دولة الإخوان.. بلا نموذج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قبل أيام عرضت قناة "كافنس" البلجيكية الفلامانية حوارا مع مرشد الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف، أجراه أحد مندوبيها في القاهرة، ربما بمناسبة إعلان الإخوان عن نيتهم إنشاء حزب سياسي، وربما أيضا بمناسبة إعلان القيادي الإخواني عصام العريان ما قيل أنه تمهيد لاعتراف أكبر الحركات الإسلامية وأعرقها بإسرائيل، في سعي ربما، إلى رفع "الفيتو" الغربي، الأوربي والأمريكي، على وصول الإسلاميين للحكم في العالم العربي.
الأمر الذي استوقفني في الحوار البلجيكي مع مرشد الإخوان، جوابه على سؤال تطرق إلى نموذج الدولة الإسلامية التي يحلم الإخوان بتشييدها في مصر أولا، وباقي العالم العربي والإسلامي لاحقا، أما ما تعلق بالحزب الذي يتطلع الإخوان إلى تأسيسه، أو تلميحهم إلى نظرة مختلفة لقضية العلاقات العربية الإسرائيلية، فعلى الرغم مما قد يظهر من جدة فيه، فإنه في نظري لا يعدو أن يكون حديثا مجترا، مثله كمثل كرة القدم ذات البقع البيضاء والسوداء، يقوم اللاعبون كل مرة بتدوريها، فتبدو للناظر إليها من جنب كأنها مختلفة، لكنها في حقيقة الأمر لم تتبدل أو تتغير.
لقد نفى السيد مهدي عاكف بشدة أن يكون نموذج الدولة الإخوانية المنشودة، مشابه لما هو قائم في المملكة العربية السعودية أو إيران أو السودان أو باكستان، وهو بالتالي نموذج مفقود في الجغرافيا، وأحسب أنه مفقود في التاريخ أيضا، فالدولة الإسلامية التي يعترف بها الإخوان وغيرهم من الحركات الإسلامية، كمرجعية وملهم، ليست عند التمحيص والتدقيق التاريخي، غير وهم طوره الخيال المأزوم بالاستبداد أو التطرف عبر القرون، و نزهه بالتدريج عن تجارب البشر السياسية بغير دليل غير العاطفة الدينية أو الخديعة السياسية.
إن التأمل العملي في دولة الرسول (ص)، إن وجدت هذه الدولة من الأصل، أو في دولة الخلفاء الراشدين (رض)، فسيجد أن الغالب على زمنها القصير حروب ونزاعات وأزمات ومجاعات وخلافات حادة بلغت في الغالب حد التصفية الجسدية، حيث مات أربعة من الخلفاء الراشدين (مضاف إليهم الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز) غيلة، ولم ينعم المسلمون الأوائل طيلة ما يقارب الأربعة عقود الأولى من الإسلام المبكر، إلا بفترات نادرة متقطعة من الاستقرار والرفاهية.
لقد أمضى الرسول (ص) تسع سنين من زمن دولته في حروب متواصلة، استهلت ببدر في السنة الثانية للهجرة وانتهت بحنين في السنة التاسعة، أي قبل أشهر من إلتحاقه بالرفيق الأعلى، أما أبو بكر (رض) فقد خاض حروب الردة بعد ستة أشهر من حدث السقيفة، وظلت جيوشه تحارب إلى أن توفي بعد سنتين ونيف من ولايته، ليرث الحرب ويتوسع في رقعتها خليفته أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب (رض)، الذي اغتيل وهو يصلي بالناس في المسجد على يد مناوئ فارسي، وجيوشه متوزعة في الأمصار، في العراق وسوريا ومصر وايران، وقد ذكر الإخباريون أن المجاعة ضربت بلاده مرتين أثناء حكمه الممتد على عشر سنين ونيف.
