كتَّاب إيلاف

هل بعض المؤمنين كفّار؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قد يبدو هذا السؤال
الوارد في العنوان وللوهلة الأولى منطويًا على تناقض أو غريبًا بعض الشّيء. غير أنّ هذه الغرابة سرعان ما تنجلي لو حاولنا سبر أغوار هذا السؤال على خلفيّة ما يحصل في السّنوات الأخيرة في السّاحة العربيّة. لأنّنا لو فعلنا ذلك فسنصل حتمًا إلى الإجابة المترتّبة عن هذه الأحداث الحاصلة، وهي أنّ هؤلاء البعض، ممّن يدّعون الإيمان، هم كافرون أصلاً. هم كافرون، على الأقلّ، من وجهة نظرهم هم بشأن ما يتعلّق بجوهر إيمانهم.
فقد شاعت في السّنوات الأخيرة في وسائل الإعلام العربيّة، كما نقرأ صبوحًا وغبوقًا، فتاوى التّكفير الّتي تصدر بين الفينة والأخرى عن هذه الجهة أو تلك، في هذا البلد أو ذاك. وقد تأتي هذه الفتاوى مرّة بخصوص كاتب أو شاعر ومرّة بخصوص فنّان أو فنّانة وما إلى ذلك من أمور تشهدها السّاحة العربيّة. وقد تصل بعض هذه القضايا حتّى إلى أروقة المحاكم طلبًا للتّفريق بين زوجين مرّة أو اتّهامًا لشخص بالزّندقة والكفر مرّة أخرى، أو قد تصل إلى تعليمات بحظر عرض كتاب في معرض للكتاب هنا وهناك بدعوى المسّ بالذّات الإلهيّة، كما قرأنا مؤخّرًا عن حظر عرض مئات الكتب ضمن فعاليّات معرض الكتاب في الكويت، ومثلما ورد على لسان وزير الإعلام الكويتي للصّحافيين: "ان الكتب الممنوعة هي التي فيها مساس بالذات الالهية أو المساس بالكويت. وأي مساس ضد دولة الكويت لن نسمح له لا الآن ولا في السنوات القادمة". وهكذا بجرّة لسان وزير مستوزر يساوي هذا الوزير بين المساس بالذّات الإلهية والمساس بالكويت، إن لم يكن أبعد من ذلك، جريًا على نهج الشّاعر العربي الّذي قال: "ما شئتَ لا ما شاءت الأقدارُ - فاحكمْ، فأنتَ الواحدُ القهّارُ". غير أنّ هؤلاء المدّعين ضدّ الكفر في هذا القطر أو ذاك قد نسوا أنّهم بفعلهم هذا إنّما يكفرون هم بجوهر إيمانهم هم بالقوّة وبالفعل.

فلو نظرنا إلى جوهر إيمان
هؤلاء النّفر من البشر - وقد يقلّون أو يكثرون، لا فرق - كما تعرضه علينا أدبيّاتهم، فماذا نحن واجدون؟ لننظر مليًّا مثلاً في طبيعة هذا الإله الّذي يدافعون عنه. وفي هذا السّياق، لعلّ التّطرُّق إلى الأسماء الحسنى على سبيل المثال يشكّل أسهل وأسلك هذه المداخل لفهم هذه الطّبيعة. فالأسماء الحسنى ليست سوى تلك الصّفات الّتي يغدقها المؤمن على الذّات الإلهيّة من جهة، أو تلك الصّفات الّتي تُغدقها الذّات الإلهيّة على نفسها من جهة أخرى. نعم، فالذّات الإلهيّة مولعة على ما يبدو بحبّ الذّات لدرجة غريبة، ولذلك فهي تُغدق الصّفات على نفسها بنفسها، كما يروي لنا السّلف على الأقلّ. لنقرأ معًا: "عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان يوم القيامة جمع اللّه السموات السبع والأرضين السبع في قبضته ثم يقول "أنا اللّه،أنا الرّحمن، أنا الملك، أنا القدوس، أنا السلام، أنا المؤمن، أنا المُهيمن، أنا العزيز، أنا الجبّار، أنا المتكبر... أنا، أنا وأنا، إلخ." (عن: السيوطي، الدر المنثور، ج7 ص 247). أو كما ورد في الحديث التّالي: "قال الله تعالى: الكبرياءُ ردائي والعظمةُ إزاري، فمن نازعني فيهما قصمته. أخرجه الحاكم في المستدرك دون ذكر العظمة وقال صحيح" (عن: الغزالي، إحياء علوم الدين، ج3، ص 336)
صحيح أنّ هنالك خلافًا كما يظهر من روايات السّلف حول عدد الأسماء الحسنى، فمنهم من يضيف إلى العدد ومنهم من ينتقص منه، وهنالك من يقول إنّها تبلغ المئات والآلاف من الصّفات والأسماء، غير أنّ الشّائع هو كون عددالأسماء تسعة وتسعين كما ورد في الحديث النّبوي: "إن للّه تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة" (عن الأسماء والصّفات الحسنى واختلافات العدد أنظر: إبن حجر العسقلاني، فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ج 11، ص 214-220).

