كتَّاب إيلاف

هل يحتاج الأردنيون إلى برلمان جديد؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

للمرة الخامسة عشرة سيذهب الشعب الأردني في 20/11/2007 إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب مجلس جديد للنواب في الأردن. ويبدو حتى الآن أن جميع القوى السياسية بما فيها "جبهة العمل الإسلامي"، سوف تشترك في هذه الانتخابات. وهذه خطوة إلى الأمام مقابل عدة خطوات يحتاجها الشعب الأردني لكي يُحقق المجتمع الديمقراطي الذي يصبو إليه.

الخوف من الديمقراطية وليس الخوف عليها!
لا شك بأن الانتخابات النظيفة والنزيهة والشفافة في أي بلد في العالم، هي آليّة من آليات الديمقراطية المشروطة والمنضبطة. وأن صندوق الاقتراع رمز من رموز هذه الديمقراطية، ولكنه ليس هو كل الديمقراطية، شرط أن يكون التصويت فيه مشروطاً بشروط المعرفة، والوعي، والشفافية، والنزاهة، والحرية الكاملة في الاختيار. فالعبرة ليست بورقة رأي أو قرار الناخب التي تسقط في هذا الصندوق كيفما كان، ومن أي ناخب كان، استطاع أن يصل إلى صندوق الاقتراع، ولكن العبرة كل العبرة بوعي الناخب الذي اختار وقرر. وهذه الإشكالية وغيرها من الإشكاليات المتعلقة بالعملية الانتخابية، وهو ما يحاول بعض الباحثين التنويريين مناقشتها وإثارتها. ولكن "الديمقراطية العشائرية والقبلية" في الأردن بما يتحكم فيها من تعصب أعمى، وجهل، وتخلف، تحول دون ذلك، خوفاً من الديمقراطية وليس خوفاً عليها.
فقد قرأنا في الأيام الأخيرة مثلاً أن محافظ العاصمة الأردنية أصدر قراراً بمنع عقد ورشة العمل، تحت عنوان "نحو تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في الانتخابات النيابية لعام 2007"، التي كان سينظمها "مركز الأردن الجديد للدراسات" في عمّان. وهذا المركز شبيه بمركز "ابن خلدون" في القاهرة الذي يشرف عليه سعد الدين إبراهيم المطارد خارج وطنه الآن للسبب نفسه، وهو دسُّ أنفه في الانتخابات المصرية، وإصدار تقارير عنها لا يرضى عنها نظام الحكم القائم. ولو تساءلنا عن سبب منع محافظ العاصمة الأردنية لورشة عمل "مركز الأردن الجديد للدراسات" الخاصة بالانتخابات الأردنية لما وجدنا لذلك سبباً معقولاً أو وجيهاً غير سبب واحد واهٍ، وهو تجنب (وجع الرأس). فورشة العمل هذه، كانت ستبحث دور المجتمع المدني في تشجيع المشاركة في العملية الانتخابية وتعزيز تمثيل المرأة، ودور المجتمع المدني في حماية صوت الناخب، ومكافحة ظاهرة "شراء الأصوات"، ودور المجتمع المدني في مراقبة تسجيل المرشحين والحملات الانتخابية للأحزاب والمرشحين المستقلين، ودور المجتمع المدني في مراقبة التغطية الإعلامية للانتخابات، ودور الرقابة المحلية المستقلة على عمليات الاقتراع والفرز وإعلان النتائج، وغير ذلك من المواضيع والهموم المتعلقة بالانتخابات الأردنية. وكان سيقوم بالاشتراك في هذه الورشة ناشطون سياسيون، وأكاديميون، وإعلاميون. و قد تمَّ منع قيام هذه الورشة خوفاً من الديمقراطية، وليس خوفاً عليها.

ديمقراطية العشائر
سبق للسياسي الأردني العريق عدنان أبو عودة، أن أطلق على الديمقراطية الأردنية في منتدى سياسي في واشنطن ذات مرة بأنها "نكتة". ونحن هنا، لا نتجنّى على الديمقراطية الأردنية إذا أطلقنا عليها "ديمقراطية العشائر"، أي الديمقراطية التي تأتي للبرلمان بأبناء العشائر والقبائل الأردنية بفعل السطوة القبلية وتعداد أفرادها وكثرة مالها وجاهها - بغض النظر عن كفاءتهم البرلمانية والسياسية - كأعضاء في البرلمان ليصبح البرلمان عبارة عن "مضافة ملكية" لشيخ القبيلة أو العشيرة، ومقهى أو ديوانية.
إن "ديمقراطية العشائر"، هي الصفة التي لا يجرؤ المثقفون الأردنيون في داخل الأردن إطلاقها على الانتخابات الأردنية. فقد كتب الشاعر والصحافي الأردني خالد محادين في جريدة "الرأي" الأردنية (4/11/2007) يقول:
" ان أي كاتب لا يملك الجرأة لمناقشة أمور تتعلق بالانتخابات، بل ويصبح الاقتراب من مثل هذه الأمور سبباً لحوار غير ديمقراطي يقوم على الهراوات، والتهديد بالبنادق، والمسدسات. من منا يمكن أن يذكر أسماء المرشحين مستعرضاً قدراتهم، وبرامجهم، والأسباب الحقيقية وراء محاولتهم التصدي لمهمة وطنية غاية في الصعوبة، وتتطلب شروطاً ومواصفات ليست متوفرة عند نسبة لا بأس بها من المرشحين؟".

