العقيدة المفرّغة!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عادة ً، لا تنفصل سيرة العقيدة، في مراحل تطوّرها، عن سيرة التاريخ نفسه، بما فيه من أحداث وأخبار، ومواضع ضعف وقوّة. وفي إحالة سيرة العقائد على معطياتها التاريخيّة، الاجتماعيّة منها، والسياسيّة والمعرفيّة، حاولنا تلمّس نقاط القطع في منحنى النشاط العلمي والعقلي، في الفكر العربي الاسلامي، وما آلت اليه من نتائج كارثيّة، أفقدت مجتمعاتنا، منذ قرونٍ طويلةٍ، مساهمتها المحتملة الممكنة، في مسيرة الحضارة الانسانيّة. بل جعلتها خارج حركة التاريخ، وجعلت من شعوبها، مثالا ً نادرا ً، لفلكلور الشعوب الناطقة الحيّة، لا غير.
نعني أنّ ما حدث في واقع تاريخنا السالف، فيما يخصّ القضايا الإشكاليّة الكبرى، لم تكن خاضعة ً للجدل الفكري، ولم يُسمح لها بالمساحة الكافية، من النقاش والحوار والمناظرة، حتى أصبح الممنوع هو القاعدة، وأصبحت العقيدة المفرّغة، من نقاط زخمها الفكري والعلمي والتنويري، هي الهويّة التعصّبيّة الجافة، التي تميّزنا من بين المجتمعات.
وبات الخوض في التفاصيل الفرعيّة الثانويّة للعقيدة، وكأنّها هي التاريخ ذاته، وباتت مسألة تأثيم الاخرين، وتكفيرهم، الشاغل الأهم للسنّة والشيعة معا ً، وأصبحت دائرة الزندقة، أوسع بكثير ممّا كانت عليه، إمعانا ً بتأجيل نهضة العقل العربي، وإيغالا ً في القراءة الأحاديّة الرسميّة السلفيّة للتاريخ وللوقائع.
وعوضا ً عن محاولة إعادة الاعتبار، لكبار العلماء وأصحاب النظر العقلي والفلاسفة والمتصوّفة، ممّن اُبيدوا وشطبوا فكريّا ً وجسديّا ً، أصبح علماء وشيوخ اليوم، ينالون (شهاداتهم العليا) في التخصّص بأمور الطهارة والنجاسة في الاسلام، وفي المغالاة والمبالغة في الانغلاق والتكفير والتعصّب.
فالوهابيّة، التي هي من نتاج ونتائج ذلك التاريخ الأحادي مثلا ً، والمدعومة ماليّا ً ومعنويّا ً منذ نشأتها، لم تجد من مادةٍ تشغل بها المسلمين، سوى مسألة تكفير الشيعة، اضافة ً الى مهمّة تنميط التاريخ وشخوصه، بما استندت اليه من مرتكزاتٍ سلفيّةٍ، في هذا السياق، ومنه حرَّمت مناقشة أو دراسة سيرة الخلفاء، وبعض الصحابة والتابعين والرواة، وجعلتهم - اي الخلفاء، دون التركيز على رابعهم - من أركان الاسلام، في ذات الوقت الذي تشخصن به الله (الذي ليس كمثله شئ)، وتقرنه بصفات البشر! وتقول عن يزيد بن معاوية، قاتل الحسين بن علي وأهله، والذي أجمعت المصادر والوثائق، على سوء سيرته الشخصيّة والتاريخيّة، وهو من هدم الكعبة، وخرّب المدينة، تقول عنه: (رضوان الله عليه)، وكذلك عن أبيه معاوية بن أبي سفيان، مؤسّس الحكم الوراثي، والمستبدّ والقاتل الأوضح في التاريخ، تقول عنهما بأنّهما قد إجتهدا وأخطئا وحسب، أي أنّ لهما أجر من ذلك الاجتهاد على ايّة حال، وليس أجران..!
