عراق القرن التاسع عشر: نشوء الصحافة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الأصول التاريخية للثقافة العراقية الحديثة (الحلقة الثالثة)
أما على صعيد النشاط الصحافي في العراق، فقد تأخر ظهوره هو الآخر، حتى زمن ولاية مدحت باشا، حيث تم في 15 حزيران 1869 إصدار أول صحيفة رسمية صدرت باللغتين العربية والتركية، بواقع ثمان صفحات، ركزت على متابعة الأخبار العامة ونشر الأخبار الخارجية. وبقي النشاط الصحافي مرتبطاً بالاتجاه الحكومي، حيث تم في العام 1885 إصدار جريدة رسمية في الموصل تحت اسم جريدة الموصل، وفي البصرة تم إصدار جريدة البصرة الرسمية عام 1895 (55). وهناك رأي يقول بأن العراق قد شهد ظهور النشاط الصحفي في فترة سابقة عن الظهور الرسمي لجريدة الزوراء، والإشارة هذه تعني (جورنال العراق) التي أصدرها والي بغداد داود باشا عام 1816 (56)، حيث اهتمت بنشر الأخبار الداخلية والأوامر الصادرة عن ديوان الولاية، وكانت تصدر باللغتين العربية والتركية ويعمد إلى تعليقها على الجدران لإتاحة الفرصة للعامة للاطلاع عليها (57). إلا أن الحديث عن هذه الجريدة، يبقى مجرد قول يحتاج إلى الإثبات والبراهين، فلم تشر المصادر التاريخية إلى وجود مطبعة في بغداد إبان حكم داود باشا، ولم يتم العثور على أية نسخة من تلك الجريدة المزعومة. ومن خلال الوصف الذي أسبغ عليها، يمكن القول بأنها كانت نشرة حكومية أو سجل حكومي (سالنامة) يتم فيه متابعة شئون الولاية (58).
حاولت السلطات العثمانية جعل الصحافة وسيلة طيعة لخدمة أهدافها حتى اقتصرت الفترة الممتدة 1869-1908 على ظهور ثلاث صحف رسمية في الحواضر الثلاث الكبرى (بغداد، البصرة، الموصل)، كان التركيز فيها، على شؤون الدولة العثمانية والتشديد على تعميق الولاء للدولة العثمانية، حتى أن هذه الفترة، لم تشهد موافقة الجهات الرسمية على منح أي امتياز لصحيفة. والواقع أن الخشية كانت ملازمة لموقف السلطات من الصحافة، وعلى هذا لم تكتف الإدارة العثمانية بجعل الصحافة تحت يدها، بل عمدت إلى منع دخول الصحف الأجنبية إلى العراق (59). واقتصرتها على دخول جريدة (تقويم وقائع) التي تصدر باللغة التركية (60)، فيما تحددت الصحف الصادرة باللغة العربية، ولم يصل العراق منها سوى جريدة الجوائب لمؤسسها أحمد فارس الشدياق والتي كانت تصدر في الأستانة (61). والواقع أن اللغة التركية التي قيّض لها أن تكون لغة الدواوين والإدارات، كانت قد شهدت إقبالاً واسعاً من قبل الفئات المتعلمة، لاسيما وأن لغة التعليم كانت تتم بالتركية، وعلى هذا نجد أن النخبة المتعلمة كانت تتوجه بكل ثقلها وتطلّعاتها نحو الحصول على المطبوع التركي، لأنه السائد في الحياة العامة إبان تلك الحقبة.
مثلّت جريدة الزوراء فرصة كبيرة ومهمة للحياة الفكرية في العراق، فقد هيأت مجالاً لاتصال المتعلمين بالعالم الخارجي، من خلال المتابعة الخبرية لأهم الأحداث العالم. ولم تقتصر تلك الفعالية الصحافية نقل الأخبار، بقدر ما وفرت الفرصة للعديد من الكتاب للمشاركة والكتابة على صدر صفحاتها. وبروز الدعوة إلى تغيير الأوضاع والانفتاح على العالم والاستفادة من تجارب الأمم المتقدمة. ولم تغفل الجريدة من رصد الأوضاع والمطالبة بإصلاح الأوضاع الثقافية من خلال التركيز على ضرورة إصلاح التعليم والاهتمام بتأسيس المكتبات العامة ليتسنى للعامة من الاطلاع والمتابعة (62). وقد وفرت الزوراء فرصة كبيرة للقراء في العراق للتعرف على أحداث مهمة كان لها الأثر في تكون الصورة السياسية للعالم إبان تلك الحقبة، فتابعت أخبار الحركة الإصلاحية التي اختطتها الدولة العثمانية، وشؤون الحركات السياسية في أوروبا، فكانت الجريدة أداة اتصال وتنبيه، تم من خلالها التعريف بما كان يدور حول العراق من أحداث وقضايا (63). وتم من خلالها نشر الأوامر الخاصة بالولاية بالإضافة إلى المقالات المترجمة وبعض الموضوعات المتنوعة في مجالات الصحة والتعليم والإدارة (64). وشددت جريدة الزوراء ومنذ العدد الأول لها، على مبدأ الإصلاح وتغيير الأوضاع التي يرزأ تحت ظلها العراق. مذكرة بالتطور الثقافي والعلمي الذي بلغه العالم، والأسباب التي أحاطت بالشعوب والمجتمعات ليتسنى لها بلوغ الرقي والتقدم، حيث كانت الإشارة واضحة إلى أهمية التفاعل الاجتماعي ودور الأفراد في بناء تجارب الأمم وتوطيدها ودعم مسيرتها (65). ولقد ركز القائمون على تحرير الجريدة، في معاملة نشر المعارف والفنون لدعم التجربة الثقافية والفكرية وتوطيد أركانها في البلاد (67). إلا أنها لم تستقر بالنهج الذي اختطه لها مؤسسها، فبعد نهاية ولاية مدحت باشا، عانت الجريدة من الإهمال، وغدت مجرد جريدة رسمية تصدر عن مؤسسة حكومية. وتفاقمت الأحوال بعد بروز دور الرقيب التركي على المطبوعات لاسيما إبان حكم السلطان عبد الحميد 1876-1909، الذي شدد على الصحافة ووضع القيود الصارمة على الموضوعات التي يتم نشرها في الصحف الصادرة في الولايات العثمانية. فكانت وزارة المعارف مسؤولة عن النهج الذي تسير به الصحف وأنواع المقالات المنشورة وحرصت على تقنين دخول الصحف الأجنبية إلى الولايات العثمانية، بشكل لم يدع للرعايا العثمانيين من مجال أو فرصة للاطلاع على التيارات والاتجاهات الثقافية والفكرية التي كانت تسود العالم المتحضر (68).
وإذا ما كانت الصحافة العثمانية قد نالت مجالاً واسعاً من حرية التعبير ونقد الأوضاع العامة، والمطالبة بالتغيير والأخذ عن النماذج المتقدمة، لاسيما الدعوة للأخذ عن النموذج الغربي، وتجديد وإصلاح أحوال و أوضاع الدولة والإدارة ومختلف مرافق الحياة العامة. وكشف الأخطاء والممارسات الفاسدة التي كان يعمد إليها المتنفذون، إلاّ أن هذه الحرية، سرعان ما تعرضت للتعطيل بحكم الإجراءات التي عمد إليها السطان عبد الحميد (69). الذي كان يخشى الانتقادات التي كانت توجهها الصحافة الأوربية للعديد من الإجراءات والمواقف التي تقررها الدولة العثمانية، إن على صعيد السياسة العثمانية إزاء القوميات الخاضعة لها، أو الأوضاع المالية والاقتصادية التي ترزأ تحت ظلها (70). وعليه شدد على المطبوعات الأجنبية وتمّت عملية دخولها إلى البلاد العثمانية، وفي هذا يقول السلطان عبد الحميد في مذكراته؛ "إن الرقابة أمر حيوي في البلاد العثمانية. يخطئ من يظن غير ذلك، وقياس مؤسساتنا بمؤسسات بلاد الغرب هو قياس مع الفارق. قد يكون السبب في تقبل النقد الصحفي عندهم هو انتشار الوعي الثقافي بين طبقات الشعب. أما في بلادنا فالشعب لم يزل قليل المعرفة، سريع الاغترار، فنحن مضطرون إلى أن نعامل رعايانا معاملة الأطفال، والحقيقة أنه لا فرق بينهم وبين الأطفال الكبار".(71)
خضع النشاط الصحافي لمراقبة صارمة، وتعرضت العديد من الصحف للتعطيل والاغلاق، بسبب نشرها أخبار عادية تتناول أحداث سياسية في أصقاع العالم المختلفة، أو لاستخدام الكاتب الصحفي بعض العبارات الممنوعة في مقالاته. وغدت الصحف العثمانية، متجهة بكل ثقلها نحو تكريس نشاطها في مدح السلطان عبد الحميد والدعوة له وتعديد مناقبه، ومتابعة شؤون الولايات من أوامر تعيين وشؤون الإدارات. ولم تسلم من المنع في دخول الدولة العثمانية، حتى الصحف الموالية للسلطان العثماني، لاحتوائها على المفردات والكلمات غير المرغوب فيها، كالدستور، والحرية، والعدالة. فكانت صحف كالمقطم لمؤسسيها يعقوب صروف وفارس نمر ذياب في القاهرة 1888، المؤيد لعلي يوسف 1889، واللواء لمصطفى كامل المؤسسة عام 1900، ممنوعة من دخول البلاد العثمانية، ومن يجرؤ على إدخالها، يتعرض لعقوبة شديدة، قد تصل إلى الحبس لمدة طويلة (72). ووفق هذه الإجراءات الصارمة برزت الآثار الاجتماعية في بغداد والمدن الأخرى، بردة فعل سلبية إزاء المطبوعات، حتى أن العديد من الأسر المحافظة كانت تمنع أبنائها من مطالعة الصحف خارج البلاد العثمانية، وأضحت كلمة (غازيتا) مدعاة للذعر والخوف لدى المحافظين، الذين وجدوا فيها خطراً يهدد مستقبل أبنائهم، إذا ما عثرت السلطات على أحد النسخ مخبأة لديهم (73).
عانت جريدة الزوراء من الأخطاء اللغوية والاملائية، وكان لكتابة الموظفين الأتراك غير العارفين باللغة العربية، أن يدمغ أسلوبها بالركاكة والضعف. وكانت متابعاتها للأخبار تسير بصورة حسنة، وهذا يعود لتفردها في ساحة النشاط الصحافي في الولاية (74). إلا أنها كانت تعمد في كثير من الأحيان إلى أخبار متأخرة، بسبب عدم انتظام البريد العثماني وتخلف جهازه الإداري، والإهمال الذي كان عليه موظفوه (75). وقد حاولت الجريدة نشر العديد والمتنوع من الأخبار، فكانت تحاول تقديم كل ما هو جديد ومبتكر لقرائها، لاسيما في حقل العلوم والمخترعات الحديثة (76). بالإضافة إلى متابعة الشؤون السياسية للبلدان الأخرى، معتمدة على الصحف الصادرة في تلك البلدان، جاعلة منها مصادر لمعلوماتها والدخول في تفاصيل الحياة الخاصة للشخصيات العامة والمعروفة في البلدان المذكورة (77). ولم تخل صفحات الجريدة من التقارير السياسية التي تناولت طبيعة العلاقات العثمانية بدول الجوار والتطورات السياسية المحيطة بالمنطقة (78).
وفي مدينة الموصل ظهرت جريدة الموصل الرسمية عام 1885 بأربع صفحات باللغتين العربية والتركية، وقد تميزت بأسلوبها الإخباري الذي يتم من خلال متابعة شؤون الولاية وأخبارها الرسمية والإدارية. وكان لاشتغال الكتاب العرب فيها، أثره الواضح، في انخفاض نسبة العجمة فيها وسلامة الأسلوب. إلا أن تأثيرها الثقافي والفكري بقي محدوداً بحكم توجهها الخبري، المتهم بشؤون الإدارة والدواوين الرسمية (79). أما جريدة البصرة الرسمية والصادرة عام 1889، فلم تكن مختلفة عن زميلتها (الموصل)، والتي عنيت بالشؤون المحلية لولاية البصرة وأخبار الوالي وموظفيه ونشر الأوامر الصادرة من الأستانة (80).
