تحرير سيرة محمّد من أواليّات مسبقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بات من المسلّمات أن كتابة التاريخ تتعرض لكثير من الإ رتباكات والمشاكل سواء على صعيد المنهج أو النتائج بسبب ما يحمل المؤرخ من مسبقات قد أستقرت في عالمه اللاشعوري، حيث تحولت إلى جزء من تفكيره وآليات تحليله، سواء يشعر بذلك أ م لا يشعر. فالتاريخ ليس بعيدا عن سطوة الاديولوجيا، وليس بريئا بشكل كامل كما يحلو لبعض من الكتاب الذين يصفون أنفسهم بالموضوعية. التاريخ جزء من صيرورة المؤرخ في كثير من أهدافه ومنهجيته وخلاصاته واستنتاجاته، جزء من تاريخه هو، وجزء من إنتمائه الديني والفلسفي والمذهبي والقومي والكثير من المتقربات التي ترسّخت في قاعنا النفسي، وثوت هناك تتلاعب بالكثير من أفكارنا وعملنا وتوجهاتنا ومواقفنا، وما على الكاتب المنصف سوى مجاهدة نفسه قدر المستطاع للوصول إلى نتائج هي أ قرب للموضوعية منها للذاتية.
لقد قرات الكثير من صفحات التاريخ الإ سلامي والاوربي والاغريقي وقد تلمّست بيدي مواطن كثيرة تؤكد إنحياز المؤرخ من حيث يشعر أو لا يشعر، وهذا كما قلت أمر بدهي، وتصافقت عليه قراءات تولت البحث في طبيعة المعرفة وتاريخ العلم، والسيرة النبوية هي كغيرها عندما يتناولها مؤرخون وكتّاب سير وتراجم مسلمون، لابد أن يتأثروا بمجموعة من االمسبقات التي ستترك ضلالها بشكلِ ما على سردهم وإيرادهم للخبر وصياغتهم للخبر والموقف.
لقد قرات سيرة ا بن هشام والواقدي وبن سعد وقرات مراراً الطبري / شيخ المؤرخين العرب كما يقولون / ودلائل النبوة للبيهقي وابن خلدون واليعقوبي والمسعودي وغيرهم من المؤرخين والمترجمين ومصنفي السير فشاهدت أن هناك أكثر من مسبق يتحكم بكتابتهم لهذه السيرة الطيبة.
هنا أحاول جهد إ مكاني ان اتناول بعض هذه المسبقات، غير أبه بما يشنعه علي هذا وذاك من عبدة السلف والمأثور، كما أني سأ همل اي نقد لا يفرق بين الوثيقة التاريخية و الكتاب التاريخي، ولا يميز بين الدليل المؤسِّس والدليل المعزِّز، ولا يستحي من إدراج نص ليستدل به وهو جزء من نص أكبر لم يثبت تاريخيا، ويتغافل مشكلة الاستشهاد بالشعر فيما يحمل من أخذ ورد من سجالات أصحاب المناهج بشكل عام والتاريخية منها بشكل خاص.
سابقة الصحّاح
إمضاء صحّة كل ما جاء في الصحاح الستة من المسبقات التي تحكم كتابة التاريخ وفهمه والعمل بموجبه، فإن هذا الامضاء يحرم علينا مهمة النقد، ويعاقب عليها باشد العقوبات الدينية ثم يؤدي إلى نتائج قهرية، أو نتائج أنت مرَغم عليها، أقصد بطبيعة الحال الروايات التي تاتي في سياق السيرة النبوية هنا. والغريب إن كثيرا من روايات الصحاح في هذا المجال مرتبكة الإداء ولكن رغم ذلك تؤخد مسلّمات يجب مراعاتها في تقرير أي نتيجة تاريخية تتصل بها من قريب أو بعيد. لقد استشهد عبد الله بن عمر على حرق نخل بني النضير بأية قرآنية لا تشير إلى هذا الحرق بل تشير إلى القطع، وهو الامر الذي يكشف عن عدم التطابق بين الشاهد والمشهود له، الامر الذي يدعو إلى نبذ خبر عبد الله بن عمر، خاصة إذا أخذنا بنظر الاعتبار أن خبر عبد بن عمر ظني لانه خبر أحاد فيما القران وثيقة تاريخية حسية تماما. ومن هذا القبيل كثير وكثير.
إن أسبقية الصحاح تجمّد البحث التاريخي، وتحكم الباحث حكما قدريا لازبا، وتغيِّب الحاسة النقدية، وتحولنا إلى مستسلمين، وتقتل فينا روح الا بداع والخلق والتشوف الفاعل إلى الحقيقة، وليس من شك إن هذا الامضاء القهري سوف يقودنا إلى التلاعب بالتاريخ وليس كتابته، التلاعب بالتاريخ عبث في صميم الكتابة، وليس كتابة. أنت مضطر إلى محاكمة ألكثير من النصوص والحوادث والوقائع على ضوء مسبق حكما بعصمته، وبالتالي، أنت مقيّد بقيود صارمة، من هنا تتأتى عمليات التكذيب القسرية والتأويلات البعيدة وخلق النظائر والمضادات كي تتوازن مسيرة التاريخ طبقا للإمضاء الاديولجي السابق. لا يعني ها إهمال الصحاح، بل يجب عدم إهمال كل خبر يتصل بالقضية التي هي محل بحث تاريخي، ولكن ينبغي أن لا نتعامل مع النصوص الباقية والحادث التاريخي بحد ذاته على ضوء مسبقات غنمت بحظ الإمضاء العقدي مما يجعلها سطوة غاشمة.
المعجزة
تحتل المعاجز مساحة كبيرة من صفحات السيرة النبوية، خاصّة في ما يسمى بالغزوات وعلى وجه أ خص الغزوات الكبرى التي كان لها دور تفصيلي ومركز وجوهري في مسيرة تاريخ المسلمين زمن النبوة الكريمة. والمعجزة حدث غير زماني، كما هو معلوم، ومن غير الصحيح إدخاله في صلب قراءتنا للتاريخ، فإن التعليل التاريخي زمني، وتزداد أهمية هذا الإبعاد فيما أخذنا ببعض المدارس التي ترى أن قراءة التاريخ للعبرة والاستفادة في صناعة المستقبل، فإن دخول المعجزة على هذا الخط يقلّص من مجال هذا الهدف أو الغاية القصوى، إذ ولّى عصر المعجزات، والان عصر السببية / بالنسبة لمن يؤمن بها / وعصر تراكم المعلومات. أن المعجزة لا تصلح مفتاحا ولا آلية لتحليل الحدث التاريخي، رغم إيماننا بها فيما أذا صحت وثبتت، ولكن الكتابة التاريخية شي والايمان الغيبي شي آخر، فإذا ما أدخلنا المعجزة في تفسير التاريخ نكون قد حجبنا إلى حد كبير إرادة التاريخ، وتدنينا بمستوى المنهج، وخرجنا عن مملكة النقد بدرجة وأخرى. إن تعليق ا لنتائج الزمنية على حدث غير زمني يخرب التاريخ، ويطرده من حومة القراءة المنطقية، فإن الإعجازي لا يخضع لقياسات المنطق ولا لقياسات البحث الزمني، فضلا عن سلبيات تتسافل بالارادة الإنسانية وتزج الزمن الأرضي بزمن سماوي، ممّا لا يساعد على اكتشاف حركة التاريخ وقوانين الزمن التاريخي. إن الموقف من المعجزات بالنسبة للمؤرخ وكاتب التاريخ هو إبعادها من مسار خلق التاريخ، وتركها للإيمان من دون أن نحولها إلى بوصلة تعيين واستنتاج وتشخيص وتلقي.
لقد ترك لنا ابن هشام وغيره الكثير من السرد التاريخي المعلّق على مسبق طاغ في الذهن، تحول الى لاحق متحكّم النتيجة ّ! المسبق هو الايمان بالمعجزة من حيث المبدأ، واللاحق هو هذا المسبق على شكل عينات مشخّصة استحقت بجدارة لاهوتية أن تتحكم بمسار العمل التاريخي!!
إننا نكتب تاريخ محمّد صلى الله عليه وسلم وليس تاريخ النبوة، نتكلم عن محمّد الشخص بل وحتى محمد النبي لكن بثوبه الارضي، أما الرداء السماوي فله مجال آخر، على أن هذا لا يمنع من تفنيد بعض المعجزاتالتي لم تقع تاريخيا، فذلك من صلب العمل التاريخي في جسد السيرة المباركة.
عدالة الصحابة
عدالة الصحابي هي الأخرى مسبق حاكم على منهج كتّاب الكثير من السيرة بل وحتى كتاب اليوم، وعدالة الصحابي تضطرنا إلى تبرير التاريخ لا إلى اكتشاف التاريخ، تقودنا إلى البحث غيبيا وليس إلى البحث واقعيا، بل ربما ساهم هذه المسبق في تغييب الكثير من الحقائق وطمس الكثير من القضايا الجوهرية في حياة النبي والصحابة وعموم الحياة في زمن النبوة. ولا أغالي أن أقول إن مبدأ عدالة الصحابي جرّدت تاريخ النبي الكريم من آلية النقد، والتفحص والتمحيص والتقليب والنظر، هناك تحريم خفي، قمع سرّي، هناك مانع مخيف، فإن عدالة الصحابي تستوجب التأويل خارج حدوده الطبيعية، وتجرنا إلى تجيير الواقع لمبادئ هي فوق الواقع، تزييف المادة المحسوسة لفائدة المادة غير المحسوسة.
التاريخ علم الماضي كما يقولون، فهل تحكيم عدالة الصحابي تؤدي إلى كشف الماضي حقا؟ وهل قاد ذلك إلى تحرير الواقعة التاريخية من سطوة الاديولجيا وزحمتها المحتشدة بكم هائل من التاويلات والمماحكاة الكلامية وربما حتى الفلسفية!
لقد تعرّضت الصناعة التاريخية لدى العرب إلى تصدع، تصدع خفي، هناك الواقع قد تلوّن بمسبق مطروح في لوح المعتقد الجازم، الجاسي على هواجسنا سواء علمنا أن لم نعلم، وعليه يمارس التاريخ هنا دورا اديولجيا، ولنجازف ونقول الاديولجيا هي الاخرى تمارس دورا تاريخيا، لا بمعنى صناعة التاريخ بل بمعنى تزييف التاريخ، تدوين تاريخ مزيّف.
