كتَّاب إيلاف

بعثيون وخونة.. من يصدق ذلك؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ترسخت في عقول ونفوس نسبة عالية من الناطقين باللغة العربية، مقولة نقاء وطهر وعفة وإخلاص ووطنية دعاة الفكر القومي العروبي، وخاصة أعضاء وكوادر وقيادات حزب البعث العربي الاشتراكي في دولتيه سورية والعراق. وما كان أحد يجرؤ على اتهام أي عضو بعثي بالخيانة والعمالة خاصة في ظل المد القومي العربي منذ بداية الستينات بعد صعود الرئيس جمال عبد الناصر ودوره الكبير في تمتين الفكر القومي العروبي، ثم وصول حزب البعث نفسه للسلطة في دولتين عربيتين هما سورية والعراق منذ بداية الستينيات، وحتى اليوم في سورية وإلى سقوط النظام السابق في العراق في أبريل 2003. ورغم كتاباتي النقدية الحادة منذ مطلع التسعينات ضد ممارسات هذا الحزب، إلا أنني لم استعمل مطلقا صفة الخيانة والعمالة والتآمر والتجسس ضد أي من قيادات الحزب أو أعضائه رغم وجود معلومات موثقة حول بعضهم، وذلك لعدم توفر الجرأة لمواجهة عواقب هكذا اتهام، لأنه ما كان من الممكن أن يصدق أحد مقولة: (بعثي وخائن)، فقد كان من المسلمات التي ترقى عند البعض لمستوى البديهيات الإيمانية أن أعضاء حزب البعث العربي هم قوم من الأطهار الشرفاء يستظلون بشعار وهّاج هو (أمة عربية واحدة، ذات رسالة خالدة)، وبالتالي فكل واحد منهم جزء من هذا الرسالة الخالدة، وهو بمستوى نقائها وطهارتها وسموها.

وفي صباح يوم الثلاثاء الموافق الخامس والعشرين من سبتمبر لعام 2007، تملكت الجرأة والشجاعة لكتابة هذه المقالة بعنوانها الصارخ أعلاه (بعثيون و خونة)، وذلك بعد صدور بيان ما يسمى (القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي) بعنوان (بعض اتجاهات المؤامرة على الحزب)، يفصل فيه من وجهة نظر الحزب ما يعتبره مؤامرات لاجتثاث الحزب بعد سقوط بغداد، ويشخص ذلك حرفيا بقوله: (وبسرعة وجد الاحتلال ضالته في عصابة محمد يونس الأحمد، المفصول من الحزب لعدم انضباطه وهروبه الذليل دون إخبار الحزب أو موافقته من ساحة المعركة بعد ثلاثة أيام من أسر القائد الشهيد صدام حسين الأمين العام لحزبنا واستقراره في سورية، من خلال اتصالات قام بها مسعود البرزاني أدت إلى عقد اجتماعات في أربيل بحضور قائد القوات الأمريكية في محافظة صلاح الدن والخائن محمد يونس الأحمد، تمّ الاتفاق خلالها على قيامه بمحاولة شقّ الحزب، لكنه طلب من الجنرال الأمريكي تصفية الشهيد القائد صدام حسين مقدما لأن وجوده حيّا سيمنع أي انشقاق في الحزب). ثم يقول البيان: (وكانت هناك مؤشرات خطيرة تثبت أن عصابة محمد يونس الأحمد عميلة للاحتلال وتنفذ جزءا من خطة اجتثاث البعث، منها الجائزة المالية التي تبلغ خمسة ملايين دولار التي وضعها الاحتلال لمن يخبر عن الأحمد قد ألغيت، وأخذ هذا الخائن يتجول علنا في سورية وفتح له مكتبا رسميا هناك يتردد عليه الكثير من الناس، فهل ألغيت مطاردته من الاحتلال بدون ثمن؟ كما أن توقيت عقد مؤتمر اللصوص والخونة في دمشق جاء قبل أن يجف دم الشهيد القائد صدام حسين وتمرّ أربعينيته، في إشارة لوجود دفع أمريكي شديد لعقده من أجل شقّ الحزب ومنح الاحتلال فرصة للتنفس وتقليل الضغوط عليه داخل العراق). و بالتالي وحسب تسميات و توصيفات بيان القيادة القومية، من حقنا أن نسأل كمراقبين ومتابعين، ولاحظوا نحن نسأل ولا نتهم: ما هي صفة القيادة السورية لحزب البعث العربي الاشتراكي الذين وافقوا على عقد مؤتمر لخونة بعثيين في دمشق؟. وهناك اتهام صريح لتبني القيادة البعثية السورية لمؤتمر هؤلاء الخونة البعثيين، فقد ورد في مقالة ل (وليد العاني) منشورة مع البيانات السابقة بعنوان (صامد يا بعث صامد، ولتذهب مؤامراتهم إلى الجحيم): حيث يقول ذاكرا الفندق السوري الذي عقد فيه أولئك الخونة مؤتمرهم يوم التاسع عشر من يناير 2007 : " وللعلم فإن هذا الفندق المسمى الجلاء الواقع في منطقة المزة، ومن الفندق تمّ نقلهم بسيارات حكومية إلى منطقة تسمى مشتى الحلو في حمص، وتركت هؤلاء المرتزقة والمضللين هناك، ورجعت السيارات من حيث أتت في مخطط خبيث يراد منه جعلهم أمام الأمر الواقع وهو الاجتماع التآمري)، وهذا يعني بوضوح أن كل خطوات مؤتمر الخونة والعملاء البعثيين العراقيين، كانت تتم بعلم ومساعدة الرفاق في القيادة السورية البعثية، فهل يمكن وصفهم بالخيانة؟ لأن من يسهل اجتماعات الخونة لن يكون إلا خائنا مثلهم. وفي المقالة ذاتها ذكر لبعض الخونة مثل (الكذاب المدعو غزوان الكبيسي أحد جندرمة محمد يونس الأحمد لجمع الولاء لسيده الأمريكي) كما ورد في المقالة حرفيا. وقد صدر بيان آخر من القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي بتوقيع عزت إبراهيم الدوري قائد الحزب، يتهم القيادة السورية صراحة، قائلا: " إن مجرد احتضان سورية لهذه الدعوة يؤكد أنها جزء من من مؤامرة الاحتلال المريكي لتصفية رمز نضال العراق ضد الاحتلال وهو الحزب ودمجه في الحكومة السورية الحليفة الطبيعية للحكومة الإيرانية ".

و بالإضافة لفصل الخائن العميل محمد يونس الأحمد، صدر عن قيادة الحزب بتاريخ العاشر من فبراير لعام 2007 بيانا بفصل سبعة وعشرين من الخونة من كوادر الحزب، وهم : (مزهر مطني عواد، ساجر زبير، عبود علوان الزيدي، جبار رجب الحدوشي، عبد الله صالح الجبوري، خلف على ناصر، سطام العزاوي، طعمة ضعيف كيطان، خير الله خلف، محمد علي يوسف، مجيد حاتم، خزعل عباس حميد، عبد الحسين مجيد، مهدي فاضل، محمد سعيد، محمود عبد العزيز، نعمة العيثاوي، محمد الفدعم، أحمد رجب الحدوشي، وليد العزي، شامل ياس خضير، ناظم مخلف، تركي بيدر، منصور دليان، على حسين جبارة، حسن جدوع، محمد فرج الكبيسي، أنور مولود ذيبان، فرحان حميد المحمدي، علي اللهيبي)، وتهمة هؤلاء الخونة كما ورد في البيان: (....و لإفشائهم لأسرار الحزب، ولارتكابهم الخيانة العظمى للحزب والوطن لمحاولتهم البائسة شق وحدة الحزب، ومد يد الخيانة إلى العدو المحتل لمعاونته على مزيد من التدمير للعراق وقتل أهله، وقد جرى ذلك تحت إشراف وتوجيه مخابرات العدو الامبريالي الصهيوني ومخابرات دول خارجية).

هؤلاء ليسوا الخونة فقط

وحسب وقائع ووثائق الحزب فهؤلاء ليسوا الخونة فقط من الرفاق البعثيين، فمنذ انقلاب (القائد الشهيد صدام حسين) على رفيق دربه (أحمد حسن البكر) واستيلائه على السلطة كاملة في العراق، بدأ يكتشف الخونة من كبار القادة البعثيين الذين تمّ قتلهم فيما عرف بمذبحة السابع عشر من تموز لعام 1979 التي قتل فيها بمسدسه ربع أعضاء مجلس قيادة الثورة وثلث القيادة القطرية، لأن هؤلاء الخونة كانوا عملاء للبعث السوري مستغلين ما عرف ب " ميثاق العمل العربي المشترك) الموقع بين القطرين في السادس والعشرين من أكتوبر لعام 1978، كي "يسلموا كافة السلطة للبعثيين الخونة في سورية" التي تمت الإشارة إليهم في بيان مجلس قيادة الثورة الصادر في 22 من تموز لعام 1979 ب (جهة أجنبية). ولاحقا نشرت قيادة الحزب المعلومات عن أولئك الخونة ومنهم خمسة أعضاء من مجلس قيادة الثورة هم: محمد عايش، غانم عبد الجليل، محمد محجوب، و عدنان الحمداني، ومعهم القيادي السابق عبد الخالق السامرائي السجين منذ عام 1973، وأنهم كانوا يتآمرون من خلال السفير البعثي السوري في بغداد. وقد وصف الكاتب العراقي زهير الجزائري تلك المذبحة في مقالة له في جريدة (المدى)، 27 حزيران 2004، بعنوان " صدام حسين قاض، صدام حسين متهم، الجريمة المنسية والشهود الصامتون " قال فيها: (ففي الاجتماع الاستثنائي للكادر القيادي في الحزب في قاعة الخلد في تموز 1979، ظهر صدام كقاض وحيد وسط المنصة، وفي طرفها الأيمن متهم وشاهد هو عضو القيادة القطرية ومجلس قيادة الثورة " محي عبد الحسين " يعترف على شركاء في مؤامرة. لم يكن المتهمون خمسة فقط، إنما كل من في القاعة متهم قد يرد اسمه في أية لحظة خلال الاعترافات..وعند ذلك سيدخل الحرس الخاص ليأخذوه إلى جدار الإعدام خارج القاعة، ولكن عليه قبل ذلك أن يردد أمام الجميع قسم الحزب..وفي مطبخ الرعب هذا لم يسأل أحد: كيف تحولت سوريا التي كانت مرشحة قبل يومين لوحدة اندماجية مع العراق إلى (جهة أجنبية) متآمرة؟ وكيف تحول قياديون مرموقون، بعضهم رشحه صدام بنفسه إلى خونة ومتآمرين؟ وكيف تمكن من رشوة وزراء تحت أيديهم ميزانيات بعشرات الملايين بمبالغ لا تساوي مرتبات مرافقيهم؟ وكيف يمكن لعبد الخالق السامرائي السجين منذ سبع سنوات أن يقود كل هذه المؤامرة من زنزانة محروسة جيدا؟ ولم يحدث كل هذا بعد يومين فقط من استلام صدام للسلطة؟). وقد تمّ قتل أولئك العشرات من البعثيين الخونة بيد صدام شخصيا، ومن بعده أطلق رفاق آخرون الرصاص على جثثهم.

