كتَّاب إيلاف

الجديد في جيب الملك!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يتوجه الأردنيون غداً الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع، لاختيار نواب "مجلس الأمة" الخامس عشر، في مرحلة سياسية واقتصادية واجتماعية دقيقة في تاريخ الأردن الحديث.

فهل من جديد في المجلس القادم؟

ربما تتبدل الصور، وتتغيّر أشكال نواب مجلس الأمة الخامس عشر القادم، ولكن الأداء سيكون هو نفسه، لأن الناخب الذي يوصل النائب إلى مجلس الأمة هو نفسه لم يتغير كثيراً، بل ربما أصبح أسوأ من الماضي، وأكثرطمعاً بمال المرشحين، الذين كانوا يُغدقون المال في الماضي، وهم في هذه الانتخابات يغدقون مالاً غزيراً غير مسبوق. وهكذا، سيكون حال المجلس النيابي القادم كحال أكثر من ثمانين حكومة سابقة، توالت على الأردن، منذ أن أصبح الأردن دولة مستقلة على خارطة العالم، مما دعا أكثم التل لأن يطلق على بلده الأردن "بلد المليون وزير". فالحكومات الأردنية كانت - وما زالت - تأتي وتذهب، دون أن يعرف المواطن الأردني لماذا جاءت، ولماذا ذهبت.. فتلك هي "إرادة ملكية مطلقة". ودون أن تقدم أية انجازات تُذكر، إلى درجة أن بعض المحللين السياسيين للدولة الأردنية يقولون، أن الأردن يتقدم -ولو بطيئاً متعثراً - بقوة الدفع الذاتي، وبفضل رجال الأعمال والمستثمرين، وبعض نخب المثقفين والأكاديميين فيه، وكذلك بفضل المساعدات المالية الخارجية والدعم السياسي الخارجي، وليس بفضل عبقرية وشفافية وانجاز سياسييه في الحكومات والبرلمانات المتعاقبة.

وشهد شاهد من داخله
فقد نقل موقع "سرايا" الأردني على الانترنت مقالي السابق (هل يحتاج الأردنيون إلى برلمان جديد؟) المنشور في "إيلاف" أصلاً، ونال تعقيب أكثر من ستين قارئاً، كان أبرزهم المرشحة الأردنية روان العدوان تعليق د. عبد اللطيف الرعود، الذي قال بعدم جدوى الحياة البرلمانية الأردنية، وأنها عبث في عبث، وقدم لنا من داخل الأردن وصفاً دقيقاً لنواب مجلس الأمة، على النحو التالي:
"من وظائف مجلس الأمة التشريع، والمراقبة، وتفسير الدستور، وتفسير القوانين، وسنِّها. وأنا أجزم بأن السواد الأعظم من أعضائها، لا يستطيع أن يُفسّر جملة واحدة من مفردات السياسة، أو العلاقات الدولية، أو الاقتصاد، أو تحرير السوق، أو الأحزاب السياسية، أو المعاهدات الدولية، أو منظمات المجتمع المدني، أو علاقة المواطن بالدولة وعلاقة الدولة بالمواطن.. الخ. أغلب النواب من لا يستطيع أن يُلقي على مسامع الناس جملة واحدة مفيدة، تخصُّ أي موضوع".
وكتب المعلق الأردني عماد شاهين (موقع عمون، 13/11/2007) عن الحملة الانتخابية الحالية المليئة بالمال، والطبيخ، والشعوذات يقول:
إن ما يحدث من دعاية انتخابية قد فاق حدود العقل والمنطق، بعد أن غابت بعض العقول الفكرية والنقدية وطغى المال وهواجس العقل الباطني على السلوكيات والتصرفات. فما بالك بمن استعان بالحجابين والمشعوذين ساعياً من وراء ذلك ليكون ممثلا للشعب الأردني العريق تحت قبة البرلمان متحصناً بالخزعبلات والأكاذيب والنكبات. إن الزمن الذي يختلط فيه المال متساوياً مع العقل والفكر ممزوجاً بالمشعوذين والدجالين لإيصال ممثل للشعب زمنٌ رثٌ رجعيٌ عقيم، لا تجوز فيه الانتقادات والنصائح التي ستكون بسعر "سدر كنافة" (السدر هو الطبق الكبير الذي يلتف حوله مجموعة) أو "جَمعة منسف".
ولكي لا نظلم كافة المرشحين، علينا أن نقرَّ أن هذه الحال هي حال معظم المرشحين وليس كلهم، فيما لو علمنا صعوبة تطبيق الاستحقاقات الديمقراطية في مجتمعات الفقر، مع وجود استثناءات (الهند مثالاً لا حصراً). فقد أقر روبرت زوليك أحد رؤساء البنك الدولي، أن من الصعب تطبيق الديمقراطية في مجتمع يقلُّ دخل الفرد فيه عن عشرة آلاف دولار سنوياً.


