هل السلطان أردوغان على خُطى آل عثمان؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سوف تظل أصداء المذابح الأرمنية، تتردد في التاريخ وفي المحافل الدولية، والتي يقال أن الأتراك العثمانيين قد قاموا بها عام 1915 -1917، وقتلوا خلالها ما يقارب من مليون أرمني بحجة تعاونهم مع روسيا، العدو الكبير للأتراك في ذلك الوقت. وقد سبق للأرمن أن عاشوا في تركيا كغيرهم من الأجناس التي ضمتها الإمبراطورية العثمانية، واحتل بعضهم منصب الوزير. ولكن عندما نصت معاهدة برلين عام 1878 على إجراء إصلاحات لصالح الأرمن في ست ولايات عثمانية في الأناضول الشرقية وفي عدد من مناطق البلقان لصالح الأرمن، رفض السلطان عبد الحميد الثاني(1842-1918) الذي كان يجيد اللعب على التناقضات والمصالح المتضادة بين الدول الكبرى وفي منطقة البلقان، تطبيق نصوص هذه المعاهدة. فقام الأرمن بمساندة بعض الدول الكبرى، بارتكاب مذابح بشعة ضد المسلمين القرويين، حيث بقروا بطون الحوامل، وقتلوا النساء، وقطعوا عورات الرجال،,وأحرقوا المساجد، ولم يجد عبد الحميد بُدّاً من مواجهة هذا الإرهاب، فيما وصف بأنه مذابح جماعية. ولم يكتفِ الأرمن بإشاعة الفوضى وارتكاب المذابح بحق القرويين، بل قاموا بأعمال شغب في إسطنبول نفسها في 1892 و1896، وخططوا لاغتيال السلطان عبد الحميد في 1905 بعد خروجه من صلاة الجمعة، فيما عُرف بحادث "القنبلة"، لكنهم فشلوا في اغتيال السلطان. فنكّل عبد الحميد بالأرمن وقتل منهم - على ذمة بعض المؤرخين - 300 ألفاً، مما دعا الصحافة الغربية لإطلاق لقب "السلطان الأحمر" و "السفّاك الكبير" عليه، كما يقول المؤرخ العراقي علي الوردي(لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج3، ص22). ولكن ستبقى مذابح الأرمن تُستغل سياسياً ودينياً من قبل أطراف مختلفة، ربما تريد الكيد للإسلام والمسلمين النبلاء حيناً، وربما تريد تلويث سمعة تركيا الحديثة حيناً آخر. كما أن هذه المذابح ستظل مجالاً واسعاً للهجوم وصدِّ الهجوم من قبل الغربيين والإسلاميين، ما لم تقم تركيا بالاعتذار عن هذه المذبحة، كما فعلت ألمانيا باعترافها بالهولوكوست واعتذارها، وكما فعلت أمريكا - وما زالت - باعتذارها عن مذابح الهن
ود الحمر والفيتناميين. وبقي ضمير العالم الحر ينتظر فرنسا لتعترف وتعتذر عن مجازرها البشعة في الجزائر. ولكن تركيا تصرُّ على نكران هذه المذابح تمام النكران، وينكرها معها معظم المؤرخين الإسلاميين المتباكين على الخلافة الإسلامية العثمانية التي سقطت 1924.
لم نعُد في عصر السلطان عبد الحميد
ما زالت الدولة التركية تتصدى للقضايا الداخلية والخارجية بمنطق القوة والعنف والعقاب، وكأننا ما زلنا نعيش في عصر السلطان عبد الحميد الثاني(1842-1918) الذي أُقصى عن العرش عام 1908 من قبل أعضاء جمعية الاتحاد والترقي نتيجة لتعطيله الدستور لمدة ثلاثين عاماً ولطغيانه واستبداده وعنفه في معاقبة المعارضة، ومنهم الأرمن على وجه الخصوص.فكما اعتقلت وسجنت تركيا الحديثة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان وكادت أن تشنقه لولا تدخل الضمير الأوروبي الحي، فقد سبق واعتقلت في 1915 زعماء الاستقلال في بلاد الشام وعلّقت 21 منهم على أعواد المشانق في ساحة الشهداء في بيروت، حين مات الضمير الأوروبي، ولم يجد الشهداء من ينصرهم على الاستبداد والقهر العثماني آنذاك، كما وجد عبد الله أوجلان.
