كتَّاب إيلاف

اقتلوني... تؤجروا و أستريح!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

(إلهي: إنّك تتودّدُ الى من يؤذيك، فكيفَ لا تتودّد الى من يؤذى فيك؟) -الحلا ّج -

التصوّف، بدأ بتجارب فرديّة متفرقة، سرعان ما انتشر وانتظم بشكل جماعاتٍ وحلقاتٍ، شكّلت في بغداد وسواها ظاهرة شعبية عامة، تهتم بأمور الدين والفلسفة والعلوم التطبيقية والسياسية، وبحثوا في علاقة ذلك بالمجتمع من جهة، وبالسلطة من جهة اخرى.
وقرن المتصوّفة بين القول النظري والفعل السلوكي، وكان الحلاّج أبرز أقطاب هذه الدعوة. وكان لآرائه في حقوق العامّة وفي سياسة السلطة العباسيّة شأن هام ومؤثر. اما دعوته التوحيديّة بشأن العلاقة بين الخالق والمخلوق، فهي تدعو الى التخلّق بالاخلاق الالهية، ويترجم عمق هذه الصلة في التأكيد على دور ومنزلة الانسان في حريّته، لانّه الكائن الوحيد الذي صاغه الله على مثاله، وهو المختصر الدقيق لكلّ الحقائق، وبأنّ الخالق الذي لم تسعه لا أرض ولا سماء، وسعه قلب هذا الانسان - قلب عبده -. فهو صورة الله على الارض، وفيه نفحة من روحه، وعلى اتصالٍ دائمٍ معه، فما الداعي لان يُحكم (باسم الله) من قبل رجالٍ نصّبوا أنفسهم أولياءه على الارض؟
فسّرت السلطة العباسية ذلك على انّه دعوة صريحة لتجاوز نفوذها وسلطتها، وأثار ضغينة فقهائها ووزرائها، واعتبروه تهديدا ً لعرش الخلافة.
في مسيرة الحلاّج، يصعب فصل جانب عن آخر، حيث كانت حياته تمثل امتزاجا ً للصوفي بالسياسي، والزاهد بالثوري، والتديّني بالنقدي، والعالِم بالاصلاحي، وكان يفعل ذلك بوعي حاد، تختلط فيه حقيقته الصوفيّة بأوجه الحياة الاجتماعية والفكرية كافة. وغالبا ً مانجد في خطبه وأشعاره ما يشير الى ارتباطه بقضيّةٍ عامّةٍ كبرى، تندمج فيها خصوصيّة تكوينه الذاتيّ الدلالة والمعنى، بقضايا الناس وهموم عصره:
ولي نفسٌ ستتلفُ أو سترقى لعمركَ بي الى أمر ٍ جسيم ِ
فمعرفته بالدين، تعني التحريض والدعوة الى الاصلاح الشامل، خلافا ً لما اعتاد عليه المتصوّفة، اذ يؤثرون السلامة بالكتمان. وعليه، لم تكن شطحاته الصوفيّة، أو أشعاره، أو حتى قضيّة رميه بتهمة السحر والشعبذة، من الاسباب المباشرة لقتله. كما لم يضع المشايخ ورجال البلاط مسألة قتل الحلاّج نصب أولوياتهم لهذا السبب وحسب، بدليل شيوع الكثير من الشطحات الصوفيّة المثيرة في عصره، ولم يتعرّض أصحابها الى تلك المبالغة المأساويّة في العقاب والتعذيب كما جرى له، امثال الشبلي والبسطامي والجنيد وسواهم.
كانت السلطة ترى في شعبيّة الحلاّج الواسعة، دلالاتٍ اجتماعيّة وفكريّة ثوريّة تهدّد كيانها، كما تؤكّد ذلك العديد من الرسائل والخطابات التي كانت ترسل اليه من شتى بقاع الارض الى محلّ اقامته في بغداد بعد كلّ رحلةٍ من رحلاته الطويلة.