طموحات و أديان وصدامات
براءة السؤال هنا، لاتخفي المعلوم، بمقدار استهجان الاصرار عليه: فعلى أيّ المرتكزات والوثائق والأخبار التاريخيّة، أستند هؤلاء السلفيّون الجدد - وهم سليلو الذهنيّة السلفيّة الرسميّة في التاريخ -، في قيادة الذاكرة الإسلاميّة، الى أدنى مستوياتها في الخلافات الهامشيّة، وبأعلى مايمكن من العصبويّة والانعزاليّة، تحت وطأة وهم التصوّرات الضيّقة، بالرفعة والتميّز، بعد أن أزاحت من دائرة الجدل المفترض، الطروحات العلميّة الاسلاميّة، والتي كان بالامكان إعادة إثارة علامات الاستفهام التي طرحتها مسبقا ً، ويُصار الى دراسة جدواها، ومواقعها وشروطها التاريخيّة والعلميّة والاجتماعيّة، وتأسيس قاعدة مشتركة، لوجهات النظر المختلفة، تناقش القضايا الفقهيّة والكلاميّة، لتنشيط المجتمع الاسلامي، باتجاه العلميّة والموضوعيّة والبحث.
لكنّ ذلك لم يحدث حتى اليوم، وكانت وما زالت الطموحات السياسيّة على الدوام، هي التي تجعل السلطة، تجابه الفكر بالسيف وبالقمع والإبادة والتحريم. ويُغرِق فقهاء السلطة، المجتمع العربي - الاسلامي، بالمزيد من فتاوى التضليل والتأثيم والتكفير، وسرعان ما تدّعي ارتباط هذا النهج بأصول الاسلام، بينما هي في حقيقة الأمر، قد أدخلت المجتمع في موجات تاريخيّة من العتمة والسطحيّة والتخلّف، ومنعته من امتلاك هويته الاسلاميّة، العلميّة الانسانيّة المرنة المفترضة. ولأسبابٍ سياسيّةٍ ايضا ً، حوّلت هذه القوى السلفيّة، المذاهب الاسلاميّة الى أديان منفصلة، داخل الدين الواحد.
وأمعنت في إضعاف وشتات وضياع مجتمعاتنا، من أجل أن يسود مذهب الخلافة أو السلطة عبر مراحل التاريخ. ومن أجل هذه السيادة، لاسبيل سوى تأثيم وزندقة كل المذاهب والتيّارات المخالفة الاخرى، والتي كان يمكن لها ان تعمل وتنشط، في مساحة من التنوّع، والاختلاف الفكري والفقهي والثقافي. لكنّ السلطة لم تسمح بذلك، وأغرقت الأمّة في منطق التكفير والاستعداء. وأكثرت من نقاط القطع، والقمع والاستبداد والخوف في المجتمع، وحرمته من فرصة التواصل مع محيطه الانساني والحضاري العالمي. وبات التنظير لمذهب صاحب المال والقرار، عقائديّا ً وفقهيّا ً، هو الفعل التاريخي المهيمن على الاحداث، وغُيبت كلّ التيّارات والوقائع، والحركات والانتفاضات الاجتماعيّة والسياسيّة، من مراحل التاريخ السالف الذكر، وأصبحنا لانملك سوى ثقافة الممنوع والمعتم والباطل والآثم، وركام هائل من الخلافات الثانويّة، وبات هذا ما يشكّل هويتنا الاسلاميّة المعاصرة، والعمق الإنساني المضطرب لجموع المسلمين في الارض.