ولو كانت الدولة التركية عاقلة وواقعية وشجاعة، وتخلّت عن العقلية التركية المعروفة لدى العرب بالانغلاق وقُصر النظر والتشدد، لقالت إنها تعتذر عن هذه مذابح الأرمن، فيما لو أثبت التاريخ والمؤرخون الصحاح أنها وقعت دون مسببات موجبة لها، وأفعال تستدعي ردود فعل عنيفة على نحو ما جرى، وأن تتصالح تركيا مع ذاتها ومع التاريخ، وتنتصر للحقيقة تلبية لرغبة الضمير العالمي. ولكن الأتراك على عكس ذلك، يجرّمون بالقانون التركي الحالي كل من يجرؤ على مجرد ذكر هذه المذابح، ويدخلونه السجن بتهمة إهانة الهوية التركية، كما حدث مع الكاتبة التركية أليف شفق التي تحدثت عن المجزرة الأرمنية في روايتها "لقيط اسطنبول"، وحُوكمت من جرّائها. وهذه المعركة التي خاضتها أليف شفق مع القضاء، تعيد إلى الأذهان التجربة الصعبة التي خاضها الروائي التركي أورهان باموك الحائز على جائزة نوبل مع سلطات بلاده، إثر حديث الذي أدلى به إلى صحيفة سويسرية، واعترف فيه بمسؤولية بلاده في إبادة ثلاثين ألف كردي ومليون أرمني. فكان أن اتُّهم بخيانة وطنه، وبالإساءة إلى الهوّية التركية كذلك.
وتظل المذابح التركية للأرمن عالقة في ذاكرة التاريخ على هذا النحو الذي نشهده، وتطفو على سطح الأخبار بين وقت وآخر نتيجة لمكابرة الأتراك، ونتيجة لأن الأتراك - ماضياً وحاضراً- لا يعرفون، ولا يسلكون لغة الحوار، واعتادوا على العنف والقسوة والعقاب في حل خلافاتهم مع الآخرين الذين غالباً ما يكونوا ضعفاء يريدون الخبز والسلام والحرية.
كوارث الاستعمار العثماني للعالم العربي
احتل العثمانيون في 1517 بقيادة السلطان سليم الأول بلاد الشام ثم مصر، وسيطروا على العالم العربي مدة أربعة قرون(1517-1918). وخلال هذه القرون حكم العثمانيون العالم العربي بالسيف والقهر والاستغلال. ولولا أوروبا التي ورثت تركيا(الرجل المريض) بعد خسارتها في الحرب العالمية الأولى، لما تمّ تحرير العالم العربي من براثن الاستعمار العثماني. ولكن العالم العربي خرج وقتها، من تحت الدلف العثماني إلى تحت المزراب الانجليزي - الفرنسي الذي استعمر العالم العربي إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية. إلا أن العالم العربي على الأقل استفاد قليلاً من الاستعمار الأوروبي، الذي هدم جدار عزلة العالم العربي الذي بناه العثمانيون، وعزل العرب عن الحضارة الأوروبية والتنوير الأوروبي، وأدخلوا للعالم العربي أفكار الحرية والحداثة والتنوير، وإن كان ذلك مقابل ثمن غالٍ.