لكن، ومهما اختلف المؤمنون
بشأن تعداد الصّفات والأسماء، فما من شكّ في أنّهم يجمعون على بعض تلك الصّفات الّتي تغدق الصّفات الّتي تعني الكبرياء والعزّة والقدرة والغنى والانتقام. فمن تلك الأسماء على سبيل المثال: العزيز، القهّار، المُذلّ، السّميع، البصير، العظيم، العليّ، الكبير، الحسيب، المحيي، المميت، القادر، المقتدر، المُنتقِم، الغنيّ، وإلخ وهي تدلّ على معانيها، فهو: "العزيز الجبّار المتكبّر العليّ الذي لا يضعه عن مجده واضع، الجبّارُ الذي كل جبّار له ذليل خاضع، وكلّ متكبّر في جناب عزه مسكين متواضع، فهو القهّار الذي لا يدفعه عن مراده دافع، الغنيّ الذي ليس له شريك ولا منازع..." (الغزالي، إحياء علوم الدّين، ج3 ص 336). فهو القهّارُ الّذي: "لا شريك له في ملكه وسلطانه، والقهّار لخلقه بقدرته، فكلّ شيء له مُتذلّل، ومن سطوته خاشع" (عن: الطبري، تفسير، ج 21 ص253)، أو: "المُذلّلُ المستعبدُ خلقَه، العالي عليهم." (الطبري، تفسير، ج 11 ص 228). وهو المُحيي والمميت، وهو السّميع والبصير والعليم، وهو الحسيب، أي: "وهو القاهرُ لكلّ شيء الحسيبُ على كلّ شيء الرقيبُ العليّ العظيم..." (تفسير ابن كثير، ١ ص ٦٨٢). وهو أيضًا المُنتقمُ، أي: "المنتقمُ من أعدائه الرحيمُ بأوليائه" (عن: تفسير القرطبي وزاد المسير لابن الجوزي). وغير هذا الكثير الكثير ممّا تعجّ به كتب التّراث الإسلامي، ولا حاجة إلى تكرار هذه الأوصاف فهي شائعة يعرفها الجميع، أكانوا من العامّة أم من الخاصّة.

فإذا كانت هذه هي طبيعة الإله،
كما تظهر من الرّوايات التّراثيّة، فماذا نقول لأمثال هؤلاء المُكَفِّرين الّذين يخرجون علينا بين الفينة والأخرى بدعاوى وفتاوى التّكفير؟ أليس من المنطق أن نقول لهم: كُفّوا بربّكم عن هذه الأفعال والتّصرّفات، كُفّوا بربّكم عن الاستهتار بإلهكم أنتم، وعلى الأقلّ من وجهة نظركم وإيمانكم أنتم به. فإذا كان الإله كما تصفون وتسمّون سميعًا عليمًا بصيرًا رقيبًا حسيبًا جبّارًا منتقمًا قادرًا على كلّ شيء، فهو، والحال كذلك، قادرٌ أيضًا على الدّفاع عن نفسه بنفسه وليس بحاجة إلى أناس مُغرضين جهلة مثلكم يهبّون صباح مساء للدّفاع عنه. لأنّكم في الحقيقة، وبأفعالكم هذه، إنّما تكفرون بهذا الإله الّذي تؤمنون به أنتم على طريقتكم، ولأنّكم بذلك إنّما تنسبون له ضعفًا كما لو كان من اليتامى أو أبناء السّبيل، ويحتاج إلى أن تمدّوا له يد العون. وأخيرًا، لأنّكم بأفعالكم وتصرّفاتكم هذه، إنّما تتحوّلون في نهاية المطاف، كفّارًا ليس بالقوّة فقط، بل كُفّار بالفعل أيضًا.
والعقلُ وليّ التّوفيق.

أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكرا للكاتب
منوشهر -

على اتاحة الفرصة للعقل ان يعمل. كاتب شجاع وصريح.

تعليق
؟؟؟ ؟؟؟؟؟ -

سأجرب هذه المرة إشارات الإستفهام؟؟ وأقول بأن الكاتب يمتلك مشروعية حقيقية فيما ذهب إليه: فالأسماء الحسنى هي محاولة بشرية لتجسيد وتوثين المتسامي المتعالي وخلع صفات بشرية عليه.وهي تعكس روح العصر الذي نشأت فيه نصوص الغزالي والطبري والسيوطي ..لكن نصوص د. مصالحة..تفشي (داثما) بكراهية شديدة!! فما شأنه بالمسلمين وما يعبدون؟؟ .. أليس حريا به كمواطن إسرائيلي أن يستذكر أن إسم إسرائيل هو لقب ليعقوب أبو الأسباط ويعني حرفيا ذلك الذي صارع إيل (الإله)!!أليس حريا به أن يخلد ولو مرة لإستراحة محارب ويكتب عن سفر يوشع وروح الإرهاب الأسطوري الذي نشأت عليه دولة ( مصارع الإله ) ودولة ( اقتلوا العرب ).أكتب ذلك رغم إعجابي بلغة الكاتب وسلاسته وثرائه!!فهل تنفع الذكرى ؟؟

أدبيات
خوليو -

أدبيات العصور الوسطى في الغرب كانت تسمي المسلمبن كفارأ ، لم بُترك استعمال هذا التعبير إلا في المجتمعات العلمانية المدنية الحديثة، ومنهم لايزال يستعملها، أدبيات الإسلام قسمت العالم لمؤمنين وكفار وأعطوا المؤمنين امتيازات في الأرض وفي السماء، القرآن واضح في هذه الأمور ، أي أنّ مثل هذه المصطلحات هي مصطلحات دينية بحتة،أما الآن فعليهم أن يبرهنوا بأن المؤمن هو أحسن من الكافر في مسألة الإنتاج العلمي والصناعي والإلكتروني، والتصرفات الأخلاقية والقيم الإنسانية والمساعدات الإنسانية، الكافر الآن يسيطر على المؤمن ويوجهه كما يريد،ربما بسبب كفره خرجت القوى العقلية الكامنة لحقل الإبداع والورود ، والمؤمن يتمنى أن يعيش في حدائق بلاد الكفر، فهو يهرب من بلاده بسبب فلسفة التكفير الخالص مدتها.

خانتك الحجة
بهاء -

محاولة مناقشة (موضة) فتاوي التكفير مما تستند إليه (الدين) مطلوبة ومحمودة، لكن السيد مصالحة ذهب بعيدا بالنقاش إلى حد تفوح منه السخرية من معتقد الآخر وهذا خارج أطر النقاش العلمي. من حقي أن أناقش وجود الله وليس بذلك إهانة لأي مؤمن ولكن ليس من حقي أن أسخر من أساسيات عقيدته (بالمعنى الدقيق للكلمة وليس التوسعي). أما التكفيريون فيجب محاربتهم وتأطيرهم ضمن حجمهم الحقيقي بالتي هي أحسن، وقد أصاب الكاتب عندما قال أنهم كفروا لأنهم ادعوا ما ليس لهم به علم (النوايا-خفايا القلب) التي لا يعلمها إلا الله حسب الثابت من دين الإسلام، فلم يطلب الرسول الكريم سوى الشهادتين من الناس وترك أمر حساب القلوب لله! أخيرا التكفير هو أحد أشكال رفض الآخر وادعاء الحق المطلق وبالتالي هذا ليس أقل خطرا من تكفيريي إسرائيل الذين لا يرون على أرضهم المقدسة سوى يهود والباقي أضاحي لله، وتكفيريي واشنطن الذين يرون العالم إما معهم أو ضدهم، فالفكر التكفيري يمكن أن ينمو من أي تربة دينية أو علمانية.