كما تورد المصادر عن علاقةٍ ما، كانت تربط الحلاّج بقادة بعض الحركات الثورية السريّة حينئذٍ، كعلاقته بزعيم القرامطة (أبي طاهر سليمان بن أبي سعيد الحسن القرمطي) وسواه.
انّ إيمانه بالحقائق الالهية، ميّزت دعوته في الاصلاح الى مزج الفقه بالسياسة، لإنشاء دولة مثالية، قائمة على أساس العدل والحق والعشق الالهي والمساواة بين الناس. فكان - كما قال عنه ابن الأثير - رمزا ً للصوفيّة الثائرة، وقطبا ً لطبقة صوفيّة متنامية ومهيمنة في القرن الثالث للهجرة.
أردنا القول منذ البدء، ان قضيّة قتل الحلاّج بتلك البشاعة والعنف، يمثل وجه السلطة التاريخي الحقيقي في محاربة الآخر المختلف فكريا ً، بمقدار ما هو على علاقة مباشرة بطبيعة الصراع السياسي والاجتماعي السائد في خلافة بني العباس وقتئذٍ. فشيوع طريقته في التصوّف، وازدياد عدد مريديه والمفتونين به والملتفيّن من حوله من عامة الناس، وضعه في صلب ذلك الصراع، وكان خطيبا ً بارعا ً، اشتهر باسلوبه التحريضي في جوامع بغداد، وكان يندّد علانية ً بأسباب التحلّل والفساد المستشرية في دوائر الدولة العباسية.
اختلف مع الحلاّج معظم مشايخ الصوفيّة، لما في دعوته تلك من علانية ومجابهة وبوح، حتى انّه رمى ذات مرّةٍ بثياب الصوفيّة، وصاحب ابناء الدنيا (حسب رواية ابنه، والتي أوردها الخطيب البغدادي في كتابه - تاريخ بغداد -)، كنوع من التمرّد والتحدي الصارخ، وذلك لاشتداد معاناته وخلافاته مع بعض شيوخ الصوفيّة من معاصريه، والتي غالبا ً ما يتغلّب عليها بالرحيل لفترةٍ طويلة، يعود بعدها برؤىً أعمق وقراراتٍ أصلب في الدعوة الى المواجهة والاصلاح. وكان مختلفا ً باجتهاده في مفهوم (الكشف)، الذي أراد له ان لا يكون ذاتيا ً فقط، انما عاما ً وعارما ً، لكشف حقائق الاشياء، وتصبح فيه التجليّات مسعىً لبلوغ أقصى مدىً للحريّة الانسانيّة، وأعلى مراتبها تلك التي يفقد فيها الانسان صفاته وعلاقاته الكائنيّة، ويعوم في حريّة النور والوضوح، التي يسقط فيها كلّ حجاب، كما يراها الحلاّج.
كان يعلم بعواقب دعوته تلك، لكنّه منذ البدء نذر جسده ليتحمّل شتّى صنوف العذاب، وصولا ً الى توقه ورغبته في انعتاق روحه لمعانقة المطلق والازلي، باعتبار الجسد حاجزا ً وغلافا ً وسورا ً معيقا ً لتلك الرغبة الجامحة. فكان مثار جدلٍ وخلافٍ وجسارة نادرة، قادته الى سجون عديدة، واتهامات متباينة، حتى قال مرة في أحد جوامع بغداد: (اقتلوني.. تؤجروا وأستريح)
وهو في مفهومه العميق الكلّي للتوحيد، لا يفرّق بين نعمةٍ وبلوى، بين المحظور والمسموح، بين ال (تحت) وال (فوق)، بين ال (أين) وال (كيف) وال (كان):
اقتلوني ياثقاتي انّ في قتلي حياتي
أنّ عندي محو ذاتي من أجلّ المكرماتِ
وعن إتهامه بأقاويل الحلوليّة والاتحاد، قال:
وظنّوا بي حلولا ً واتحادا ً وقلبي من سوى التوحيد خال ِ