وخلال أربعة قرون من الاستعمار العثماني، قام العثمانيون بقمع ومطاردة وسجن وقتل كل من كان يطالب بالاستقلال العربي والخبز والسلام والحرية. وكان آخر هذه المجازر ما تم في بيروت في 1915 حيث نصب السفاح جمال باشا، الوالي العثماني المشانق لزعماء الاستقلال العربي في بيروت، فيما سُمّي بعد ذلك بـ "ساحة الشهداء"، وأعدم فيها 21 من الزعماء السوريين واللبنانيين. ومارس "جمال باشا" سياسة قمعية في الفترة من 1915م حتى 1917م ضد الوطنيين الشوام. كما طارد الحكم العثماني المثقفين الليبراليين الشوام وأضطرهم إلى الهروب إلى مصر كشبلي شمّيل، وفرح انطون، وجورجي زيدان، وآل تقلا(الذين أسسوا جريدة الأهرام في القرن التاسع عشر)، ويعقوب صروف مؤسس المجلة العلمية الشهيرة "المقتطف"، وعبد الرحمن الكواكبي مؤلف(طبائع الاستبداد) الذي ك
تبه بوحي من الاستبداد العثماني، وخاصة فترة السلطان عبد الحميد الثاني، الذي يقال أنه دسَّ له السمَّ في القاهرة. كما نفى الأتراك مجموعة من المفكرين العرب التنويريين من بلادهم ومنهم شكيب أرسلان(أمير البيان). ولم تقم الدولة التركية بالحوار مع كل هؤلاء الزعماء والمثقفين والمفكرين، بل هي استخدمت أشد وسائل العنف والقهر، معهم لكونهم كانوا يطالبون بالخبز والسلام والحرية.
هل السلطان أردوغان على خطى آل عثمان؟
مشكلة حزب العمال الكردستاني PKK التي تتعرض لها تركيا الآن، امتحان كبير واختبار عسير لمدى مرونة وشفافية تركيا الجديدة بقيادة "حزب العدالة والتنمية"، الذي نال قسطاً لا بأس به من أصوات الكرد في الانتخابات التشريعية الأخيرة، دفعته إلى الظفر برئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية، بعد وعد الكرد بشتى الوعود الإصلاحية والتنموية والتعليمية والصحية، في المناطق التي يعيش فيها الكرد عيشة ضنكة. فحزب العمال الكردستاني وقادة الكرد في كردستان العراق يناشدون دولة "حزب العدالة والتنمية" وحكومته الحوار والتفاوض بخصوص مطالب الكرد في تركيا وكان آخرها إعلان الزعيم المناضل عبد الله أوجلان أنه مستعد لقبول أي حل ديمقراطي للصراع بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني. وقال أوجلان في بيان موجه للحكومة التركية: "حزب العمال الكردستاني لن ينتهي.. أنتم ترتكبون خطأ. اقترحوا مخرجاً ونحن مستعدون لقبول أي حل ديمقراطي من أي نوع"، كما أعلن ذلك في البيان الذي سلّمه لمحامييه الذين زاروه هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ شهر في سجنه بجزيرة "ايمرالي" جنوبي اسطنبول، حيث يقبع رهن الاحتجاز منذ اعتقاله عام 1999.
فهل يستجيب سلطان القرن الحادي والعشرين أردوغان لنداء السلام والحوار، وهو الذي يسعى الآن بكل ما أوتي من عزم وتصميم ودبلوماسية إلى الانضمام إلى اتحاد السلام والحرية(الاتحاد الأوروبي)؟
فهل تدفع معطيات العصر الحديث، وتبدل القيم السياسية نحو الأرقى والأمثل والأنبل، في النهاية أردوغان إلى طاولة الحوار لأول مرة في تاريخ تركيا القديمة والحديثة، وتكسر التقليد السياسي العثماني في مواجهة حقوق الشعوب ومنها الشعب الكردي بحد السيف وقطع الألسنة فقط.
السلام عليكم.
أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية
التعليقات
تحية لك
ابو عامر -انت کاتب محترم تحية لك
يا نابلسي
حسون -برغم من كل اخطاءها تركيا تتفوق علينا نحن العرب بسنين ضوئية
It is true
Aram -Humanity need writers as you.Really from the bottom of my heart,I have a respect for your nice ideas.God bless you.
أنها ثقافه ليس ألا
مصريه -الأتراك لهم طبيعه تتسم بالعنجهيه والعنف والأحساس المبالغ فيه بذاتهم وبقوميتهم ليس من الصعب ملاحظة ذلك حتي في زياره عابره الي هذا البلد وقد لفت هذا نظري بشده. كل ما كتبه الأستاذ شاكر صحيح لكني أعتقد أن الأتراك لن يتغيروا بسبب طبيعتهم وثقافتهم تلك. الأمل في الأجيال الشابه التي تحاول كسر التابوهات العثمانليه.
واضح
جمال -واضح هنا اصولك الكردية.