ليس دفاعا بل معذرة!
عمر الغريب -

يا سيادة الكاتب العقلاني , اذا تطاول شخص ----على والدك و سبه و شتمه امامك و امامه و كان والدك قادرا و قويا , فهل ستجلس صامتا امام هذا التطاول و كأن الامر لا يخصك و تتفرج على ابيك و هو ينزل الى مستوى هذا---ام ستسبق اباك في ايقاف المعتدي عند حده و تعتذر لابيك عن الموقف رغم ان لا يد لك فيه ؟ عندما يتضايق المؤمن من اي تطاول على ذات الله و يحاول دفعه فهو هنا لا يدافع عن الله و لا يدعي ذلك بل(إن الله يدافع عن الذين آمنوا) و لكنه يدافع عن ايمانه و عن المعتدي ايضا (فالاخذ على يد المعتدي نصرة له)و يعتذر لله تعالى مدفوعا بحبه له و بتقدسيه لذاته العليا, و منهجه في ذلك قوله تعالى(وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما ًالله مهلكهم أومعذبهم عذابا ً شديداً قالوا معذرة ً إلى ربكم ولعلهم يتقون)و لم يقولا :دفاعا عن ربكم. اما ما يفعله بعض الجهلة الذن يكفرون و يقتلون مدعين الدفاع عن الله و عن دينه فذلك حجة عليهم لا على الله و دينه. لكننا للاسف في زمن يتم الحكم فيه على الاسلام من خلال افعال بعض الجهال لا من خلال منهج الاسلام, و يبدو انها موضة ما بعد 11/9 .

انت حقا الاكثر جهلا
احمد -

اذا كنت تعلم انت عن الدين شيئا فلتعلم انت اننا عباد للرحمن جنود له وحياتنا وارواحنا فدائا له وهذا واجب كل مسلم انا لا اعلم ان كان من تتحدث عنهم مسلمين او لا ولكن الله اعلم.ولكن ما اعلمه اننا ان لم ندافع عن ديننا سيسالنا الله عنه يوم الدين وانا او غيرى من المسلمين لا نقبل ان نقف هكذا امام خالقنا. والله قوى وقادر على ان يرد وياخذ حقه ولكن الله اكبر واعظم من ذلك بكثير ولو اراد لكان قد قلب هذه الارض على من فيها ولكن الله يترك الكافرين فى ظلمهم ليزدادو وحسابهم عند الله عسيرز والله اعلم

العين بالعين/الغريب
المحايد -

والسن بالسن !!00كان هذا في القرون البدائية حيث لم تتكون المجتمعات المدنية وقوانين ومحاكم ودساتير ومؤسسات وشرطة وأمن وووو000 نحن الآن في القرن 21 , وليس وكأننا نعيش في عصر حمورابي قبل 7000 سنة !!!00من يسب ويشتم الآخر ويهين كرامته فله المحاكم والقضاء لرد الأعتبار وأخذ القصاص العادل , دون أن نأخذ القانون بيدنا ؟؟؟00زمن حول البعض للقتل والعنف ضد الآخر بسبب نقد أو حتى أهانة 00000

الكفر
ابن الرافدين -

عندما اعلنت تركيا الحرب على بريطانيا قالت انها اعلنت الحرب على الكفار ولكنها في نفس الوقت كانت حليفة المانيا والنمسا وكلاهما من ( الكفار )مما دعى د. علي الوردي الى تسمية ذلك ب ( جهاد الكفار )

تغيرت الاسماء
د. رأفت جندي -

لمن لا يعرف, غير الازهر اسماء الله الحسني منذ ما يذيد عن العام والنصف, والسبب المعلن انهم اكتشفوا بانها ليست اسماء بل صفات. ومن اراد ان يعرف اسماء الله الحسني الجديدة عليه ان يسأل الازهر. فانني اظن انه ليس الكل علي معرفة بهذا.

تحية ولكن ""
مدمن ايلاف القبطي -

مقالة لا اتفق مع يعضها لكن تفكير اللكاتب عقلاني ويستحق الاحترام

كتاب
سليم -

صدر في بيروت كتاب جديد بعنوان "لمحات حول المرشدية" للكاتب نور المضئ مرشد يحتوي على أفكار جميلة جدا، ومن هذه الأفكار المنسوبة إلى إمام المرشدية "ساجي" كما يعرض الكاتب: أن الكافر ليس بالضرورة عدو المؤمن وإنما تبعا للمصالح الدنيوية قد يكون زميله أو صديقه، وإنما الكافر هو عدو نفسه فقط. وهذه الفكرة على بساطتها أراها أبلغ مما تتراشقون. أنصحكم بقراءة الكتاب