لا يمكن أن ننكر أن التاريخ صناعة عربية إسلامية حقا، وعندما يقول مرغوليث للمسلمين أن يفتخروا بعلم حديثهم، إنما يعبر عن وا قع قائم لا شك فيه، وإن كان ذلك لا يكسي علم الحديث رداء الوثوقية المتعالية زمنيا، ولكن يجب أن لا ننسى أن التاريخ من صنع البشر، والبشر من لحم ودم.
الزمن الإلهي
من القضايا التي تستلفت النظر حقا في تضاعيف الكتابة التاريخية في مصادر السيرة النبوية محاولة خفية لتأسيس زمن إلهي، زمن إسلامي إلهي، التقليل او التحجيم من دور الانسان، أو درج الإرادة الإنسانية في سياق قرار إلهي، إمضاء فوقي، مجرّد، مفارق.
نقرا في كتب السيرة المصدرية أن المسلمين وفي كثير من المواقف تملكّهم الخوف من المغامرة، خافوا قريش في البداية، تسري بينهم الإشاعة الشيطانية بشكل سريع ومذهل، تسري كما تسري النار في الهشيم، يتغلب الخوف البشري على الإيمان، يتراجع الايمان ويحل محله الخوف، الهيبة، بل يستولي التشكيك على قلوب المؤمنين، فقد شككوا كثيرا في جدوى ونتائج حرب الخندق ، فالجموع القرشية كانت مهيبة، تمتلك مظهرا مفزعا، كذلك قرأنا هذا في موضوعة إجلاء بني النضير، كذلك في غزوة دومة الجندل. ولكن هذا الواقع المزري، الواقع الانهزامي ينقذه الله، في لحظة مشرقة، لحظة سريعة خاطفة يتبدل كل شي، الخوف إلى شجاعة، وا لتردد إلى إقدام، والخور إلى عزيمة.
هذا الحالة متكررة، كان كاتب السيرة يلح عليها ، يغرسها في الذهن غرسا، يبدأنا بيأس المؤمنين ثم يتوسَّطنا بانقلاب ترددهم إلى إقدا م، لينتهي بنا الى إنتصارهم إنتصارا مؤزرا ، وذلك كله برعاية الله عزّ وجل، يستثني من ذلك النبي الكريم وبعض رجالاته الذين كا نت لهم حظوة حكم فيما بعد، أو حظوة منزلة في وسط الناس!!
هناك عمل جاد لتأسيس زمن إلهي إسلامي، تاسيس تاريخ يخص ملّة دينية، ولكن في تصوري في هذه المحاولة ضيّعوا علينا الكثير من الحقائق، جيّروا الشهادة للغيب، ا لشهادة المحسوسة للغيب الذي ربما كان أقوى في أذهاننا وأرسى في قاع نفوسنا لو أنهم صادقوا عليه بقوة المحسوس.
مكر اليهود
أواليّة أخرى وجهّت الحس الكتابي لدى كتّاب السيرة والتراجم ـ وأنا أتكلم هنا عن التراجم التي لها علاقة بالسيرة حصرا ــ ذلك هو مكر اليهود! لقد سيطرت إلى حد كبير هذه الاوالية على السرد التاريخي في هذا المجال، لقد كان اليهودي محرِّكا داخليا للحدث في زمن النبوة، كان ( جنيِّاَ ) مستترا، يحوك المؤامرات ويوجه التاريخ بذكائه وعلمه السابق واطلاعه على اسرار الزمن، هذه هي صورة اليهودي في الجزيرة العربية، وقد سيطرت بحدود معقولة وواضحة على تصميم السرد التاريخي لدى كتّاب السيرة والتراجم، كانوا دعاة المكر. ويبدو أن هناك جملة أسباب وراء تثبيت هذه الاوالية، منها ما جاء في القرآن اللكريم من ذم وتقريع بحقهم، ومنها لانهم كانوا أهل كتاب، ولانهم كا نوا أهل تجارة خبرة في بعض الصناعات والمهن.
لا يعني هذا أن يهود الجزيرة كانوا سذجا، ومستسلمين، ولكن أن يكونوا هم المحرك للتاريخ في تلك الفترة شي يحتاج إ لى نظر وتامل، لقد صورّ لن السرد التاريخي لتلك المرحلة أن أبا سفيان مثلا ليس سوى لعبة بيد الزعامات اليهودية، يحركونه كما تشتهي خططهم وأهدافهم، وهم وراء سعة كبيرة من فتن الحرب والأقتتال ضد النبي الكريم.
لا يمكن أن نقول أ ن دور اليهود كان باردا آنذاك، جامدا، ميتا، بل هو دور له حجمه وسعته من الفاعلية وا لتأثير والتوجيه، ولكن ليس من المعقول أن يتحول هذا الدور إلى مؤسس جوهري، وكأن عرب الجزيرة العربية بقبائلها وزعاماتها ورجالاتها أحجار شطرنج، وهي القبائل التي تملك الحدس والتجربة والجغرافية والعلاقات بالعالم.
أن الكتابة التاريخية الواعية وا لتي تتمتع بعمق المسؤولية الجادة ينبغي أن تتحرر جهد الامكان من أواليِّات مسبقة، وليس من شك أ ن ما ذكرته يشكل أواليّأت مؤثرة في صبغ الكتابة التارخية بطابع لا يسعفنا بالتعامل مع التاريخ بشي من الحيادية والموضوعية، ويزجنا في مملكة مضلة من المعلومات والتصورات، من شأنها تنعكس على كيفية تعاملنا مع الحياة، فإن كتابة التاريخ كا نت وما زا لت من أصعب الكتابات في مسيرة الفكر الانساني.
أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية
التعليقات
عدالة الصحابة 1
عبدالله عبدالاحد -اتخذ الطعن في السنة أشكالاً متعددة ، وطرقاً متنوعة ، فتارة عن طريق الطعن في حجيتها ومكانتها ، وتارة عن طريق الطعن في الأسانيد والتقليل من شأنها ، وتارة عن طريق الطعن في منهج المحدثين في النقد والجرح والتعديل ، وتارة عن طريق الطعن في المرويات بالتشكيك فيها وادعاء التناقض والتعارض بينها ، إلى غير ذلك من مطاعن سبق الحديث عنها في مواضيع سابقة .
عدالة الصحابة 2
عبدالله عبدالاحد -ومن تلك الوسائل التي اتخذها أعداء الإسلام للطعن في السنة وإسقاط الثقة بها ، الطعن في حَملة الأحاديث ورواة السنن من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، حتى شككوا في عدالة الصحابة عموماً ، وكالوا التهم والافتراءات لبعضهم على وجه الخصوص ، وغرضهم من ذلك تقويض صرح الإسلام ، وزعزعة الثقة بأصوله ، فإن الصحابة رضي الله عنهم هم الذين أبلغونا هذا الدين ، وإذا زالت الثقة عنهم أصبح كل الذي بين أيدينا مشكوكاً فيه ، ورحم الله الإمام أبا زرعة الرازي حين قال : " إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاعلم أنه زنديق ، وذلك أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندنا حق ، والقرآن حق ، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، , وهم الزنادقة "
عدالة الصحابة 1
عبدالله عبدالاحد -اتخذ الطعن في السنة أشكالاً متعددة ، وطرقاً متنوعة ، فتارة عن طريق الطعن في حجيتها ومكانتها ، وتارة عن طريق الطعن في الأسانيد والتقليل من شأنها ، وتارة عن طريق الطعن في منهج المحدثين في النقد والجرح والتعديل ، وتارة عن طريق الطعن في المرويات بالتشكيك فيها وادعاء التناقض والتعارض بينها ، إلى غير ذلك من مطاعن سبق الحديث عنها في مواضيع سابقة .
عدالة الصحابة 2
عبدالله عبدالاحد -ومن تلك الوسائل التي اتخذها أعداء الإسلام للطعن في السنة وإسقاط الثقة بها ، الطعن في حَملة الأحاديث ورواة السنن من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، حتى شككوا في عدالة الصحابة عموماً ، وكالوا التهم والافتراءات لبعضهم على وجه الخصوص ، وغرضهم من ذلك تقويض صرح الإسلام ، وزعزعة الثقة بأصوله ، فإن الصحابة رضي الله عنهم هم الذين أبلغونا هذا الدين ، وإذا زالت الثقة عنهم أصبح كل الذي بين أيدينا مشكوكاً فيه ، ورحم الله الإمام أبا زرعة الرازي حين قال : " إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاعلم أنه زنديق ، وذلك أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندنا حق ، والقرآن حق ، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، , وهم الزنادقة "
هذا هو التشويه
اياد المشهداني -انا اكتب تعليقي بعد ان قرأت مقالك باهتمام يا سيد غالب وكالعادة تلمست مدى الحقد الطائفي الذي يتجسد بهذا المقال او تلك التي سيق ونشرتها في ايلاف ولا تتعالى على نقادك وقراءك كونك لا تلتفت لمن يقف في الضد منك . انا رجل علماني اتقبل ان تكون حياديا فاذا قلبنا ظهر المجن فهل ستتقبل طعنات كالتي توجهها للصحابة ان يوجهها غيرك لكتب الشيعة الاثني عشرية ؟ هل تتقبل ان يوغل احد ضد رموزك ؟ لماذا تتعمد تشويه قداسات الجانب السني ولا تلتفت الى افاعيل وكتابات قداسات الجانب الشيعي ؟ انك لا تثير هذه المواضيع لاغراض علمية فمن انت وما شهاداتك حتى تكون برجل علم وتاريخ ؟ بل انك تطفو دائما لتشويه مصادر الاولين كونك عدوا لدودا لها واتحداك ان سفهت كتاب الكليني مثلا اتمنى ان تتخلص من هذه الطائفية التي وصلت النخاع ولا اصفك ------- ابدا ف--------- يعترف بالحقيقة ولكنك تشّوه التاريخ لأنك تؤمن بغيره فكل صاحب منهج حياديته وموضوعيته بعيدا عن المغالاة شكرا لايلاف
رد على المشهداني
