كتَّاب إيلاف

مأساة الارمن.... ومسئولية الاتراك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صوتت لجنة الشئون الخارجية في الكونجرس الامريكي في 11 اكتوبر 2007 باغلبية 27 مقابل 21 صوتا علي مشروع قانون يعتبر ما تعرض له الشعب الارمني من مجازر علي يد الاتراك العثمانيين عام 1915 ابادة جماعية. ويرعي القرار 226 عضوا في مجلس النواب الامريكي من مجموع 435 عضوا. واذا صدر القرار فهو قرار رمزي غير ملزم لمجرد تسجيل موقف تعاطف مع هذه الماساة التاريخية المروعة.
ولم يكن ذلك هو القرار الاول او المحاولة الاولي، ففي 10 سبتمبر 1984 وافق الكونجرس بمجلسيه باقرار يوم 24 ابريل 1985 انه يوم وطني لذكري"لا انسانية الانسان تجاه الانسان" لابادة مليون ونصف من اصول ارمينية علي يد الاتراك العثمانيين في 1915.

وتحاول الجاليات الارمينية في الغرب تكثيف اعترافات البرلمانات الغربية بالمأساة الارمينية حتي يستطيع الراي العام الغربي الضغط علي تركيا للاعتراف بهذه الابادة التاريخية التي تعد اول ابادة انسانية في القرن العشرين.

وتتداخل السياسة الحزبية وجماعات الضغط فيما يتعلق بمحاولات هذه البرلمانات الغربية، فمن ناحية السياسة الحزبية نجد ان الذين تقدموا في اكتوبر 2000 بقرار جديد للكونجرس للاعتراف بالابادة الارمينية كان عضو الكونجرس الجمهوري جيمس روجان في ظل حكم كلينتون الديمقراطي ووقتها كان الجمهوريون اغلبية في المجلسين. وفي اكتوبر 2007 تقدم النائب الديمقراطي ادم شيف في ظل ادارة بوش الجمهورية، اما من ناحية جماعات الضغط فنجد ان كل من العضوين جيمس روجان وادم شيف في دائرة كونجرسية يسكنها اغلبية من الارمن الامريكيين، فاكثر من 70000 مواطن من اصل ارمني يعيشون في دائرة الراعي الرئيسي للقرار ادم شيف في لوس انجلوس، وايضا هناك عدد كبير من الارمن يقطنون في منطقة نانسي بيلوسى رئيسة مجلس النواب.
ولا يعد اعتراف الكونجرس الامريكي هو الوحيد في الغرب بالنسبة للمجازر التي حدثت للارمن، فاكثر من 25 دولة غربية اعترفت برلماناتها رسميا بهذه الابادة الانسانية منذ بيان الحلفاء في 28 مايو 1915وايضا في تقرير لجنة جرائم الحرب بالامم المتحدة الذى صدر في 28 مايو 1948، ثم مجلس النواب القبرصي في 29 ابريل 1982، فالمجلس الوطني الارجنتيني في 19 يونيو 1985، فاللجنة الفرعية لمنع العنصرية وحماية الاقليات في الامم المتحدة في عام 1985، فقرار البرلمان الاوربي في 18 يونيو 1987، والدوما الروسي في 14 ابريل 1995، فالرئاسة البلغارية في 20 ابريل 1995، والبرلمان اليوناني في عام 1996، ومجلس الشيوخ البلجيكي في 26 مارس 1998، والبرلمان السويدي في 29 مارس 2000، ومجلس النواب اللبناني في 11 مايو 2000، ومجلس النواب الايطالي في 16 نوفمبر 2000، فالمجلس الاوربي الجمعية البرلمانية في 24 ابريل 2001، فبيان قداسة بابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس الثاني في 27 سبتمبر 2001، فالقانون الفرنسي الذي صدر في 29 ديسمبر 2001 بالاعتراف بابادة الارمن علي يد الاتراك، وقرار الجمعية الوطنية الفرنسية بالسجن سنة وغرامة 45 الف يورو لمن ينكر هذه الابادة والذي صدر في 12 اكتوبر 2006، ومجلس الشيوخ الكندي في 13 يونيو 2002، ومجلس العموم الكندي في 21 ابريل 2004، ومجلس النواب الهولندي 21 ابريل 2004، والمجلس الوطني السويدي في 16 يناير 2003، وقانون صدر في اورجواي في 26 مارس 2004، وقرار البرلمان السلوفاكي في 30 نوفمبر 2004، ومجلس الكنائس العالمى فى 21 فبراير 2005، وقرار مجلس الشيوخ التشيلي في 5 يونيو 2007.