صفات الجبروت
رشاد القبطي -

لله سبحانه وتعالى عن الولد والشريك والصاحبة صفات الجلال ومنها صفات الجبروت والتي ترتعد لها فرائص الملاحدة والمشركين والضالين والمغضوب عليهم والمنافقين لما يتوعدهم الله به من العذاب الاليم في الدنيا والاخرة وله جل شانه صفات الرغبوت فهو الرحمان الرحيم العفو الكريم الواحد الاحد الفرد الصمد ويحب الموحدون به صفات الجبروت والرغبوت ويعيشون في حب الله وطاعته بين الرجاء والخوف منه جلت صفاته وتقدست اسماؤه وحده لاشريك له .

وجع الراس
ابو حسين -

الى رشاد القبطي وامثاله, الله وانبيائه ورسله جميعا براء منكم. انتم تمثلون زبدة الانتهازيين والجهلة والمارقين عن الاسلام , فاثبتوا رجولتكم وكمموا افواهكم التي إن نطقت فانها تقطر سما رعافا وهذيانا لا مثيل لها قط, اوجعتم رؤوسنا بتعليقاتكم الساذجة والمخلة بالاداب العامة والمليئة بالنفاق والتدليس.

كلنا كفار مؤمنون
حقيقة -

كل البشر كفار مؤمنين اوقات و اوقات - يعنى طوال حياة الانسان فى وقت تلاقى عنده ايمان بالله و بنفسه و بقيمة و مبدا و فى وقت يفقد الايمان بكل شىء اوقات يكفر من رحمة الله و اوقات يتمنى الموت و اوقات يشعر بالظبم و ان لا عدالة على الارض هذا اكبر سبب للكفر -اوقات يؤمن شخص انه سيشفى من مرض عضال و اوقات يفقد الايمان حتى بقردته ان يتنفس- ليس الدين فى حد ذاته و لا التعبد ايمانا فقد يحدث من قبل التعود من قبل تقليد المحيطين من قبل انه لا ضرر منه اعتقد مشاهدة و قراءة الاخبار تدخل الخوف و الاحباط و الكره و هم من اسباب الكفر

شكراً لك ولكن
إبن هاني الأندلسي -

أشكر الكابت على ما أورجه من كلام العقل حتى حسبت أنه نأي بنفسه عن من يتكلم عنهم بأصحاب الفكر الضيق المحدود ولكن!!!صدمت عندما رأيت إستشهاده ببيت شعر للشاعر العربي إبن هاني الأندلسي: ;ما شئتَ لا ما شاءت الأقدارُ - فاحكمْ، فأنتَ الواحدُ القهّارُوأضيف أيضا من نفس القصيده:فكأنما أنت النبي محمداً - وكأنما أنصارك الأنصار هذا البيت الذي أضفت كشف لي أنك لاتختلف كثيراً عن من تنتقد فكرهم الضيق التكفيري حيث ربطت هذه الأبيات بماقاله الوزير مستشهداً بشركهما..أخي الكاتب عد لنفسك وأفهم فالفهم أهم من القرائه الكثيره حيث تبين لي أنك تحمل أسفارا وحملك لهذا البيت هنا بغير فهم أو إدراك إلا للقشور التي لايتوقف عندها إلا من يعبد الله على حرف أو كما جاء وصفك لهم بالتكفيريين تحياتي لمن يعلم ولا تحيه لكل جاهل

ترك ادانة الآخرين
د. رأفت جندي -

مشكلة اخوتي المسلمين انهم مشغولين جدا بأدانة الآخرين وتصنيفهم لكفار وغير كفار, والحل بسيط في تطبيق كلام السيد المسيح لا تدينوا لكي لا تدانو, وعلي الانسان ان ينظر للخشبة التي في عينه ولا ينظر القذي الذي في عين اخيه. اخي المسلم حاول ان تنظر لنفسك وكف عن نعت الآخرين بأنهم كفار او غيره, اترك التعاليم الغير سمائية التي تحضك علي كراهية وادانة وتكفير وقتال الآخرين.