في هذا السياق، الطويل الأمد، أشرنا الى بعض تلك المرتكزات الوثائقيّة التاريخيّة، التي مهّدت ويسّرت لهذا الفكر الانعزالي الرسمي الوراثي، الذي سلّمه الاوّل للثاني، واستند اليه، وهكذا بتتابع الاجيال وتتاليها، وصل بنا الأمر اليوم، الى أعدادٍ ومجاميع لاتحصى من المشايخ، والمعاهد والمدارس، العامّة والخاصّة، يطلقون الفتاوى حسب الحاجة والطلب والمقاس، وبذات الآن، يتراجعون عنها وعن غيرها، متى ما أمرت سلطة الحاكم بذلك، ويسمّون أنفسهم بالعلماء، ولا يدري أحد بأيّ علمٍ ينطقون، وكيف غزوا فضاء الأثير بفضائياتهم الهزيلة، ومَن أسّس ودفع لهم، ليمعنوا في نشر مأساتنا الفكريّة، الى أبعد نقطة في بقاع الارض؟؟
أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية
التعليقات
تحية
مدمن ايلاف القبطي -مقالة ممتازة جت علي الوجيعة وتضيع فلوس التنمية التي يدفع ضرائبها الغلابة والمساكين والشعب الطيب علي اختلاف معتقداتة اما في حروب هبلة لا طائل منها او في مدارس تفريخ الارهابيين واصحاب فتاوي بول البعير ورضاعة الكبير ووو الخ فلقتونا اما في الغرب فمن يريد بناء كنيسة علي حسابة والغوي بنقط بطاقيتةوالموءمن يدفع ثمن المسجد او الكنيسة الذي يصلي فية وليس من الضروري ان يصلي في بيت من بيوت الله من مال مسروق فهل من فتوي تقول ان هذا حرام ؟
تورا بورا التاريخ ؟
رشاد القبطي -لم انتم غارقون في التاريخ ولستم ابناء هذا الزمن تلك امة لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولاتسالون عن ما كانوا يعملون ، هم اناس افضواالى بارئهم وهو حسيبهم نحن اليوم ابناء هذاالزمن ولدينا العديد من القضايا الاساسية مثل الاستبداد والاحتلال والتخلف والامية والاحتكار ، لقد تاريخ اوروبا المسيحية مضمخ بالدماء والارهاب بين رجال الكنيسة والاقطاع والنبلاء والملوك بل بين الثوريين ذاتهم واصحاب المذاهب المسيحية ومحاكم التفتيش التي استمرت اربعة قرون ذهب ضحيتها ملايين البشر لكن الغربيين لم يتوقفوا طويلا امام تاريخم المخزي هذا بل تجاوزوه الى الاهم وانتم مازلتم تصنعون من الزنادقة شهداء ومن قطاع الطرق احرار وتثيرون كثيرا من الشغب الفكري الذي لا طائل من وراءه وكميات كبيرة من العفار والغبار والاتربة ولا تجدون من يؤمن على كلامكم الا كل --وكاره للاسلام واهله ، نريد ان نتجاوز تورا بورا التاريخ الى الحاضر ثم الى المستقبل ونترك اكداس التراث بما فيها من ظلمات ورائنا نريد منكم مساهمة في الواقع وللواقع لاغوصا واستغراقا في الماضويات التي لا تبني ولا تضيف للحاضر ولا تتجاوزه الى المستقبل فهل انتم فاعلون
في بلدان العالم
كركوك أوغلوا -الشرقي والغربي , يكون عدد العلماء فيها دليل على تقدمها العلمي والحضاري , عدا في البلدان العربية ةلأسلامية التي يكون زيادة علماؤها (من أصحاب الفتاوى ),وتكاثرهم هو دليل تأخرها وتخلفها ,وحتى خروجها من التاريخ ؟؟!!00
التنشئة و الاختلاط
التربية -لو سالت شخصا على دين ما-ماذا لو كنت ولدت من ابوين على دين مختلف؟ الم تكن ستتعصب لذلك الدين الاخر؟ سيجيبك ايا كانت ديانته و لكنى احمد الله انى ولدت على ديانتى هذه! يبدو ان الزوان و الحنطة شيئان متلازمان مثل من ياخد دواء لعلاج مرض ما فيسبب له مضاعفات مرض اخر- يعنى كل دين وجد ليزرع القبول التعايش الحب السلام التعالى التسامى التطور و المحبة و لكن مع كل دين نما اعشاب ضارة من افكار تحولت به ضد الى عكس ما كان يصبو اليه يعنى كل اصحاب دين اصبحوا يقينا انهم الافضل و هم سيدخلون وحدهم الجنة او الفردوس و ان الله راضى عنهم وحدهم و انهم مهما تعايشوا مع الاخر فمن قبيل التواضع و من هنا ولد التعصب و الكره و الصراع و القتل اى كل مرة يرسل الله دينا تنمو معه العقبات و المعاكسات لهدفه الاصلى
جزاك الله كل خير
فاطمي إسماعيلي شيعي -إسمح لي أن أقف لك إجلالاًبل إسمح لي أيها الشريف بقلمه وصدقه أن أقبل يديك الصادقه
لاتنس القرامطة
جاسم خلف -القرامطة شيعة باطنيون احتلو الكعبة واعاثوا فيها خرابا وازالوا واهانوا الحجر الاسود وقتلوا الحجاج.لماذا لاتذكر ذلك ان كنت تعلم؟ الحسن والحسين بايعا معاوية فلماذا انت زعلان؟ألم تتبع كل الانظمة الشيعية البويهية والفاطمية وغيرها الوراثة السياسية؟ اترك هذه الترهات وانظر إلى مصائبنا اليوم.
أحمد الله
هشام الفولي -أحمد الله إني لست شيعيا ولا وهابيا، فالشيعة ليس لديهم هم سوى سب الصحابة الأجلاء ومنهم الصديق أبو بكر والفاروق عمر وذي النورين عثمان، ومعاوية الفاتح العظيم، الذي امتدت الدولة الإسلامية فى زمنه امتدادا عظيما، وغيرهم وغيرهم من الصحابة والسابقين إلى الإسلام، أما الوهابيين فهم أكثر من ضر الإسلام والمسلمين، باهتمامهم وتعظيمهم للقشور وتعصبهم للسلف الذي الصالح ورفعهم من مصاف البشر إلى أنصاف الآلهة المعصومين عن الخطأ، الذين عاشوا وماتوا في زمن مختلف تماما، مما أدي فى نهاية الأمر إلى ميلاد الإرهاب الدموي، والقادم أخطر ... وأخطر
تحية
مدمن ايلاف القبطي -مقالة ممتازة جت علي الوجيعة وتضيع فلوس التنمية التي يدفع ضرائبها الغلابة والمساكين والشعب الطيب علي اختلاف معتقداتة اما في حروب هبلة لا طائل منها او في مدارس تفريخ الارهابيين واصحاب فتاوي بول البعير ورضاعة الكبير ووو الخ فلقتونا اما في الغرب فمن يريد بناء كنيسة علي حسابة والغوي بنقط بطاقيتةوالموءمن يدفع ثمن المسجد او الكنيسة الذي يصلي فية وليس من الضروري ان يصلي في بيت من بيوت الله من مال مسروق فهل من فتوي تقول ان هذا حرام ؟
تورا بورا التاريخ ؟
رشاد القبطي -لم انتم غارقون في التاريخ ولستم ابناء هذا الزمن تلك امة لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولاتسالون عن ما كانوا يعملون ، هم اناس افضواالى بارئهم وهو حسيبهم نحن اليوم ابناء هذاالزمن ولدينا العديد من القضايا الاساسية مثل الاستبداد والاحتلال والتخلف والامية والاحتكار ، لقد تاريخ اوروبا المسيحية مضمخ بالدماء والارهاب بين رجال الكنيسة والاقطاع والنبلاء والملوك بل بين الثوريين ذاتهم واصحاب المذاهب المسيحية ومحاكم التفتيش التي استمرت اربعة قرون ذهب ضحيتها ملايين البشر لكن الغربيين لم يتوقفوا طويلا امام تاريخم المخزي هذا بل تجاوزوه الى الاهم وانتم مازلتم تصنعون من الزنادقة شهداء ومن قطاع الطرق احرار وتثيرون كثيرا من الشغب الفكري الذي لا طائل من وراءه وكميات كبيرة من العفار والغبار والاتربة ولا تجدون من يؤمن على كلامكم الا كل --وكاره للاسلام واهله ، نريد ان نتجاوز تورا بورا التاريخ الى الحاضر ثم الى المستقبل ونترك اكداس التراث بما فيها من ظلمات ورائنا نريد منكم مساهمة في الواقع وللواقع لاغوصا واستغراقا في الماضويات التي لا تبني ولا تضيف للحاضر ولا تتجاوزه الى المستقبل فهل انتم فاعلون
في بلدان العالم
كركوك أوغلوا -الشرقي والغربي , يكون عدد العلماء فيها دليل على تقدمها العلمي والحضاري , عدا في البلدان العربية ةلأسلامية التي يكون زيادة علماؤها (من أصحاب الفتاوى ),وتكاثرهم هو دليل تأخرها وتخلفها ,وحتى خروجها من التاريخ ؟؟!!00
التنشئة و الاختلاط
التربية -لو سالت شخصا على دين ما-ماذا لو كنت ولدت من ابوين على دين مختلف؟ الم تكن ستتعصب لذلك الدين الاخر؟ سيجيبك ايا كانت ديانته و لكنى احمد الله انى ولدت على ديانتى هذه! يبدو ان الزوان و الحنطة شيئان متلازمان مثل من ياخد دواء لعلاج مرض ما فيسبب له مضاعفات مرض اخر- يعنى كل دين وجد ليزرع القبول التعايش الحب السلام التعالى التسامى التطور و المحبة و لكن مع كل دين نما اعشاب ضارة من افكار تحولت به ضد الى عكس ما كان يصبو اليه يعنى كل اصحاب دين اصبحوا يقينا انهم الافضل و هم سيدخلون وحدهم الجنة او الفردوس و ان الله راضى عنهم وحدهم و انهم مهما تعايشوا مع الاخر فمن قبيل التواضع و من هنا ولد التعصب و الكره و الصراع و القتل اى كل مرة يرسل الله دينا تنمو معه العقبات و المعاكسات لهدفه الاصلى
جزاك الله كل خير
فاطمي إسماعيلي شيعي -إسمح لي أن أقف لك إجلالاًبل إسمح لي أيها الشريف بقلمه وصدقه أن أقبل يديك الصادقه
لاتنس القرامطة
جاسم خلف -القرامطة شيعة باطنيون احتلو الكعبة واعاثوا فيها خرابا وازالوا واهانوا الحجر الاسود وقتلوا الحجاج.لماذا لاتذكر ذلك ان كنت تعلم؟ الحسن والحسين بايعا معاوية فلماذا انت زعلان؟ألم تتبع كل الانظمة الشيعية البويهية والفاطمية وغيرها الوراثة السياسية؟ اترك هذه الترهات وانظر إلى مصائبنا اليوم.
أحمد الله
هشام الفولي -أحمد الله إني لست شيعيا ولا وهابيا، فالشيعة ليس لديهم هم سوى سب الصحابة الأجلاء ومنهم الصديق أبو بكر والفاروق عمر وذي النورين عثمان، ومعاوية الفاتح العظيم، الذي امتدت الدولة الإسلامية فى زمنه امتدادا عظيما، وغيرهم وغيرهم من الصحابة والسابقين إلى الإسلام، أما الوهابيين فهم أكثر من ضر الإسلام والمسلمين، باهتمامهم وتعظيمهم للقشور وتعصبهم للسلف الذي الصالح ورفعهم من مصاف البشر إلى أنصاف الآلهة المعصومين عن الخطأ، الذين عاشوا وماتوا في زمن مختلف تماما، مما أدي فى نهاية الأمر إلى ميلاد الإرهاب الدموي، والقادم أخطر ... وأخطر