أين الحقيقة
محمود العسال -استاذ شاكر مع احترامي العميق لأفكارك التنويرية والفكرية والليبرالية لكنني أجد نفسي هذه المرة أعارضك بعض الشيء بخصوص قيام الأرمن بالتحرش بالأتراك وقيامهم بمجازر ضد المسلمين الأتراك .. لقد قرأت عشرات المصادر فيما يخص مذابح الأرمن على مدى عشرات السنين ولم أسمع قط عن هذا الموضوع يرجى مراجعة مصادرك التاريخية والتأكد من هذه المعلومات قبل نشرها وذلك لأجل المصداقية والأمانة التاريخية .. وبالمناسبة كاتب هذه السطور ليس أرمنيا وأنما انسان يبحث عن الصدق والحقيقة .. تحياتي
أتراك وحشية جنونية
كردي -وحشية لدى اتراك بدرجة جنونية وهم قتلوا اكثر من نصف مليون انسان من شعب ارمن ابرياء وهم ظلموا عبر تاريخ من قبل اتراك متوحشون وهم يقولون بان جمهوريتهم مقبورة الذي اسست بيد مقبور مصطفى كمال هي دولة علمانية لكن هم يريدون بارث دولة عثمانية متدينة ودولة عثمانية قد بنى ارثه على اضطهاد شعوب عالم و ظلموا كل شعوب منطقة
التعاطف الملغوم
العربي العايدي -اليوم تذكرت يا شاكر النابلسي أنك عربي، وأن العرب كانوا ضحايا للأتراك وأنهم أخضعوهم للإذلال ونصبوا لهم المشانق.. لقد تعودنا منك القول في كل مقالاتك إن العرب ظالمون ومعتدون وغير أهل للحضارة، ولا يستحقون إلا القتل والتدمير كما يجري في العراق وفي فلسطين.. اليوم تتظاهر أمامنا بأنك من العرب وإليهم استدرارا لعطفهم ضدا في تركيا ومحاباة للأكراد.. جدار كبير يفصل بينك وبين القارئ العربي، ولذلك سوف لن يعير أي اهتمام لما جاء في هذا المقال. تركيا ماضية في طريقها ومعها كل أحرار العرب من أجل إجهاض محاولة تفكيك دولة العراق بإنشاء دويلة في شماله تحت مسمى دولة كوردستان..
شاكر النابلسي
kardox -شكرا اهذه المقالة القيمة فعلا انت تستحق كل التقدير كونك كاتب يرسم الانسانيه وحقوق شعب طاله عليه الظلم في كتاباتك . الان واناعلى ثقه بان الكاتب شاكر النابلسي اصبح جبلا من جبال كوردستان في نظر القراء الكور
biji kurdistan
كردي سوري -انت كاتب ممتاز
متوازن وموضوعي
سناء الحاج -مقال متوازن وموضوعي وفيه الكثير من المعلومات التاريخية المفيدة التي تدل على العقلية التركية والثقافة التركية. شكراً للكاتب.
في زمن الحرب
عابر سبيل -يبدو أنك غسلت إيدك من المشروع الأمريكي, ولم تكتب وتدافع عن أوهام مشروع العصابة العسكرية الأمريكية التي تخرب العالم بعنجهيتها!! أين هو زميلك زعيم الليبرالية عبدالخالق حسين ,يبدو هو أيضا أصيب بالأحباط وأعتزل, ننتظر إعتزالك , أنهاآخر طلقاتك..فوداعا لأوهامك!!!!!
حقيقة النابلسي
عماد العراقي -تشويه النابلسي للتاريخ ومحاولته إنكار مجازر الأرمن، يؤكد توصيف الكاتب نضال نعيسة للنابلسي بعد لقائهم في مؤتمر الأقليات في زيورخ العام الماضي، حيث وصف النابلسي بأنه مجرد شخص أصولي يتزيّى بزي الليبرالية.
نابلسي عظيم
كردي من كردستان -الاستاذ شاكر نابلسي الانسان عظيم و كاتب مبدع وله ظمير والانسانية و انه دائما كان بعكس كتاب العرب الشوفينيين لقد دافع عن كل الانسان مظلوم وكل شعب مظلوم مثل شعب كردي و شعب أرمني و حتى شعب فلسطيني والاستاذ شاكر ليس مثل كتاب عرب قوميين بأن يعترف على حقوق شعب فلسطيني وان يرفض حق شعب كردي للانه ليس انسان كذاب و مراوغ بل هو انسان صادق و يعرف في هذا ارض من هي على حق ومن هي ظالم و هو يتكلم بصراحة و شكرا ياايها نبيل نابلسي
الكيل بمكيالين
عثمان عبد الرحمن -حسن ..دعنا نقبل تهجماتك الشرسة على تركيا واقترافها الآثام الكبرى ..فماذا عن ابادة مليون ونصف المليون عراقي منذ الأحتلال الأمريكي للعراق ؟ ماذا عن ابادة الجنس البشري لدى احتلال فيتنام ؟ ماذا عن ضحايا قنبلة هيروشيما وناكازاكي حتى اليوم ؟ هذا مسكوت عنهم والمجرم في قاموسك درجة اولى وثانية بل هنالك مجرم سبع نجوم في قاموسك لايمسه احد وهو عمك العم سام ولهذا لاتجرأ حتى على التلميح بشأن جرائمه ...اتمنى منك وعليك الموضوعية ومناقشة الظواهر بجميع ابعادها دونما تحيز فاضح ..
رائع ولكن
آمون -لديك التوجه الليبرالي الإنساني يا دكتور، لكنك تقفز أحياناً قفزات لا تليق بحامل لقب دكتور، فعندما تقول عن الاستعمار الإنجليزي الفرنسي للمنطقة;وأدخلوا للعالم العربي أفكار الحرية والحداثة والتنوير، وإن كان ذلك مقابل ثمن غالٍ; كان ينبغي أن تنوه عما هو حقيقة هذا الثمن الغالي الذي تتحدث عنه، حتى لا نعتقد أنك تأخذ في تحليلاتك بمجرد الخطاب السائد، وأنك لم تحلل هذا الخطاب لتفصل اللغو فيه عن الحقائق، فلا أظن أن من لا يناقش حتى البديهيات والمسلمات يستحق توصيف مفكر.آسف لهذا النقد الذي يبدو قاسياً، لأنني أحترمك فعلاً وأقدرك، وعلى قدر الإحترام يكون الحساب.تقبل محبتي
الى عابر سبيل
جميل حبابي -الدكتور عبد الخالق حسين ما زال يكتب في مواقع كثيرة على الانترنت، ولم يسكت ولم يعتزل.
شكرا على الحقيقه
ام محمد -شكرا على الحقيقه يااستاذ . العالم العربي يحتاج الى كتاب من امثالك . ارجوا لك الصحه والاستمرار في الكتابه .
الحقيقة
به ختيار -شكرا يااستاذ شاكر النابلسي, نحن الكوردنعرف من هم الأتراك ,هنا العرب عليهم أن يعرفوايظا هذه االحقيقة .
أنصفوا الرجل
أحمد فقي محمد رسول -لا ضير أن يکون السيد شاکر النابلسي الفلسطيني الأصل کرديا أو أرمنيا أو حتي يهوديا فهذا قدره (وجعلناکم شعوبا...) لکن حسب المرء أن يکون موضوعيا ومنصفا وقد فعل.وهذا شرف له ويحمد عليه.
على هامش الحقيقة
همام الجيبه جي -من الواضح ان الكاتب متحامل على الاتراك بدوافع قومية عصبية ، ويهمش الحقيقة !
الى همام أفندي
ريم حرب -لماذا لا تقل أنت الحقيقة يا أفندينا؟ وما دام النابلسي قد همشها، فلماذا لا تفصح عنها وأنت الهمام؟ ثم لماذا لا تذكر لنا النقاط التي تحامل فيها الكاتب على الاتراك. كن موضوعياً يا همام؟
تركيا
غيور -تركيا حمت القدس اربعمائة عام و نحن العرب لم نحميه سنين
كاتب المقال
مواطن -انت لست عربيا لانك تنكر مافعله الاستعمار الغربي لابناء جلدتك في جزائر والعراق ووو وتذم السلطان عبد الحميد الذي ابى ورفض بيع فلسطين العربية الى اليهود ، اما اليوم تركيا الوحيدة تقف بوجه الذين يريدون تقسيم العراق ولدينا 22 دولة عربي صامتة ازاء استئصال بلد عربي من الوطن العربي وقبل ذلك صمتوا على تكريد بلد 85% من شعبه من العرب ,ارجوا من ايلاف نشر
كن موضوعيا
اياد المشهداني -اتمنى ان تكون موضوعيا يا اخ نابلسي فانت لو قرأت ما صنع الاكراد بالسريان والاشوريين واليزيدية على مدى ثلاثمائة سنة لرقصت من الالم ؟ ولو عرفت ما الذي جناه الاكراد بحق الارمن قبل ان يحسم الاتراك الامور لصعقت من نهر الدماء ؟ ولو عرفت ما الذي صنعه الولاة والباشوات الاتراك باليزيدية والمتاولة والنصيرية والدروز ؟ اما لو عرفت ما صنعه محمد علي باشا في مصر بالمماليك في مجزرة القلعة ؟ ولو عرفت ما فعله الزيديون في اليمن ؟ وما فعله عرب الشمال بعرب الجنوب ؟ ولو عرفت ما الذي فعله الصفويون بالسنة الحنفيين وما فعله الوهابيون بالشيعة .. الخ ارجع الى عقلك يا نابلسي وكن صاحب افق واسع ولا تدين احدا فالكل مشترك بقتل الكل والبعض مسحوق من البعض انني قرأت قبل ايام كتاب في تاريخ الشرق الاوسط الحديث واتمنى ان تتثقف عليه واخر دعواي ان لا تكون مع طرف ضد طرف واعتذر من اخواننا الكراد وارجع اليهم ما جادوا به اليك وشكرا لايلافنا المحبوية
كاتب عربي
عراقية -الكاتب متعاطف جدا مع الاكراد ولايهمه سواء الاساءة الى العرب او الى الاتراك ، اما ماذكره هوتفليق ضد دولة راعت الاسلام وحافظت عليه من اعداء الله لستة قرون ، وها قد رايتم بعد الخلافة العثمانية كيف تكالب المستعمر الاوربي على الدول العربية واستنزفوا طاقاتها البشرية والمادية ولحد يومنا هذا يسيطر الغربيون على العرب وبأدوات تارة كردية واخرى ارساء الديمقراطية والخ في وقت الذي تمارس امريكا ابشع انواع الاستبداد في كثير من الدول العالم
الحقيقة
سمير سليمان -تركيا زرعت في العرب والمسلمين اربعمئة سنة من التخلف وما يحدت الان هو بعض من هذة الزراعة الارهاب والتخلف والتطرف والكراهية والعنصرية والتكفير والتشكيك والاستعمار التركي لم ينفد شارع واحد ولا بنى مستشفى واحد ولا مدرسة ولا جامعة ولا مصنع في كل العالم العربي والاسلامي إلا في الاستانة مقر السلطان وحتى آثاراتنا ومخطوطاتنا وكتبنا النادرة الاسلامية سرقت ووضعت في متاحف الاستانة مقر قصور الحريم ومطابخ السلطان ؟؟ .
اخ الكاتب
ماجد -يبدا انك لم تسمع اخبار الازمة التركية الكردية. العالم بأجمعه مع تركيا وضد الاكراد تعرف ليش ؟ لان تركيا اول دولة رفضت تقسيم العراق ومازالت ، والاكراد اول شريحة عراقية رقصت عندما اقر الكونغرس الامريكي بتقسيم العراق ، هلا عرفت شو الموضوع ،اللهما مو انت كمان تكون مع التقسيم
الى سمير سليمان
هي هذه الحقيقة -هذه الكتابة هي وسيلة الاكراد ، يبدوا انك لم تطلع على التاريخ ولم تزور اي بلد عربي ، المدارس والمساجد والصرح والقصور والمستشفيات جميعها ذات المدلولات التركية متجسدة وشاخصة للاعيان في سوريا ولبنان ومصر وقدس وغزة وحتى في دول الخليج ،الدول العربية شهيرة بالعمائر العثمانية الاسلامية ،اتقوا الله يكفي تزييف التاريخ
هذا هو الحقيقة
شيروان -شكرا استاذي العزيز على قولك هذه الحقائق، اتمنى ادراك هذه الحقائق من قبل الكتاب والمثقفون الاخرون ايضا.. عسى يتم ان نعرف ما حدث في الماضي للنير طريقنا في المستقبل..