أما الخليفة عثمان بن عفان ذو النورين (رض)، فقد قسم المؤرخون عمر دولته البالغ أيضا عقدا وبضع أشهر أو يزيد، إلى نصفين، أولهما حروب خارجية واصل فيها فتوحات الفاروق عمر (رض) على تخوم الروم والفرس والرومان في شمال أفريقيا، وثانيهما فتن داخلية بدأت باضطهاد ونفي بعض صحابة الرسول(ص) ممن بدأ ينبه إلى الانحرافات السياسية والمالية التي ظهرت على حكم الخليفة الثالث، وانتهت بثورة أهل الأمصار، الذين تنادوا على المدينة مطالبين بالعدالة الاجتماعية وتقسيم أكثر إنصافا لموارد الدولة الإسلامية وثرواتها، حيث أبانت السيرة على توسع مهول وفجوة كبيرة في الحالة المادية بين قلة من أغنياء المسلمين، من بينهم صحابة ماتوا وفي بيوتهم ما يكسر من الذهب بالفؤوس، وغالبية من المؤمنين المعدمين.
و قد مات الخليفة عثمان (رض) ميتة درامية شنيعة، مرغت لحيته في التراب، وضرب عنقه الشريف وهو يتلو آيات من المصحف الشريف، وستكون خلافة الإمام علي كرم الله وجهه من بعده، عبارة عن خمس سنين مريرة من الاقتتال الداخلي الشنيع، فانقسم المسلمون أولا إلى فريقين، ثم إلى ثلاث فرق، ثم إلى ما لا نهاية من الفرق والملل والنحل والأحزاب والجماعات، وأضحى التاريخ الإسلامي كما وصف الشاعر العربي الكبير نزار قباني، فيما معناه " كل الأرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء".
ولقد وردت لحظة مضيئة خلال التاريخ الأموي جسدها عمر بن عبد العزيز (رض)، لكنها كما قيل لحظة لا غير، سنتان فقط من تاريخ أموي امتد حكمه ما يقارب القرن من الزمان. ولا يدرى ما إذا كان عدل عمر بن عبد العزيز، قد بلغ الأمصار المتناهية التي شملها السلطان الأموي، المليء بالجرائم وحملات الإبادة الجماعية ضد المسلمين وغير المسلمين، أم أن قرارات العدل العمري ذائعة الصيت، لم تتجاوز حدود العاصمة دمشق، أين اغتيل الرجل أيضا بعد عامين فقط من توليه السلطة، في إطار عملية انتقال مزاجي غير محسوبة، أراد من خلالها خليفة دموي سابق أن يكفر عن خطاياه بتولية رجلا ورعا، غير أنه لم يكن للورع والتقى حظ أبدا في تاريخ غلبت عليه الدسائس والمؤامرات والسياسة بمعناها الغير أخلاقي، المتدثر دائما بلباس الدين، حيث لم يعدم حاكم مسلم مهما كانت طبيعة حكمه، كما يقول الدكتور الطاهر لبيب عالم الإجتماع التونسي، في أن يجد لسيرته المعوجة سند من قرءان أو سنة، من خلال النصوص القابلة لكافة أنواع التأويل.
بقيت الإشارة إلى أمر مهم وحاسم في كل تناول لموضوع الدولة الإسلامية خلال التاريخ الإسلامي، ففي ظل تواضع المرجعية على مستوى الممارسة السياسية بالنظر إلى ندرة الرصيد زمنا وفعلا، فإن الشعارات الرائعة التي رفعت خلال فترة الدولة النبوية أو دولة الخلفاء الراشدين، وخصوصا تلك المتعلقة بقيم العدل والحرية، لم تكن في واقع الأمر نشازا في التاريخ الإنساني، فقد رفعت من قبل في حضارات أخرى سابقة.
وما يمكن قبوله هو أن الفترة الإسلامية في تاريخ البشر قد ساهمت في تدعيم ونشر هذه الشعارات، وكانت أكثر تقدما في تطبيقها في اللحظة التي ظهر فيها الإسلام، قياسا بما كان سائدا، لكنها لن تكون متقدمة قياسا بما ستعرفه البشرية لاحقا، بل إن تاريخ العدل والحرية والمساواة، سيشهد قفزات نوعية فيما بعد، وسيواصل حتما التقدم مع تحول العالم بالتدريج إلى وحدة واحدة.
وخلاصة القول أن الإسلام قد يكون أدخل قيمة مضافة على التاريخ السياسي للبشر، لكن هذه القيمة المضافة ستصبح جزءا من الماضي لا أكثر، وأن قيما مضافة متتالية ستضحي أكثر أهمية وجدارة بالانتباه إليها والالتقاط منها، للمسلمين وغير المسلمين.