اشتهرت هذه الحقبة على ظهور ثلاث مجلات هي؛ إكليل الورد عام 1902، أصدرها الآباء الدومنيكان في الموصل (81)، وزهيرة بغداد عام 1905 للآباء الكرمليين (82)، ومجلة الإيمان والعمل، وقد تم فيها التركيز على المواضيع اللغوية والتراثية بالإضافة إلى البحوث الدينية المهتمة بدراسة شؤون الطوائف وتاريخها (83). وعلى الرغم من ارتباط هذه المجلات بالنشاط التبشيري المرتبط بجهات أجنبية ويحمل أهدافاً بعيدة المدى، إلاّ أن الدور الذي أدته تلك المجلات، لاسيما في نطاق إحياء الدراسات اللغوية العربية كان له أبلغ الأثر في تحفيز الوسط الثقافي العراقي. وتعميق الاتجاه نحو اهتمامه بتجديد اللغة ومواكبتها لروح العصر.
وعلى الرغم من الصرامة التي كانت تبديها الرقابة التركية في منح دخول المطبوع الخارجي إلى الولايات العثمانية، والإجراءات المشددة التي تتخذ بحق من يحاول الحصول عليه. إلاّ أن منافذ الوصول كانت متعددة، ومن بينها دوائر البريد الأجنبية الموجودة في العراق إبان تلك الحقبة (84). وتمكن المثقفون العراقيون من الاطلاع على الصحف والمجلات المصرية مثل؛ الهلال والمقتطف والمقتبس و"جريدة المؤيد" (85). ولم يقف الأمر عند الاطلاع على المطبوع ووصوله إلى أيدي المثقفين العراقيين، بل كانت المتابعة مباشرة، وبشكل يعكس الجدّية التي كان عليها المثقفون وحرصهم على اقتناء كل ما هو جديد، فخلال العام 1876 وصلت بغداد مجلة المقتطف التي تم تأسيسها في العام ذاته. ونتيجة للأفكار العثمانية التي حّولتها المجلة، تعرضت إلى رفض شديد من قبل المحافظين على مختلف الأديان والطوائف. إلا أنها لقت بعض الترحيب من قبل الفئات المثقفة الشابة (86). بل وعمد البعض منهم إلى مراسلة المجلة والاتصال بها بشكل مستمر ومتواصل (87).
اتصف التعليم في العراق خلال الفترة السابقة لمرحلة الإصلاحات العثمانية، باستقلاله وعدم خضوعه لأية سلطة حكومية. ونتيجة لتركيز التعليم على العلوم الدينية والشريعة الإسلامية، فإن مصادر التمويل لاستمرار الدراسة في المدارس الدينية والمساجد والجوامع والأساتذة والطلبة، كانت تأتي عن طريق الأوقاف وتبرعات الموسرين. وخلال فترة حكم المماليك في العراق 1749-1831 توسعت أملاك الأوقاف، وتوجه الولاة نحو إنشاء المساجد ووقفها عليهم، تخلصاً من مصادرة السلطات العثمانية لأملاكهم في حالة موتهم. وثمة أمر آخر يعكس توجه التعليم نحو الدراسات الدينية، يتلخص في اقتصار الوظائف الدينية لأبناء العراق، فيما كانت الوظائف الإدارية مقصورة على العناصر التركية (88). ولا يمكن الركون إلى هذا المبرر فقط، بل مثل التوجه نحو الدراسات الدينية والتركيز على دراسة اللغة العربية تحدياً ثقافياً، للسلطة الأجنبية التي فرضت همينتها على العراق (89). وكان للتعليم الأهلي الذي تركز في المساجد والمدن كالنجف وكربلاء والأعظمية والكاظمية والموصل والحلة وبغداد، إسهامة إضافية في حفظ اللغة العربية، وقد تركزت المدارس الدينية على تدريس النحو والصرف والمعاني والبديع والبيان والفقه وعلوم الحديث والتفسير، وعملية التدريس تتم عن طريق حلقة لكل شيخ، حيث يتحلق من حوله الطلبة (90). واحتلت المدارس الدينية أهمية ورعاية من قبل أولي الأمر والولاة، فخلال حكم آل الجليلي في الموصل 1726-1824، تم إنشاء العديد من المدارس وأغدق عليها المال بسخاء، ووفرت لها التجهيزات لاسيما المكتبات العامرة (91). إلا أن الظاهرة البارزة في الحياة التعليمية في العراق والتي بقيت ملازمة له حتى النصف الأول من القرن العشرين، هي انتشار الكتاتيب، والتي تستند على تعليم الصغار بعض من آيات سور الكتاب الحكيم، بطريقة (التهجأة)، وغالباً ما يعمد (الملاّ) إلى استخدام القسوة البالغة والعقوبات الشديدة مع تلاميذه الصغار. ولم تكن تلك الطريقة عملية بالمرّة، حتى أن التلاميذ كانوا يحفظون عن ظهر قلب ليس إلاّ، إما القراءة والكتابة، فكانت عملية تكاد تكون مستحيلة عليهم. لتخلف الطريقة وإبقائها على النهج القديم دون عناية أو تطوير (92).
الهوامش:
55- أسست مطبعة الولاية بالموصل عام 1875، وفي العام 1881 أنشأ عبد الوهاب نائب الباب المطبعة الحميدية في بغداد، وفي عام 1884 أنشأ الحاخام يهوذا بيخور مطبعة في بغداد، وعام 1887 أنشأ السريان اليعاقبة بمعونة الإنكليز مطبعة في دير الزعفران شرق ماردين، عام 1889 أنشأ جلبي زادة محمد أول مطبعة في البصرة، وعام 1890 أنشأ إبراهيم باشا مطبعة دار السلام، وعام 1902 أنشأ الحاخام غررا دنكور مطبعة دنكور في بغداد، وعام 1907 أنشأ محمود الشابندر مطبعة الشابندر في بغداد، أنظر، خليل صابات، المصدر السابق ص ص 302-304، أنظر أيضاً منير بكر التكريتي، الصحافة العراقية نشأتها وتطورها 1869-1921، مجلة كلية الآداب، العدد الثاني عشر، حزيران 1969، ص 409.
56- أديب مروة، الصحافة العربية نشأتها وتطورها، دار مكتبة الحياة، بيروت 1961، ص 212، أنظر أيضاً، الفيكونت فيليب دي طرازي- تاريخ الصحافة العربية، المطبعة الأميركانية، بيروت 1933، ج4 ص ص 76، 86، 88. يذكر رجب بركات في كتابه من تاريخ الصحافة العراقية- جرائد البصرة خلال مئة عام، مركز وثائق البصرة 1990، ص11، أن جريدة البصرة قد صدرت في 18 كانون الثاني 1889.
57- خليل صابات، تاريخ الطباعة، ص296، أيضاً، عبد الله حسين الصحافة والصحف، مصر 1948، ص195.
58- جميل الجبوري، "نوري ثابت" حبزبوز في تاريخ صحافة الهزل والكاريكاتور في العراق، دار الشؤون الثقافية، بغداد 1986، ص14.
59- منير بكر التكريتي، الصحافة العراقية واتجاهاتها السياسية والاجتماعية والثقافية 1869-1921، مطبعة الإرشاد، بغداد 1969، ص53.
60- سليمان فيضي، في غمرة النضال، ط1، ص50، بغداد 1952 "شركة التجارة والطباعة".
61- منير بكر التكريتي، الصحافة العراقية واتجاهاتها، المصدر السابق، ص54.
62- محمد عصفور سليمان، العراق في عهد مدحت باشا 1869-1872، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة بغداد 1989، ص37.
63- د. يوسف عز الدين، بواكير الحملة الفكرية في العراق، المصدر السابق، ص173.
64- عامر حسن فياض، جذور الفكر الاشتراكي والتقدمي في العراق 1920-1934، دار ابن رشد، بيروت، ص93.
65- رفائيل بطي، صحافة العراق، تحقيق سامي رفائيل بطي، مكتبة رفائيل بطي، بغداد 1985، ص33.
66- جريدة الزوراء، 5 ربيع الأول 1286 هـ، حزيران 1285 رومي.
67- خالد حبيب الراوي، من تاريخ الصحافة العراقية، دار الحرية للطباعة، بغداد 1978، ص11.
68- أورخان محمد علي، السلطان عبد الحميد الثاني- حياته وأحداث عهده، دار الأنبار، الرمادي 1987، ص160.
69- فيليب دي طرازي، تاريخ الصحافة العربية، ج2 ص7.
70- السلطان عبد الحميد الثاني، مذكراتي السياسية 1819-1908، ط2 مؤسسة الرسالة، بيروت 1979، ص ص 32، 94.
71- المصدر نفسه، ص 102.
72- سليمان البستاني، عبرة وذكرى أو الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده، تحقيق خالد زيادة، دار الطليعة، بيروت 1978، ص ص 97-100.
73- منير بكر التكريتي، الصحافة العراقية، مجلة كلية الآداب، المصدر السابق، ص416.
74- الزوراء، العدد 539، 20 ربيع الآخر 1292 هـ، 13 مارس 1291 رومي.
75- الزوراء، العدد 580، 14 شوال 1292هـ، 1 تشرين الثاني 1291 رومي.
76- الزوراء، العدد 520، 19 محرم 1310 هـ، 1 أغسطس 1308 رومي.
77- الزوراء، العدد 479، 11 شعبان 1291 هـ، 10 أيلول 1291 رومي.
78- الزوراء، العدد 1290، جماد الآخر 1303هـ، 13 مارت 1302 رومي.
79- د. إبراهيم خليل أحمد، نشأة الصحافة العربية في الموصل، جامعة الموصل، الموصل 1982، ص21.
80- رجب بركات، من صحافة الخليج العربي- الصحافة البصرية بين عامي 1889-1973، مركز دراسات الخليج العربي، بغداد 1977، ص18.
81- إبراهيم خليل، عبد الجليل الورد، أول مجلة تصدر في العراق، مجلة الجامعة، جامعة الموصل، العدد 8، السنة 7، آيار 1977، ص74.
82- مجلة لغة العرب، ج4، شوال 1329هـ - تشرين الأول 1911، ص149.
83- عدنان عبد المنعم أبو السعد، تطور الخبر وأساليب تحريره في الصحافة العراقية منذ نشأتها حتى عام 1917، دار الحرية، بغداد 1983، ص13.
84- ايرلند، العراق- دراسة في تطوره السياسي، المصدر السابق، ص 173.
85- بين الجادرجي والرصافي، مجلة آفاق عربية، السنة الثالثة عشرة، كانون الأول 1988، ص50.
86- البرت حوراني، الفكر العربي في عصر النهضة 1798-1939، ترجمة كريم عزقول، ط3، دار النهار، بيروت 1977، ص ص 295-296.
87- الكتاب الذهبي ليوبيل مجلة المقتطف الخمسيني 1876-1926، القاهرة 1926، ص129.
88- د. يوسف عز الدين، الحياة الفكرية في بغداد، المصدر السابق، ص ص 124- 125.
89- د. فريك بك معتوق، تطور الفكر السوسيولوجي العربي، جروس برس، طرابلس لا تاريخ، ص64.
90- د. يوسف عز الدين، الشعر العراقي أهدافه وخصائصه في القرن التاسع عشر، دار المعارف، القاهرة 1977، ص23.
91- عماد عبد السلام رؤوف، الموصل في العهد العثماني- فترة الحكم المحلي 1726-1824، مطبعة الآداب، النجف 1975، ص415، أنظر أيضاً د. طارق الحمداني، طبيعة الحركة الفكرية، من كتاب حضارة العراق، الجزء الحادي عشر، دار الحرية، بغداد 1985، ص 113.
92- د. فيصل محمد الأرحيم، تطور العراق تحت حكم الاتحاديين 1908-1914، مطبعة الجمهور، الموصل 1975، ص123.
Mohamed Fadhel Jamali; The New Iraq; it's problem of bedoun Education; NewYourk; 1934; P.56.
يتبع