ما هي ديمقراطية العشائر؟

الانتخابات التشريعية الأردنية القادمة في العشرين من هذا الشهر ستكون المرة الخامسة عشرة التي يذهب فيها الناخبون الأردنيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء "المضافة الملكية"، وهي البرلمان الأردني. فالبرلمان الأردني أو ما يطلق عليه "مجلس الأمة" هو عبارة عن "مضافة" (دار ضيافة) ملكية، يفتحها الملك متى شاء، ويغلقها متى شاء (المادة 34 من الدستور) وهي مكرّسة لشرب القهوة المُرّة، وتبادل الأحاديث عن البيع، والشراء، والزواج، والطلاق، وأسعار العقارات، وعقد الصفقات التجارية، لأن نوابها ليسوا من ذوي الاختصاص التشريعي، بقدر ما هم وجهاء عشائريون بلباس مدني، يأتون إلى مجلس الأمة بسيارات مرسيدس فحلة بدل الخيول المطهمة. ويُعتبرون رموز الديمقراطية الأردنية العشائرية، التي تتجلى في المظاهر والسلوكيات الانتخابية التالية:
1-إيصال نواب إلى البرلمان، غير قادرين على التشريع، أو مراقبة أداء السلطة التنفيذية. فخالد محادين في مقاله السابق يشير إلى "ديمقراطية العشائر" هذه بقوله صراحةً: إن مسؤولية النائب في ممارسة مقدرته على التشريع ليست بالمسؤولية السهلة، لان مثل هذه المقدرة تنهض على شروط كثيرة، ليس من بينها أن العشيرة أجمعت على ترشيحه، أو أن دوره في العشيرة عائد له، ولكن لأنه ينتسب للفخذ الذي قررت العشيرة بالاتفاق فيما بينها على أن يكون المقعد النيابي هذه المرة لهذا الفخذ ولمن يختاره لتمثيله. فما هي علاقة القدرة على المحاسبة والمراقبة والقدرة على التشريع والنظر فيما يعرض على النواب من مشاريع قوانين أو إعادة النظر في بعض مواد قانون ساري المفعول بمثل هؤلاء النواب الغشماء؟
2-هل يُعقل أن تُجنِّد وزارة الداخلية الأردنية 40 ألف شرطي ورجل أمن لمراقبة الانتخابات القادمة خوفاً من قيام بعض القبائل والعشائر والعائلات الأردنية بالاعتداء على بعضها بعضاً أثناء الانتخابات. ذلك أن معارك الانتخابات منذ أن بدأت لأول مجلس نيابي في عام 1947 تم انتخابه في عهد المملكة، كانت تجري بالبنادق والمسدسات والعصي و(فشخ) الرؤوس. أليس تجنيد 40 ألف شرطي لمراقبة الانتخابات معناه أن هذه الانتخابات ليست من أجل إفراز مشرعين للأمة - كحال كل برلمانات العالم الحر - ولكن من أجل الحؤول دون قيام "داحس والغبراء"، أو على الأقل (طوشات) عشائرية يذهب ضحيتها من يذهب؟ فكيف تضمن الدولة انتخابات نزيهة وشفافة ومفيدة للتشريع الأردني في مثل هذه الأجواء، خاصة وأن المال في السنوات الأخيرة، وفي هذه السنة أصبح يلعب بشكل قبيح دوراً سلبياً إضافة إلى دور التركيب العشائري السلطاني في المملكة، والذي أصبح الوصول إلى البرلمان بالنسبة له تكملة مهمة وضرورية لصورة العشيرة ذات الوجاهة والمنعة وقوة السلطة.
3-ليست طبقة رجال الأعمال الأغنياء فقط، هي التي أصبحت قادرة على صرف الملايين من الدنانير الأردنية لشراء الأصوات للوصول إلى البرلمان، بل انضمت العشائر والعائلات إلى هذا الأسلوب. وظهر بوضوح الدور القبيح للمال السياسي. "فلم تشهد عمان في تاريخها بروز ظاهرة المال السياسي وبيع وشراء الأصوات الانتخابية، كما يحصل هذه الأيام، والسبب في رأي الخبراء هو الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها الناس، والارتفاع الحاد بالأسعار بالتوازي، إضافة إلي حالة هوس مفاجئة، اجتاحت الأثرياء لخوض الانتخابات، كما قال بسام بدارين (القدس العربي، 5/11/2007). وكان تعليق أحد القراء على هذا التقرير يقول: " لكي تستريح الحكومة الأردنية، وتُريح شعبها اقترح أن تُطرح مقاعد المجلس النيابي للبيع بالمزاد العلني. ولا داعٍ لكل هذه المسرحية أو الملهاة المحزنة". والمال السياسي يلعب دوراً رئيساً في الانتخابات في الغرب، وخاصة في أمريكا. فالمرشحون للكونجرس أو للرئاسة، بحاجة إلى عشرات ومئات الملايين من الدولارات لخوض الانتخابات. ولكن هذه التكلفة والمصاريف المرتفعة ليست لشراء الأصوات - كما يتم في العالم العربي - وإنما للدعاية في التلفزيونات، وطباعة المنشورات، وإقامة المهرجانات في الفنادق والصالات العامة، حيث يُمنع تعليق اليافطات أو إلصاق الصور في الشوارع وتشويه المباني بشكل قبيح ومنفّر، كما يتم في العالم العربي.
فالمال السياسي في كل مكان وزمان وهو كالسكين، ولكن هناك من يستعمله لتقشير الفاكهة وقطع الجبنة وهناك من يستعمله للقتل.
ما حاجتنا إلى البرلمان؟
ليست هذه نظرة سوداوية إلى الديمقراطية الأردنية، بقدر ما هي نظرة واقعية إلى "انجازات" البرلمان الأردني طيلة نصف قرن (1947-2007). لقد راجعت انجازات كافة المجالس الأربعة عشر طيلة نصف قرن مضى، فوجدت أنها لم تُنجز انجازات ذات بال. وكان يمكن لبعض المستشارين المتخصصين القيام بإنجازات أفضل بكثير مما قامت به مجالس الأمة، وبشكل أكثر مهنية وعلمية من هذه المجالس، دون الحاجة إلى مجالس أمة أو نواب. فمثلاً قام المجلس النيابي الأول (1947-1950) بتعديل المعاهدة الأردنية البريطانية بحيث تمارس الدولة المزيد من السيادة على أراضيها، وتعديل قانون الانتخاب ليشمل انتخاب 20 نائباً عن الضفة الغربية بالإضافة إلى عشرين نائباً عن الضفة الشرقية. وهما مهمتان كان يمكن لمجموعة صغيرة من المستشارين المتخصصين القيام بهما، دون الحاجة إلى مجلس أمة. ولم يقم المجلس النيابي الثاني (1950-1951) بغير إقرار وحدة الضفتين، وكان استفتاء عام يمكن أن يقوم بذلك، دون الحاجة إلى مجلس أمة. وقام المجلس الثالث (1951-1954) بإنجاز دستور عام 1952، تمشيا مع التطورات التي طرأت على الوضع العام بعد وحدة الضفتين، وكان يمكن للجنة من رجال القانون الدستوري المتخصصين إنجاز ذلك دون الحاجة إلى مجلس أمة. وقام المجلس الرابع (1954-1956) بتعديل الدستور، وذلك بجعل مدة مجلس الأعيان أربع سنوات بدلاً من ثمانية. ولم يقم المجلس الخامس (1956-1961) بغير إلغاء المعاهدة البريطانية الأردنية بتاريخ 4/3/1957، وإقرار دستور الاتحاد العربي بين الأردن والعراق. في حين أن المجلس السادس (1961-1962) قام بتعديل قانون الانتخاب ليصبح عدد النواب ستين بدلاً من خمسين، وعدد الأعيان ثلاثين بدلاً من خمسة وعشرين. ولم يقم المجلسان السابع (1962- 1963) والثامن (1963-1966) بأي عمل يذكر. وقام المجلس التاسع (1967-1971) بتعديل بعض مواد الدستور. وظلّت البلاد بلا مجالس نيابية طيلة 13 سنة (1971-1984). وقام المجلس العاشر (1984-1988) بإعلان فك الارتباط بين الضفة الشرقية والغربية بتاريخ 31/7/1988. أما المجلس الحادي عشر (1989- 1993) وكان من أنشط المجالس، فقد قام بإلغاء قانون الأحكام العرفية، وإقرار قانون الأحزاب، وقانون محكمة العدل العليا، وقانون المطبوعات والنشر. وقام المجلس الثاني عشر (1993-1997) بالموافقة على معاهدة السلام الأردنية-الإسرائيلية عام1994. ولم يقم المجلسان الثالث عشر (1997-2001)، والمجلس الرابع عشر (2003- 2007) بعمل ذي بال، مما اضطر الملك عبد الله الثاني إلى القول عن المجلس الأخير: "إذا كان النواب غير راضين عن أداء الحكومة فإن المواطنين غير راضين عن أداء النواب". وقال الدكتور محمد القطاطشة رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة مؤتة ورئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية: "اعتقد أن مجلس النواب الرابع عشر قد فشل بإجماع كافة المراقبين في مراقبة الحكومة أو محاسبتها على العكس نعتقد أن الحكومة كانت تراقب نفسها بنفسها برقابة ذاتية أفضل من مجلس النواب السابق.
نتائج كشف الحساب
من خلال مسيرة نصف قرن من الحياة النيابية الفاشلة، والتي كان آخرها مجلس النواب الرابع عشر، يتبين لنا التالي:
1-أن هذه المجالس فشلت في تحقيق تقدم مهم في تنمية معيشة المواطن الأردني ومنحه الحقوق الاجتماعية والمالية التي يطالب بها.
2-أن عمل هذه المجالس كان يمكن أن تقوم به مجموعة من المستشارين المتخصصين كلٌ في مجاله، وبتكلفة مالية أقل، فيما لو علمنا أن مجلس النواب الرابع عشر كلّف خزينة الدولة أكثر من مليون دينار مصاريف سفر فقط للنواب.
3-إن هذه المجالس مسيّرة وليست مخيّرة. وهي تقع تحت طائلة الحل السريع قبل نهاية مدتها القانونية بموجب المادة 34 من الدستور الحالي، حيث من صلاحية الملك طرد مجلس النواب في أي وقت يشاء، فهو ملك مطلق الحرية وبدون مسؤولية كما ينصُّ الدستور الحالي. وقد قام الملك بطرد مجلس النواب في الأعوام 1962،1963، 1966 نتيجة لحجب الثقة عن الحكومة. وبذا، يتحاشى النواب حجب الثقة عن الحكومة مهما كانت فاشلة وفاسدة، حتى لا يتم طرد مجلس النواب، وحلّه قبل نهاية مدته، وضياع مبالغ طائلة على النواب صرفوها في الانتخابات، ولمّا يجمعوها بعد من العمولات، والهبات، والعطايا، والأتاوات.
4-بقي الأردن بدون مجالس نيابية طيلة 13 عاماً (1971- 1984)، ورغم ذلك كان الأردن يتقدم ويزدهر بحدود إمكاناته البشرية والاقتصادية والسياسية. ولم يُضَرْ الأردن، ولم يوقفه، أو يُعطّل مسيرته عدم وجود مجلس نواب طيلة 13 عاماً، في أدق مرحلة سياسية وتاريخية من حياة الأردن. فقد جاءت هذه الفترة بعد الصدام المسلح بين السلطة الفلسطينية والدولة الأردنية (أيلول الأسود 1970). كما وقعت في هذه الفترة أحداث مهمة، كان لها تأثيرها الشديد على الأردن داخلياً وخارجياً، منها حرب أكتوبر 1973، واتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا 1974، ورحيل الملك فيصل ونشوب الحرب الأهلية اللبنانية 1975، وزيارة السادات لإسرائيل 1977، وتوقيع مصر معاهدة كامب ديفيد 1978، وسقوط الشاة في إيران 1979، والحرب العراقية- الإيرانية 1980، والغزو الإسرائيلي للبنان والوصول إلى بيروت 1982، وخروج المقاومة الفلسطينية من لبنان 1983.
إشكالية الديمقراطية العربية
هذه الصورة الكئيبة والسوداء للحياة النيابية وللديمقراطية ليست قاصرة على الأردن وحده، ولكنها تنساق على الأنظمة الملكية والجمهورية التي فيها حياة نيابية وتتشدق بالديمقراطية، أو تستعمل الديمقراطية كقشرة ذهبية تطلي بها صدأ نظام حكمها وعفانته.
جزء من إشكالية الديمقراطية العربية وعبث الحياة النيابية، أنها غرسة حاول الاستعمار الانجليزي والفرنسي غرسها في غير تربتها الصالحة(مفهوم الديمقراطية غربي دون شك، وكافة الدساتير العربية منقولة عن دساتير غربية، مع كثير من التحريف، والتزوير، والتشويه) وفي غير طقسها الملائم (الديمقراطية من نباتات المناطق الباردة). فالأرض العربية السابقة والحالية ما زالت لم تُستصلح لزراعة الديمقراطية. وهي حتى الآن، لا تصلح إلا لإنبات النباتات الشوكية والصباريات (الإرهاب، والاضطهاد، والطغيان، والفساد، والنهب) وغيرها من النباتات الصحراوية المُدميّة، ذات الجذور، والسيقان القصيرة. وهذه النباتات الصحراوية مثلها مثل "الديمقراطية العربية" ذات الغور البسيط، والجذور القصيرة، والأشواك الكثيرة. ولم يدُر في خُلد الغرب، ولم يفطن إلى أن العرب قبل استنبات زهرة الديمقراطية في صحرائهم السياسية والعلمية، بحاجة إلى تربية سياسية وعلمية حديثة طويلة المدى وشاقة، وإلى استصلاح سياسي وعلمي واقتصادي واجتماعي عميق وشاق لكي تخرج أجيال جديدة وراء أجيال، تكون التربة العربية الصالحة لزراعة هذه الزهرة، ذات الفوح العبق، والرهافة العالية، المُسمّاة الديمقراطية.
السلام عليكم.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شاكر السامري
sami -

لا تسع خانة التعليق لعنواني فقد اردت ان اكتب ( شاكر السامري عفوا ,النابلسي,)يا اخي حل عنا وعن مقالاتك فكلها فتن وحقد وضغينة.واترك اهل الاردن بشأنها وكفاك مناظرات وفلسفة، اي نعم لا يعمل النواب دائما على هوانا نحن كمواطنين ولكن شئت ام ابيت عندنا ديموقراطية يفتقد اليها كثير في وطننا العربي ،وكفاك وامثالك الطعن بالعشائر خاصة والمواطن الاردني عامة،فأذا كان هنالك فئة قليلة تبيع وتشتري الضمير تأكد انهم فقط من كانوا ----------------------حمى الله الاردن وحمى الله الهاشميون

ما هو الحل
مصطفى -

سؤال مع الشكر الى الاستاذ شاكر النابلسي : ما هو الحل في نظرك ؟

شكرا
حسن -

لقد صدقت في بعض النقاط والتي اعجبتني ان مجلس النواب السابق فاشل بكافة المعايير والمقاييس. نتمنى ان يكون هذا المجلس افضل مجلس نيابي بالوضع الحالي، ومنه الى مجالس اكثر فائدة للشعب، وللوطن. لقد سئمنا شعارات النواب الفارغة، وآن الاوان أن يستلم المجلس فرسان التغيير، والذين سوف ينجزون مالم ينجزه السابقون. وشكرا

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, -

عندما تتعلق الديمقراطية بالأردن يصبح الكاتب شديد الواقعية والوقار فيقول : الأرض العربية ما زالت لم تُستصلح لزراعة الديمقراطية. فهي لاتنتج غير الأشواك والإرهاب!!!! أما في العراق فلا بأس من تجريب ديمقراطية بريمر والمارينز حتى لو سبب ذلك ذبح مليون وتشريد خمسة ملايين، في العراق لابأس من كيّل المديح لديمقراطية اللطم والسراديب، والفتواي والمثاقب والجثث المجهولة في العراق يجوز تلميع ديمقراطية القبائل الطرزانية، والكهوف وصحوة أبو ريشة ..الآن ينظر الكاتب بواقعية وحكمة قل نظيرها : ويكتشف أن تربة الأردن غير صالحة لفراولة الديمقراطية ؟؟ ربما تحتاج لحرث بواسطة خيول المارينز ،ونثر سماد اليورانيوم المنضب وبذور القنابل العنقودية كي تصبح قادرة على حمل عناقيد الديمقراطية.

راجع معلوماتك
فؤاد المصري -

ورد في مقالتك اخطاء علمية: - برلمان 84 - 88 لم يفك الارتباط بين الضفتين. لان فك الارتباط جاء بخطاب من الملك ولم يعرض على البرلمان. - المستشارون واللجان لا يستطيعون ;اقرار; تشريعات ، اذ حتى في الدكتاوريات فان البرلمان يقر القوانين، ومهمة المستشارين واللجان والسلطة التنفيذية اقتراح القوانين. - ما صدر من قوانين خلال غياب البرلمان كان قوانين مؤقتة، عرضت على البرلمانات اللاحقة. - حل البرلمان ليس سلطة تعسفية بيد الملك ، بل اداة ديمقراطية ، فالكنيست يتم حله وكذلك مجلس العمومالبريطاني. - وجود مظاهر سلبية لا يعني عدم الحاجة لبرلمان، وقليل من الخير افضل من كثير من السوء. - وجهة نظرك هي الاطار الفكري لدعاة الشمولية ، حيث يستندون الى ان العرب غير قادرين او مؤهلين او مستعدين للديمقراطية، وهذه وجهة نظر بعض الزعماء العرب. - نعم هناك دور كبير للعشائرية في الانتخابات، لكن هناك ما هواخطر، وهو التكتل الفلسطيني بدعوى الحقوق المنقوصة، والفتنة اشد من العشائرية.

اول مرة
NADEEM -

لاول مرة يكتب السيد نفسه شيئا مفيدا

هذا كلام صحيح
فلسطينى -

نحن بخاجة الى توفير بيئة للعمل الديمقراطى . وان لا ننسخ التجربة الغربية لهذا المفهوم .وان نخترع مفهوم جديد فى الساحة العربية نزرع فية بذور التنمية ومقدمات الديمقراطية كشروط للوصول اليها.

ليس انتقادا
جهاد -

إن ما كتبه السيد شاكر النابلسي في مقاله ليس بمستوى القسوة التي يكتبها عن النظام السوري بالرغم من كثرة ما يجب انتقاده في الأردن وفي عالمناالعربي وأرى ما كتبه رد غير ناجح على مطالبات البعض انتقاد بلده قبل انتقاد سوريا.ما أراه صراحة هجوم بدون هوادة على سوريا

ديمقراطية المارينز ؟
رشاد -

للغرب مصلحة في بقاء الاوضاع على ماهي عليه ليس في مصلحة الغرب والكيان الصهيوني قيام ديمقراطية حقيقية في الوطن العربي لان معنى ذلك وصول رموز وشخصيات وطنية تكون خطرا على الهيمنة الاجنبية والتبعية الاستعمارية والاحتلال الصهيوني لفلسطين ، لقد نكصت الادارة الامريكية عن مشروع ديمقراطية المارينز وعادت الى النظام العربي القديم وسمته المعتدلين العرب وهو لفظ مخفف للعمالة للاجنبي ، لقد قام الغرب الديمقراطي الانساني الحداثي بقمع كل محاولات الدمقرطه في العالم الثالث لانها تعني افشال مخططات الهيمنه ،الغرب يريدنا منبعا للخامات الرخيصة وسوقا استهلاكيه لمنتجاته الاستهلاكيه .

وجدت الداء اين ---
سامر الاردني -

انت وجدت الداء في ديمقراطية الاردن واين الدواء في نظرك مع الشكر للاخ فوأد المصري على التوضيح

أبواق
طلعت كريم -

ما يحتاجه الأردن هو ناقدين يتحلون بالشجاعة والوطنية والحس القومي على امل تعديل المسار الحالي للمملكة وآ خر ما يحتاج الشعب الأردني هو مطبلين وأبواق

رد
عصام -

ان الشعب الفلسطيني يمر فيى اخطر مراحله وهو يعيش خاله من التفكك والتردي والأنهيار منذ ستين عاما ولم يسنطع حل مشكله او تحرير جزء من ارضه والتي يملكها الآن هي منه من اسرائيل نتيجة للضغوط الدوليه,وها هو السيد المحترم كاتب هذا المقال والذي بدلا من يوفر قدرته في التحليل والأنتقاد لحل مشاكل شعبه الذي هو تحت الأحتلال يأتي و ينتقد الشعب الأردني والذي دعامته العشائريه ونحن لا ننكر ان عليها بعض المآخذ ولكننا نمد ارجلنا على قد طول اللحاف ونحن مبسوطين ونتقدم بخطى رزينه نحو التحديث والتطور السياسي والديمقراطيه ووضعنا الحالي يناسبنا وهو في طريق التطور وهذه ميزه لا يملكها شعبك ومهما قلت فنحن نبقى عشائر هاشميه الولأ واذا لم يعجبك الأقتراع في الأردن فالطريق مفتوحه الى نابلس

ليست صناديق أقتراع ؟
كركوك أوغلوا -

الديموقراطية هي فلسفة الحياة ومنهاجها وسلوك الأفراد فيها , والغرب توصل أليها بعد تجارب مئة أو مئتين سنة . ولم تتوطد دعائمها ألا بالتغلب على صلاحيات ونفوذ رجال الدين وفصلهم عن السلطة والسياسة !!00والعرب لايمكنهم ذلك ؟؟!!00لذا نظام الشورى هو المناسب لمئة عام أخرى !!!00فالرجاء عدم ذكر كلمة الديموقراطية لأنها تعتبر بدعة وكل بدعة كفر و زندقة ومصيرها نار جهنم !!!00

والله النابلسي سلطي
وووووووووووو -

ملاحظه بسيطه للسيد عصام على فكره شاكر النابلسي اردني وسلطي من مدينه السلط

شو دخل فلسطيني اردني
اردني عربي مسيحي -

شو دخل فلسطيني اردني بالموضوع مشان الله احنا شعب واحد

ماذا نعمل
صفوان -

يعني و الحمد لله احنا في الاردن شو ما بنعمل رايح يطلعلنا ناس تحاول ان تفسد ما نقوم به والله مجلس النواب( قهوة . كوفي شوب . نادي ليلي ) المهم انو احنا الشعب الي نختار الي بدنا اياه مش ينفرض علينا هبينا وان هبينا هبتنا غير مثل الصقور الحايمه يوم تغيير

صحيح
خوليو -

التربة العربية بشكل عام غير صالحة لممارسة النظام الديمقراطي المدني في الوفت الحاضر، وهذا مرتبط بالوعي، مستحيل تطبيق الديمقراطية في وسط جماهيري عربي نسبة الأمية فيه لاتفل عن 50% بين الرجال و70% بين النساء، هكذا مجتمع يتبع في عيشه ثفافة العشيرة التي يفرش زعيمها الخيم ويطعم الثريد لكل أفراد القبيلة، عندما سنحت الفرصة للإنتخاب في قطعة أرض من فلسطين، نجحت قبيلة حماس التي تسوق أهل غزة نحو التعصب والذبح، وانظر لقبيلة حسن نصرالله كيف تعيق بناء لديمقراطية في لبنان، ما نقصده، هو أن الصوت الإنتخابي غير الواعي للعصر الذي يعيش فيه، يؤدي للخراب ، لم تستطع البرلمانات العربية القضاء على الأمية بتاريخ وجودها، لأن معظم نوابها يعيشون خارج الزمن، وأهدافهم القبلية الحقيقية هي الكرسي المريح والسيارة والإمتيازات ، يجب تهيأة التربة لغرس نبتة الديمقراطية، هذا صحيح.

الديمقراطية للجميع
رشاد -

غير صحيح ، ان شعوبا اكثر امية مثل الشعوب الهندية وكذاشعوب امريكا اللاتينية لديها ديمقراطية رغم الامية الكبيرة . غير مسموح بقيام ديمقراطية حقيقية في الوطن لعربي لانها ستأتي بالشرفاء والاحرار امثال حسن نصر الله الديمقراطية الحقيقية خطر على الغرب وخطر على الكيان الصهيوني لانها تعني الخلاص من الاحتلال والخلاص من الهيمنة الاجنبية لم تقبل النظم الديمقراطية الانسانية الحداثية بمخرجات صناديق الانتخابات في فلسطين المحتلة ، الديمقراطية الحقيقية تعنى ازاحة التيار المعادي للعروبة والاسلام والتيار الذي يصطف مع الصهاينة والمارينز التيار المعادي للدين والمثل الحقيقية .

كال ديمقراطية
بوهيثم -

نعم هذه انتخابات عنصريةاطالب بكوتا للفلسطيننين وكوتا للاحزاب وكوتا للفقرءمدامت الاردن ليست دائرة انتخابية واحدة فهذا المجلس لاينتمي للديمقراطية بل كما ذكر الاخ كاتب المقال ينتمي الى مصالح الحكومة ولماذا لاينتخب لشعب مجلس الاعيان

نحن لا نصلح ////
زهير -

الديمقراطية لاتصلح للشعوب العربية والاسلامية لانها شعوب متخلفة والديمقرانية عمادها الاساسي شعب متحضر مثقف يتطلع الى مصلحة بلدة من حيت تحسين قوانين الضمان الاجتماعي والصحي والتعليمي وغيره لا الى من سوف يحرر ايرلندا ومن سوف يحارب الكاتوليك والفاتيكان ومن سوف يدمر فرنسا والمانيا وبليجكا . هكذا نجحت هذة الشعوب وتقدمت وتتطورت ونحن لا نزال نفكر من سوف يحرر فلسطين والاندلس والاسكندرون !! .

أستاذ خوليو
إنجي -

عفواً أستاذ خوليو هل تجهل أم تتعمد إنكار أن..القبائل التي لا تعجبك إنطلق منها نور الحضارة-في العلوم والفنون-التي يحياها العالم الأن-أما عن واقع غير مقبول فهذا حاصل-ولكن بديله لا رغبة لنا به!-فنحن نفضل الهمج عن البربر!

رد على ابو هيثم
اردني غير عنصري -

يا ابو هيثم رائحه عنصريه تفوح من كلامك بدك كوتا للفلسطينيين الفلسطينيون في الاردن مواطنون ويعاملون بنفس معامله الاردنيين ووضعهم في الاردن افضل وضع في البلاد العربيه عيب عليك هذا الكلام العنصري فعلا الشعب الاردني شعب مظلوم وفاقد لهويته وكانه ليس من حق الاردنيين ان يبرزوا هويتهم الوطنيه الاردنيه لماذا لايحترم الفلسطينيون الهويه الوطنيه الاردنيه لماذا يتهم الاردنيون بالعنصريه مع ان الفلسطينيين يعيشون في الاردن في بحبوحه يتمتعون بكامل حقوقهم يجب على الفلسطينيين ان يفهموا حاجه الاردنيين وحقهم في ابراز هويتهم الوطنيه وان يحترموا هذا الحق

رد اخر على ابوهيثم
عاشق الاردن -

كوتا للفلسطينيين يا ابو هيثم لماذا الفلسطينيين في الاردن مواطنون يتمتعون بكامل حقوقهم ومن حقهم الانتخاب والترشح لماذا كوتا خاصه بهم اليس هذا ترسيخ للعنصريه والتفرقه بين الاردنيين والفلسطينيين وكاني بك تريد تقسيم الاردن بين اردني وفلسطيني وهذا ترسيخ لمقوله الوطن البديل التي رفضها وقاومها الفلسطينيون والاردنيون عيب عيب عيب هذا الكلام الذي لايصدر الامن جاهل ضيق الافق محدود او من عميل يقصد التحريض والتخريب

لا يوفر أحداً
حمدي السقا -

شاكر النابلسي لا يوفر أحداً. ولكن ما ينفع هنا لا ينفع هناك والعكس كذلك. وكل موضوع يحتاج الى شكل معين. ولكن تبقى الحقيقة الماثلة وهو نقد كل مظاهر التخلف في العالم العربي.

الامن والاستقرار
صايل -

اذا خيرتني ما بين الديمقراطية والامن والاستقرار فانني اختار الامن والاستقرار نظرا لظروف المنطقة الخطرة

لماذا هذا التحامل
مقيم في الاردن -

لماذاهذا التحامل من السيد الكاتب فأنا لست اردني ولكني مقيم وقد لاحظت ان الحملة الانتخابيه تسير بشكل نظيف لجميع المرشحين الذين يبغون خدمة الاردن واقول الاردن فقط علما ان هناك الكثير من المرشحين قد دسوا انوفهم فيما لايعينهم ولا يعني الاردنيين بشكل مباشر مثل التكلم عن حقوق غير الاردنيين ومع ذلك بقت شعارتهم بدون تدخل من الحكومه والقائمين على الانتخابات وكذلك يلاحظ ان معظم المرشحين هم من نخبة المجتمع ( دكاترة ومهندسين ومحامين وغيرهم)فلماذا هذا التحامل حتى لو نوعية المرشحين ومؤهلاتهم ماذا يريد الاخ الكاتب من المرشحين ان يكونوا خريجي جامعات فرع البرلمان حتى يكونوا ذوي اختصاص.. كفى مزايدات على الاردنيين الذين كانوا افضل من غيرهم في كل الظروف والازمان... تحية للاسرة الهاشميه وتحية لكل الشعب الاردني بكل عشائره العربية الاصيله .. نرجو من ايلاف النشر انصافا للحقيقه وشكر

غلطان
ahmad -

يا سيدي صحيح انه مجلس النواب في كثير من الاحيان مجلس فاشل ولا يحقق الكثير من الاشياء لكن اوكد لك ان الملك يحاسب الجميع من نواب الى وزراء وهو يعمل بكل جد واخلاص لتفعيل الحياة الديمقراطيه في الاردنواوكد لك انه لم ارى لغاية الان زعيم عربي ينزل الى القرى والمناطق النائيه كل اسبوع ليجلس مع شعبه في غرفه واحده وفي القرى ويسجل بنفسه مطالبهم كما يفعل الملك عبد اللهوانا معك لو النواب في جزء بسيط يحاولوا فعل جزء مما يفعل الملك فالاردن سيصبح الوطن رقم واحد في كل الدول العربية

على العموم
سامي هدف -

أضم صوتي إلى رأي الكاتب ورأي بعض المعلقين في أن الديمقراطية لا تصلح للعالم العربي خاصة ودول العالم الثالث عامة . البيئة العربية بكل تفاصيلها وعمومياتها لاتشجع على الديموقراطية لأن المفهوم والمبدأ والأساس للديموقراطية غير موجود.فهناك العادات والتقاليدوالعشائرية والدين كلها لاتساعد على الديمقراطية ناهيك عن الحاجةوالفقر والجهل والمحسوبية وهناك الكثير الكثير من العوامل التي تشكل سدا منيعا ضد الديموقراطية لكن السيد صاحب التعليق رقم 1 وأمثاله لا يريدون أن يعرفوا الحقيقة أو يتجاهلونهاولكن أقول للكاتب المحترم (وهذه الفكرة أعتقد أنها معروفة تماما لديه) أن الأردن عليه أن مجبرا أن يقدم هذه الصورة من الديموقراطية للحصول على ثقة العالم الغربي ومن ثم الحصول على مساعداته والا لن يحصل على شئ وعلى العكس قد يكون تطبيق الديموقراطية بهذا الشكل المشوه مدعاة للإعجاب حيث يرضي نزوات الأعراب والعشائر وفي نفس الوقت يرضي توجهات العالم الغربي للحصول على الدعم والمساعدة.

وادي عربه والكامب
برسوم الايلافي -

الديمقراطية الحقيقة خطر اكيد على اتفاق وادي عربه وبقية اتفاقيات العار التي وقعتها اما النظم او مجالس الشعب المزوره وسلطة اوسلو الامنية ؟!!

تحليل جيد
هاني السيد -

لماذا كل هذا الاحتجاج وهذه النعرات؟ الكاتب حلل وضع الحياة النيابية الأردنية بموضوعية كبيرة وإن كان قد جنح في بعض الأحيان الى النقد المرير وهو في ظني من لوازم نقد الذات. لكن نحسب للكاتب جهده في البحث التاريخي عن منجزات الحياة النيابية، وتأكيده على أن الديمقراطية ليست الانتخابات فقط ولا تنتهي عند صندوق الاقتراع.

الأردن أولا
ليبرالي -

أولا ياأخوان أنا سعودي عربي ثانيا وبما أني عشت تجربة أخ عزيز أردني جمعتني الصدفة به أثناء إقامتي بالاردن في صيف 1994 وهو من أسر السلط العريقة .وباع صوته ب60 ألف دينار لمرشح لاأعرف إن عشائري أو تكنوقراط أوحزبي . المهم أن الرجال في تلك اللحظة التي التقيته ومع التواصل المائي الذي أنبت بعض البوح بيننا أصبح يلعن الزمن الذي نبتت فيه الديمقراطيك العربية .. ثالثا وليس آخرا تروا مجالس الشورى طيبة للي زي حالاتنا في غبننا العربي . وعتبي موصول للكاتب شاكر النابلسي

الى برسوم الإيلافي
نصر الله حسين -

أولاً أنا لا أحبذ هذه الأسماء الحركية التي تخشى أن تقول الحقيقة إلا من وراء حجاب. ثانياً اتفاقيات العار التي تتحدث عنها هي التي كانت نافعة أخيراً. فاتفاقية وادي عربة فتحت الباب للمنتجات الأردنية لدخول السوق الأمريكيةوانعشت الاقتصاد الأردني، وأوجدت عملاً لآلاف العاطلين. واتفاقية أوسلو هي التي جاءت بالمنظمة الى داخل فلسطين. ولكن الفلسطينيين من خلال حماس وغيرها هم الذين لم يجنوا من أوسلو ما كان يجب لهم أن يفعلوا.

العشائريه شرف للاردن
الاردني -

لم يستورد احد التشكيل العشائري في بلدنا او في العراق او اليمن او الجزيرة العربية. كما لم يرفض التاريخ دولاً وامبراطوريات عربية قامت على العصبية القبلية: بنو أمية، وبنو العباس، والتغالبة، والحمدانيين، وألف كيان سياسي قام على العصبية القبلية.. بما في ذلك مماليك الشراكسة والاخشيديين وبني عثمان!!. الذين يحملون في هذه المعركة الانتخابية شعارات معادية للعشائرية والقبلية لا يطرحون بديل الولاء القومي.. وانما يطرحون كلاما تافهاً يدور حول ذواتهم.. ومراكز دراساتهم وجمعيات العدالة وحماية الصحافة والديمقراطية وبقية مسميات تقوم على التمويل الاجنبي!!.في الحزب الوطني او القومي نستطيع اعتبار العشائرية او القبلية عثرة في سبيل وحدة الشعب والأمة.. لأنه يطرح البديل.. لكن الذين يقبضون ويصرفون لا يمكن ان يكونوا هم البديل. فالعشائرية تكوين اجتماعي لم يأتنا من بريطانيا او الولايات المتحدة أو روسيا. انها شعور قومي تقلص بفعل قوى خارجية هيمنت على أمتنا، لكنه افضل كثيراً من الفردية او الرأسمال المستحدث، او ناقلي ثقافة الاجنبي وخدمة ومروجي هيمنته!!.

الأردن الشهم
أردني غيور -

عندما يشير كاتب هذه المقالة إلى أحداث عاشها الأردن عليه توخي الدقة والأمانة وليس فقط استعراض الذات على لإيهام القارئ بملاءته العلمية. فعلى سبيل المثال لا الحصر لبعض الأخطاء المقصودة في هذا المقال التحليلي، يذكر الكاتب أن أحداث أيلول الأسود لعام 1970 أخذت مجراها بين السلطة الفلسطينية والدولةالأردنية، ولكن وقتها لم يكن هناك شيء إسمه السلطة الفلسطينية وإنما كانت مليشيات مسلحة ذات اتجاهات فكرية متعددة كانت تنوي بالبلاد سوءا من خراب ودمار وفوضى. كما أن الدولة الأردنية لم تعادي الفلسطينيين ولم تنتقص من كرامتهم أو إنسانيتهم أو حقوقهم ولا طموحهم الوطني المشروع. بل على العكس، فقد تمتع الفلسطينيون في الأردن بما لم يتمتعوا به في أي مكان آخر بما فيه فلسطين. أرجو النشر مع الشكر.

رد على الكاتب
بدوي من عمان -

الكاتب له رأي في الديمقراطية في الاردن وهذا حقه الطبيعي في الاستنتاج عن تجربة الديمقراطية الاردنية ولكن كونه بعيدا عن الواقع الاردني فقد اصاب في جانب واخطأ في جانب لان الوضع بشكل عام غير مريح في منطقة الشرق الاوسط التي اصبحت تواجه تحديات اقتصادية وسياسية وامنية ورغم ذلك وجد الاردن اجراء الانتخابات حتى يمارس الشعب حقه الطبيعي في اختيار نوابه لمجلس النواب وهذة خطوة جيدة وعلى المسار السليم لبناء الاردن والسير بشكل حثيت نحو الوصول الى الحياة الديمقراطية الصحيحة عن طريق تعليم ابناء الاردن كيفية الممارسة وكيفية الانتخاب وهذا لايعني عدم ورود وحدوت اخطاء في هذة المرحلة داعيا الله ان يوفق الاردن وقيادة الاردن وشعب الاردن واضيف واقول لكم مبروك عيدكم وعرسكم الديمقراطي والله الموفق

الأمية والديموقراطية
محمد المشاكس -

ليس لهما علاقة ببعضهما والعرب مؤهلون مثل أي شعب في العالم لنظام ديموقراطي وبإستطاعتهم العيش بجو ديموقراطي وكل من ينشر غير ذلك فهو إما عميل لجهة ما

الأنتخابات
هشام الختاتنه -

اتت نتائج الأنتخابات مرضية للجميع بسبب نجاح الأفضل وهو ما نتمناه