بالعودة إلى نموذج الدولة الإخوانية المنشودة، فإن اهتزاز السند التاريخي يظل هينا أمام الورطة التي يخلقها السند الجغرافي، فحكم الإسلاميين في السودان وإيران، جعل قادة الإخوان في حرج كبير، أقرب إلى التبرؤ من الحالة، من تبنيها أو الدفاع عنها، فقد جاءت الحركات الإسلامية إلى شعوبهم بالحروب والحصارات والمجاعات، حتى أن إيمان غالبية السودانيين والإيرانيين لم يضعف ويتزعزع طيلة قرون، مثلما بلغ على أيام حكم المشايخ والملالي بإسم الدين.
لم تكن الدولة في الإسلام إلا حدثا عارضا، أوجبته حالة الفراغ السياسي التي كان يعيشها عرب شبه الجزيرة، وقبلها اضطهاد القرشيين للنبي (ص) خلال الفترة المكية، وهي حالة تاريخانية سرت عليها قواعد التاريخ البشري في النشوء والتطور والانحدار، أما الثابت الذي لا يناسب أطروحات الإخوان فهو أن الإسلام القابل للاستمرار والتواصل والصلاحية لكل زمان ومكان، هو الإسلام الدين والرسالة الروحية والإجابة الكونية على أسئلة الإنسان والكون والحيوان، وهي أسئلة تتجاوز الطبيعة وقدرة العلم على التفسير، وهو أيضا كلمة التوحيد وطريق إلى الله من طرق كثيرة موجودة بعدد خلقه كما يقول المتصوفة، أما السياسة والدولة فلم تكن إلا اختراعا إنسانيا خالصا، لم تكن موضوعا للحيرة والتساؤل، بقدر ما كانت موضوعا للصراع والتحايل.
إنني أعبد الله على طريقة محمد بن عبد الله (ص)، و لا يضير إيماني الروحي إيماني الزمني بأن السياسة شأن بشري، وأن كلمة الله كامنة في تشجيع الناس على اكتشاف عظمة عشقه ومحبته، وهي كلمة تعلو فوق صراعات البشر، وتسمو فوق نزعات الدم والشر، كما تحث على التواضع والنأي بالنفس عن كل رغبة في التحدث بإسم الذات الإلهية، و زعم تمثيلها على الأرض وتمثل إرادتها واستغلال كلمتها في حسم المعارك مع المناوئين، و حصد أصوات الناخبين، وتوزيع الأوهام على اليائسين والمساكين والتائهين..
دولة الإخوان بلا نموذج في التاريخ والجغرافيا، لأنها دولة أسطورة، كما أساطير كثيرة طالما غيبت العقل واستغلت النقل و تسببت في خراب الحرث والنسل..ما عدد الجرائم التي ما تزال سترتكب بإسمك اللهم يا ترى؟ على أيد جماعات وأحزاب وحكومات ودول، يزعم قادتها أنهم يصعدون إلى السماء وينزلون بأوامرك التفصيلية المباشرة، تنزه إسمك في الأرض والسماوات العلى.
* كاتب تونسي
أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية
التعليقات
كلام المحب
بهاء -هذا هو كلام من يحب بلده وشعبه ودين أهله، فلا يزور التاريخ ولا يستغل المشاعر. شكرا
تنبيه شوكات للإخوان
إدريس الشافي -يعتبر خالد شوكات أن عاصم العريان يمهد للإعتراف بإسرائيل ( في سعي ربما، إلى رفع ;الفيتو; الغربي، الأوربي والأمريكي، على وصول الإسلاميين للحكم في العالم العربي). إذن الكاتب يقر صراحة وبفلتة لسان، أن الذي يمنع الأنظمة العربية من إجراء انتخابات حرة وشفافة ونزيهة قد ثؤدي إلى وصول الإسلاميين إلى الحكم هو الغرب بقيادة أمريكا بسبب رفض اعتراف الإسلاميين بإسرائيل. فالقضية، بالنسبة للغرب ،وللأنظمة العربية التي لا حول لها ولا قوة، وفقا لفلتة خالد، ليست لا تيوقراطية، ولا خوف من ديكتاورية مفترضة، ولا ضرب للناس بماء النار كما يروج لنا إعلام الجاثم على صدور التونسيين منذ 87 إلى اليوم. إنها ببساطة ووضوح العزيزة على قلب الليبيراليين العرب: الحبيبة إسرائيل. يا أيها الإسلاميون، خالد شوكات ينبهكم إلى أن الطريق أمامكم لاستلام السلطة ستكون مفروشة بالورود إن اعترفتم بإسرائيل. ووقتها قد لا يندد بقمعكم للشعوب التي ستحكمونها، وسيخرس لسانه إزاء كل اضطهاد يمارسه الحكام الإسلامييون ضد أي كان، كما يفعل حاليا مع الرئيس مدى الحياة للمحروسة تونس.. هل ستستفيدون من تنبيهه ---------ذاك هو السؤال.