وأيضا شفيق الكمالي خائن تمّ تسميمه وقتل ابنه يعرب

ومن يصدق أنه حسب شهادات قيادات ووثائق بعثية، فإن الشاعر المعروف شفيق الكمالي واضع كلمات النشيد الوطني العراقي قد قتل (القائد الشهيد) ولده يعرب ثم دسّ له السم وهو في مبنى المخابرات ليموت بعد أيام من إطلاق سراحه في عام 1984. وتشير المعلومات أن شفيق الكمالي كان يتوقع أن يكون من ضمن قائمة الواحد والعشرين الذي أعدمهم صدام في تموز 1979 بتهمة الخيانة والعمالة لحساب البعث السوري، لأن شفيق الكمالي كانوا يحسبونه على الرفاق السوريين بحكم أنه من مواليد قرية (البوكمال) السورية عام 1929، وعندما لم يكن من ضمن أولئك الخونة عام 1979، فقد اعتقد أن التزلف لصدام ومديحه وتمجيده في أشعاره سوف يزيل شكوك صدام منه و يحفظ حياته، لذلك كتب شعرا في صدام لا يكتبه أكبر المنافقين والكذبة من وعاظ السلاطين، فهو من كتب في صدام قصيدته التي قال فيها:

تبارك وجهك الوضاء فينا كوجه الله ينضح بالجلال
عليهم قد دخلنا ديزفال هزمنا الفرس ضربا بالنعال

و كتب أيضا:

عجيب أنت بين الرجال ومفرد أنت بين الجيل
لقد اختارك الرب وميّزك فأعطاك
ومنّ علينا بك فكنت الجامع للكل في الواحد
وكنت الواحد الجامع للكل
..........................
ما رأيت يجسد فيه شعبه إلا أنت
وما رأيت شعبا يجسد في رجل إلا نحن
فأنت لنا الهواء والماء والخبز
ونحن لك السور والدرع والسيف

وكتب أيضا:

أخي صدام لا زلفى ولكن بعض ما وجبا
فما أنت الذي يزهو بمدح قيل أو كتبا
ولست بشاعر يرجو نوالا منك أو نسبا
ولكنني رأيت الله في عينيك والعربا

وهو القائل أيضا:

لولاك ما طلع القمر
لولاك ما هطل المطر
لولاك لما أخضر الشجر
لولاك أيضا ما رأى أحد ولا عرف النظر
لولاك ما كان العراقيون معدودين في البشر
بل لم يكونوا في الخلائق
أو لكانوا بدون سمع أو بصر
إنا لنحمد حظنا
إذ كنت حصتنا وجاء بك القدر


هل هناك نفاق أكثر من هذا النفاق الذي يشبه وجه الطاغية بوجه الله، ويرى في عينيه الله وثلاثمائة مليون عربي، ولولاه لكان ملايين العراقيين حيوانات وليسوا من البشر. إنه نفاق يخجل منه النفاق نفسه.

وقد كتب الكاتب والصحفي العراقي سعد البزاز في جريدته الزمان الذي هو رئيس تحريرها، ما يشبه التوثيق لقتل صدام للشاعر شفيق الكمالي، قال فيه: (في عام 1983 اعتقلت المخابرات العراقية يعرب الابن البكر لشفيق الكمالي، وكان يمكن أن تمر الحادثة مثل آلاف سواها لولا المكانة التي كان والده يحظى بها في المجتمع والدولة...هو أحد القادة التاريخيين لحزب البعث في العراق، وكان قد تعرض للسجن والتعذيب مرات عديدة قبل وصول البعث إلى السلطة عام 1968، وأصبح يومها عضوا في أعلى قيادتين للحزب مما يعرف بالقيادتين القومية والقطرية، ثم تولى أكثر من حقيبة وزارية....وحظي الرجل باحترام لم يكن ممنوحا لأترابه في قيادة الحزب والدولة، مما أثار حفيظة بعض المتريفين " من الريف " الذين كانوا قد بدأوا الصعود لاحتلال أعلى المواقع في السلطة، فوجدوا أن الكمالي بات مركز استقطاب وتوافر على واحدة من أهم ما كانوا يتحفظون عليه وهو المكانة الاجتماعية وقبول الآخرين له واحترام المثقفين وأصحاب الرأي له وهي عناصر كانت كافية لإثارة حفيظة الرئيس صدام حسين)، ثم يقول سعد البزاز: (....فاستمر التربص به، وزرع الوكلاء حوله ينقلون عنه تعليقاته الساخرة ونقده للذين استفردوا بزعامة البلاد، ولم يقتصر ذلك عليه وحده، بل صار ولده هدفا للمراقبة، وطلب إلى وكلاء الأمن في كليته أن يسجلوا عليه كل كلمة يتفوه بها، حتى جاءوا بشريط يحمل كلمات تنتقد شخص الرئيس، فاعتقل الولد ودخل في طاحونة التعذيب ليسألوه سؤالا واحدا لا غير: هل كان أبوك يتفوه بكلمات ضد الرئيس؟. وعلى كرسي مدبب ومكهرب قال الولد إن أباه كان يفعل ذلك، فاعتقل الكمالي، ويومئذ أطلقت المخابرات إشاعة تقول بأن الرجل اعتقل في الموصل وقرب الحدود مع سوريا ساعة كان يهم بالهروب إليها......وشاع الخبر بسرعة وارتسمت على الوجوه ابتسامة سخرية خافتة، ولم يعد بمقدور صدام حسين إخفاء الأمر كثيرا عن مساعديه المقربين، فكتب ورقة صغيرة وزعها على أعضاء مجلس قيادة الثورة قال فيها: (افتوني في أمر شفيق الكمالي...هنا تبارى الذين خاطبهم الرئيس في إظهار الولاء له ومهاجمة الكمالي، وكانت أغلظ العبارات تلك التي كتبها طارق عزيز وسعدون شاكر وطه ياسين رمضان من مثل: إن الكمالي يستحق الموت وأنه خائن وأنك سيادة الرئيس لو سمحت لنا لقتلناه بأنفسنا)، ثم كان ما أصبح معروفا حيث أعطي الكمالي في السجن حقنة لتخفيف ضغط الدم الذي كان يعاني منه كما أخبروه، وأفرج عنه ليموت بعد أيام بسبب السم الذي كان في تلك الحقنة.

