وبرغم كل هذا سيقوم فينا العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اليس من حقناان نسأل اين جهاز المخابرات وأين دور الأحزاب الوطنية
اليس من حقنا أن نسأل عن المسؤول عن توزيع مخازن السلاح العائدة للجيش العراقي المنحل والغاية التي ارادها
اليس من حقنا ان نسأل ليس عن الأذناب التي تظهر في التلفزيون بل عن الرؤوس التي ترسلهم وتنفق عليهم وتدربهم ومصادر تمويلهم بعد أن كشف المجرم الكربولي في التلفزيون الأردني المناطق التي يعملون ويتحركون ضمن حدودها ويتواجدون فيها .
أليس من حقنا ان نسأل مستوضحين عن أسباب بقاء هذه العناصر الأجرامية كل هذه السنوات دون إحكام وتنفيذ والموت يجري بيننا كل ساعة بشكل يومي ويحصد ارواحنا.
اليس من حقنا ان نسأل عمن يخفي القتلة وينزلهم في بيته ويطعمهم ويبيح لهم ان ينتهكوا حرمة عياله فيخون شعبه وضميره دون ان يفضحه التحقيق.
اليس من حقنا ووجعنا يزداد وشماتة الأعداء فينا واضحة ووسائل اعلامهم تتحدانا ومسؤولينا يتراكضون خلفها بشكل يدعو للأسف والاسى بدلا من مقاطعتهم وطردهم كما يفعل اي صاحب كرامة وضمير
حققوا ما أرادوا حين تمكنوا من عرض عمليات جز الرؤوس البشرية بسهولة ويسر وفرح وتعليقها كعلامة تفرد بها العرب في التاريخ الحديث.
حققوا ما أرادوا حين أظهروا ما بطن في قلوبهم من تشفي بخطف الأبرياء والدبلوماسيين والأجانب العاملين في الأغاثة وبثوا بيانات الخاطفين والقتلة والمجرمين.
حققوا ما أرادوا حين أظهروا ظلاميتهم وأنغلاقهم الفكري والعقائدي وتطرفهم وحقدهم كل كل ماهو خير وجميل وطيب في هذه الدنيا.
حققوا ما أرادوا وأثبتوا نزعاتهم الحيوانية حين جعلوا الرؤوس المقطوعة في ثلاجات البيوت، يتعايشون معها بشكل لايخلو من شذوذ وأنحراف في السلوك والعقل وأنحطاط في الضمير وسوء في التربية .
حققوا ما أرادوا حين حولوا الدين الى مسالخ وتعذيب وخطف ورعب وهو غير ذاك.
انهم حققوا ما أرادوا حين ظهروا على فضائياتهم ملثمين مقنعين لاتعرفهم ان كانوا مشوهين او مجذومين منخورين او مطلوبين،لهم معالم وجوه البشر ام شاهت وجوههم فصاروا بلا ملامح وليس لهم مواصفات شكل الحيوانات، لاتعرف ان كانت لهم ملامح البشر او البهائم المفخخة او التي في طور التفخيخ، وجوه ممسوحة الملامح شوهها الله في الدنيا قبل الاخرة فلجأت الى اللثام، يرفعون المصاحف زوراً وبهتاناً كما رفعها جيش معاوية في معارك صفين، يكتبون الآيات القرآنية تبرقعاً وخفية، يقولون كلمة الحق ويريدون بها الباطل الذي يعبدون ويعتقدون.
حققوا ما أرادوا حين طوعوا فضائيات تفتح فخذاً للموساد والأخرى للإرهاب تبث لهم رسائلهم وأصواتهم وبياناتهم وتستقبل روائح فمهم الكريهة وأشكالهم المرعبة ترعب أجيالنا وأطفالنا وتسيء الى أيامنا وأعمارنا وتخدش انظارنا وأسماعنا وتمنع عنا أصواتنا وأفكارنا وآرائنا وتحجب عنا تعارضنا وسخطنا ورفضنا لكل مايسيء لشعبنا وللأسلام وللحياة في العراق.
حققوا ما أرادوا حين قتلوا أطفالنا وسمموا مياهنا وقتلوا شبابنا المنخرطين في الشرطة الوطنية ، وقتلوا الأكراد والعرب والتركمان والشبك والآشوريين والكلدان، وقتلوا الصابئة المندائية والأيزيدية والمسيحية والمسلمين.
أنهم يستهدفون الأنسان في العراق فهل سيحققوا خرافتهم واحابيلهم في القضاء على الأنسان والحياة والمستقبل في العراق؟
أما آن لنا أن نحصي عدد الشهداء من الأطفال والنساء الذين تطشرت اجسادها في تقاطع شوارع المدن العراقية؟
أما آن لنا أن نحصي شهدائنا من الشباب الذين تطوعوا ليحرسوا حياة وممتلكات أهلهم واخوتهم في سلك الشرطة الوطنية ليزرعوا الأمان ويطمأنوا الأطفال ؟
أما آن لنا أن نتعرف على عمليات التخريب التي قصدت تخريب مجمعات الماء الصالح للشرب، وتخريب شبكات الكهرباء؟
أما آن لنا أن نحصي عمليات تخريب أنابيب النفط الخام والغاز السائل بين المدن؟
أما آن لنا أن نحصي عدد الذين أغتالهم الرصاص دون أن نتعرف على وجوه القتلة، ودون أن نعرف اسباب قتلهم؟ بل ودون ان يتعرف القاتل على القتيل.
أما آن لنا أن نتعرف على عدد السيارات التي أنفجرت في أسواقنا الشعبية وفي تجمعات الناس و العبوات الناسفة المزروعة والتي تقتل أرواح الأبرياء في الشوارع التي تكتظ بالمارة وعند تجمعات الجوامع والتكايا حين يؤدي المسلم طقوس صلاته لله العلي العظيم؟
أما آن لنا أن نتعرف على عدد البهائم التي أنفجرت في أخوتنا واهلنا؟ وماذا يريد البهيمة أن يحقق من موت العراقيين؟
أما آن لنا أن نحصي عدد الذين قتلهم أخوتهم على الظن والشبهة؟ وعدد الذين تم قتلهم غدراً وعدواناً بأمر القرضاوي والزرقاوي وابو انس الشامي ؟
أما آن لنا أن نحصي المغدورين والذين احرقت جثثهم والذين قطعت اوصالهم بسكاكين الغدر وحراب الحقد ورصاص التدليس؟
أما آ ن لنا ان نتعرف على كمية الدماء الطاهرة التي صبغت ارض العراق من اجساد الأبرياء الذين سقوا ارض وطنهم بدمائهم الزكية التي رحلت الى بارئها تشكوه من افعال المجرمين؟
أما آن لنا ان نحصي عمليات الخطف وترويع الناس والتي لم تك موجودة في اعرافنا العراقية ولامارسها اخس المجرمين ولاالتزم بها الانذال والسفلة؟
أما آن لنا ان نحصي الخراب الذي صار في المدن العراقية وفي البنية التحتية وفي بيوت الناس وممتلكاتهم ومصادر رزقهم، وفي صور التخريب والتهديم الذي عم الشوارع؟
أما آن لنا ان نعرف اسباب الرعب المزروع في قلوب الناس وخشيتهم على حياتهم وخوفهم على اطفالهم؟
أما آن لنا ان نعرف اسباب الأعتداء على بيوت الله من المساجد والكنائس وقبور الأولياء والصالحين والتي يكن لها العراقي مهما كان دينه ومذهبه كل الاحترام والتبجيل؟
أما آن لنا ان نعرف اسباب الظاهرة الطائفية التي استفحلت في العراق؟
أما آن لنا ان نعرف ابعاد المثلثات والمربعات والمحاور التي يريدونها للعراق؟