سرُّ تقدم الأردن
استعرضنا فيمقالنا السابق (هل يحتاج الأردنيون إلى برلمان جديد؟) هنا في "إيلاف"، تاريخ وانجازات الأربعة عشر مجلساً للنواب السابقة، فلم نعثر على انجازات تُذكر. وتبيّن لنا، بأن الأردن يتقدم بقوة الدفع الذاتي، وليس بفضل تشريعات وقوانين مجالس النواب السابقة، فيما لو علمنا أن مجالس النواب السابقة لم تكن مجالس للتشريع بقدر ما كانت مجالس للتشنيع على فئات السياسيين الآخرين، ومجالس للغيبة، ومجالاً لإظهار مقدرة بعض النواب على الخطابة والبلاغة الجماهيرية أمام كاميرات التلفزيون وميكروفونات الإذاعة، علماً بأن عبد اللطيف الرعود - كما سبق أعلاه - يصف غالبية النواب بالجهل، وبعدم قدرتهم على قول جملة واحدة مفيدة.


مَنْ المسئول؟
وهذا كله ليس ذنب النواب وليس ذنب الحكومات المتعاقبة، ولكنه ذنب الناخبين الذين مُنحوا كرةً، لا يجيدون اللعب بها، وكان يجب تدريبهم تدريباً شاقاً، قبل إعطائهم هذه الكرة.
فالإناء كما يقال ينضح بما فيه، إن كان حنظلاً وإن كان عسلاً. ذلك أن عدم إيصال نواب قادرين على التشريع والمراقبة والمحاسبة، سببه نحن الناخبين، فمربط الفرس بيدنا لا بيد الحكومة، كما كتب توفيق مبيضين.
فما زال الناخب الأردني ينتخب لمجلس النواب ابن العشيرة، وليس ابن الوطن.
وما زال الناخب الأردني يبادل صوته برغيف النائب.
وما زال الناخب الأردني ينتخب نوابه من خلال المسجد، وليس من خلال الجامعة، أو المعاهد العلمية.
وما زال الناخب الأردني أكثر إقبالاً على طبق "المنسف" وصحن الكنافة، منه إلى طروحات المستقبل التنموية.
وما زال النائب الأردني يصلُ إلى مجلس النواب بفصيلة دمه وشجرة عائلته، لا بعلمه وخبرته.
وما زال النائب الأردني منذ نصف قرن حتى الآن، يخاطب جيب الناخب ومعدته، وليس عقله.
وما زال النائب الأردني يسعى إلى البرلمان ليس ليساهم في بناء وطنه، ولكن ليزداد وجاهة وزعامة وعزاً وربما غنىً من خلال موقعه السياسي الرسمي.
وهذا ليس حال الأردن فقط، ولكنه حال كثير من البلدان العربية، خاصة تلك التي تتحكم العشيرة والقبيلة والمؤسسات الدينية في بنية مجتمعاتها، مما اضطر بعض الأنظمة العربية إلى تعيين أعضاء مجلس الشورى بدل انتخابهم، حيث لا ناخب واعياً وشفافاً، تفادياً لكي لا يكون مجلس النواب عبارة عن لوحة ديمقراطية جميلة يعلقها الحاكم في مكتبة لكي تكون قناعة للناظرين والمعارضين.


ديمقراطية الدواء لا ديمقراطية الطعام
كان الملك حسين الراحل، معماري الأردن الحديث، من ملوك العرب العلمانيين المجيدين للعبة الحكم الملكية في العالم العربي. ومن إجادته لهذه اللعبة، استطاع أن يحكم الأردن (بلد العواصف والفقر والغبار والعشائر) نصف قرن تقريباً (1953-1999) بالديمقراطية الدواء، وليس بالديمقراطية الطعام. فكانت الاستحقاقات الديمقراطية الأردنية خطوة إلى الأمام وأخريات إلى الوراء. وكان يمنح وطنه الاستحقاقات الديمقراطية بالقطّارة كالدواء تماماً،ولا يصرفها إلا بروشتة الأطباء من حوله. وكان يعتقد بأن زيادة جرعات هذا الدواء يمكن أن تسبب الموت للشعب، كأي دواء آخر، كما حصل في 1956- 1957 وكذلك في 1970 مما اضطره إلى تعطيل الحياة النيابية 13 سنة (1971-1984)، خوفاً من الديمقراطية وخوفاً عليها كذلك.