ياعثمان عبد الرحمن
حسن الجسمي -وماذا يا عثمان عبد الرحمن عن ابادة مليون شيشاني منذ التسلط السلافي على القوقاز ؟ ماذا عن ابادة الجنس البشري في البوسنة من قبل السلافيين بمجازر لم تشهد البشرية مثيلا لها بالبشاعة؟ ماذا عن تهجير وابادة امم بكاملها من قبل ستالين ؟ هذا مسكوت عنهم والمجرم في قاموسك انت ايظا درجة اولى وثانية بل هنالك مجرم سبع نجوم في قاموسك لايمسه احد وهو عمك بوتين واجداده ولهذا لاتجرأ حتى على التلميح بشأن جرائمه ... اتمنى منك وعليك الموضوعية ومناقشة الظواهر بجميع ابعادها دونما تحيز فاضح ..
الاستعمار الجميل ...
مايا -الاستعمار التركي كان سبب تخلف الامة العربية وضعفها ووقوعها في براثن الاستعمار الغربي ، اما العجب كل العجب فهو من مواقف الاسلاميين من تركيا ، فليس امريكا من تقيس بمكيالين بل العرب والمسلمين ايضا ، حيث هناك نوعين من الاستعمار ، استعمار محبوب كالاستعمار التركي للعرب والاستعمار العربي لاسبانيا ، وهناك استعمار كريه كالاستعمار الغربي للعرب ، ايها الاسلاميون متى تتوقفون عن استغباء عقول الناس وتمتلكون القليل القليل من المنطق ، وتبتعدون عن الكراهية والتعصب الاعمى واللامنطق في تفسيراتكم لاحداث التاريخ ، لن تفعلوا ذلك لان العمى منع عنكم الرؤية السليمة ولان ثقافة الكراهية والعنف والقتل والتعصب ستبقيكم هكذا الى الابد ، لا خلاص لهذه الامة الا بالخلاص منكم .
مقالة ناقصة
خضر الكاظمي -عزيزي الدكتور ، مقالتك رائعة وبنّاءة وفيها الكثير من المعلومات التأريخية القيّمة التي نحتاجها في الاوقات الحالية الراهنة للتعرف عن قرب عن الارهاب القديم وتميّزه عن احفاده الجدد والتي تنفّذ جرائمه بأمتياز والمسماة بالمقاومة ، لكنك لم تذكر شيئا عن اخواننا الأكراد الذين يطالبون بالانفصال ولو كان ذلك على حسابات آخرين من غير قوميتهم فهم يطالبون اليوم بالجزء واذا ما حصلواعليه فمطالبتهم بالكل لم تكن دون طموحاتهم بل هناك المزيد ما وراء ذلك وان كان المزيد هو جهنّم ولم تقم لهم قائمة حتى يطالبوا بما ماوراء الكل حتى لو كان ذلك الوراء جهنّم وبئس المصير .
الى مايا
Soran -سلمت يداكى, ويدان الكاتب كذلك لقول وكتابة الحقيقة لدى نفس الرأى كما كتبتى.
الحقيقة
دارفان -فعلا مقالة قيمة و الكاتب يستحق كل التقدير لكونه انسانا يبين الحقائق بجرئه و امانة فان حقيقة العثمانيين لا يمكن مدحه مثلما البعض يتمنى فهناك المقابر الجماعية لازال موجودا و الاتراك لايمكن لهم التنكر و اختصاب الهوية الذي يعاني منه القوميات في تركيا . وانا من متابعي مقالات الدكتور شاكر النابلسي ولا ارى في مقالاته سوى الحقيقة و لذالك نرى انه يمثل شمسا يضء الظلمات
well done
aram -کم انت انسانی و رائع ایها الرجل. اننا نفخر بالاخوه العربیه الکردیه عندما نقرا للشرفاء من امثالک. فلتعش الاخوه العربیه / الکردیه.. الی الابد.