قوائم الخونة عند القائد طويلة

وهناك العديد من البعثيين المرموقين المعروفين، كانوا في مفهوم (القائد الشهيد) خونة عملاء استحقوا القتل الذي لاقوه فعلا على يد القائد شخصيا، وكأمثلة فقط نسأل:
هل كان اللواء الركن الطيار محمد مظلوم الدليمي خائنا، و إلا لماذا تم إعدامه؟
هل كان عدنان خير الله خال عدي وشقيق ساجدة خائنا، وإلا لماذا تم قتله؟
هل كان حسين كامل و شقيقه صدام كامل زوجي ابنتي صدام رغد و رنا خونة يستحقان القتل كما حصل بيد عدي نفسه؟

والقائمة طويلة تشمل المئات من البعثيين الذين قتلهم القائد لأنهم خونة وعملاء، لذلك فقصص الخيانة التي أعلنت عنها القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول عصابة الخونة من جماعة الخائن البعثي محمد يونس الأحمد، ليست جديدة كما استعرضنا، فالخيانة والدم والقتل والغدر على ما يبدو سمة أساسية من سمات هذا الحزب، خاصة إذا عرفنا ما قاله بعض القادة المؤسسين أمثال جلال السيد ومطاع صفدي وغيرهم وهو موضوع دراسة قادمة، ويبقى السؤال: لماذا هذه أهم سمة من سمات البعث؟. أجاب على هذا السؤال شاعر البعث صالح مهدي عماش:
بعث تشيده الجماجم والدم تتهدم الدنيا ولا يتهدم

وما زال سؤالي مطروحا: بعثيون وخونة...من يصدق؟
(ملاحظة : هذه المقالة ليست مقالة رأي فدوري هو البحث والتوثيق، فمن لا تعجبه الآراء الواردة فليتوجه بنقده وشتائمه واتهاماته لأصحاب هذه الآراء وليس لي)

ahmad64@hotmail.com

أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ترأفت عليهم قليلا
برجس شويش -

كالعادة الاخ القدير احمد ابو مطر يكتب بصراحة ويدين من يستحقون الادانة من افواههم، ولكن عتبي عليه بانه يصف البعثين بالخونة فقط و لم يضف الى الخونة صفة ملازمة لهم إلا وهي صفة المجرمين، على الرغم من سرده للجرائم التي ارتكبها قيادة البعث بحق مختلف الناس، البعثيون خونة ومجرمين ويعشقون الثروة والمال وينادون بالاشتراكية ويمزقون الامة العربية بمؤامراتهم الخبيثة ويرددون شعار الوحدة ويزجون مئات الالوف من ابناء الوطن في السجون والمعتقلات و يتغنون للحرية، ونسيت ان اصفهم بالمنافقين هي ايضا صفة ملازمة للبعثين ، ارجو المعزرة لقد خدعتني الذاكرة ولم اذكرهم بصفة الجبناء فمن شدة قمعهم للشعب يستدل على شدة جبنهم فكل مواطن سوري على سبيل تحت المراقبة المشددة من قبل خمسة من عناصر الامن والمخابرات، ان عدد سكان سوريا عشرين مليون وعناصر المخابرات هم مئة مليون هذه الارقام موثقة في دائرة السجلات المدنية

-------------
ربيـــع ألبــدرى -

كــل ألمـــوجــوديـن فــى قفــص ألعــدالــة ليحــاكمــوا عــلى جــرائمهــم مــن أبطــال ألأمــة الكيمــياوية --كــل هــؤلاء ألجبنــاء ألقــى ألقبــض أو استســلم معظمهــم للأمــريكـان ولــم ينتحــر ولــم يقــاوم ايــا منهـــم بــل وكــل ألعــالــم شــاهــد عبــر التلفــاز كيــف هــرب حمــلة ألانــواط وألأوسمــــة هــربـوا ,البستهــم ألــداخلية كانـــت الــراية ألبيظــاء

البعث والتأمر
نــور العيسى -

مقالة تستحق الاحترام. كلمة خائن كانت واردة دوما على لسان كل البعثيين من مؤيد في الحزب الى عضو قيادة قومية فجرائمهم جعلتهم دائما يعيشون بهاجس الخيانة والتأمر وهذا ما استنتجة الكاتب الان.

كفى!
ماهر عبد الهادي -

يسوق -الناقل- معطيات ليس لها اي توثيق على اعتبار انها مسلمات..عدنان خير الله من قتله!!!!مثال صغيركفى استخفافً بالقارئ

كبد الحقيقه
كريم البصري -

شكرا الى الدكتور الرائع احمد ابو مطر وهو يصيب كبد الحقيقه واثمن مواقفه الشريفه في انصاف ضحيايا البعث في عراقنا الجريح والمهدم وشعبه المشرد في المنافي نتيجة سياسية هؤلاء الاوغاد

ماهر عبد الهادي
برجس -

ماهر عبد الهادي ليس بعثياً خائناً مجرماً ويسأل كيف تنفجر هليكوبتر عدنان خيرالله رئيس الأركان ووزير الدفاع في الجو. هل كان في سلاح الطيران بعثيون خونة مجرمون ؟؟ أجب أيها الكاتب !! !!

اول من باع
احمد عقاب -

اليس اول من خان البعث هم رؤوس البعث او من جعلهم القائد الضرورة على راس البلاداليس الخمسة المبشرين بجنة الغرب هم اول من خان و كانوا اعمدة للحزب و كانوا على اول ب 52 غادرت مطار بغدادان خان و يخون و خونة يجب ربطها بالمعاجم بكلمة بعثعسي ان يبعثوا حفاة عراة كما هم الان و لا اعني الملابس هنا فكم من لابس هو عاري النفس و الاخلاق

بل هم عصارة الخيانة
وليد الحسناوي -

الأخ الأستاذ أحمد مطر المحترم أطال الله في عمرك وأعمار كل الطيبين من أبناء هذه الأمة المظلومة. جميل أن تأتي بهذه الخلاصة عن سيرة البعث. لكننا كعراقيين لدينا ما لايمكن نقضه في خيانة هؤلاء لوطنهم ومواطنهم. عاديك عن أصل البعث ونشأته فذلك معروف للجميع. لكن خيانة البعث لوطنهم والإنقضاض على الحكم الوطني في العراق العام 1963 لهو البرهان الساطع على خيانة هؤلاء ليسوا كأفراد كما كان صدام يصفي المنافسين ولكن كفكر تحمله رزمة من شذاذ الآفاق وتجمع من الفاشلين والساقطين. الإنقلاب 1963 كان أنجلوأمريكي بإمتياز والذي آل أخيراً لأن يحتل البلد مرة أخرى وبأبشع صورة. إنه لمن السخرية أن يقاوم البعثيون المحتل وهو الذي أتي بهم لمرتين العام 63 و68 .