سمير عبد الله -انت متوهم اخي المشهداني فكاتب المقال--- الكليني اكثر من مراة بل مرات في موقع ايلاف وغيره من المواقع ، وهو علماني لا يؤمن بالمقدسات ، وكتب ضد مصحف فاطمة وضد كثير من الروايات الواردة عن ا هل البيت عليهم السلام ، وهو معروف بموقفه العدائي ضد سنة النبي واهل البيت سوية ، فانت متوهم ، فهذا الكاتب مربِك جدا ويضعنا في متاهات ، فلا تتصور انه شيعي إمامي هو علماني ويغلف مقالاته بالدين والشريعة ،
هذا هو التشويه
اياد المشهداني -انا اكتب تعليقي بعد ان قرأت مقالك باهتمام يا سيد غالب وكالعادة تلمست مدى الحقد الطائفي الذي يتجسد بهذا المقال او تلك التي سيق ونشرتها في ايلاف ولا تتعالى على نقادك وقراءك كونك لا تلتفت لمن يقف في الضد منك . انا رجل علماني اتقبل ان تكون حياديا فاذا قلبنا ظهر المجن فهل ستتقبل طعنات كالتي توجهها للصحابة ان يوجهها غيرك لكتب الشيعة الاثني عشرية ؟ هل تتقبل ان يوغل احد ضد رموزك ؟ لماذا تتعمد تشويه قداسات الجانب السني ولا تلتفت الى افاعيل وكتابات قداسات الجانب الشيعي ؟ انك لا تثير هذه المواضيع لاغراض علمية فمن انت وما شهاداتك حتى تكون برجل علم وتاريخ ؟ بل انك تطفو دائما لتشويه مصادر الاولين كونك عدوا لدودا لها واتحداك ان سفهت كتاب الكليني مثلا اتمنى ان تتخلص من هذه الطائفية التي وصلت النخاع ولا اصفك ------- ابدا ف--------- يعترف بالحقيقة ولكنك تشّوه التاريخ لأنك تؤمن بغيره فكل صاحب منهج حياديته وموضوعيته بعيدا عن المغالاة شكرا لايلاف
رد على المشهداني
سمير عبد الله -انت متوهم اخي المشهداني فكاتب المقال--- الكليني اكثر من مراة بل مرات في موقع ايلاف وغيره من المواقع ، وهو علماني لا يؤمن بالمقدسات ، وكتب ضد مصحف فاطمة وضد كثير من الروايات الواردة عن ا هل البيت عليهم السلام ، وهو معروف بموقفه العدائي ضد سنة النبي واهل البيت سوية ، فانت متوهم ، فهذا الكاتب مربِك جدا ويضعنا في متاهات ، فلا تتصور انه شيعي إمامي هو علماني ويغلف مقالاته بالدين والشريعة ،
ايهما اصح القرأن ام
ابو ايمان -ايهما اصح القرأن ام الصحاح ؟ وهل يحتاج القرأت الى تفصيل وتفسير ؟ لفسره الرسول قبل وفاته كتبت الصحاح بعد وفاة الرسول ب 250 سنهفهل كان المسلمون في هذه الفتره لا يؤدوون فرائضهم . القران يفسر بعضه بعضا وليس للرسول ان يسن قانونا يخالف القرأن وهناك المئات من اللاحاديث تخالف القرأن وسيرة واخلاق رسولنا الكريموسيبقى اعدائنا يستندوت الى ماجاء بهذه الكتب الصحاح وتفسير الطبرس وابن كثير وغيرهم كما يعمل اليوم القمص زكريا بطرس من على فضائيته . لابد من قيام هيئة البحوث الاسلاميه من تنقيح هذه الكتب وعدم طبعها ليتسنى لنا العوده الا الفطره الاسلاميه الصحيحه . ونحن بأنتظار نتيجة الدعاوي المقامه على الهسيئه في مصر بهذا الشأن .
ايهما اصح القرأن ام
ابو ايمان -ايهما اصح القرأن ام الصحاح ؟ وهل يحتاج القرأت الى تفصيل وتفسير ؟ لفسره الرسول قبل وفاته كتبت الصحاح بعد وفاة الرسول ب 250 سنهفهل كان المسلمون في هذه الفتره لا يؤدوون فرائضهم . القران يفسر بعضه بعضا وليس للرسول ان يسن قانونا يخالف القرأن وهناك المئات من اللاحاديث تخالف القرأن وسيرة واخلاق رسولنا الكريموسيبقى اعدائنا يستندوت الى ماجاء بهذه الكتب الصحاح وتفسير الطبرس وابن كثير وغيرهم كما يعمل اليوم القمص زكريا بطرس من على فضائيته . لابد من قيام هيئة البحوث الاسلاميه من تنقيح هذه الكتب وعدم طبعها ليتسنى لنا العوده الا الفطره الاسلاميه الصحيحه . ونحن بأنتظار نتيجة الدعاوي المقامه على الهسيئه في مصر بهذا الشأن .
الخقيقة المرة
محمد عبدالله القريشي -كل ما ذكره الكاتب هي الحقية المرة بعينها, بل ما ذكره هو غيض من فيض, حيث الارهاب والتطرف والقتل والاجرام والاغتصاب والغزو التدليس والسرقة, صفات يفتخر بها هؤلاء الشرذمة, تحية إسلامية صادقة لكاتب عظيم حياك الله والى امام.
الخقيقة المرة
محمد عبدالله القريشي -كل ما ذكره الكاتب هي الحقية المرة بعينها, بل ما ذكره هو غيض من فيض, حيث الارهاب والتطرف والقتل والاجرام والاغتصاب والغزو التدليس والسرقة, صفات يفتخر بها هؤلاء الشرذمة, تحية إسلامية صادقة لكاتب عظيم حياك الله والى امام.
ما عالمك اللاشعوري
حسن ناصر -بدأ الكاتب مقالته بهدا الإستنتاج بات من المسلّمات أن كتابة التاريخ تتعرض لكثير من الإ رتباكات والمشاكل سواء على صعيد المنهج أو النتائج بسبب ما يحمل المؤرخ من مسبقات قد أستقرت في عالمه اللاشعوري، حيث تحولت إلى جزء من تفكيره وآليات تحليله، سواء يشعر بذلك أ م لا يشعر. فالتاريخ ليس بعيدا عن سطوة الاديولوجيا، ياريت لو يحدثنا الكاتب عن عالمه اللاشعوري هو وما يحويه من مسبقات و خلفيات عن كل ماهو تاريخ اسلامي على الخصوص لان هدا ديدنه وهل كل هده الأحكام التي يصدرها عن تاريخنا ورموزه ليست الا جزءا من عالمه اللاشعوي المغلف باديولوجيته الحقيقية التي يحاول اخفاءها بين الكلمات لكنها تابى الا تنطق عن نفسها وتشهد على حقيقة الكاتب وأهدافه ..... والله من وراء القصد
تعليق على الردود
عصام -الى الأخوه المعلقين..حرام عليكم هذه الردود ومهاجمة الكاتب كل ما قاله ان المؤرخ يجب ان لا يتاثر بافكاره واآرائه عندما يكتب التاريخ وان السيره النبويه يحب ان تناقش من منطلق تاريخي وليس ديني والسلام عليكم وشكرا للكاتب
عندي تساؤل منطقي؟
عبدالله العبابسي -إذا كان الرسول يصارح أصحابه بأنهم سوف يتبعون سنن من كان قبلهم ؟ وفي صحيح البخاري يقول(لتتبعن سنن من كان من قبلكم شبر بشبر، وذراع بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟)وبمراجعه سريعه (للقرآن) فقط وليس غيره ؟ يتضح لمن يريد أن يعرف ماهي الأفعال(العجيبه) التي عملها أصحاب الأنبياء السابقين ؟! وتحيرني دقة الوصف التي أراد الرسول توصيله لأصحابه؟!حتى لا يتم تأويل الكلام وتحريفه لدرجه قال لهم بدون مجاملة بأنكم سوف تفعلون كل شيء فعلوه أصحاب الانبياء حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه؟! فهل كان الرسول يطعن بالرسل السابقين حين يطعن بأصحابهم؟!وهل منطق القرآن يدل على أن الطعن بأصحاب الرسل السابقين ينزل من قدر النبي الذي كان معهم؟! هذا تساؤل لكل من يفكر بعقله وليس بعواطفه؟
ما عالمك اللاشعوري
حسن ناصر -بدأ الكاتب مقالته بهدا الإستنتاج بات من المسلّمات أن كتابة التاريخ تتعرض لكثير من الإ رتباكات والمشاكل سواء على صعيد المنهج أو النتائج بسبب ما يحمل المؤرخ من مسبقات قد أستقرت في عالمه اللاشعوري، حيث تحولت إلى جزء من تفكيره وآليات تحليله، سواء يشعر بذلك أ م لا يشعر. فالتاريخ ليس بعيدا عن سطوة الاديولوجيا، ياريت لو يحدثنا الكاتب عن عالمه اللاشعوري هو وما يحويه من مسبقات و خلفيات عن كل ماهو تاريخ اسلامي على الخصوص لان هدا ديدنه وهل كل هده الأحكام التي يصدرها عن تاريخنا ورموزه ليست الا جزءا من عالمه اللاشعوي المغلف باديولوجيته الحقيقية التي يحاول اخفاءها بين الكلمات لكنها تابى الا تنطق عن نفسها وتشهد على حقيقة الكاتب وأهدافه ..... والله من وراء القصد
تعليق على الردود
عصام -الى الأخوه المعلقين..حرام عليكم هذه الردود ومهاجمة الكاتب كل ما قاله ان المؤرخ يجب ان لا يتاثر بافكاره واآرائه عندما يكتب التاريخ وان السيره النبويه يحب ان تناقش من منطلق تاريخي وليس ديني والسلام عليكم وشكرا للكاتب
عندي تساؤل منطقي؟
عبدالله العبابسي -إذا كان الرسول يصارح أصحابه بأنهم سوف يتبعون سنن من كان قبلهم ؟ وفي صحيح البخاري يقول(لتتبعن سنن من كان من قبلكم شبر بشبر، وذراع بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟)وبمراجعه سريعه (للقرآن) فقط وليس غيره ؟ يتضح لمن يريد أن يعرف ماهي الأفعال(العجيبه) التي عملها أصحاب الأنبياء السابقين ؟! وتحيرني دقة الوصف التي أراد الرسول توصيله لأصحابه؟!حتى لا يتم تأويل الكلام وتحريفه لدرجه قال لهم بدون مجاملة بأنكم سوف تفعلون كل شيء فعلوه أصحاب الانبياء حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه؟! فهل كان الرسول يطعن بالرسل السابقين حين يطعن بأصحابهم؟!وهل منطق القرآن يدل على أن الطعن بأصحاب الرسل السابقين ينزل من قدر النبي الذي كان معهم؟! هذا تساؤل لكل من يفكر بعقله وليس بعواطفه؟
محبتي
وليد عبدالله -الاستاذ الرائع الشابندر تواصلك واشارتك البحثية في الحفر العلمي بوهميات التاريخ وادجلة التقديس الاسلامي لهو اضافة مهمة لفتح افاق معرفية جديدة وستكون لمشاركة المفكرين العرافين اضافة واقعية وتجريبية مهمه للتحضير لزمن و عصر جديد. شكرا ونتمتى لك التواصل
محبتي
وليد عبدالله -الاستاذ الرائع الشابندر تواصلك واشارتك البحثية في الحفر العلمي بوهميات التاريخ وادجلة التقديس الاسلامي لهو اضافة مهمة لفتح افاق معرفية جديدة وستكون لمشاركة المفكرين العرافين اضافة واقعية وتجريبية مهمه للتحضير لزمن و عصر جديد. شكرا ونتمتى لك التواصل
الحقيقة مرة عند بعض
عمار ابو عبدو -المقال جميل و موضوعي ويستحق التدبر فيه مفاصل حقيقية ومنطقية ولا أشتم منه رائحة طائفية أو عدوانية أبدا بل واضحا أن الكاتب له حس واقعي وجرأة بالحق وله الشكر الجزيل على تنوير الفكر بفكره وبقي أن أقول أن المسلمين لم يعتادوا أبدا لسماع أي نقد موضوعي لأي شي يمس تاريخهم أو دينهم حتى ولو كان فيه نغع كبير وربما كان هذا من أهم اسباب انحدار الحضارة الاسلامية لانحدار مستوى العقول من المسلمين وتمسكهم بتراث هم جمدوه ولم يرضو بأن يخرجو عنه أو يغيروه فهو بالنسبة لهم له قدسية محرم على أي كان الانتقال لغيره وكثيرا من هذا التراث هو أصلا ليس من ثوابت هذا الدين الاسلامي ولكن المسلمين جعلوها ثوايتا وبدؤ يتقربون الى الله ببدع لم يأمرهم بها
الحقيقة مرة عند بعض
عمار ابو عبدو -المقال جميل و موضوعي ويستحق التدبر فيه مفاصل حقيقية ومنطقية ولا أشتم منه رائحة طائفية أو عدوانية أبدا بل واضحا أن الكاتب له حس واقعي وجرأة بالحق وله الشكر الجزيل على تنوير الفكر بفكره وبقي أن أقول أن المسلمين لم يعتادوا أبدا لسماع أي نقد موضوعي لأي شي يمس تاريخهم أو دينهم حتى ولو كان فيه نغع كبير وربما كان هذا من أهم اسباب انحدار الحضارة الاسلامية لانحدار مستوى العقول من المسلمين وتمسكهم بتراث هم جمدوه ولم يرضو بأن يخرجو عنه أو يغيروه فهو بالنسبة لهم له قدسية محرم على أي كان الانتقال لغيره وكثيرا من هذا التراث هو أصلا ليس من ثوابت هذا الدين الاسلامي ولكن المسلمين جعلوها ثوايتا وبدؤ يتقربون الى الله ببدع لم يأمرهم بها
كونوا عبادالله
رشاد القبطي -التشكيك في الصحابة وفي الصحاح تشكيك في صاحب الدعوة صلى الله عليه وسلم ومن ثم تشكيك في الاسلام ذاته ادعو الى ان نترفع عن هذا الجدال وعن الثارات التاريخية نحن ابناء هذا الزمن وليس لنا علاقة بما شجر بين الصحابة وال البيت تلك امة لها ما كسبت ولكم ماكسبتم ولا تسألون عن ما كانوا يفعلون ، لن يفيدنا هذا الجدال كمسلمين وعندنا امور اهم مثل الاستبداد والاحتلال والفقر والامية والتخلف .
أتفق/عبدالله عبابسي
كركوك أوغلوا -ولماذا نعت اليهود والنصارى بأحفاد القردة والخنازير , بينما تنص الآية الكريمة :- لا أله ألا الذي آمنت به بنو أسرائيل (10/90)000وأله بنو أسرائيل هو يهوه ؟؟!!00راجيا من العلامة القدير الأجابة على تساؤلنا 000وشكرا
تحرير النصوص
الشويط -يطالبون الان بتحرير النصوص وتنقيتها وهذا ممتاز جدا بل انجاز تاريخى فقد تم هذا سابقا بعصر عثمان بن عفان عندما حرق سته نسخ من القرأن وابقى على النسخه السابعه المتداوله حاليا حتى لو دفع حياته ثمانه لهذا العمل بأعتبار ان كل فريق كان يعتبر ان النسخه التى فى يديه هى النسخه الوحيده بدون اخطاء فقتلوه . ولهذا لا تخافوا من تحرير النصوص التى يطالب بها الكاتب بهذا العصر فيرجى حذف جميع نصوص التكفير والسب وشرعنه القتل سواء لمن لديهم كتاب او جميع البشر ممن ليس لديهم كتاب من اصله وايضا حذف سب اهل الكتاب بالقرده والخنازير والى اخره وليهتموا بالعباده فقط وليتركوا للانسان حريه تقرير مصيره فيما يؤمن به ولا يحاسبوه على الارض قبل السماء .فتهدأ النفوس وتسود قيم السماء من محبه وفرح وسلام ولا تتخذ هذه النصوص كمرجع لشرعنه الكراهيه . ونتمنى عدم الحذف هذه المره
احييك
الموسوية -تحية ولائية للاستاذ غالب الشابندر الذي عودنا على البحث لايجاد الحقيقة دائما بعيدا عن كل الكتب التاريخية العقائدية التي تجمد الفكر نافية وجود العقل فينا و تحية لكل من يقول قول الحق و لا يخاف فيه لومة لائم و بالغ الشكر لايلاف لنشر هذه المواضيع للتي ترقى بالعقول و لا تحطها
كونوا عبادالله
رشاد القبطي -التشكيك في الصحابة وفي الصحاح تشكيك في صاحب الدعوة صلى الله عليه وسلم ومن ثم تشكيك في الاسلام ذاته ادعو الى ان نترفع عن هذا الجدال وعن الثارات التاريخية نحن ابناء هذا الزمن وليس لنا علاقة بما شجر بين الصحابة وال البيت تلك امة لها ما كسبت ولكم ماكسبتم ولا تسألون عن ما كانوا يفعلون ، لن يفيدنا هذا الجدال كمسلمين وعندنا امور اهم مثل الاستبداد والاحتلال والفقر والامية والتخلف .
أتفق/عبدالله عبابسي
كركوك أوغلوا -ولماذا نعت اليهود والنصارى بأحفاد القردة والخنازير , بينما تنص الآية الكريمة :- لا أله ألا الذي آمنت به بنو أسرائيل (10/90)000وأله بنو أسرائيل هو يهوه ؟؟!!00راجيا من العلامة القدير الأجابة على تساؤلنا 000وشكرا
تحرير النصوص
الشويط -يطالبون الان بتحرير النصوص وتنقيتها وهذا ممتاز جدا بل انجاز تاريخى فقد تم هذا سابقا بعصر عثمان بن عفان عندما حرق سته نسخ من القرأن وابقى على النسخه السابعه المتداوله حاليا حتى لو دفع حياته ثمانه لهذا العمل بأعتبار ان كل فريق كان يعتبر ان النسخه التى فى يديه هى النسخه الوحيده بدون اخطاء فقتلوه . ولهذا لا تخافوا من تحرير النصوص التى يطالب بها الكاتب بهذا العصر فيرجى حذف جميع نصوص التكفير والسب وشرعنه القتل سواء لمن لديهم كتاب او جميع البشر ممن ليس لديهم كتاب من اصله وايضا حذف سب اهل الكتاب بالقرده والخنازير والى اخره وليهتموا بالعباده فقط وليتركوا للانسان حريه تقرير مصيره فيما يؤمن به ولا يحاسبوه على الارض قبل السماء .فتهدأ النفوس وتسود قيم السماء من محبه وفرح وسلام ولا تتخذ هذه النصوص كمرجع لشرعنه الكراهيه . ونتمنى عدم الحذف هذه المره
احييك
الموسوية -تحية ولائية للاستاذ غالب الشابندر الذي عودنا على البحث لايجاد الحقيقة دائما بعيدا عن كل الكتب التاريخية العقائدية التي تجمد الفكر نافية وجود العقل فينا و تحية لكل من يقول قول الحق و لا يخاف فيه لومة لائم و بالغ الشكر لايلاف لنشر هذه المواضيع للتي ترقى بالعقول و لا تحطها
الصحابة و الاسلام
الموسوية -هاهي بعض العقول ترحم التشكيك في الصحابة و تعتبر اي تشكيك بهم تشكيكا في العقيدة و الاسلام و كان الاسلام يجسده عدة من البشر الخطاؤون ارجوكم راجعوا معنى مصطلح اصحاب في القرآن الكريم و انصحكم بقراءة كب عالم سبيط النيلي ان كنتم طلاب حق فعلا
كان الله في عونك
محمد عمر الدليمي -بقرائة سريعة للتعليقات يتبين لنا جليا أن المعلقين لم يناقشوا الكاتب موضوعيا بل إنهالوا عليه بالشتائم والتهم الجاهزة التي ينعت بها كل من ينبش في التاريخ. وهذا ما فعله أمثالهم من الشيعة المتعجرفين الذين لا يجدون غير نفس الشتائم والتهم للكاتب دون دليل عقلي أو نقلي يردون به عليه. أرجو من كل المعلقين أن يأتوا ببرهانهم إن كانوا صادقين ويجعلوا الباب مفتوحا أمام النقاش الذي سيثبت صحة آرائهم ولا يخافوا في الله لومة لائم إن كانوا على حق.
الصحابة و الاسلام
الموسوية -هاهي بعض العقول ترحم التشكيك في الصحابة و تعتبر اي تشكيك بهم تشكيكا في العقيدة و الاسلام و كان الاسلام يجسده عدة من البشر الخطاؤون ارجوكم راجعوا معنى مصطلح اصحاب في القرآن الكريم و انصحكم بقراءة كب عالم سبيط النيلي ان كنتم طلاب حق فعلا
كان الله في عونك
محمد عمر الدليمي -بقرائة سريعة للتعليقات يتبين لنا جليا أن المعلقين لم يناقشوا الكاتب موضوعيا بل إنهالوا عليه بالشتائم والتهم الجاهزة التي ينعت بها كل من ينبش في التاريخ. وهذا ما فعله أمثالهم من الشيعة المتعجرفين الذين لا يجدون غير نفس الشتائم والتهم للكاتب دون دليل عقلي أو نقلي يردون به عليه. أرجو من كل المعلقين أن يأتوا ببرهانهم إن كانوا صادقين ويجعلوا الباب مفتوحا أمام النقاش الذي سيثبت صحة آرائهم ولا يخافوا في الله لومة لائم إن كانوا على حق.