أما آن لنا ان نعرف مصدر المتفجرات والأفخاخ والصواريخ والالغام والعبوات الناسفة التي لم تتوقف الى العراق؟
أما آن لنا ان نتعرف على المبالغ الخيالية بالدولار التي تدفعها شبكات الارهاب من اجل ايقاع اكبر الخسائر بين ابناء العراق؟
أما آن لنا ان نتعرف عن اسباب توظيف الفضائيات العربية والصحف العربية والمؤتمرات العربية والشعارات العربية لخدمة الأرهاب ألمشروط بقتل اهل العراق؟
أما آن لنا أن نعرف لماذا يتلثمون ويخفون وجوههم؟
أما آن لنا أن نعرف لماذا كانوا لايريدون الأنتخابات؟
أما آن لنا أن نعرف لماذا يتهمون كل من لايقف في صف الأرهاب بالعمالة والخيانة والموت؟
أما آن لنا أن نعرف مصادر تمويلهم وخزائنهم التي لم تنضب بعد؟
أما آن لنا أن نعرف الدول التي تدعمهم وتسخر قياداتها لخدمتهم وأغراضهم وتسهل لهم عقد مؤتمراتهم وتدفع لهم ويحضون برعايتها وحمايتها؟
أما آن لنا أن نعرف عن أسباب التباكي عليهم والحزن على من يفطس منهم وأطلاق شارة القائد الضرورة عليه بالشهادة والجنة الكاذبة التي تنتظره؟
أما آن لنا أن نتعرف على حقيقتهم ومعدنهم وغرضهم وهدفهم الذي يسعون اليه؟
أما آن لنا أن نعرف أنهم يستهدفون العراق؟
وأما آن لنا أن نعرف لماذا يصطف معهم من يريد السوء بأهل العراق، ومن يتحرق شوقاً لمنظر الدماء العراقية؟
وأما آن لنا أن نعرف أسباب فرحة المذيع في القناة الفضائية ومراسلها ومقدم البرنامج فيها ومديرها وهو يصرخ ولعوا الدنيا بأهل العراق؟
أما آن لنا أن نعرف أسباب صرخاتهم المبحوحة في الدعوة لقتل العراقيين وتخريب حياتهم وتسميم ايامهم؟
أما آن لنا أن نعرف عن أسباب أستهداف الأطفال والفرح والضحكة العراقية والحلم العراقي والخبزة العراقية الممزوجة بالعرق؟
أما آن لنا أن نحصي أسماء شهداء المقابر الجماعية التي صموا أذانهم عنها وأغلقوا ضمائرهم عنها وتناسوا الحديث عنها؟
أما آن لنا أن نعرف أسباب وحدتهم وتوحدهم ووقفتهم الواحدة حين يتفق يسارهم ويمينهم وشمالهم وجنوبهم لقتل العراق؟
أما آن لنا أن نتعرف على هدفهم ونيتهم ومخططهم؟
أما آن لنا نعرف أنهم لايفرزون بين الأديان والمذاهب والقوميات فالكل مشروع للقتل والذبح والأختطاف؟
أما آن لنا أن نتعرف على ملامحهم المخفية وأشكالهم المستترة وأن ننزع عنهم الاقنعة والستائر وأن نفضحهم ونعرضهم على الدنيا ليتعرفوا عليهم كأسوأ نماذج منحطة عرفتها البشرية؟
أما آن لنا أن نعرف انهم يأكلون طعامنا ويشربون زحيراً من مياهنا وينامون تحت أسقف بيوتنا وينشرون سمومهم ونياتهم المريضة في قتلنا والرغبة في ذبحنا؟
بلى أنهم يستهدفون أهل العراق، كلهم دون أستثناء، قومياً ودينياً ومذهبياً !!
ونسأل الم يحن الوقت بعد للتوحد والأتفاق على قواسم العراق المشتركة؟
وبرغم كل هذا سيقوم فينا العراق !!!!