البعث الاجنبي
احمد الفراتي -

حزب البعث حزب ليس عراقي فهو اجنبي عن العراق تاسس في احد مقاهي سوريه من خلال مجموعه مسيحيه مرتبطه بالمخابرات البرطانيه ولقد اثبت ذلك الحزب ولا يزال انه وعصابته من اعدى اعداء الشعب العراقي فقتلوا الملايين ابان حكمهم الاجرامي واليوم وبعد انهياره في العراقلازالوا يقتلون العراقيين مستخدمين مطيتهم القاعده(التي هي ايض فكر اجنبي عن العراق تاسس في كهوف افانستان) في قتل الابرياء باقذر الطرق التي لم تمر بخلد احد من البشر الا عند الفكرين البعثي والقاعدي الاجراميين.وشكرا للسيد ابو مطر وتوثيقه للحقائق اما عن الذي سال عن مقتل خير الله فهي الطائره الشهيره التي اسقطها صدام

التحامل على سوريا
فراس قراديش -

لماذا هذا التحامل على سوريا اذا كان بينك وبينهم خلاف سابق ا رجو ان ترفع عليهم دعوى لدى محمكة العدل الدولية

والبعث السوري ايضا
عربي أهوازي -

هذه الامة بحاجة لرجال يتحلون بالشجاعة الكافية لنقد الوضع العربي الرديء ومسبباته بعيدا عن دغدغة المشاعر وقرع طبول الغوغائية وتحريض العواطف النائمة فمن هذا المنطلق أرى بأن المقال موضوعي وأعتبره وصفة أولية لعلاج الحالة المرضية لدينا نحن العرب ، فانظروا الى قيادة البعث السوري مثلا كيف قامت بتسليم ابناء الشعب العربي الأهوازي اللاجئين لديها الى السلطات الايرانية التي حمكت عليهم بالاعدام بدعم من جهة عربية بعثية من ناحية وبمساعدة التجاهل والصمت العربي غير البعثي من ناحية أخرى !!!!هل هناك أمة تقدم أبنائها الى جلاديهم الا نحن العرب ؟؟!! لا أظن ذلك .

بعث خانة أنسانية
كردي من كردستان -

حزب البعث العربي خانوا أنسانية بلكامل حين سفكوا دماء أكثر من مليون عربي و كردي من عراق و كردستان و سفكوا دماء الالاف أنسان من سوريا بعثيون هم أناس بلا شعور أنسانية

مقال جريء
أهوازيون -

عودنا الاستاد أحمد أبو مطر على كتاباته الجريئة جدا فالمطالب التي يتناولها يحاول انصافها ،الأمر الذي يجعله في صف الكتاب العرب العقلانيين ، وارجو ان يتناول موضوع تسليم العرب الأهوازيين الى المخابرات الايرانية ومن المحتمل جدا اعدامهم في أية لحظة وهذا ما اشار اليه بيان منظمة حقوق الانسان السورية الذي نشر على ايلاف أول أمس .

كلهم فى الغدر،شرق
الكاتب الليبي -

أيها الكاتب القدير ، الدكتور احمد ،‏كل الأنظمة التى دبرت قيامها " المصالح الأجنبية " وحققت نجاح استلامها ‏للسلطة ، وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ودوائر المخابرات الانجليزية ‏والفرنسية ، وأيضا ، كل ما أفرزته هذه " المؤامرة الدولية " من حكام وقادة وطغاة ‏ليس فى وسعهم الا ممارسة نفس ما مارسه " القائد الشهيد صدام حسين " لكي ‏يحافظوا على كراسي حكمهم وسلامة ذواتهم واستمرار سلطتهم ..‏وتذكروا – لو كان فى الذاكرة العربية بقية – .. تذكروا ، عميد ‏الانقلابيين الطغاة جمال عبد الناصر، ألقى بالزعيم اللبناني الكبير، فرج الله الحلو ‏‏، فى حوض الأسيد ، لكي يذوب ولن يبقى له من أثر !! ‏وتذكروا ، أن الرئيس القائد ، حافظ الأسد ، أباد بطائرات الجيش السوري أكثر ‏من ثلاثين ألف انسان فى مدينة حماه وحدها ؟؟‏وأن القائد ، معمر القذافي ، الى جانب من أباد ومن قتل ومن سجن ‏ومن شرّد ، قام بخطف زعيم لبناني كبير ، هو الامام موسى الصدر واثنين من ‏رفاقه منذ ثلث قرن ، ‏

وما ذا عن ايران ؟
ابن الاهواز -

مقالة ممتازة بامتياز فالنظام البعثي العراق دخل في الحرب مع ايران وخرج صفر اليدين وفي أوج انتصاراته في الحرب لم يطرح القضية الأهوازية في جامعة الدول العربية واليوم يأتي البعث السوري ويسلم الأهوازيين العرب الى ايران متناسيا حتى شعاراته القومية المزيفة ، ولكن علي محبي ايران ومؤيديها بين العرب وخاصة بين الاخوة العراقيين ان يكونوا منصفين وينددوا بالديكتاتورية القمعية لولي الفقية ،اللافقيه(وهذه ليست تهمة بل حقيقة) في ايران ، فمن يمجد شجاعة الكاتب في هذا المقال عليه أن يكون شجاعا بقدر الكفاية ويمجده للمقال الذي كتبه في الشهر الماضي دفاعا عن الشعب العربي الأهوازي منددا بالممارسات القمعية للنظام العنصري الايراني ضد هذا الشعب العربي المسالم الأعزل . وفي الختام اجدد تحياتي للكاتب على موقفه الشفاف من قضايا لا يحبذ بعض الكتاب الاقتراب منها .