كان للوشاية دورها في إلقاء القبض على الحلاّج، فأودع السجن آخر مرة على يد الوزير حامد بن العباس، وكان ينقله من سجن لآخر، تخوّفا ً من تعاطف الحرّاس والسجناء معه، وحاصر وأعتقل كلّ المقرّبين منه، وكذلك مريديه وتلامذته، وأ عدّ الوزير اتهاماته وخطّته لينفذها باسم القضاء، وحددّ لها مجلسا ً في الحادي والعشرين من ذي القعدة، يوم السبت من عام 309 للهجرة. فحضر قاض يدعى (ابو عمر محمد بن يوسف)، ثم جئ بالحلاّج، ودار حوار بين القاضي والشيخ، وكان الوزير يراقب وينتظر فتوى الشيخ المتّفق عليها مسبقا ً.
وحدث ان قال القاضي في تعقيبه على احدى مقولات الحلاّج: من أين لك هذا؟
فأجاب الحلاّج: من كتاب الاخلاص للحسن البصري.
فقال القاضي: كذبت يا حلال الدم....! هنا انتفض الوزير بن العباس بوجه القاضي، قائلا ً: قد قلت (يا حلال الدم)؟ اكتب ذلك على هذه الورقة.. والحّ عليه، وقدّم له المدوآة، فكتبها القاضي، وحملها الوزير الى المقتدر... وبعد أيام سُلِم الى صاحب الشرطة، فضُرب الف سوط، وكان مع كلّ سوط يردّد (أحدٌ أحد)، ثمّ قُطعت يداه ورجلاه، وهو صامت ولم ينطق بكلمة، ثم صُلب على جذع، وأُحرقت جثته، وأٌلقي رمادها في دجلة، ونودي في بغداد بأن لا تشترى كتبه ولا تباع.
كان قرار قتله نافذا ً، وما التفاصيل سوى مشاهد ركيكة مفتعلة، كوّنت بمجملها مشهدا ً دمويّا ً بشعا ً، يمثل صورةً لفكر السلطة وجبروتها، التي تعني من ورائها إخراس الاصوات المعارضة، وإرهاب المفكّرين المنادين بالإصلاح والحريّة والعدالة، خصوصا ً أولئك العاملين بمبدأ النظر العقلي في نصوص الدين، والساعين الى إبطال مفعول المقولة الاسلاميّة المتوراثة بأنّ (الخليفة هو ظلّ الله على الارض)، وهو (الحاكم بأمره).
فالمشاهد الوحشيّة التي رافقت مراحل تعذيب الحلاّج أمام العامّة، انما هي مشاهد مروّعة لذبح الفكر والمعرفة والعلوم التطبيقيّة العربية - الاسلاميّة. وجعلوا من مقتله مثالا ً يحتذى في العقاب لكلّ من يحذو حذوه، أو يعمل بمنهجه الفكري. وفعلا ً، دخل الفكر العربي الاسلامي في سباتٍ مرير وطويل بعد مأساة الحلاّج، ومنذئذٍ صار المفكّرون يحسبون ألف حساب لكلّ كلمةٍ يقولونها. حتّى أوصلوا العامّة لغاية يوم الناس هذا الى الاهتمام بالسطح والجاهزية بعد تزيينها، وإضافة هالة من القدسيّة والمبالغة والتلميع عليها، على حساب العمق والشكّ والتساؤل والبحث والاستنتاج. وليس مستهجنا ً في هذه الركاكة الزمنيّة والهشاشة الفكريّة، ان يبتعد الناس عن فكر الشيخ محي الدين بن عربي مثلا ً، والحلاّج، والبسطامي، والسهروردي، وغيرهم، ويقبلون على فكر ابن تيميّة الحرّاني، وابن عبد الوهاب. يبتعدون عن عقلانيّ معتدل مثل أبي حنيفة النعماني، ومحمد حسين فضل الله (الذي كفرّه الشيعة قبل السنة)، وجبار الكبيسي، ويقبلون على الظواهري وابن لادن والقرضاوي وعمرو خالد.

أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكر وتقدير
Gkhawam -

بوركت يا أستاذ سمير على هذا المقال الذي يختصر علاقة وعاظ السلاطين مع الحكام.

خبط عشواء
حميد -

الكاتب يخبط خبط عشواء السيد فضل الله مرجع من مراجع الشيعة فكيف يكفروه ويبدو ان الكاتب سمير اراد ربط المقال بنتيجة ولكنه لم يجد ولم يوفق انصحه بالتعمق في قضايا الصوفية اكثر لعله يفيد ويستفيد

عناده قضى عليه
رشاد حماد -

لاحظوا ان الحلاج لم يسحب الى المشنقة رأسا كما تفعل النظم الشمولية والاحزاب الطائفية ، ولكن نوقش وطولب بالاستتابه ولكنه عاند وكابر فكانت نهايته على ما ذكر في التاريخ . اعتقد ان الحلاج لم يكن شخصا طبيعيا ربما اصيب بلوثه من نوع جنون العظمة اقرأوا عنها تعروفن انها ستنطبق عليه تماما ؟!! اعتقد ان الحكم باعدامه كان خطأ كاان يكفي الحجر عليه باعتباره مجنون .

لماذا صلب
صلاح فرحان -

وورد انّه قال حين اتهمه الوزير والقاضي : ظهري حمى ودمي حرام . وفعلا هناك توجّه سلطوي تاريخي لشطب الفكر العميق من تراثنا وتعميم السطحي والمتطرّف منه ، وفعلاً هنالك بعض الشيعة قد كفّروا المرجع حسين فضل الله واعتبروه علمانياً وغير ملتزم بنهج الشيعة ، ومنهم دولة ايران قاطبة ومراجعها في قم تحديداّ .

kill
hind -

ان تعذيب و قتل المعارضين قد بدا منذ 1400 سنة و راي السيد رشاد عندما قال انه الافضل عدم قتله سيتغير حالا عندما يقرا ان هذا الشي حصل في بداية الاسلام و لذا ادعو هولاء الناس اولا ان يفتحوا عيونهم و عقولهم و ان يقولوا دائما الحقيقة مهما كانت حلوه او مره و لو مرارتها كبيرة لان الانسان عليه ان يفكر بعقل الذي اعطاه الله اليه ليفكر به حياديا و الا سنكون كالببغاء و اقول لهولاء الناس اقروا التاريخ جيدا و بعقولكم و ثم تكلموا و اكتبوا و فكروا و هل تعلمون ان امرائين قد قتلتا اتعس و اشر قتل حيث ان احداهما كانت ترضع طفلها و قتلها عمير و ادخل سكينه بصدرها و اخرجها من ظهرها و المراة الاخري الشاعرة قد تم ربط رجليها بجملين حيث تم ضرب الجملين و ركضا بسرعه و انفسخ جسم المراة الى نصفين هذه ليست قصه و انما حقيقة حصلت و موجودة في الكتب التاريخية الاسلامية و غير الاسلامية

تاريخكم والفضائع
رشاد حماد -

هذه الروايات مكذوبة على رسول الاسلام والمسلمين اذا ارادت الاخت هند ان ترى كيف يتم قتل المعارضين في المسيحية فنحيلها الى محاكم التفتيش الاسبانية التي اخترعت الات تنزع الجلد عن عن اللحم او تلك الالة المسماة بالعروسه حيث زودت بسكاكين تطبق على الانسان فتمزقه اربا اربا اصبحت محاكم التفتيش السيئة الذكر مثلا يضرب على ذروة التعصب وعدم التسامح.. وقد انشئت في اوائل القرن الثالث عشر بقرار من البابا جرينوار التاسع وذلك عام 1233. وكان هدفها محاربة الهرطقة في كل انحاء العالم المسيحي. وكان الناس تساق سوقا إلى محكمة التفتيش عن طريق الشبهة فقط، او عن طريق وشاية احد الجيران. كانوا يعرضون المشبوه به للاستجواب حتى يعترف بذنبه، فاذا لم يعترف انتقلوا إلى مرحلة أعلى فهددوه بالتعذيب. وعندئذ كان الكثيرون ينهارون ويعترفون بذنوبهم ويطلبون التوبة. واحيانا كانت تعطى لهم ويبرأون. ولكن اذا شكوا بان توبتهم ليست صادقة عرضوهم للتعذيب الجسدي حتى ينهاروا كليا. واذا اصر المذنب على افكاره ورفض التراجع عنها فانهم يشعلون الخشب والنار ويرمونه في المحرقة. وقد قتل خلق كثير بهذه الطريقة الوحشية