ونلاحظ هنا اولا ان اغلب هذه الاعترافات جاءت بعد سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1989، فقبل ذلك التاريخ كان العالم مشغولا بالحرب الباردة مما عطل العدالة الدولية وحقوق الانسان. فمنذ نهاية محاكمات نورمبرج تعطلت العدالة الدولية حتي عام 1993 وهي صدور المحكمة الجنائية في جرائم يوغوسلافيا السابقة ثم رواندا 1994 ثم نظام روما للمحكمة الجنائية ثم المحكمة الجنائية الدولية، وهكذا دخل العالم مرحلة جديدة يمكن تسميتها "الصحوة الحقوقية الكونية" تلازمت مع تطورات العولمة بيد ان تراجعت هذه الصحوة بعد احداث 11 سبتمبر 2001. والملاحظة الثانية لم تعترف دولة عربية او اسلامية واحدة بابادة الارمن سوي لبنان وهي لا توصف كدولة اسلامية وانما دولة يشكل الارمن فيها نسبة لا باس بها حتي ان زوجة رئيس الجمهورية اندريا لحود ارمينية. ولم تعترف دولة اسلامية واحدة ايضا بالهولوكوست اليهودي، وهكذا خرجت الدول العربية والاسلامية من الاعتراف باكبر مذبحتين في القرن العشرين وهما مذبحة الارمن ومذبحة اليهود. وزادت الدول العربية والاسلامية عصيانا علي دخول النادي الانساني بعد 11 سبتمبر. والملاحظة الثالثة انه لم تحدث اي مذبحة سواء في القرن العشرين او الحادي والعشرين في دولة يحكمها نظام ديمقراطي ليبرالي.

ماذا يريد الارمن من اثارة الموضوع؟
هناك اربعة مستويات تسعى الجاليات الارمنية حول العالم الى تحقيقها:
المستوى الاول: هو الاعتراف بما حدث للارمن من مذابح وتسجيل ذلك عالميا على انه ابادة جماعية لشعب وامة.
المستوى الثانى: هو الاعتراف بأن هذه الابادة قامت بها تركيا العثمانية وان يضغط المجتمع الدولى على تركيا ايضا للاعتراف بذلك.
المستوى الثالث:هو تحميل تركيا المسئولية القانونية وما يترتب عليها من التزامات دولية عن هذه المذابح.
المستوى الرابع:هو تجريم كل من ينكر الهولوكوست الارمنى كما حدث من قبل مع الهولوكوست اليهودى.
بالنسبة للمستويين الاول والثانى تحققا بشكل كبير فى الغرب، وبالنسبة للمستوى الثالث هو حق اساسى لهم، فهذه جرائم لا تسقط بالتقادم وهناك التزامات دولية على تركيا الحديثة تجاه شعب قطن هذه البلاد قبل الاتراك فكيف يتم محوه من الخريطة والقضاء على تراثه بدون اعطاء فرصة حتى لعلماء الاثار للتنقيب عن اثار وتاريخ هذا الشعب. اما بالنسبة للمستوى الرابع وهو تجريم انكار المذابح فهو عمل غير مستحب لان للمؤرخين الحق الكامل فى كتابة رؤياهم للتاريخ بدون قهر او مطاردة، وعموما هذا المستوى لم يتحقق الا فى الجمعية الوطنية الفرنسية ولم يصدر قانون به لان مجلس الشيوخ الفرنسى اوقف هذا المشروع.

كل المؤرخين الثقاة يعترفون بالمجازر وحرب الابادة التي تعرض لها الشعب الارمنى على يد العثمانيين في الفترة(1894-1896) ثم المذبحة الكبري في عامى 1915، 1916. والملاحظ ان الشوفينية التركية كانت تتماثل مع الشوفينية الالمانية بعد ذلك حيث الدعوة في الاولي لسيادة العصر الطوراني وفى الثانى لسيادة العنصر الآري، وحتي في السياسات وهي التي اطلقها هتلر وسماها الحل النهائى Final Soluation The للمسألة اليهودية هي نفسها التي اطلقها السلطان عبد الحميد "ساسون من دون ساسون"اي ساسون بدون ارمن حيث صرح الصدر الاعظم وقتها كوتشوك سعيد حليم باشا ان المسالة الارمينية لا تحل الا بازالة الارمن من الوجود نهائيا. واذا كانت المذابح الاولي قد تمت علي يد السلطان عبد الحميد، فان المذبحة الكبري التي تمت عام 1915 والتي كان ضحاياها لا يقلون عن مليون نسمة قد نفذتها جمعية الاتحاد والترقى (تركيا الفتاة) وقام بها السفاحان طلعت باشا وانور باشا. ولقد وقع تحت ايدي المؤرخين برقية صادرة من طلعت باشا وزير الداخلية تحمل رقم 1181 في 16 سبتمبر 1915 لولي حلب هذا نصها "لقد ابلغتم من قبل، انه تقرر نهائيا، حسب اوامر الجمعية ابادة الارمن الذين يعيشون في تركيا والذين يقفون ضد هذا القرار لا يسعهم البقاء في وظائفهم. ومهما تكن الاجراءات التي ستتخذ شديدة وقاسية، ينبغي وضع نهاية للارمن. لا تلقوا بالا باي صورة للعمر والولدان والرجال والنساء". ولهذا يقول المؤرخ الكبير ارنولد توينبي"لم يكن المخطط يهدف الا الي ابادة السكان المسيحيين الذين يعيشون داخل الحدود العثمانية". ويقول السفير الامريكي لدي القسطنطينية في كتابه "قتل امة"، "في ربيع عام 1914 وضع الاتراك خطتهم لابادة الشعب الارمني وانتقدوا اسلافهم لعدم تخلصهم من الشعوب المسيحية او هدايتهم للاسلام منذ البدء"، ويواصل السفير الذي كان سفيرا لبلاده في الفترة (1913-1916) "عندما اعطي الحكام الاتراك الاوامر للقيام بعمليات التهجير هذه، كانوا بالفعل يعطون اوامر لابادة عرق باكمله. انا متاكد من ان تاريخ البشرية باكمله لم يشهد مثل تلك الاحداث المرعبة". ويقول ونستون تشرشل "لقد نفذت الحكومة التركية دونما رحمة المجازر والترحيلات الشائنة ضد الارمن في اسيا الصغري. وقد جاءت تصفية هذا العرق في اسيا الصغري علي نطاق واسع وعلي اكمل وجه". ويقول الرئيس الفرنسى الاسبق فرانسوا ميتيران في 6 يناير 1984"ان ذكري ما حدث لن تمحي ابدا، ويجب ان تبقي ماثلة في الاذهان كجزء من تاريخ الانسانية، كما يجب ان تبقي تضحية اؤلئك الناس درسا للشباب، درسا في الارادة علي البقاء". حتي ادولف هتلر اعترف بابادة الارمن واتخذه كعامل مشجع على ضعف الذاكرة الانسانية، ففي خطاب له في 22 اغسطس 1939 يقول "لقد اصدرت الامر الي وحدات الموت التابعة لي بان تبيد بلا رحمة ولا شفقة رجال العرق الناطق بالبولونية ونساءه واطفاله، حتي نستطيع بهذه الطريقة فقط حيازة المدي الحيوي الذي نحن في حاجة اليه، من يتذكر اليوم ابادة الارمن". فى 7 اكتوبر 1915 نشرت صحيفة نيويورك تايمز صورة دخلت الذاكرة الانسانية وهى صورة ابادة الارمن اثناء الترحيل القصرى عن تركيا.

لقد ارتكبت الخلافة العثمانية من المجازر ضد الارمن والاشوريين والسريان والكلدان واليونانيين والصرب والعرب ما يشيب له الولدان، من سميرنا الي ساسون، ومن ديار بكر الي سيواس، ومن انطاكية الي حلب، ورغم هذه المجازر التي ارتكبها العثمانيون في كل مكان الا ان القانون التركي الحالي يجرم مجرد ذكرمذابح الارمن ناهيك عن الاعتذار عنها، ومن يتجرا او يذكر هذه المذابح كحقيقة تاريخية يدخل السجن بتهمة اهانة الهوية التركية، وهذا ما حدث مع الروائي الحائز علي نوبل اورهان باموك الذي انقذته الجائزة من دخول السجن، وحتي لو تطرقت لهذه المذابح في رواية فانت معرض ايضا لدخول السجن وهذا ما حدث مع الكاتبة التركية اليف شفق. وتجرم تركيا اي ذكر لهذه المذابح وتمنع حتي علي علماء الاثار الدوليين تتبع تاريخ هذا الشعب العريق الذي سكن هذه البلاد قبل الاتراك الحاليين بمئات السنين.
لقد تم قتل اكثر من مليون ارمنى، وتحول حوالى ربع مليون آخرين الى الاسلام بشكل اجبارى، وتمت اكبر عملية ترحيل قسرى فى التاريخ الحديث، وتراجعت المسيحية فى تركيا من اكثر من ربع عدد السكان الى اقل من 1%، واغتصبت النساء ونهبت الثروات وتم تحويل الكنائس الى مساجد ولا تستطيع كلمات مهما ان بلغت قوتها ان تعبر عن حجم المأسى التى تعرض لها الشعب الارمنى.
المسألة الارمنية لا تحتاج الى تسويف او لعب بالوقت لترحيل الالتزامات، فهى مؤرخة ومسجلة وموثقة وقتلت بحثا. . وتنتظر الادانة الدولية الواسعة.
على الضمير الانسانى، والاسلامى خصوصا، ان يرتقى الى مستوى الحدث ويعترف بشكل كامل وواضح بهذه الابادة اللانسانية، وان نطهر ضمائرنا جمعيا من مجرد التقاعس عن ادانة هذه الاعمال الوحشية... وهذا اضعف الايمان.
magdi
.khalil@yahoo.com

أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اين هذا الضمير
تحتمس -

الضمير الاسلامى فى حالة موت اكلينيكى وهذيان ما قبل الموت ، الضمير الاسلامى فى مغائر تورابورا يمثله ابن لادن والظواهرى .

الهلوكوست الفلسطيني
برسوم ايلاف -

يبدو ان هذا المقال المنحاز سيفتح علينا ماسورة تعليقات صبية الكراهية الذميين ان الخليفة عبدالحميد لا علاقة له بمزاعم مذبحة الارمن من فعل ذلك هم الطورانيون الاتراك او القوميون الاتراك واللوم يقع على اووربا التي احيت القومية المتطرفة ماعلاقة المسلمين بالهلوكست اليهودي المزعوم والكاتب لم يسطر ربع حرف عن الهلوكوست الحقيقي الذي يتعرض له الفلسطينيون لن يفعل ذلك لانه كحليقي الرؤوس في الغرب نادى بأستئصال الفلسطينين واللبنانيين الذين يقامون الاحتلال ؟!!

مجرد أخطاء
إدريس الشافي -

يقول مجدي أبو خليل ( على الضمير الانسانى، والاسلامى خصوصا، ان يرتقى الى مستوى الحدث ويعترف بشكل كامل وواضح بهذه الابادة اللانسانيةـ إبادة الأرمن ـ وان نطهر ضمائرنا جمعيا من مجرد التقاعس عن ادانة هذه الاعمال الوحشية... وهذا اضعف الايمان). وماذا عن الإبادة التي يتعرض لها الشعب العراقي والتي فاق عدد ضحاياها المليون قتيل، وما يربو على 4 ملايين مهجر من ديارهم؟ وماذا عن تدمير بلد بكامله وتمزيق نسيجه الاجتماعي والعرقي وإعادته إلى العصر الحجري.. ألا ينطبق على أعمال من هذا الصنف حكم الإبادة وجرائم الحرب؟ ألا ينبغي في نظر الكاتب على الإنسان أن يدين مثل هذه الجرائم ويطهر ضميره منها؟ بالتأكيد فإن جواب مجدي أبو خليل على هذه الأسئلة ليس شيئا آخر غير النفي، ولاشك أن له في جعبته لتأكيد نفيه ما يكفي من المبررات والمسوغات التي هيأها ليرافع بها دفاعا عن موقفه هذا. فالضخايا في هذه الحالة عرب ومسلمون والذين يتحملون المسؤولية في ارتكاب الإبادة والجرائم هم الأمريكيون.. في أقصى الحالات سيتكرم علينا الكاتب بوصف هذه الجرائم بأنها أخطاء مجرد أخطاء بسيطة..

لا احد ينكر
robert -

لا يمكن لعاقل ان ينكر مذبحة اليهود على يد هتلرمذبحة الارمن على يد الاتراك مذابح الفلسطينين على يد الصهاينةوان نسى احد كل ذلك فالتاريخ لن ينسى

الى الكاتب
تركمانية -

وماذا عن مجازر الارمن ل250 الف تركي اذري في كراباغ وماذا عن مجازر الصرب ل800 الف تركي في كوسوفو ، الكل يعرف ليست لتركيا ضلع في مجزرة الارمن لانها وقعت ضمن الحرب العالمية واستشهد كثير من الاتراك في جناقلعة، واخيرا طلب رئيس وزراء التركي اردوغان من الارمن لاجراء تحقيقات في ملابسات القضية الا ان الارمن رفضوا كما رفضوا سابقا في الثمانينات ايضا اجراء تحقيقات في تلك المجزرة

الكاتب يكيل بمكيالين
مواطن -

يبدوا ان الكاتب يريد خلق فتنة بين المسلمين والمسيحيين ، لماذا لايذكر مجازر التي ارتكبت ضد مليون شهيد مسلم في الجزائر ومليون شهيد طفل عراقي اثناء الحصار ومليون ونصف شهيد مسلم عراقي اثناء الاحتلال الامريكي وكم مليون شهيد مسلم فلسطيني ، ناهيك عن تدمير حضارة بلد وتشريد وتهجير اهلها سواء في العراق او في فلسطين وفي غيرها من الدول الاسلامية والعربية

المجازر
دحام العراقي -

المجازر يا عزيزي الكاتب كثيرة جدا اذكر منها ( القنبلة النووية على اليابان/ المجازر الفرنسية في الجزائر/ الابادة الامريكية في فيتنام/ مجازر هي لاسي لاسي / مجازر لوندا / مجازر الصهيونية في فلسطين / المجازر الامريكية في افغانستان والعراق والسودان/ المجازر الصهيو الامريكية في لبنان / مجزرة الحلف الثلاثي في السويس ....الخ انت مخدوع او مدفوع الثمن مقدما او....

فتنة
nadeem -

موظف يقدم اطروحة الفتنة المنظمة قضيتنا الاولى هيرفض ان يقتل المحتل حتى الصرصار او البعوضة وما قتله الامريكان باسم الديموقراطية البغيضة والحرية للعملاء امثال سيد نفسه من كتب هنا ما قتلوه يساوي كل الارمن الاحياء والاموات ولن تخجل

الارمن مو بشر!
pat -

كل المعلقين اظهروا باننا امة مجرمة بحيث قتل الاخر يكون عادي ..وكان الارمن لم يخلقهم الله ...والله كل ما ذكرتموه من مظالم بحقنا (بحق العرب )نستحقها مية بالمية (وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون)...كل المعلقين الرافظين لذكر انسانية الارمن لم يظهروا ولو على سبيل الاتفراض بان ما فعلته الشوفينية الطورانية تاتي من باب الاجرام ..لا حول ولا قوة الا بالله..والله انتم علة على البشرية ..وعار كبير على الانسانية .وكان ناسكم قديسين والاخرين يستحقون الابادة كافيييييييييي

عمالة الكاتب للارمن!
رحيم -

تحية طيبة للكاتب مجدي خليل...واشد على كل حرف كتبته لانك كاتب حقيقي ولست من دعاة تحليل قتل الاخرين وتجريم قتل العربي...كل من ذكرتموه ايها السادة المعلقين من ضحايا فلسطين العزيزة وشهداء الجزائر وافغانستان وكوسوفو والعراق ..ززالخ هؤلاء بالذات عليهم نبذ والحديث عن جرائم الانسانية والا فانهم يتحقون ما يجري لهم لانهم بالتالي يتحولون الى ناس يشجعون قتل الاخرين لانهم ليسوا منا(اي ليسوا عربا))وقولا لي من كشف الاجرام في كوسوفا لم يكن الكاشف سوى الغرب ومن كشف ابو غريب لم يكن الكاشف سوى الامريكان ..تعلموا يا عرب الانسانية حتى يرحمكم الله الا تفكرون ما سبب غضب الله عليكم هكذا ؟من حكام جائرين واحتلا واستعمار؟الم يتقاتل الجانبان فتح وحماس وعلى اراضيهم القليلة التي يسيطرون عليها كفاكم بالله عليكم شعارات زائفة..انتم عملاء للشر وتتهمون اي انسان يتكلم حقيقة بانهم لستم خير امه يا عرب بل ما ذكره الله بخير امة هو امة الاسلام الرحيم وعلى لسان النبي حيث قال ((انما الناس اخوة))فمتى تتحولون الى خير امة وتقولون انما الناس اخوة ومن ضمنهم كل القوميات التي تعيش على اراضي العرب او خارج اراضي العرب

تذكر يا استاذ مجدي
akram -

اولا اود ان اشكر الكاتب واهنئه على هذه المقالة التي تكشف بعض من جوانب الاباده الجماعية التي تعرض لها الشعب الارمني لا لشيء إلا ، اولاـ انتمائهم لدين أخر. ثانياـ لاختلاف عرقهم. و برأي المتواضع ان دولة الخلافة العثماية كانت في الواقع لم تكن دولة اسلامية بالقدر التي كانت دولة عثما نية قومية ذات ثقافة طورانية بربرية، والدليل على ذلك هو التخلف الذي تركه العثمانيون ورائهم في البلاد الاسلامية والذي اثارها باقية الى الآن. الحقيقة انا أوئيد الكاتبفي كل ما ذكر بخصوص ابادة الشعب الارمني وكذلك الجرائم الاخرى بحق ال شعوب الأخرى, حيث يقول الكاتب؛ لقد ارتكبت الخلافة العثمانية من المجازر ضد الارمن والاشوريين والسريان والكلدان واليونانيين والصرب والعرب ما يشيب له الولدان . ولكن استغرب ، لماذا لم يذكرايضا الكورد الذين كانواو ما يزالون ضحية الثقافة الطورانية.

كلام غير صحيح
محمد المشاكس -

فمسلمي سوريا أستقبلوا الأرمن في محنتهم والتاريخ شاهد..والعديد من أهل الجزيرة السورية لهم قصص غير ذلك ياسيادة الكاتب...نرجوا الكتابة بعلمية وحيادية..وهنا لاأنكر ماحصل للأرمن ولكن لوم المسلمين بشكل عشوائي غلط فمنهم، كما في جميع الأديان أو اللاأديان، الصالح والطالح

الجريمة لا تبرر جريم
بهاء -

إن تم السكوت عن جرائم فهذا لا يبرر جرائم أخرى، فسكان سوريا ولبنان يعرفون عن مجازر الأرمن بالموروث الشعبي البعيد عن أي تسييس لأنهم استقبلوا أعدادا كبيرة من الأرمن الفارين من سيف الجلاد العثماني منذ نهايات القرن 19. وإدانة هذه الجرائم واجب إنساني، لكني أخذ على الكاتب أنه برر عدم ظهور الإدانات لانشغال العالم بالحرب الباردة، لا يا أستاذ مجدي بل لأن الحكومات الغربية (وليس شعوبها) كانت بحاجة لتركيا بمواجهة السوفييت ولم يكن تحركها من منبع إنساني بل لمصلحة سياسية بحتة. ثانيا الشعوب العربية والإسلامية كأية شعوب في هذا العالم تدين الجريمة وتكرهها والدليل التعايش الرائع للأرمن في سوريا ولبنان ومصر مع الأهالي. فالحكومات الغربية ليست إنسانية السياسة ولا الغاية فمنذ سنتين حاول الساسة الفرنسيون توصيف الاحتلال الفرنسي للجزائر كمفخرة وطنية إنسانية منكرين المليون شهيد في حرب الاستقلال، ولم تصدر أمريكا أي اعتذار رسمي علني عن جرائم إبادة الهنود واليابانيين. مرة أخرى أطالب بإدانة حازمة لجرائم الإبادة التي ارتكبها حكام اسطنبول وأنقرة ولكن لن أرفع سياسيي الغرب لما لا يستحقونه.

أرمن مصر
الاستاذ -

معروف تاريخيا ان محمد على وهو تحت الخلافه العثمانيه قد جلب لمصر الارمن...وهذا ثابت تاريخيا ولهم عده كنائس فى مصر...علما بان الاقباط كانو قد اعترضوا على بناء كنائس للارمن فى مصر مع انهم من ديانه واحده ! .والارمن من ضمن الطوائف المسيحيه لكنهم متميزين مؤدبين اِنصهروا مع المصريين محبين للمسلمين ولا يروجون الاكاذيب !. والسؤال لماذا لم يبد محمد على والى وحاكم معين الخلافه العثمانيه على مصر ! الارمن بل جلبهم الى مصر وللتاريخ اهواء فى كتابته

الى تحتمس
الاب رع حا رع -

العنصريه والطائفيه واضحه فى ردك وانت الذى يصرخ من التمييز. ارجوا ان تتحرى الدقه فى استخداك للكلمات. الخلاص لشعبنا سوف يأتى عندما نعود الى دينانا الاصلى دين الفراعنه الاصيل وان نبتعد عن الديانات المستورده. وانت بأسمك الفرعونى يجب ان تكون من اول المؤمنيين. هذا هو حل مشاكلنا.

أعترفو مذابح ضد كورد
كردية -

يا عرب و ياتركمان أعترفوا ولو يوما بمذابح صدام بحق كورد وقتل نصف مليون أنسان من شعب كوردي ومذابح ضد شعب كوردي في كردستان تركيا بيد جيش تركي وليس فقط مذابح فلسطينون و جزائريون و بوسنيون أليس شعب كوردي شعب مسلم و مسالم مثل شعب فلسطيني و جزائري و بوسني و أليس هم مثلهم بني بشر ، أتقوا الله يا عرب

حقيقة مذبحة الارمن
عراقي تركماني -

بالله عليكم هل تقبل اية دولة وهي في حالة حرب مع دولة معادية ان تنقلب علها طائفة من الداخل وان تعلن دولة مدعومة من العدو.. هذا ما فعله الارمن ابان الحرب الضروس بين الامبراطورية العثمانية والروسية وبدعم وتسليح روسي للارمن اعلنوا الارمن دولتهم المستقلة على لاراضي العثمانية وهم رعايا لتلك الدولة وبدأو يقتلون ويذبحون الناس في القرى والارياف ورد الفعل المناسب من الشعوب المسلمة في تلك المنطقة هي القصاص والقتال فعندها اعلن القتل العام ضد اي طائفة تستغل ظروف الحرب التي تمر بها الدولة فبدأت العشائر التركية وكذلك الكردية في الدفاع عن انفسهم وتطهير المنطقة من شرورهم..وشكرا

الماساة التاريخية
Mohamed -

الماساة التاريخية المروعة هي ان كاتي زي ده يعقد يولع بين المسلمين و المسيحيين و خلاص عن طريق التلفيق و التدليس. يا سيد خليل متكلمنا عن اللي حصل في اوروبا في العقد الماضي في البوسنة و الهرسك دا اسمه ابادة جماعية ولا اسمه ايه في عرفك. لما الصرب الارثوزوكس قتلو في ليلة واحدة 8300 مسلم في قرية سربرنيتشة تحت سمع و بصر 110 من قوات الامم المتحدة اللي كان علي رأسهابطرس غالي الارثوزوكسي و ساعتها محدش عمل للمسيحيين هنا حاجة ولا خدناهم بجريمة غيرهم و لا انت بتشوف في اتجاه واحد.

لماذا لا يطالب المصر
محمد البدري -

لماذا لا يطالب المصريون بنفس الامر من تركيا الاسلامية بقياده المدعو سليم الاول الذي نصب نفسه خليفة علي المسلمين ثم جاء واقام مذابح علي مسلمين مثله. فالارث الاسلامي بان بلاد كل الاديان الاخري غير الاسلام هي دار حرب تجعل المذابح شيئا عاديا بل ومن اعمال الخيرلنشر الدعوة. لكن كيف يمكن تفسير الامر مع المصريين الذين هم مسلمون قبل ان يولد لسيم الاول او أي سليم آخر؟انها قضية عامة في الثقافة الاسلامية التي تستحل البشر طالما كان المعتدي اسلاميا ومهما كانت هوية المعتدي عليه. بل لو اننا بحثنا في التاريخ الاسلامي لمصر فان هناك نماذج اكثر بشاعة كالتي فعلها الخليفة العباسي المامون عندما اتي ايضا لمصر علي راس جيش وآخرين كثيرين ذكرتهم كتب التاريخ.