الدين والسياسه
ابو ايمان -هؤلاء الذين يبغون الحكم باسم الدين هم البؤساء الذين لا يملكون من العلم السياسي والاقنصادي شيئا يذكر . اعطوا انفسهم لقب عالم دين وكان الدين اليوم علما بحد ذاته كبقية العلوم في الرياضيات والكيمياء والفيزياء ومع انهم يتباهون بالفتره النبويه في المدينه وحكم الخلفاء الراشدين فنسألهم هل هناك رجال اخذوا لقب عالم دين . ثم هم انفسهم فرقوا الدين الواحد الى اكثر من 90 مذهب وطريقه ومدرسه اسلاميه فكيف سيتسنى لهم حكم هؤلاء والديانات الاخرى وعلى اي مذهب وطريقه اسلاميه سيحكمون ؟ الدين هو بين الفرد والله والتدين هو ما يقدمه الفرد من طاعة الله من عدل ومحبه وسلام بين الناس اجمعين بأختلاف مذاهبهم ودياناتهم .
نريد دولة العدل
رشاد حماد -الدولة التي نريدها هي دولة العدل والمساواة وحراسة العقيدة وانفاذ الشريعة واما الاسماء فلا مشاحة في الالفاظ كما يقول الاصوليون
دولة شمولية برداء
كركوك أوغلوا -الدين !!00الفرق بين الماضي والحاضر , أننا لانعيش في الجاهلية لكي يأتي الأخوان ومرشدهم بما هو أفضل ؟؟!!00كيف يمكن لنا أن نؤمن بأن الأرض مسطحة وتغرب الشمس فيها بعين حمأة ؟؟!!00
الاخوان رقم صعب
برسوم الايلافي -ان تأتي قناة غربية لتحاور شخصا في قامة وحجم سيادة المرشد فهذا يعني ان الجماعة رقم صعب لايمكن تخطيه ، والاخوان المسلمون بملايينهم من المحبين الذين يوازون تعداد الاقباط ، هم المؤهلون لحكم مصر فقد كانوا على الدوام السد المنيع لمصر ضد الاحتلال والتغريب والالحاد والتنصير وهم االمؤهلون لتأديب التيارات المتطرفة سواء كانت علمانية او مسيحية او حتى اسلامية .
إلى الكاتب المحترم
ناطق فرج -مقالة أكثر من رائعة ولعل المقطع الأخير هو مسك ختامها. شكراً لك.
الاخوان جماعة اجرامي
عطوة ابو مطوة -فرض شريعة معينة تكفر بعض المواطنين وتعتبر كتابهم محرف و تؤلف كذب صريح عنهم ولا تعطى لهم حق الرد هو مسائل لا يصح السكوت عليها الاخوان جماعة اجرامية منحلة تاريخها اسود و اثبتت ذلك عشرات المرات و الدولة تتركها تعقر المصريين لدون كمامة لأنها تستفيد من وجودها فى توريث جمال ولأن مبارك اخوانجى حتى النخاع-حكومة مصر تقدنا لحرب اهلية قريبا جدا ستخرب مصر فيها تماما
الصوره الحقيقيه!