عاش البطل صدام حسين
أحوازي ، أحوازي -

صدام بطل العرب و هذا الكاتب مايقدر اقلل من صدام حسين شهيد العرب ، ليش الآن تكتب ضده لما كان عايش كنت تخاف منه والآن اللي انعدم بوسيلة عملاء ايران تكتبون عنه .

البعث
منصور كبيشات -

الخائن ماهو تعريفه لدى ابو مطر وماعلاقة المنظنات الفلسطينة بالخونة ,JP]D]H

مغول الباديه
أبو علـــــى -

البعثيون هم مغول الباديه هجموا وأحرقوا وأبادوا أهل مدن العراق العريقه وحضارتهم هؤلأء هم كأسراب الجراد الصحراوى الذى يدخل المدن ليعبث بأمنها أنهم زمره منحطه من القتله الفاسدين وما كتاب ’المنحرفون ، بجزئين والذى صدر ووثق أحداث شباطهم 1963 الأسود ألأ الدليل الواقعي الموثق لهذه الزمره الشاذه عن أصناف البشر

غريبة
سلمان -

غريبة ظاهرة ايلاف. فرغم انّ كتابها جميعا ينادون بالحرية والتحرر والانسانية ومعانقة الغرب والسير بركابه فأنهم ايها الايلافيون محررين وكتاب لم يمارسوا الا ما يمارسة البعثيون والظلاميون. فاولئك لم يسمحوا لاحد ان يناقشهم او ينقدهم. وكل الاراء تمجيد بهم. كانت صحف صدام تمجد بالطاغية. والان كل التعليقات تمجد بأبو مطر. مع ان المقاله سطحية وخالية من الابداع. وانا دكتور فلسطيني واعرف ايو مطر ولكن اشعر انكم نسيئون اليه بتمجيدة من غيلا اي نقد او وجهة نظر اخرى يمكن ان تنبهه ...أذن الف مبروك على صدامكم. مجدوا بكتابكم. وشاركوا بعزله لا تخلق حوارا. والسلام

خطورة المصطلحات
بهاء -

لم أعرف هذه التفاصيل مسبقا لكنها ليست مفاجئة بل متسقة مع تاريخ الحكم القمعي للعراق. لكن الأهم هو استخدام د.أحمد لكلمة البعثيين تكرارا وبهذا ابتعد عن تحري الدقة بالكلمات، فالجميع يعلم أن عدد البعثيين تجاوز 3 ملايين عراقي، وقد نسب هؤلاء البعثيون للحزب قسرا ولتحقيق شروط العمل لتأمين كفاف العيش، ولو كان 3 ملايين مع عائلاتهم مستفيدين من الحكم لكان العراق بألف خير! وقد شهدت الصحف البريطانية مؤخرا توضيحات كثيرة حول خطة بريمر لتصفية البعث التي كانت تعني تدمير كل مؤسسات البلد المملوءة بالبعثيين، وكانت هذا التصفية أحد الكوارث التي ساهمت بتهديم البنى المؤسساتية للعراق (مع التحفظ على كلمة مؤسسة). ففرق كبير بين أن تقول احتل العراق الكويت أو احتل الطاغية العراقي الكويت، جرائم أمريكا بالعراق أو جرائم الإدارة الأمريكية بالعراق، المتطرفون الإسلاميون إرهابيون أو المسلمون إرهابيون. إن حرب الكلمة أخطر من حرب البندقية والاستخدام الغير دقيق للمصطلحات قد يكون كارثيا كما هو حاصل الآن في استثارة المشاعر الدينية والعرقية على مستوى العراق والعالم عبر الاستخدام المقصود للكلمات العامة الدلالة

شعر لأحمد مطر
بيروتي -

لولاكَ يا حاكِمُنا ما كانتِ الخَليقة/ يا سيّدي.. نحنُ فِدى نِعالِكَ العتيقة/ إنّكَ ذُرْوَةُ الذُرا.. وكُلُّ ما فوقَ الثرى/ اوديَةٌ سحيقةْ../ نقولُ: لا والفُ لا/ لكل من يقول لا/ ولعنةُ اللهِ ونَعْلاكَ على مَن لم يَكُنْ عَبْدُكَ بالسَّليقةْ/ ها نحنُ قُلنا رأيَنا/ بأَنْفُسٍٍ راضيةٍ.. وألسُنٍ طَليقه!/ فما استثارَ غَيظهُ/ ولا أثارَ ضِيقهْ!/ مَن يا تُرى أوهمَنا/ أنَّ وَليَّ أمرنا يَقتُلُنا/ لو أنَّنا قُلنا لَهُ الحقيقة؟!..

القيادة فى الشرق
Soran -

المشكلة تكمن فى داخلنا و تكويننا نحن نمجد ونحن نلعن, اى بما معناه صدام يقولون عليه شهيد وبطل ومجرم وخائن وهلم جرا.انا عراقى وانا اعرف الوضع فى بلدى احسن من الليبى والاحوازى,لماذانحن الشرقيين من المفروض ان يكون هناك قائد ونتبع خطاه كما يشاء و نفعل مايشاء ولايستطيع احد ان يقول كلا الى حد العبودية, لماذا لا نستطيع ان نفهم بأن هذا المنصب هو ايضا وظيفه كالوظائف الاخرى وله حقوق وواجبات كأى وظيفه اخرى وعليه ان يخدم بلده وشعبه وليس العكس مثلا فى حالة صدام, كان العراقى يشرد الى الخاوج ويقتل فى الجبهات ويهان ويعذب ويعدم فى السجون دون اى رقيب, ولكنه كان يكافئ اى فلسطينى يقتل فى فلسطين , فقط للمقارنة وليس كرها لفلسطين. وفى الختام اشكر الاستاذ احمد ابو مطر على المقالة الرائعه وشكرا لايلاف.