تاريخكم المخزي 2
رشاد حماد -

ان عدد الضحايا الذين ماتوا بهذه الطريقة يتجاوز عشرات الالوف، بل ومئات الألوف في كل انحاء العالم المسيحي ومن أشهر الذين ماتوا حرقا المصلح التشيكي المشهور جان هوس (3) وكان راهبا مشهورا باخلاصه وتقواه واستقامته الاخلاقية. كما كان يحتل ارفع المناصب الاكاديمية بصفته عميدا لجامعة براج في بداية القرن الخامس عشر. ولكنهم حقدوا عليه لانه كشف عن التجاوزات التعسفية التي ترتكبها الكنيسة بخروجها عن مبادىء الدين. كما ونبه إلى انحراف بعض القساوسة والمطارنة عن واجبهم الحقيقي واهتمامهم بمصالحهم الشخصية واستغلالهم المادي للناس البسطاء، وقد التم حوله ناس كثيرون بعد ان احسوا بصدقه واخلاصه. وعندئذ رأت فيه الكنيسة الكاثوليكية خطرا عليها فاصدرت فتوى بتكفيره بتهمة الزندقة، وعلى الرغم من انهم اعطوه الامان بعد ان استدعوه للمحاكمة الا انهم غدروا به فاعتقلوه والقوه طعمة للنيران في نفس اليوم، اي بتاريخ 6يوليو من عام 1415.وبالرغم من قولهم إن المسيحية لا تعرف التعصب ولا تدعو إلا للمحبة والسلام والتسامح، لكن التطبيق شيء آخر،

kill
hind -

السيد رشاد يتنكر للحقيقة المرة و يلف و يدور و لم يعطي رايه حول الموضوع و الحقيقة المرةالذي اتحداك فيه هو ان تذكر ان السيد المسيح هل مدح شخص لقتله شخص اخر او طلب من شخص ان يقتل اخر و انت تعرف جيدا اقوال السيد المسيح حول المحبه و السلام و كيف انه قال انه يجب علينا ليس فقط ان نحب قريبنا و لكن ان نحب حتى اعدائناان الذي حصل في اسبانيا او اي دولة اخرى هو عمل حكام سياسيين و او رجال دين و هي اعمال شخصيه لا تمت بصله الى تعاليم السيد المسيح و انظر الان و عندما حاول رئيس امريكا ان تكون حربه دينيه فانه لم يستطيع لانه لم يستطيع ان يستشهد باي كلمة من السيد المسيح حول الحرب و القتلالسيد رشاد ارجو ان لا تلف و تدور لانه دليل الضعف و الخجل و انني اتحداك اذا تكتب بالضبط و الحقيقة حول هاتين الحادثتين الحقيقية و هي قتل هاتين الامراتين و انني لم اكتبها بالتفصيل اتحداك ان تكتبها و ارجوك عدم المراوغة لانها دليل الخسارة

للكاتب
سامر صلاح -

اقل ما يقال عنه انه رجل فاشل

سيف المسيح المزعوم
رشاد حماد -

يبدو انك لا تفهمين ما تقرأين انا قلت انها روايات مكذوبة على رسول الله والمسلمين وقلت ان الحلاج قضى عليه عناده ولو انه استتيب فتاب ولو تقية كما فعل كثير من المسيحيين ممن عرضوا على محاكم التفتيش المسيحية لعاش ، ورأيي قلته انه ماكان ينبغي قتله ويكتفى بالحجر عليه ومن هنا نفوت الفرصة على المصطادين في الماء العكر الذين يريدون ان يصنعوا من المرتدين والزنادقة شهداء . مثل هذه القضايا ستستمر ما دام هناك بشر ، اما ان بوش لم يستشهد بكلمة للمسيح فهذا خطأ فادح يبدو انك لم تسمعيه وهو يردد قول المسيح المزعوم بالطبع جئت ومعي السيف اصعق به بني البشر طبعا انت كمسيحية مشرقية لا علاقة لك بالمسيحية الرومانية او الغربية فلا تتعصبي للمسيحيين الغربيين البعيدين تماما عن مواريث واخلاق المسيح المشرقي عيسى ابن مريم عليه وعلى امه افضل الصلاة والسلام