الملك عبد الله الثاني، لا يقل علمانية عن أبيه. وإن كان والده لأسباب سياسية محضة وليست دينية، قد أفرغ الساحة السياسية الأردنية لجماعة الإخوان المسلمين سنوات طويلة (1956- 1972) حيث تم قيام حزب واحد (الاتحاد الوطني العربي- 1972) أما ولادة الأحزاب الجديدة (35 حزباً) التي هي على الساحة الأردنية الآن فلم يتم إلا في عام 1992.

الجديد في جيب الملك
والملك عبد الله الثاني وإن كان يحرص على تتبع خُطى أبيه في الحرص على مصالح العشائر، وتقريبهم منه، وتوظيف أبنائهم في الجيش (قرة العين الملكية كما يُوصف دائماً)، وتشجيعهم على الانخراط في الحياة السياسية، إلا أنه يحاول من جانب آخر أن يخطو بالأردن خطوات أوسع من خطوات أبيه، بعد أن قطع الأردن هذا الشوط الطويل بعد الاستقلال منذ 1946. فلم يعد الملك عبد الله الثاني يعتمد على جماعة الإخوان المسلمين في تثبيت الشرعية الهاشمية في الأردن، الذين كانوا يوصفون بأنهم (من عظام رقبة النظام)، بل هو ابتعد عنهم، ورفض مقابلة قادتهم عدة مرات، وأيقن أنهم أكبر الداعمين للأصولية وللإرهاب، خاصة عندما زار النائب الإخواني محمد أبو فارس مجلس عزاء الزرقاوي الإرهابي الأكبر المعروف.

كذلك، فالملك عبد الله الثاني كان صاحب الدعوة المتكررة والملحة في ضرورة دمج الأحزاب الأردنية في حزبين فقط، حزب يكون في الحكم وحزب يعارض. ولكن لا حياة لمن تنادي. وبقيت الحياة السياسية الأردنية عبارة عن دواوين ومنتديات رؤساء وزارات سابقين ووزراء سابقين (يطخون) ويطلقون (الفتّاشات) على بعضهم، ويتصيدون فرصة الانقضاض على كرسي الحكم.
الملك حسين والملك عبد الله الثاني، كانا سابقين بخطوات عدة لمجموع الشعب الأردني في الحداثة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، نتيجة لثقافتهما الغربية، واتصالهما الحميم بالحضارة الغربية.
فهما ملكان عربيا اللسان، وغربيا العقل. ولكنهما حريصان على أن لا يسبقا شعبهما بخطوات كثيرة حتى لا يبتعدان عنه كثيراً، ويتعثرا.
فلا بُدَّ أن في جيب الملك عبد الله الثاني كما كان في جيب أبيه الراحل، تعديلات دستورية تعطي الشعب المزيد من الصلاحيات والحريات والإصلاحات، ولا بُدَّ أن في جيب الملك عبد الله الثاني أفكاراً سياسية كثيرة نتيجة لقربه الشديد والحميم من الحياة السياسية الغربية، بل هو أقرب الحكام العرب المعاصرين لهذه الحياة وديمقراطيتها. ولكن طبيعة تركيب المجتمع الأردني العشائرية المحافظة، وفراغ الحياة السياسية الأردنية من مصلحين سياسيين، وإداريين سياسيين مخلصين غير فاسدين وزعماء سياسيين بارزين، وتزاحم هذا الكم الهائل من الأحزاب الصغيرة (35 حزباً) ذات الفاعلية السياسية المتدنية على الساحة السياسية الأردنية، بحيث أعاقت الحركة (كان الملك حسين يقول للأحزاب: شدة الزحام تُعيق الحركة).. كل هذا يعيق الملك عبد الله الثاني - فيما أظن - من القيام بخَبْزِ الرغيف السياسي الذي ما زال (عويصاً) بعد، ولم يتم اختماره، ليطيب طعمه.
وما زال الجديد في جيب الملك، ينتظر الموعد.
السلام عليكم.

أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام معقول
حسون السوري -

كلام مقنع وعقلاني بارك الله بك ايها الكاتب ... كذلك صدقت بقولك عن الملك عبدالله بانه أقرب الحكام العرب المعاصرين لهذه الحياة وديمقراطيتها

شكرا لك
اردني مراقب -

المقال جيد من كاتب جيد ولكن لم يوضع لناالاخ الغزيز بعض الاوضاع التي تتحكم في وضع الاردن سياسيا وكما تعلم الاردن يحيط به دول متناقضة تماما في السياسة والاقتصاد ( اسرائيل , السعودية , العراق , سوريا ) وأتمنى علية ان يحلل لنا هذة المتناقضات السياسية والاقتصادية وتأثيرها على الاردن وشكرا لك وجزاك الله خيرا

مقالة من الاخر
مارتن لوثر-الأردن -

يبدو ان السيد شاكر النابلسي مصر دائما على وضع يده على الجرح تماما: مقالة رائعة وتوضح اسباب تاخر الاصلاح بالاردن, فاالملك اكثر تقدمية من الحكومة والحكومة اكثر تقدمية من مجلس الامة ومجلس الامة اكثر تقدمية من الشعب,في وضع غريب لاتجده في كل دول العالم: الملك يطالب الشعب بتشكيل احزاب رئيسية لتداول السلطة والشعب مصر على الفئوية والعشائرية حتى في دوائر النخب في قلب عمان, حيث تراجع منظري السياسة المعتقين لصالح شيوخ العشائر ورأس المال.شخصيا قررت الذهاب غدا ووضع ورقة فارغة في صندوق الاقتراع -رغم تحمسي الشديد لممارسية حقي الانتخابي- والسبب انه من جميع المرشحين الخمس واربعين في دائرتي الانتخابية(جرِش) لايوجد شخص مؤهل ليكون نائبا برلمانيا محترفا.

تعليق
أبوسفيان -

لن أعلق على المقال بسبب عزوفي عن قراءة هذاالكاتب الهمام، إضافة إلى أن إسم( الأردن )لا يذكرني بشيئ مهم اللهم إلا بنهر تاريخي في جنوب الشام (ذكره ياقوت في معجم البلدان!!)لفت نظري الصورة الرائعة للمرشحة روان العدوان، وما فيها من سحر الحسان اللواتي: يصرعن ذا اللبّ حتى لاحراك به..لذا أتمنى لها عضوية البرلمان

البرلمان والاصلاح
ابو العز -

فشل البرلمان في سن قوانين لتجريم وتحريم قتل الفتيات باسم الشرف. رغم محاولات من المرحوم الملك حسين والملكة نور والملك عبدالله والملكة رانيا الا ان البرلمان يرفض ويعرق الاصلاح.

الديمقراطية
خوليو -

الديمقراطية ليست شعاراً فقط بل هي ممارسة تبدأ في المنزل وتنتهي برئاسة البلاد، ولما كانت هذه المادة غائبة في التعليم المدرسي والجامعي ومحطات البث ، فلا تلاميذ لها، ونرددها لأنها موضة العصر، وإذا اسنخدمناها نستخدمها بما تربينا عليه في الحياة العملية:(عشيرة ومحسوبية وطائفة وقمع وغنيمة) المحصول برلمانات تمثل حقيقتنا، انظر إلى لبنان ومع أن هناك تحالف أكثرية يحق له تشكيل حكومة وانتخاب رئيس مثل كل الديمقراطيات في العالم المتمدن، نجد استيقاظ عقلية المحسوبية والطائفية والأزلام، ولايعترفون على البرلمان الذي انتخبوه سابقاً، لأن تربية هؤلاء الناس تربية طائفية ومحسوبيات لاحرج عندهم برفع شعار الديمقراطية، لم نتربى على حب الوطن.

سر الخلود
سيف بني ربيعة السردي -

سر خلود الاردن وبقاء ديمومته هو قدرة الملوك الهاشميين على الحركة الدائمة وعدم الجمود , فالطائرة اذا توقفت عن الحركة باستثناء الهيلوكابتر تقع من السماء ولا تقوى على البقاء في الجو , سر الحركة الذئمة هو الذي ابقى الاردن في المقدمة , واذا تلاحظ صديقي القارئ ان الملك لا يهدى ابدا من عاصمة الى اخرى سعيا وراء الافضل للخلاص من الوضع التفاقم اردنيا.واذا توقفنا عن الحركة ستكون نهاية الاردن كنهايات كل الدول الصغيرة في العالم التي تعج بالمتناقضات

تعليق
مراقب -

الديمقراطية في الاردن متجذرة و لكنها غير فعالة بسبب نرجسية النخبةالسياسيةالتي تتداول السلطة التنفيذية.

كلام صحيح
صياد المعاتيه -

يا سلام عليك يا خوليو...دائما تصيب الحقيقة

كاتب فقد مصداقيته
نزار -

اتفق مع ابي سفيان ومنوشهر فالكاتب فقد مصداقيته بتمجيده الارهابيين في مقالات سابقة.. يجب ان يعرف الكاتب بالضبط ماذا يكتب فالكتابة نوعية وليست كمية

هلا شاكر النابلسي
ابو صريح -

المشكلة عند بعض الفئات في الاردن ان كل من يدافع عن الاردن ويشرح ظروف الاردن عميل وخائن وكل من يهاجم الاردن وطني وشريف ولكنني اقول انا المواطن الاردني لهولاء الغرباء ومنهم منوشهر انتم العملاء انتم اهل الضلال انتم يا من تقتلون بعضهم بعض لا مكان لهم عندنا وبارك الله في شاكر النابلسي الذي يحاول ان يرشدناويطالبنا بالمزيد من ممارسات الديمقراطية هلا عمي شاكر النابلسي

تسلية
محمد المشاكس -

من الواضح تحسن الأسلوب والصور في مقالات الدكتور ولكن المضمون الممل والمؤدلج يبقى..نرجو النشر

الى الامام يا روان
فاطر القلوب -

المرشحة الأردنية روان العدوان جميلة جدا... وادعو جميع الاردنيين للتصويت لها... انشاء الله يا روان قريبا ستصبحين ملكة جمال نواب العالم

إيلاف ليست منبر سباب
حسن الصافي -

تعليق منوشهر معيب ومقرف وغير أخلاقي. لماذا نشوه دائماً مساحة الحرية بهذا السواد وبهذا الهباب. يا منوشهر إذا أردت أن تشتم شاكر النابلسي فيمكن أن توجه له رسالة شخصية بذلك ولا داعي بنشر هذه القاذورات في وجه القراء. فإيلاف ليست منبراً للسباب، وأنا أوصي محرري ردود القراء بالامتناع عن نشر هذه القاذورات، باسم حرية الرأي. وكتاب إيلاف الليبراليين لن يتخلوا عن شجاعتهم مقابل سباب منوشهر وأمثاله

الأحزمة الناسفة
سامي بركات -

تعليقات هذا الأبو سفيان، ومنوشهر وكل من يختفي تحت اسم حركي ويطلقون من خلاله الأحكام لا يختلفون عن ذوي الأحزمة الناسفةمن الارهابيين الانتحاريين الذين يفجرون أنفسهم ويقتلون الآخرين، لأنهم لا يملكون شيئاً آخر يقولونه غير القاء هذا الغث وهذا السباب في وجه القاريء باسم حرية الرأي غير المتوفرة في أي وسيلة اعلامية كما هي متوفرة في العزيزة إيلاف. الأبو سفيان هذالو كان قارئاً محترماً يحترم عقل قارئه لعلق بشكل موضوعي أو صمت دون هذا الردح المتأنق. أما أن يقول عن الأردن بأنه لا يذكره إلا بنهر الأردن فهو جهل على تجهيل.فأبو جهلان لا يملك إلا أن يقول ذلك عن وطن صغير بحجمه كبير في دوره. أما منوشهر الانتحاري الآخر، فيكفيه أن يعلن انضمامه الى التنظيم السفياني في تفجير الفكر الليبرالي. وأرجو من تحرير تعليقات الفراء في إيلاف أن تضبط الوضع كما فعلت في الشهور الماضية وأن تنظف منبر إيلاف من هؤلاء الانتحاريين الخطرين.

الشكر لك يا شاكر
موفق -

نزار وابو سفيان ومنوشهر هولاء من طائفة المنبوذين فلا اهمية لهم ولا قيمة . لك الشكر والتقدير يا شاكر النابلسي

التجرتة الاردنية
محمد الاردني -

المقال جيد وموضوعي ولم اجد فيه تهجما ولا محاباة,,,,وصحيح ايضاان الملك عبدالله ينادي وبالحاح الى ممارسة الجميع لحقهم الدستوري ويسعى جاهدا لانجاز خطوات متسارعة نحو فهم جديد وعصري للعمل الحزبي . واعتقد ان الذي في جيب الملك لمستقبل العمل السياسي الاردني هو الوصول الى بروز حزبين فاعلين احدهما حاكما والاخر معارضا بالاضافة على رهانه على الشباب ووصفهم بفرسان التغيير .اما الممارسة الديمقراطية فيجب ان تبداْ في الاساس بالتوقف عن قمع الابناءفي البيت والطلاب في المدرسة والجامعة وبالتالي يساهم الجميع في خلق جيل غير مقموع سلفا وغير قابل للقمع الاكبر مستقبلا وسيبقى الاردن بخير ان شاء الله

تحيه د. شاكر
طفيلي ابو قنوه -

كاتب مبدع ومقال رائع، تضمنت أيضا مداخلة د.عبد اللطيف الرعود الذي وصف مجلس النواب الاردني على حقيقته!نرجو من السيد الرعود تحليل أوسع يتضمن قدرات ومزايا النواب الجدد إذا علمنا ان ألإنتخابات ستتم إنشاء الله بعد ساعات من الاّن... ننتظر!!

إلى بركات
أبو سفيان -

أعذرني أيها الأخ الكريم فأنا أصر على كوني قارئا محترما والأردن بالنسبة هو لي نهير في جنوب الشام حسبما ذكر ياقوت الحموي في معجمه، وشرق النهر هنالك عدد قصور أموية صحراوية..وسمعت أيضا أن بريطانيا ( غلوب باشا أبو حنيك ) قد أنشأ إمارة لسلالة حجازية هاربة،ردا لجميلها وتعاونها مع مكماهون ودعمها لجيش اللنبي الذي انتصر على العثمانيين وإحتل القدس .عام 1917 ؟؟ هذا ما أعرفه عن هذه البقعة الشحيحة بالمياه والمعذرة منك

دعاية مجانية
مريام -

لماذا صورة هذه المرشحة تحديدا

ارفع قبعتي مهنيئا
د, عبدالله عقروق -

الآستاذ الكبير شاكرارفع قبعتي مهنيئا اياك على هذا التحليل الصحيح.الآردن بأمس الحاجة الى حزب حاكم ، وأحزاب معارضة ..فيتم انتخاب المرشحين على نوعية برنامجهم الآنتخابي ، وقبوله من الآكثرية ..وأكثر الآحزاب حصولا على المقاعد يتسلم ادارة الحكم ليطبق برنامجهم المطروح ..وألاحزاب الآخرى المعارضة فقط تراقب عن كثب تطبيق هذا البرماكج الذي تم انتخابهم لآجلهأما قضية العشائر فأنا لا أجدها عائقا في تقدم الديمقراطية وخاصة أن معظم أولاد العشائر الذين بشكلون شريحة كبيرة هم من المثقفي ، ومحترفي المهن العالية كأساتذة جامعات ، وأطباء ومهندسين ومعلمين ورجال دولة وغيرها من الحرف ..هؤلاء تقافتهم غربية ، ونظرتهم للديمقراطية يجب أن تتغلب فقط على العادات السائدة ..أن مفتاح الديمقراطية هي في ايدي ابناء العشائر أصحاب الحرف العديدة ,فهم من يمكن تغير الوضع الحالي الى وضع ديمقراطي سليم.أن عندي حدس أن رئيس الوزراء القادم بعد الآنتخابات سيكون الدكتور موسى بريزات ممثل الآردن في الآمم المتحدة بجنيف

رائع
رامي الاحمد -

ان من مصداقية تحليل الكاتب الكبير شاكر استشهادة بالكاتب والمعلق العملاق عماد شاهين. حيث نتمنا ان يستمر التعاون ما بين القطبين المهمين بالعالم العربي

التعاون
فيصل الداود -

انا لا اعرف ما معنا ان يتعاون الدكتور الكبير شاكر مع الاستاذ عماد شاهين بعد ان وجدت ان لكلا منهما طريقة بوصف الحالة وان كانت مبدعة فعماد مندفع اكثر ولغة صعبه للفهم في بعض الاحيان ولكن شاكر يكتب بلغة اسهل احياننا واتمني للقطبين مزيدا من التقدم

التعاون
فيصل الداود -

عماد شاهين كاتب اردني معروف بنقدة الشديد للحكومات الاردنية وهو محارب منها عن طريق بعض كتاب التدخل السريع الذين يجيرون من ر قبل الحكومات بهدف النيل من سمعته . بالمناسبة شاهين حصل علي جائزة الصحفي المتقصي لافضل تحقيق اسقصائي لعام ٢٠٠٥ من السفرة البريطانية في الاردن وهي جائزة عالمية