العبث والحرية
عامر ميرزا -

طالما كان البعث ضد الوحدة والحرية لانه مع الاسنبداد والقتل للمحافظة على ك كرسئ الحكم وطالما تغنى النظامين البعثيين بالحرية وهما يملكان اكبر السجون والمعتقلات

اول المعتقلين
الاخصر العربي -

أول المعتقلين لدى المهيب كان البعث نفسه و لو كان البعث رجلاً لمات مع من ماتوا و سمموا و قتلواوعذبوا لكنه ليس رجلاً انه النظرية التي ظلمها اصحابها .

البعث؟
عراقي -

في مقلوب التسميات: كان البعث (العبث) الصدامي وحدة تفريق العرب وحرية إستعباد الشعب وإشتراكية العصابة في نهب البلد تحت رسالة القتل والكذب والجوع والعذاب. الخزي لحاملي جرب التفكير بالمقلوب ممن أعتبر صدام شهيدا.

حزب البعث العربي ...
د.عبدالله عقروق -

احمد الله أني انتميت تنظيميا الى حزب البعث العربي الآشتراكي من سنة 1951-1967 ، وقد جمدت تنظيمي بعدما انقضت القبادة القطرية على القيادةالقومية قي دمشق ...تمنيت لو بقي الحزب وراء الكواليس لمدة عشر سنوات ، ولم يستلم الحكم بسوريا ولا العراق ..فمنذ أن تسلم الرئيس الاسد الآب ، والرئيس صدام رئاسة الحزب ، والقيادة بدأ الحزب ينهار ..هاذان الشخصان هما سبب كل الآغتيالات ، والقتل الجماعي، والتورط في 3 حروب بالعراق استعملت بها الآسلحة الآمريكية..كانا يعملان لحساب المخابرات الآمريكيةحزبيو قبل 1967 كانوا اشرف من أن يتهموا بالخيانة والمؤامرة

ايلاف متحيزة
قاسم صابر -

ايلاف متحيزة ضد العراق والبعث والدليل ان كل كتابات ابو مطر الذي يدعي العروبةهي ضد البعث في سوريا والعراق وايلاف تتيح له نشر هذه الافتراءات بحق البعث العظيم لانها تمويل سعودي وابو مطر يقبض من السعوديين

العرب
قاسم -

عجبي للشعوب العربيه التي تعشق العبوديه والاستبداد والى ماتفسيرك خروج الالاف باعدام الدكتاتور ترى اي شعوب هذه التي لا تعشق الحريه

مع الاسف؟
عراقي؟ -

البعث نبته لها اشواك تصيب من يحاول ان يؤذيها ؟والبعث باقي واتوني بحزم يستطيع ان يسير امور العراق العراق مثلما كان البعث يسيرة؟ونحنو ننتمي اليه ونؤيده؟فلا استطيع تعداد ماقتا وما حرق وما سرق وما...وما وما الى اعشر سنوات اكتب مافعلتم بالعراق؟فلا انتهي؟كفايه مهزله احزاب سلطه ماليه اي اي سلطه اي حقوق كلها تركض وراء الماده لا حق ولا حقوق.........؟

نفذ ثم ناقش!
غاندي -

هذا احد شعارات الحزب الارهابي!كان يامر اعضائه بقتل فلان وفلان ومن يعصي الاوامر فهو خائن ومصيره الموت ولكن يمكن ان يناقش بعد التنفيذ!ايام عصيبة عشناها مع هذه العصابة الارهابية!طبعا بعد فترة تغير الشعار (نفذ ولا تناقش) الى ان انتهى بنا الحال الى(ناقش ثم ناقش وبلدنا صار رابش بسبب حزب طايش عالجريمة عايش)وشكرا لايلاف على النشر

اقتل ثم اسأل ؟!!
ابوالنوادر -

التعلميات الصادرة للجندي الامريكي في العراق وفي كل مكان اقتل ثم اسأل ؟ مارأي اللبراليجية الصهيونيجية المتأمركة ؟!!

عصابات البعث
شلال مهدي الجبوري -

حزب البعث هو مجرد تجمع من المجرمين وابناء الشوارع والفاشلين في حياتهم الاجتماعيةوالدراسية والمنبوذيين من الاوساط الذي جاؤا منهاونحن العراقيين نعرفهم جيداوهم خليط عجيب غريب من عرب الارياف النائية الى المستعربين العاقين من قوميات واعراق اخرى.وهم نتاج الحرب الباردة واستغلتهم المخابرات الغربية لوقف المد الشيوعي واليساري في البلدان العربية وفعلا ادوا هذه المهة بامتياز. واليوم انتهى دورهم التاريخي المخزي وانتهت الحرب الباردة وسقط الاتحاد السوفيتي وانهارت الشيوعية فيجب ان يرحلوا . فلا وحدة عربية ولابطيخ . جل قيادات البعث هم خونة والمقبور صدام كان عميل للمخابرات الامريكية وان لا صدام لا من الذين يقرأون ولا من الذين يكتبون مجرد مجرم بلطجي محترف

ياويلك
ابو خالد -

ياويلك ياأحمد يأبو مطر ، تحدثت عن الاموات فهذا من حقك ، أما ان تتعرض للبعث السوري الوحيد اليوم الذي يصمد ويمانع وقد أقسم على أن يقاتل امريكا والصهيونية حتى آخر قطرة دم عراقية ولبنانية وفلسطينية ، ولم يحرك جبهة الجولان ولن يحركها حفاظاً على استقرار حكمه الصالح من ان يتزعزع تحت ضربات جيش صهيون فتصيب الأمة نكبة ما بعدها نكبة ، احذر يأحمد مطر ، فإذا تابعت هجومك وانتقادك لبعث الصمود والمصدي فسوف نحيلك الى محكمة امن الدولة العليا في سورية الأسد بتهمة - توهين نفسية الأمة - او نرسل لك كعادتنا من يلحقك برفيق الحريري ورفاقه