فاقد الشيء لايعطيه
زياد الأسود -

حسبت أن إيلاف أوسع بكثير من أن تتفهم وتتسع لحب قارئ لبلده وألمه ويتنغص بسبب هذا الحب بالذات .. فإن قلت أمراً لم يعجبيكم ببغداد أو قلت أن للعروبة أرجاس فللأمم جميعهاأرجاسها وإن انتقدت الدين فلأنني أحترم الأديان وإن حسب أهل أي دين أن دينهم فوق الإنتقاد فيا لتعاستهم ! ويمكنكم أن تسألوا التأريخ قبل الواقع البائس وانظروا أهل الدين على أبواب السلاطين !!!؟ واحكموااعتبروا .عدم نشر التعليق الذي أرسلته هنا يخدم أعداء الخير أياً كانوا..غير أن الإنسان عدو تفسه عندما يجهل !حياكم وبياكم وجعل الجنة مثواكم.

سلاما
ابن الشاطئ -

الدين الاسلامي يحرم النقد تحريما قاطعا , ويحلل النقل عن الأولين , فمن أين يأتي تطور الفكر طالما أن أي محاولة للتجديد يكافأ صاحبها بالموت , سلاما أيتهاالأمة الميتة ..

ما قالته هند صحيح
إلى رشاد حماد -

من أنت يا رشاد حماد حتى تكذب التاريخ والمراجع التاريخية؟ما قالته الأخت هند صحيح وقد أوردته المصادر الإسلامية وغير الإسلامية... فبأي صفة تكذب هذه المعلومات التاريخية؟ هل لأنها لا تعجبك؟أما لأنك تخجل منها لأنها معلومات مخزية؟

الاخ زياد
نميرالسبتي -

لا تنسى ان إيلاف اصلها جريدة عربية, لا زالت تفعل ما تعتقده حقها الطبيعي في ممارسة الرقابة, مع التقدير

شايل سيفك ؟!!
برسوم الايلافي -

من داس على ديلك اذا كانت الاخت هند اقتنعت بردود الاخ رشاد انته زعلان وشايل صليبك ليه ؟!!

تعمد السب ام جهل؟؟
الفاروق -

لا ادرى كيف ارد حين يلصق التطرف بالقرضاوي وعمر خالد ويساويهم الكاتب باسامه بن لادن؟لا اعتقد انه تعمد السب انما جهل ومن هذا المنطلق سارد عليه..اولا لما لم تذكر مقتدي الصدر واتباعه فى التطرف؟ وهل القرضاوي له جيش شرعى او حتى غير شرعى يدعى انه جيش انصار الصدر او المهدى؟القرضاوي من اكثر الشيوخ السنه علما واخلاقا وتسامح ومتقبل للاخر ومن المعروف ايضا ان عمرو خالد متسامح لدرجه تجعل من اعدائه يقفو عاجزون امام كل هذا التسامح والاعتدال..نظرتك متحيزه للطائفه التى تنتمى اليها والتى ينتمى اليها مقتدى الصدر وجيشه والسيستانى وجيشه وكئننا فى زمن اصحاب الجيوش..اتذكر قول الله سبحانه وتعالي فى القرءان الكريم.. أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون صدق الله العظيم البقرة:44......ملحوظه غير مهمه هذه الايه الكريمه من القرءان الكريم وليس من نسخه قراءن فاطمه

هند والمحامى بتاعها
الفاروق -

قال تعالى: { ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون } (البقرة: 42)هذا هو القراءن ومن سنتنا ..ان احبوا الناس يرحمكم الله