الفحام -التليفزيون الأوربي ليس به ممنوعات ولا رقابه والحديث مع حزب طز المصري ليس بسبب حجم مرشده ولكن الحوار معه كالحوار مع الظواهري كلاهما مصدر قرف للعالم وصداع له ولكن الظواهري مختبأ في كهف لزوم الشجاعه والفروسيه العربيه اما عاكف وشركاه فهم طلقاء الي الأن والوقت قريب لكي يرحلوا الي أفغانستان هم الأخرون! الحديث معه لأن العالم الغربي متفتح ويريد ان يفهموا من هو عدوهم!بالمناسبه عدد اقباط مصر في الداخل 15 مليون وفي الخارج 2 مليون وعدد الذين يقبلون يد المرشد لايزيد عن 2 مليون علي اكثر تقدير ونصفهم خائف!
سؤال
خوليو -لا اقصد من سؤالي هذا سوى الحوار والتعّلم ممن في دفاترهم شيئاً يمكن الإستفادة منه، ماهي علاقة نظرية التوحيد في الفكر الإسلامي والديكتاتوريات التي اجتاحت هذا العالم -الخاص-ولاتزال، منذ تأسيسه على هذه النظرية؟ شخصياً أفضل تعدد الآلهة مع الإحترام للجميع.
عدد ا
رشاد حماد -من فين عدد الاقباط في مصر خمسة عشر مليون ؟!!!دول يادوب يكملوا اربعة مليون بالعافية ؟!!!! الا اذا اضفتم ما اضافه نظير جيد شنوده فيما بعد من مسيحيي الحبشه ممكن ؟!!!!!
المرشد والمفتي وجهان
المحايد -لعملة واحدة !!00لقد أظهر شيخ الأزهر وجهه الحقيقي في فتوى الجلد 80 جلدة كما جائت في النصوص ؟؟00أي الرجوع الى الأصل عاجلا أم آجلا بعد أنتهاء فترة التقية !!!0
سؤالين
قاريء ايلاف -الا صحيح ان الطفل المولود لابوين مسحيين اذا لم يعمد فمصيره الى جهنم وبئس القرار ، هكذا افتى الفاتيكان منذ مدة واعتبر ان الكاثوليكية كنيسة المسيح وبقية المذاهب المسيحية كفار ؟!!!
جواب
بهاء -لقد كان هناك دائما ملك واحد أحد مهما كان عدد الآلهة، من فراعنة مصر وملوك بابل إلى الرؤوساء المنخبين ديمقراطيا مدى الحياة والملوك المقدسين، وربما هذا ما أثار حفيظة ملك مصر آمون عندما أراد توحيد الآلهة، فالديني يتبع السياسي وليس العكس.
تداولية الحكم
عبدالله عبدالحق -ارجو ان لاتستوقفك قضية الاغتيالات للخلفاء الراشدين الثلاثه ان تاريخ البشرية مليء بقصص الاغتيالات السياسية حتى في النظم الديمقراطية الغربية اللبرالية الحداثية هناك اغتيال سياسي ، ما يعننا في هذا الامر ان الاسلام عرف في باكورته تدوال سلمي للسلطة وفق معايير تلك الفترة على العكس من وضعنا الحالي حيث الحكم الجبري والاستبدادي والوراثي سواء كانت احزابا او عائلات
الدين أداة أيدلوجية
رمضان عيسى _غزة -حقا لم يظهر فى التاريخ دولة اسلامية تتمتع بمواصفات ممكن اتخاذها كنموذج للتطبيق فى هذا العصر انما قامت نماذج لدول بها شذرات من العدل الاجتماعى لايمكن الاعتماد عليها لاقامة دولة عصرية. ولقد فشلت كل المحاولات لاقامة دولة دينية سواء فى الهند أوفى الدول العربية .واذا وصل أحد الاحزاب الديتية الى السلطة فى أية دولة فان مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية تزداد مثل السودان وايران .كذلك يختلف زعماء الأحزاب الدينية فى تعريفهم للدولة المطلوبة وهل تعترف بالديمقراطية وتحترم الديانات الأخرى أم لا ؟ والسؤال الأهم هل سيعترفون باسرائيل أم لا ؟ وما موقف حماس فلسطين من اخوان مصر الشقيقة اذا اعترفوا باسرائيل