ودوا لو تكفرون
اوس العربي -

أيها الناس اتقوا الله تعالى واشكروه علي ما انعم به عليكم من نعمة الإسلام التي لا يعدلها أي نعمة تلك النعمة التي ضل عنها أكثر الناس وهداكم الله إليها تلك النعمة التي عشتم عليها وعاش عليها آباءكم وأجدادكم اشكروا الله علي هذه النعمة وحافظوا عليها وأسالوا الله الثبات عليها إياكم وإياكم إياكم أن تتعرضوا لما يزيلها ويسلبها عنكم فتخسروا دنياكم وأخراكم أيها المسلمون إن دينكم دين الإسلام منذ بزغت شمسه وتألق نجمه وأعداءه الذين هم أعداء الله ورسوله وأعدائكم أيها المسلمون يحاولون القضاء عليه بكل ما يستطيعون من قوة يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون . ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونوا سواء . ( وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)

د. رأفت
د. مسطول -

مشكلة اخوتك المسلمين انهم مشغولين جدا بأدانة الآخرين كما قلت .وغيرهم مشغول بنهب بترولهم وتدمير بلادهم بصواريخ كروز

في كل الاديان
صديق ايلاف -

التكفير موجود في كل الاديان فالطوائف اليهودية يكفر بعضها بعضا يلعن بعضها بعضاوكذا بالمسيحية فالطوائف المسيحية المختلفة يكفر بعضها بعضا ويستنزلون اللعنات على بعضهم البعض واذا كان الاسلام قد شهد بعض مظاهر التكفير فلا يقاس بما فعلته كمثال المسيحية بالمخالفين حيث تم حرق وابادة ملايين البشر على يد الملوك ومحاكم التفتيش الاسبانية مثلا

الي صديق ايلاف
د. رأفت جندي -

تعاليم المسيح تدعوا لعدم الادانة والتكفير, فلم يقل السيد المسيح اقتلوا المشركين حيثما وجتموهم, ولم يقل امرت ان اقاتل جميع الناس حتي يقولوا... , ولم يقل قاتلوا في سبيل الله, ولم يقل كتب عليكم القتال, ولم يقل سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب. السيد المسيح اتي برسالة حب للبشرية هكذا احب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لا يهك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.

العلم بالصفات عبادة
عبدالله العبدالله -

من المعلوم أن شرف العلم بشرف المعلوم، وليس هناك علم أشرف ولا أجل من علم تعلق بالله وصفاته، فهو يورث المسلم خوفاً وخشيةً وحباً وشوقاً لربه؛ ولمنزلة هذا العلم كان النبي - صلى الله عليه وسلم – يفتخر به على أصحابه فيقول: ( إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا ) رواه البخاري . ويعود فضل هذا العلم إلى أن الغاية التي خلق الناس من أجلها هي عبادة الله سبحانه، وعبادته لا تتم إلا بمعرفته، وكلما عظمت معرفة العبد بربه عظمت عبادته له، فحريٌ بمن أراد ولوج أبواب المعارف والطاعات أن يسلك في سبيل ذلك التفكر في أسماء الله وصفاته، فهما بابان عظيمان من أبواب العلم بالله سبحانه، يقربان العبد من ربه، ويعرفانه به .

وانتوا زعلانيين ليه
رشاد القبطي -

حينما سل السيف في مواجهة الدعوة كان من الطبيعي ان تسل الدعوة سيفها في مواجهة الاستئصال والصد عن البلاغ ، الدعوة الاسلامية في اساسها دعوة بالحسنى وبالتي هي احسن ، لا ادري لم انتم كمسيحيين ويهود منزعجون من قتال الاسلام للمشركين من العرب من قوم محمد صلى الله عليه وسلم انتم اهل كتاب وترككم ا لاسلام وما تعتقدون ولم يمسكم لماذا تتعاطفون مع المشركين الذين سلوا السيف في وجه الدعوة هل انتم مشركون مثلهم ؟ ارجو ان لاتكونوا كذلك حتى لايقال ان ملة الشرك واحدة ؟!!!، واما المسيح عيسى ابن مريم فان العمر لم يمتد به العمر والا كان امره ربه بقتال اعداء الدعوة كما امر الله محمد صلى الله عليه وسلم دفاعا عن النفس وحفاظا على الدعوة الا ترى الى دعاة الديمقراطية يريدون فرضها على الشعوب بالتوماهوك والبي ففتي توا حلال عليهم حرام على الاسلام باي منطق تتمنطقون اعوذ بالله من النفوس المترعة بكراهية الاسلام واهله من صبية الكراهية الذميين حتى ولو كانوا دكاتره ؟!!.