ليس غريبا
ابو سلام -

يا اخي الكريم كل الذي ذكرته قد يكون نزر قليل من الكثير الذي ارتكبته هذه الزمرة القذره ومنذ سنة 1963 حين قاموا بانقلابهم المشؤوم على اشرف وانبل حقبة زمنية في تاريخ العراق واعدام ذلك العراقي الابي - ابو الفقراء- الزعيم المرحوم عبدالكريم قاسم بابشع الصور التي بداْو بعدها باستلام السلطة بحرسهم ما يسمى بالقومي حيث حمامات الدم والقتل لكل الشرفاء من ابناء العراق فهذا ديدنهم يا عزيزي ابو مطر وللاسف ان هناك جهل ليس له حد لدى بعض العراقيين والعراب الذين لا زالوا متقوقعين بحب القائد الضرورة- وللاسف هذا هو مستوى الادراك لدى هؤلاء فلا عتب عليهم ولا هم يحزنون-- غاوين عبوديه- ويا لسخريةالزمن ان يقاس التفاح بالخرنوب------

ساعي البريد
أحمد جبرالله -

خبر أذاعته معظم الأذاعات{لم أتذكر التاريخ} ولمنراه على شاشات التلفزيون آنذاك والخبر :- تم انزال الطائرة المقلة لنائب الأمين العام لحزب البعث العربي الأشتراكي عبدالله الأحمر والوفد المرافق له من قبل الطيران الحربي الأسرائيلي في تل أبيب وبعد ساعات تم الأفراج عن الطائرة مع كامل ركابها. انتهى الخبر وجميعنا يعرف قدرة اسرائيل التي لم تفعله خلال ستون عاماً الآّ مع نظام الخيانة والغدر حيث نعتقد أن هناك رسالة مستعجلة من كبير الخونة حافظ الأسد الى أسياده الصهاينة أرسلها مع المتخلف عقلياً عبدالله الأحمر الذي لا يتجرأ على فتحها طبعاً. ونكتفي بدون تعليق لنترك للتاريخ ماذا سيقول. شكراً ايلاف

لا تندهش
أحمد بركات -

أخي العربي لا تندهش فان حزب البعث الذي حكم العراق وسورية كانا ألدّ عدوّين لدرجة أن جواز السفر السوري يحمل عبارة{ الى جميع دول العالم عدا العراق} وكان مسموحاً للشعب السوري أن يسمع اذاعة اسرائيل أمّا اذاعة بغداد فالويل والثبور لمن يسمعها فان زنازين المخابرات جاهزة لأستضافتهم مع خدمة خمس نجوم. وقد طبق حزب البعث نظريته لكن بالمقلوب أي على الشكل التالي: أمة عربية فارطة ذات رسالة شكراً لأيلاف أرجو النشر

قليلا من الجرأة
ياقو بلو -

لو طبقنا ما قاله الكاتب في مقالته على اي حزب او دين وخاصة الاسلام سنجد ان الامر لا يختلف مطلقا,فها هم الشيعة يتهمون الجميع بالخيانة,وها هم السنة يتهمون الشيعة بالاستقواء بلالاعاجم,وسلوك افراد لا يعني مطلقا ان الفكر الذي يتحدثون باسمه فاسد,والا لحكمنا على كل الفكر الاسلامي بالاعدام

تعليق على تعليق
المعلق -

تتمة لمعظم التعليقات أتوجه للدكتور أحمد أبو مطر لنهنئته على اختياره عنواناً لسرده التاريخي " بعثيون وخونة" فهم خونة بامتياز والذي لا يصدق بعد فضح كل ما كان مخبأ بفضل الأنترنت ونخص بالذات العزيزة على قلوبنا جميعاً ايلاف يكون وكأنه يعيش على كوكب غير الأرض .

مداخلة
ناطق فرج -

مادة جميلة كنت بانتظارها. لدي ملاحظتان، الأولى: قصيدة (لولاك ما هطل المطر.. لولاك ما طلع الشجر.. لولاك لولاك يا صدام ما خُلق البشر) هي للشاعر السلطوي عبد الرزاق عبد الواحد وليست للكمالي. البيت الشعري الأخير (بعثٌ تشيده...) ليس لصالح مهدي عماش إنما لشاعر آخر اسمه عقراوي ولا أذكر اسمه الأول. أتمنى أن تكون معلوماتي دقيقة. وبغض النظر عن مَن قال هذا البيت أو ذاك، فالبعثيون في نهاية المطاف مزقوا النسيج الاجتماعي للعراق ناهيك عن تدميرهم لاقتصاده. وقد قلت هذا، فالبعثيون اتهموا كل مَن لم ينتم لهم بالعمالة والخيانة وهذه سمة الانظمة الدكتاتورية الشمولية. وكانت عقوبة الانتماء لحزب غير الحزب الحاكم (آنذاك) هي الاعدام. تحية عراقية طيبة لكاتب المقال.

نحنو أم نحن
ناطق فرج -

ذكرني تعليق الأخ (عراقي) برجال الحكم البائد في العراق. إذ لم يحصل قائدهم الضرورة على أي تعليم منتظم وكان يتحزّم بالخنجر أينما ذهب. أما نائبه فكان بائعاً للثلج وبهذه المهنة كان يُكنى. أما طه يسين رمضان فكان (نائب ضابط) وهو منصب منبوذ في الجيش العراقي. أما صدام كامل فقد كان (شرطي دراجة بخارية / موتوسايكل) وفي ليلة وضحاها أصبح وزيراً للدفاع وهو أمي لا يجيد القراءة والكتابة. عجبي! كيف حكم حفنة من الجهلة والاميين بلداً يحمل على أكتافه سبعة آلاف عام من الحضارة. ما دعاني إلى كتابة هذا التعليق هو كلمة (نحنو) التي وردت في تعليق الأخ (عراقي).