الانسـان الکاتب
خالد عزیز -الکاتب یکتب مایملی علیه ضمیره ، فلا یردعه او یثنیه فی إظهار الحق شئ قط ، فهو لاینتظر الاوســـمة والنیاشـــین کما لا یخیفه لومة لائم او ســهام حاقد ، فالکاتب هو انســان قبل ان یکون کاتبا ، وکاتب قبل ان یکون جســــما او هویة ،فانســـانیته تحرکه وتوجهه ،فهذا هو الکاتب المبدع ، فهذا هو الاســـتاد النابلســــی .
كا تب واقعي
د عادل محمد رحيم -سلمت يداك على هذا المقال اتمنى لك الموفقية
اتحاد السلام والحرية
ابو خالد -انا ضد كل انواع القهر والعدوان وأكره المجازر وأمقت مرتكبيها ، وأعجبني وصف الاتحاد الاوربي باتحاد السلام والحرية وأريد ان تسأل عني هذا الاتحاد المبارك : ماموقفه من وعد بلفور ، ومن اغتصاب فلسطين ،وعن المجازر التي ارتكبت ضد اهلها ،ومن تهجير شعب من ارضه واحلال شعب آخر محله في جريمة مازالت مستمرة لهذه اللحظة ، وعن دورهم في هذه الجريمة ، وأكتفي بهذه الاسئلة لأن قائمة الاسئلة طويله ، ولنبدأ بايقاف الجرائم والمذابح المستمرة قبل ان ننقب في بطون التاريخ .
نظام حقد ليس الا
برسوم الايلافي -لاعلاقة لاردغان بمذابح الارمن المزعومة ، اردغان دعا رئيس ارمينيا الى تشكيل لجنة مشتركة للبحث في المذابح المزعومه لماذا يرفض الارمني اكيد هناك امر لا يريد الارمن اثارته وهو تواطئهم ضد الامة والوطن التركي مع الاعداء، المقال غرائزي والكاتب مغتاظ من نجاحات حزب العدالة والتنمية ذي التوجه الاسلامي هذا كل ما في الامر
السيد برسوم
عصام مروكي -جل اصدقائي من الارمن, وهم يشكرون ويحمدون العرب عموما والمسلمين خصوصا على حسن إستضافتهم وإيوائهم, ولكن هل يعني ذلك ان مذابح الارمن لم تحدث؟ وهل ننسى انهم تعرضوا للتطهير العرقي؟ وهل يمكن ان ننسى ان العرب عانوا من التطرف العثماني ولم ينجوا من بطشهم وكذلك الاكراد واليونانيين, والبلغار والقبارصة؟ وتذكر ان الارمن والعرب يجمعهم مصير واحد, إعادة اراضيهم المحتلة من قبل الغزاة, فهل يمكن ان نطلق على النضال العربي تواطؤ وعمالة؟ وما علاقة التوجه الاسلامي بالمذبحة, هل قام الاسلامييون بها ام العثمانيين؟ ولماذل الخلط دوما بين الاسلام والعثمانيين؟ انصحك بقراة التاريخ والتعرف باهداف الحركة الطورانية وجمعية تركيا الفتاة التي إعتبرت العرب عائق امام نهضة الدولة العثمانية الايلة الى السقوط ويجب إزالتهم من الوجود, ثم ناقش ذلك مع احد اعضاء حزب العدالة وستنال جوابا لا يمكن ان تتوقعه, فارجو ان تكون عادلا ومنصفا وان لا تطلق احكامك المتسرعة جزافا, مع التقدير
اردغان يرد
برسوم الايلافي -لاعلاقة لا لاردغان ولا العثمانيين بالمذبحة المزعومة من قام بها هم القوميون الترك لماذا يرفض رئيس ارمينيا اقتراح اردوغان لا بد ان هذا يكشف زيف ادعاءات الارمن اقترحت على السيد اردغان ان يعتذر وان يعوض الضحايا رغم انه لاعلاقة له بالامر قال الامر معقد جدا هناك تيار قومي تركي لا يقبل والروح القومية لدى الاتراك لايمكن ترويضها الا بالاسلام وهذا يحتاج الى شغل كثير والى عدة سنوات يقابله عمل مماثل لدى القوميين الارمن نستطيع التلاقي في منتصف الطريق ونطوي هذه الصفحة ونعمل للمستقبل