كتَّاب إيلاف

هل لإيلاف نيّة اطلاق فضائية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بمناسبة مرور خمس سنوات على انطلاق موقعها الالكتروني

ابارك من صميم القلب للاخ العزيز الاستاذ عثمان العمير وطاقمه الرائع في مؤسسة إيلاف مرور خمس سنوات على انطلاق موقع ايلاف الالكتروني بكل ما حفل به من منجزات.. متمنين لكم كل النجاح والتوفيق.. ان التفوق والتميز اللذان رافقا هذا الموقع الحيوي قد جعل منه مادة اعلامية عربية خصبة للملايين من قراء العربية والمهتمين بشئون العرب وقضاياهم وأوضاعهم ورؤيتهم الى مستقبلهم في خضم عالم متحول سريع المتغيرات وواسع التطورات ومذهلة الافكار والملهمات..
نعم، لقد غدا موقع ايلاف: مدرسة اعلامية عولمية وعربية متطورة ومتنوعة في مختلف الحقول، ناهيكم عن كونه الصوت الحر العربي الوحيد الذي ليس امامه حدود او سدود في قول ما يمكن قوله سواء على مستوى الخبر ام الرأي ام الريبورتاج ام الحوار.. وقد انفتح امام كل الاصوات من دون أي تحيّزات ولا أي اقفاص! واعتقد ان ايلاف ستجد فرصة جديدة لها في ان تّطور نفسها باستحداث جملة استطلاعات، وميادين آراء، وحزمة تواريخ.. الخ، وسيكون ذلك خطوة حقيقية بارعة في الاعلام العربي المعاصر وستنجح في ذلك حتما كما نجحت خطوتها التجديدية في السنة الماضية بظهورها بثوب جديد. وهذا ما سيزيدها تميّزا ولمعانا وتوهجا..
انني أقترح على ادارة ايلاف ان تستحدث ايقونة خاصة بالدراسات المستقبلية لمعالجة جملة من المسائل الحيوية التي تحتاجها مجتمعاتنا العربية المعاصرة من نواح عدة سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية.. كما اتمنى ان تستحدث ايضا ايقونة لادب الاطفال والشباب تعتني موضوعاتها بثقافة الطفل او الشاب العربيين وتشجيع مواهبهما والاخذ بتطلعاتهما.. وان تنفتح إيلاف على أذهان الشباب الكترونيا خصوصا وان ملايين أطفالنا وشبابنا بحاجة الى نوع من الثقافة المتفتحة التي تغرس التفكير البراغماتي الجديد في أذهانهم بدل كل الانغلاقات والتهويمات والمحددات التي يثوون في خضمها..

ان ثمة اقتراحات عملية يمكنها ان تأخذ بايلاف نحو الأحسن.. ان استطاعت ان تختار بعض المقالات المهمة التي تنشرها بالعربية لتترجمها وتنشرها في قسم خاص بالانكليزية كي تفتح لها بابا عربيا اعلاميا متقدما نحو كل العالم ولنرسّخ لنا صوتا عربيا بالانكليزية.. كما اقترح ان توّثق بعض افضل منشوراتها الكترونيا كي ينشر ذلك الافضل على الورق في صحيفة او كتاب ليكون بأيدي من يفوته الاطلاع على ايلاف الكترونيا..

انني اقترح على الاستاذ عثمان العمير ان يعمل على تأسيس فضائية عربية دولية باسم ايلاف تنطلق من خلال هذا الموقع المتميّز ومن امريكا او غربي اوروبا لتشارك الى جانب الموقع بتطوير الاعلام العربي الخاص والذي سيعمل بما توفره من حريات مسؤولة الى تطوير الحياة العربية المعاصرة في القرن الواحد والعشرين. وسيكون هناك ثمة تكامل اعلامي لمؤسسة ايلاف دوليا سواء على مستوى الموقع الالكتروني او الفضائية التلفزيونية.. واعتقد ان التكامل في ايلاف سيكون تجربة عربية رائدة في الاعلام المعاصر، اذ سيكون الموقع هو الام الحقيقية لمرئيات ما ستعرضه فضائية ايلاف والتي سيكون لها قصب السبق في الانتشار والتأثير.
واخيرا، ان خمس سنين من حياة ايلاف وبكل ما حققته من نجاح وتطور، كافية لها في ان تخطو خطوات عملاقة في الاعلام العربي خصوصا بعد ان جذبت اليها يوما آخر الملايين من القراء العرب وغيرهم ناهيكم عن دورها الرائد في بث الاخبار سرعة وتغطية.. وايضا كشفها عن مشكلات حقيقية ومعضلات مزمنة وقضايا اساسية ومسائل حيوية يعاني منها كل من يعيش على التراب العربي، او ازمات تلك الملايين العربية في المهجر والشتات. كما اعتقد ان ايلاف بات يترقبها يوميا كل الناس بدءا بالقادة والزعماء ومرورا بالنخب وانتهاء بكل الفئات من نسوة ورجال.. تبريكاتي ثانية لكم وبورك في جهودكم.


تنبيه: بسبب كثرة المقالات المكتوبة بمناسبة الذكرى الخامسة لصدور إيلاف، لن يبقى المقال على الصفحة الأولى... أكثر من عشر ساعات... ثم يتحول إلى القسم الخاص بهذه المناسبة:
https://elaph.com/amp/ElaphWeb/Anniversary/WellDone.aspx

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف