السيد حسن نصر الله يهدر دم معارضيه
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حسب مقال الصحفي الإسرائيلي يوسى ملمان في جريدة "هآرتس" الذي ترجمته "القدس العربي" بتاريخ 2/8/2006 يقول أن المعلومات الواردة من داخل لبنان تفيد أن "حزب الله يفرض الرهبة على قادة ونشطاء أحزاب المعارضة له. نحو 70 % من سكان لبنان يعارضون "حزب الله، ويعارضون مقامراته التي جر كل البلاد إليها. الشيعة قاعدة ارتكازه الأساسية وهم يشكلون ما بين 35 إلى 40 % من مجموع سكان لبنان. لكن بين الشيعة تبلغ المعارضة له ثلث السكان حسب المصادر العليمة. المنظمات المعارضة للحزب تفرح في سريرتها الداخلية للضربات التي توجهها إسرائيل لحزب الله (سعد الحريري ووليد جنبلاط).جنبلاط وحده هو الذي لا يخشى التعبير عن رأيه المعارض لحزب الله بصراحة. حزب الله، حسب المصادر يتوعد بتسوية حساباته مع معارضيه بعد الحرب، كما وعد مقاتلو الحزب مراسل صحيفة "الجارديان" إذا قالوا أن جهاز استخباراتهم هو الأفضل، وأنهم قادرون على الوصول إلى كل من يعارضهم بعد الحرب" لـ "عقابه" كما توعد السيد حسن نصر الله وقتله.
أنا كأخ ناصح أقول للسيد حسن نصر الله لماذا لا تقتدي بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ، عندما قال لمشركي قريش الذي آذوه وكذبوه واتهموه بالجنون والسحر وتآمروا عليه لقتله وحاربوه لمدة ثلاثة وعشرون سنة، فقال قوله الجميل:"اذهبوا فأنتم الطلقاء" . هذا هو الذي يليق بك أنت سليل العطرة النبوية، ولا يليق بك أن تتوعد بالقتل إخوانك زعماء لبنان المعارضون لسياستك التي جرت على بلدك وبلدهم الدمار الإسرائيلي الإجرامي، وإخوانك زعماء لبنان من الأساتذة سعد الحريري ووليد جنبلاط وفؤاد السنيوه وسماحة مفتى لبنان ومئات غيرهم ليسوا في مقام مشركي قريش الذين عفا عنهم جدك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ياسيدي ماذا سيبقي في لبنان إذا نفذت وعيدك في الزعماء المعارضين لك، وفي الـ70 % من اللبنانيين المعارضين لسياستك؟ وفي ثلث الشيعة المعارضين لقرارك الذي جرعهم مصائب لم تخطر لا على البال ولا على الخاطر؟
كأخ أصغر لك في الإسلام أقول لك، كن رحيماً كجدك صلى الله عليه وسلم الذي عفي عن العشرة الجناة الذين أهدر دمهم ، ولا تقلد الخميني المهووس بسفك دماء عباد الله، واتقي يوماً لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، ولا تنسي أيها السيد أن المسلم كما عرفه رسولنا الكريم،هو من سلم الناس من يده ولسانه.
Ashraf3@wanadoo.fr
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف