى الحاخامات تنافس في طولها لحى المتأسلمين، فلحية حاخام اليهود الشرقيين عبيدا يوسف الذي احتج على الله لأنه خلق العرب ، أطول من لحية يوسف القرضاوي الذي أفتى بقتل المدنيين اليهود الأبرياء ، بما فيهم الأجنة في بطون أمهاتهم . وحتى الآيات التي أولها المهربون الدينيون على أنها آيات الحجاب في القرآن، شرحها ووضحها توضيحاً عقلياً، هرم مصر الرابع ،صديقي الذي أعتز بصداقته، المستشار محمد سعيد العشماوى في كتابة الرائع "حقيقة الحجاب وحجية الحديث" بأنها آيات خاصة بنساء النبي ولم تكن لجميع نساء المؤمنين لقوله تعالي "يا نساء النبي لستن كأحد من النساء" وأن نساء النبي كانت لهن أحاكماً خاصة بهن فقط، والدليل على ذلك أنه لا يحق لإحداهن أن تتزوج بعد موت الرسول ،في حين أنه يحق لأي امرأة يموت عنها زوجها أن تتزوج كما تشاء.
وفي جريدة المصري اليوم، كتب وحيد حامد مقال جاء فيه:" عندما قال المرشد العام للجماعة "طظ في مصر [وأهل مصر] لم يتحرك أحد من الإخوان ، ولا من مجلس الشعب الذي هاج وماج على رأي قاله وزير، وهو حر في أن يقول (...) إن مصر الآن بين فكي رحى الحزب (الحاكم ) وجماعة الإخوان المسلمين، إنهما عقرب وأفعي" عقرب الحزب الحاكم وأفعي الإخوان المسلمين.صدقت أخي وحيد وأكثر الله من أمثالك للوقوف في وجه هاتين الحشرتين الساميتين:الحزب الحاكم وإخوان الشياطين. إن مصر وشعب مصر مهددان بزحف هاتين الحشرتين المتحالفتين للقضاء على مستقبله وعلى الإسلام الذي يقدمونه للعالم كدين يكره الحرية، ويكره التقدم ، ويكره المرأة، ويكره الإنسان والإنسانية.
وا مصراه، وا إسلاماه !!!.
يا مثقفوا مصر ثوروا ... انتفضوا أمام هذا الزحف الإسلاموي الرجعي... وكل انتفاضة وأنتم بخير، ومصر والإسلام المتسامح معكم بألف خير. وصدق رسولنا الكريم الذي لا ينطق عن الهوي حين قال في حديثه الكريم:" الخير في وفي أمتي إلى قيام الساعة".
Ashraf3@wanadoo.fr
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف