كتَّاب إيلاف

العرب والأمية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إقرأ باسم ربك الذي خلق...أول آية قرآنية نزلت على النبي..

كغيري من المهتمين بحقوق الانسان، ومن خلال الآية القرآنية الاولى ومن خلال الحديث النبوي القائل:
إطلبوا العلم ولو في الصين... وهو حديث نبوي مختلف على صحته وضعفه من قبل بعض الفقهاء لكنه حفظ واعتد به من قبل الكثيرين, حيث ان النبي محمد حث العرب والمسلمين على ضرورة التعلم والبحث عن العلم اينما كان..
من كل هذا، يتأكد لنا مدى اهتمام الدين الاسلامي بالتعلم الذي يبتديء بمحو الامية بالقراءة والكتابة، الا اننا كعرب ومنذ الدعوة الاسلامية حتى الان نعاني من الجهل والأمية، فلماذا بقي العرب وهم اصحاب الدين الاسلامي واول حاملي فكره حتى الان لا يعتبرون الالتزام باول اية قرآنية واجب ديني لا بد من تطبيقه ليكون اسلامهم صحيحا؟ فنراهم يقبلون الزواج من امرأة امية مثلا او لا يهتمون ان تعلمت بناتهم ام لا، بل الأهم عندهم ان تحفظ بعض ايات القرآن لتأدية الصلاة وهذا حال اغلب نساء الشرق العربي اللواتي يؤدين فروضهن مع عدم قدرتهن على القراءة والكتابة، ولا أحد من رجال الدين وأئمة الجوامع الذين يصرخون ويدافعون من اجل الحجاب وحشمة المرأة, فكـّر واهتم ّ ونادى بمحو اميتها اولا, تطبيقا للدين وتيمنا بقول الله الأهم الذي نزل على الرسول كأول دعوة؟
والغريب بالأمر ان الحكومات العربية التي تدين غالبيتها رسميا بالدين الإسلامي، راضية عن نفسها بوجود اعداد هائلة من الاميين قد تصل مانسبته سبعون بالمائة خاصة بين صفوف النساء، في الوقت الذي نرى ان العالم المتحضر قد محى أمية شعوبه لا في لغتهم الام فقط انما بلغات اخرى ويعتبر اليوم كل من لا يتحدث لغات اجنبية اخرى اضافة الى لغته ولا يستعمل الكومبيوتر في عداد الاميين، وهذا أمر من الامور التي لا بد من تسليط الضوء عليها لتعرف الشعوب العربية ماذا فعلت بها حكوماتها وقادتها الذين تغاضوا عن هذا الجهل بل شجعوا تجهيل شعوبهم لقيادتهم كقطيع مشغول بالبحث عن لقمة العيش التي تحيره وتذله بعيدا عما يجري في قصورهم، وعما يفعلون بمصائر الناس والاوطان..
ولو عدنا الى اكثر اسباب تخلف وتعاسة الشعوب العربية, لوجدنا ان اولها هو سيطرة حفنة من الحكام والملوك الذين دقوا مساميرهم في كراسي الحكم ليبقوا عقودا طويلة يتمتعون بامراض عظمتهم على حساب المقهورين من الأميين والجهلة، اما من صار لديه فكر وعرف سبب قهره نراه اما انتهى في السجون والمقابر او تم التأثير عليه بالاغواء والترهيب الى حيث لايريد فسقط في دائرة اخرى غير الدائرة التي ابتدأ منها، او اتجه نحو شمال الكرة الارضية طلبا للجوء ليعيش مغتربا محاولا تحقيق جزء من انسانيته ولو كان يقتله الحنين يوميا لوطنه ومرابع طفولته وذكرياتها..
لذا، لايستطيع هؤلاء الحكام والملوك العرب ان يقنعونا اليوم بالتزامهم بالدين واحترامهم لاصوله، ولايستطيعون ان يزاودوا على ايمان سواهم رغم صلاتهم امام وسائل الاعلام ومشاركتهم الناس المساجد يوم الجمعة، فقد كشفوا وبان زيفهم، ولولا اننا نعيش بعيدا عنهم لما استطعنا ان نقول الحقائق، ولبقينا نبحث عن طريقة لايصال كلمة حق للناس ولو عبر حيطان السجون والاقبية المظلمة..
واتذكر هنا سفير احدى الدول العربية الاسلامية التي يجوع ويقتل شعبها يوميا، كان في كل يوم جمعة ياتي بموظفي السفارة الى الجامع في مدينة لاهاي، وهو يبسمل ويحوقل نهارا ويذهب لكازينو القمار مساءا، حتى تكشفت الاسرار بعد حين واذا به قد " نصب واحتال " حتى على السفارة التي لم يدفع اجارها للمؤجر الهولندي على مدى عام ونصف، وعرفنا بانه لم يدفع رواتب الموظفين لمدة ستة اشهر، وبعد ان عرف على حقيقته طلب اللجوء لدولة اوروبية..
هذه هي النماذج التي اهدتنا اياها الحكومات العربية والاسلامية غالبا، وهؤلاء الذين يتاجرون بالاسلام ويربحون لفترة طويلة، وهؤلاء الذين تسير امورهم عند العرب والمسلمين اكثر من سواهم، فلعمري انهم يفضلون بقرة محجبة على عالمة سافرة، ولعمري انهم يثقون باغبى الناس من المصلين والمتبرقعين بالدين على حساب اهل الصدق العارين من كل زيف..
اليست هذه امية بحد ذاتها؟
أليس هذا جهل لابد من الوقوف بوجهه وفضحه بكل مااستطعنا من قوة، رغم اننا لانملك من القوة سوى صدق الكلمة..
اهذا ما اراده الاسلام ترى ام ما اراده الملوك والسلاطين والحكام؟
وهل هذه نتيجة التضحيات الجسام والاختلافات في المذاهب ونتيجة الاف الكتب والمفكرين؟ ام نتيجة حب المناصب والمال والرغبة في السيطرة على شعوب لابد من ابقائها جائعة تتبع قطعة العظم للوصول للقليل من اللحم الملتصق به؟
اخيرا اقول:
من نحن في عالم اليوم؟
وهل يفتقدنا العالم اذا محتنا دولة ما بسلاح نووي؟
هل سيشفع لنا كوننا مسلمين ام يشفع لنا العلم والمكانة الحضارية عند شعوب الارض بفائدتنا وعطائنا للبشر على هذه الارض؟
هل سيتذكر العالم تلك الدول العربية والاسلامية التي عاشت لقرون طويلة بألم؟ ام بلا مبالاة؟
هل يتذكروننا كحاجة ماسة للبشر ام كلعنة حلت بالارض وارتاح العالم بالخلاص منها؟
الجواب عند من ترى؟
انجده عند من يقف زاهدا امام بيوت الله؟ ام عند من يمسح اكتاف المتسلطين؟
ام نجده عند بن لادن وجماعته التي اهدرت حقنا في الحياة ومشاركة البشر العيش على هذه الارض؟
balkis8@gmail.com

أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحده بالطرح
ابوالسعود -

واضح ان المقال مليء بحدة الطرح وضد الاسلام والمسلمين ولكن الدول العربيه ليس لها دعوه بالاسلام غير السعوديه وخان التعبير الكاتبه بالامثله مثل السفير الذي يتبع نظاما دكتاتوريا بالتأكيد ولا دعوه له بالاسلام والمسلمين ولماذا تشبيه المتحجبه بالبقره وليس السافره بالبقره

علم وعلم
خوليو -

ما دعى إليه الإسلام هو العلم الديني (بعد ما جاءك من العلم)تقول الآية، لذلك لايعترف الدين بعلوم أخرى، وهذا ما أكدته رسالة الخليفة الثاني للوالي ابن أبي وقاص حيث أمره بإحراق مكتبات فارس كما ورد في الكتاب : لاحاجة لنا بغير القرآن، يجب استخدام طرق أخرى للحث على انتشار العلم الحقيقي ومحو الأمية، غير طريقة التشجيع باستخدام الدين لأن هذا سيوصلك للبحث في علوم الجن كما هو منشور على صفحة إيلاف اليوم.

تعليق
أبو سفيان -

بدأت الكاتبة بآية ( إقرأ باسم ربك ) وهي من الآيات التي أثارت جدلا عميقا، بدأ مع أبي عبيدة الخارجي ( أستاذ ابن هشام ) والذي فسر (إقرأ) بمعنى ( اتلو، أو ردد)لأن ( الوحيّ) لم يجلب معه مكتوبا يأمر بقراءته، (ومن المفترض أنه يعرف بأميّة النبي )، لذا فإن قصة إبن هشام المعروفة( ما أنا بقارئ) تنقض بعضها البعض، عليه إستطاعت دراسات علم مقارنة الأديان أن تثبت أن الأية المذكورة تتطابق مع نص البشيتا الآرامي ( قرا بشم مريا ) وتعني حرفيا: أذكر إسم الرب ؟؟وليس لها أدنى علاقة بفعل القراءة !!ما أردت قوله للكاتبة : إن المشكلة الرئيسية تكمن في اللجوء إلى التبسيط الفادح وعدم قدرة( العقل العربي) على تفكيك المركبات وفهمها ضمن أنساقها المعرفية، وسياقاتها التاريخية والمشكلة الرئيسية التي نعانيها ( ليس الحكام فقط ) بل غياب النخبة ( المفكرة ) القادرة على صناعة ( الأفكار)لغياب الأطر ( الإجتماعية ) للمعرفة واستميحك عذرا إذا قلت: إن ما أقرأه هو تكريس لأميّة هذه الأمة

خير امة اخرجت للناس
احلام حماد -

هكذا هم العرب، جهل وامية واختلاس وقمار ومع ذلك يرددون علينا مقولة "وكنتم خير امة اخرجت للناس" لا امل لنا في اللحاق بالركبز عاشت يدك يا بلقيس

Iraq
Iraqi -

على العرب ان يتركوا الاهداف الكبيرة مثل علوم الاسنساخ والذرة والفضاء لانهم تاخروا عن ذلك بقرون لذلك عليهم ان يبدؤا بالامور الاساسية فربما بعد عقدين او ثلاثة نكتسب صفة الادمية. ان الامية هي او مشكلة يجب حلها وهي تعليم الناس القراءة والكتابة ثم تعليمهم وتعويدهم على قراءة الكتب . يجب ان يتعلم الطفل قراءة الكتب فيجب ان يكون الزاميا على كل تلميذ ان يقرا ما معدله 10 كتب خارجية خلال كل سنة دراسية. كذلك يجب تعليم العرب على النضافة من نضافة الجسد والملابس والبيت والشارع والحي وسوق الخضار والخبز. نحن في القرن الواحد والعشرين ومازلنا نرى بائعات خبز وخضار يجلسن بجانب مجاي الصرف الصحي والذبات يتطاير على بضاعتهم بينما توضع الاحذية في واجهات زجاجية تنضف وتلمع كل ساعة. ان الحكومات هي المسؤولة عن هذه الفوضى لانها تملك الادوات الكفيلة لذلك لكنها لاتستعملها

مرحا
فاخر -

عجبا، من بعض الردود وكان اصحابها مغيبون عن الواقع، او لعلهم ممن يرتزق من شيوع الامية المتحجرة.اني ارى في تشخيص الكاتبة قراءة دقيقة للواقع العربي والاسلامي،وتشخيص دقيق لتناقضات الانظمة التي تدع الجهل يسحق الملايين لتبقى،فمرحا لها.

Hidden Agenda
لؤي -

إلى المسمى أبو سفيان: كلمة إقرأ من أصل (ق-ر-أ) و راجع معناها في المعجم قبل أن تتحفنا بجهلك.

ماهي الأميه ؟؟
محمد القيسي -

انا لاأعول كثيرا على القراءه والكتابه والشهادات لتحديد من هو الأمي..فحتى لو محيت الاميه كلها من العرب فسوف لن يتغير شيئا من وضعهم..وكي اختصر الموضوع للكاتبه اقترح عليها ان تاخذ عينه عشوائيه من الجامعيين العرب والطلب منهم اعطاء ارائهم بما يجري في العراق كمثال او ماهو رأيهم بغزوة مانهاتن ستجدين الاجابات معظمها تؤيد ان يستمر هلاك الشعب العراقي من قبل الارهاب الاجرامي(المقاومه سابقا) ان كان هذا يعني ان يموت بضع حنود امريكيين..ومعظم اجاباتهم ستكون اما تأييد لغزوة مانهاتن أو سيقولون انها مؤامره من تدبير ال سي اي اي او الموساد..المشكله هي الأميه الحضاريه الفكريه وليس قراءه وكتابه فقط..وحتى بعض الردود هنا هي من أميين دون ان يشعروا...

مع الكاتبة كل الحق
هند اكرم -

احسنت لان الامية هي اول مشاكلتا الاساسية كعرب ومسلمين, شكرا لشجاعتك. والف شكر لك يا بلقيس

كنت اتمنى
كنعان ويسي -

كنت اتمنى على الاخت بلقيس ان تتحفنا بارقام ونسب ومعلومات دقيقة عن الامية والاميين العرب ! كنت اتمنى منها ان تقرأ هي ايضا بمنهج مقارن الامية العربية بين الامس واليوم وتشير اليها اشارات خفيفة ! وكنت اتمنى عليها ايضا ان تدرك بأن الامية شيئ والجهل شيئ آخر كما علمونا فرغم ان العرب اميون ولكنهم جهلاء ايضا فليس القراءة والكتابة من الاهمية بمكان ولكنهم جهلاء اي يقرأوون ولكنهم جهلاء والجهالة مصيبة ! اعلن اتفاقي مع بعض المعلقين ان المقال فيه تسطيح لأن الكاتبة ليست اكاديمية او مختصة بالعلوم الاجتماعية فهي شاعرة ولكنها تكتب مجرد كتابة وشكرا لايلاف لنشر هذا التعليق .

إلى لؤي
خوليو -

هل تعتقد ياسيد، أن أبو سفيان يجهل أنّ إقرأ هي من قرأ؟ ،اقرأ تعليقه مرة أخرى، علك تخجل من تعليقك ،يسأل الباحث أبو سفيان إن كان الوحي لم يكن يعلم أن صاحب الدعوة الإسلامية لايعرف القراءة، وإلا كيف يطلب منه جبريل أن يقرأ وهو لايلم بالقراءة،؟ ويعود الباجث المثقف يبحث عن أصل إقرأ فيجدها في اللغة الآرامية أم العربية، هل انتبهت ياسيد لؤي للتعليق؟ المشكلة كما قال أبو سفيان، نحرص على أن لانجهد أدمغتنا في البحث والتمحيص ،نحب الطعام الجاهز ونلتهمه لملئ بطوننا ، ولنترك القراءة لغيرنا.

مقال عشوائي
محمد المشاكس -

ومسطح كما قال أحد الأخوة المعلقين ومكتوب من قبل كاتبه بعيدة عن الواقع وفيه الكثير من الإنفعالية والتشنجية المعروفين عن مايسمى بطبقة المثقفين اللذين نصبوا أنفسهم كمفكرين وهم أبعد الناس عن الفكر. فلدراسة أسباب إنتشار الأمية في الوطن العربي يجب تقديم تحليل علمي مدعوم بالإحصائيات في سياق تاريخي. مثلاً، كم عدد المدارس في الريف خلال الحكم العثماني وكم هي الأن في الأردن مثلاً؟ هل حاول العثمانيون مثلاً محاربة اللغة العربية؟ وأيضاً عندما تتكلم الكاتبة عن العرب نسيت العرب المسيحيون مثلاً واللذين لا ينطبق عليهم الكلام العشوائي المنشور أعلاه. كفا تعميمية وكلام فاضي.

النبي ومحو الآمية
د. عبدالله عقروق -

النبي محمد صلى الله عليه وسلم--وهذه المعلومة صادرة عن عربي نصراني ارثدوكسي-- أمر كل قائد في الجبش الآسلامي اطلاق سراح كل اسير وأسيرة مجرد أن يعلموا 10 عرب-نساءا ورجالا- القراءة والكتابة...وهذه أول وثيقة دولية في محو الآمية

إلى خوليو
لؤي -

فعلاً يا خوليو، أول الوحي كلمة إقرأ و الرسول ما هو بقارئ. أي أن الوحي دعى إلى تعلم القراءة. أما الجملة الأراميةأذكر اسم ربك فليس لها علاقة لغوية ب إقرأ باسم ربك فالقراءة المذكورة في القرآن هي القدرة على إستيعاب ما هو مكتوب و المسلم يسم بالله قبل أن يقرأ و قبل أن يأكل و يشرب.

الأمي
محمد المشاكس -

يظن الإنسان البسيط أن كلمة أمي تعني الجاهل بالقراءة والكتابة وإنما هي مصطلح توراتي بمعنى أممي أي غير يهودي ومن دون شريعةسماوية والدليل هو أن القرآن أخذ نفس المعنى للكلمة (...وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين)..وهذا هو معناها في (...هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم...) وأوافق أبو سفيان في وجوب الغوص في اللغات الشقيقة للعربية لفهم وتفسير نصوص القرآن. وإلى الأخ أبو سفيان لأوافقك في ربطك للعقل العربي بعدم القدرة على تفكيك النصوص وكان الأولى بك ربط عقل مثقفين&كالكاتبة المتطاولين على المعرفة الحقيقية بعدم الأهلية لمناقشة موضوع مهم كهذا والذي جرنا جميعاً لمتاهات الأصول اللغوية تاركين الموضوع الأصلي جانبا، أي كيف نحارب الأمية وهل نحن قادرون على ذلك؟

الاميه
ابو ايمان -

الاميه او الشخص الامي ليس معناها ان لايقلرأ ويكتب بل المعنى الصحيح لها انه الا يعرف او لا يعلم بموضوع او علم والرسول صلعم كان يقرأ ويكتب الا انه كان اميا بالديانات السماويه السابقه اي انه لا يعرف عنها شيئا . اما موضوع حالنا ووضعنا في هذا العالم بالامس واليوم فلم يعرف عنل العالم سوى كوننا غازين عندما نكون اقوياء وساخطين عندما نكون ضعفاء وفقراء ونلعنسنسفيل الشعوب الكافره التي تتوقف عن اطعامناومساعدتنا اي اننا نعيش على هامش البشريه والدليل اننا لم نتوصل الى صنع ابره او عود كبريتوشبابنا يضحون بحياتهم للوصول الى الطرف الثانيللعمل في غسيل صحون المطاعم وهم يحملون شهادات عليا من بلدانهم . ثم ان العماله عندنا لاتتجاوز 10% لانها اما كتابيه او للحراسه او الجيش او الشرطه وبعد ان حجرنا على التصف الثاني _النساء_ في البيت . بفناوي دينيه بعيده عن اسلامنا الحقيقي .

أتفق مع ما جاء
كركوك أوغلوا -

في النصف الثاني من السطر الخامس قبل الأخير ؟؟!!00

عقروق/عادت حليمة
كركوك أوغلوا -

ألى عادتها القديمة !!00وهل كانت شعوب الممالك المحتلة تتكلم العربية , أم علموا عشرة عرب (رجالا ونساء؟؟!!), اللغات الأعجمية ؟؟!!00وكان المفروض أن يتعلم قبل غيره

تفريغ الغضب
بهاء -

لا مانع مبدئيا أن ينفس كاتب ما عن غضبه بمقال سريع دون الغوص بالتحليلات الاجتماعية والاقتصادية، لأن القارئ أيضا يرغب أن يقرأ شيئا كهذا، لكن السيدة الكاتبة أوردت -وبذروة انفعال- جملة مسيئة جدا (يفضلون بقرة محجبة على عالمة سافرة)، هذا تعبير مرفوض تماما لإنه مهين لإنسانية المرأة المحجبة ولو أوردته بتعليق لحذفته إيلاف، قلتها سابقا لا ترفضوا المحجبة بل ارفضوا الفرض التعسفي للحجاب من باب نصرة المرأة وليس السخرية منها وزيادة الظلم الواقع عليها! أخيرا الأمية المعرفية منتشرة بكثرة وهي من أخطر مشاكل المنطقة العربية لكن الجوهر الإنساني مازال براقا ولا يستحق هذه العنصرية ضد الذات بالطرح الفكري.

الامية الاعلامية
ابو كرار -

اتمنى من كاتبتنا العزيزة السيدة بلقيس ان تكتب لنا عن امية الاعلام العراقي الان وكيف تحول اللااعلاميين ومرتزقة الاعلام الى اعلاميين يديرون الاعلام العراقي في العراق الجديد..نواب ضباط اميون ومادحي النظام السابق يديرون قنوات عراقية ويهينون الاعلام باميتهم الاعلاميةننتظر منك مقالا جريئا عن ذلكومنهم الان نائب مدير قناة عراقية في كردستان العراق وهو نائب ضابط عسكري تحول بتمسيح الاكتف وحمل الحقائب الى نائب مديرامية اعلامية عراقية

اي لوم على الاسلام ؟
رشاد القبطي -

هناك علاقة طردية بين الاستبداد والامية فعبر الجهل يمكن الامساك بالشعب والامة مثل ما فعلت الكنيسة برعاياها وباعتهم صكوك الغفران وحجزت موقعا لمن معه حتى حصلت ثورات على ايدي المصلحين فشنق اخر قسيس بامعاء اخر اقطاعي ، والمستبد الشرقي يفرحه الجهل ويفرحه اكثر نفاق المتعلمين والمثقفين الذين يبررون افعاله والى الان ما يزال المثقفون يسيرون في ركاب الانظمة الشمولية الجمهورية المستبدة لقد جاء الاسلام بالنور والايمان والتوحيد فاضاء الدنيا الان كون المسلمين تخلفوا عن ركب الحضارة الانسانية هذا امر لا علاقة للاسلام به الاسلام اعطاهم مفاتيح الحضارة والتمكين والسياده فاضاعوها اي لوم على الاسلام؟! اذا خالف المريض اوامر الطبيب هل نعدم الاطباء ونغلق كليات الطب باي منطق تتمنطقون ام ان المسالة مسألة كراهية للاسلام لا غير ؟!!

الأخ عقرقوق
أبو سفيان -

ما أوردته في تعليقك يُوحي أن أتباع النبي وجيشه، كانوا أميّين بالضرورة ، مقابل أسرى كانوا متعلمين بالضرورة وهذا ينطوي على حيف وظلم. لذا أجد شهادتك ( الأورثودوكسية )التي أوردتها عن (حسن نيّة) مهينة ومسيئة للمسلمين الأوائل،إضافة لكونها شهادة تقوم على حكم مشوّه، ورد في مدوّنات تاريخية عربية وصمت العرب بالبداوة والجهل ..وهذا خطأ فادح يدحضه علم اللسانيات الحديث .. فاللغة العربية وما تملكه من طاقة هائلة على الإشتقاق وقدرة على التجريد وصيغ إدخال الضمائر على الفعل، هو تعبير عن لغة راقية تعكس رقيّ حاملها، وتطوره العقلي والحضاري( وليس بداوته وقحطه ) ..لذا فإن مقولة (جهل وأمية) العرب هي مقولة ساذجة جدا وتعبير عن خطأ تاريخي مريع. إني أزعم أن الفتوحات العربية هي من حيث المبدأ فتوحات لللغة العربية التي استطاعت أن تتمدد فوق العالم القديم وتهضم ثقافته وأن ترث لغات ضربتها الشيخوخة( القبطية والآرامية والفارسية القديمة)وما قصة الفتوحات العسكرية إلا أكذوبة كبيرة .. هذا ما تميل إليه نخبة من المؤرخين الألمان الجدد ( للأسف مايزال صوتهم خافتا )

عراقي
فؤاد الكرطاني -

كنت اتمنى من الكاتبه بلقيس وانا اعرفها شخصيا ان تكتب اكثر عن الوضع العراقي وحسنا فعلت ذكرت السفير في هولندا شانهه شان حكومة الاحتلال والفرس في بغداد حيث ان حكومة الحراميه حكومة الملالي في بغداد هي حكومة اميه لاتقرا ولاتكتب الالغة الاقصاء والقتل وسد حلوك العراقيين وانا اريد اوضع ان سفراء العراق المعينين من قبل حكومة الحراميه واللصوص ماهم الااميين طبعا لان من جعلهم بذلك المنصب الحرامي والقاتل ياابلقيس ارجوكي اتركي الاسلام وشانه واتركي الحجاب وشانه لاتتكلمين عن مواضيع انتي قليلة المعرفه

no one reading
ben jordan -

forget it ,dont discuss it

لغة المستقبل
لؤي -

أحببت أن أضيف إلى تعليق أبا سفيان الأخير أن كلمة العربي مشتقة من الأصل (ع-ر-ب) و معنى كلمة عربَ، أو يعرب هو (اتصل)(to communicate) أي أن العروبة باللسان و ليست بالدم أو النسب.

شكرا بلقيس
وحيد -

شكرا سيدتي فقدوضعت اصبعك على أحد جروحنا النازفهأتمنى على الساده الباحثتن والمنتقدين أن يقدموا لنا مالديهم من علم ومعرفه كي نستفيد منها لا أن نختلف من خلالها

الامية
ابو اسامة -

شاع في السنوات الاخيرة بعد 2003 ان يمنع الاباء تعليم بناتهم زنسب التسرب بين الاناث اضعاف الابناء. لم يتعود اساتذة الجامعات في العراق القراءة وتستغرب استذة في كلية الطب من البعض لشراء الجريدة مثلا!