جرائم البعث في سورية والأردن: وشهد شاهد من أهله!!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرفاق الذين عاشوا تجربة حزب البعث هم أفضل وأقدر من يكتب عن هذا الحزب في كافة المجالات، وأثناء بحثي عن المعلومات والوثائق التي تؤيد وتدعم ما ورد في مقالتي (بعثيون وخونة: من يصدق ذلك) خاصة ما يتعلق بالجرائم التي ارتكبها الحزب بحق عشرات من قياداته وكوادره بحجة أنهم خونة ومتآمرون، وجرائمه بحق دول عربية مجاورة، وصلتني هدية ثمينة جدا من المؤلف مباشرة هي الجزء الأول والثاني من كتاب القائد العسكري و السفير السوري المتقاعد اللواء عبدو الديري (أيام مع القدر) الصادر حديثا (طبعة أمريكا الشمالية 2007)، والكتاب عبارة عن سرد وتوثيق لتجربته الميدانية الطويلة في الحزب، كسياسي وعسكري في سورية أولا ثم في العراق، الجزء الأول بعنوان " السلطة الغاشمة " والجزء الثاني بعنوان "جمهورية الفساد والاستبداد ". ولمن لا يعرفه فهو (قائد عسكري وسفير عاصر الأحداث وشهد الحوادث) ومن بين العديد من المناصب التي شغلها: رئاسة الأركان البحرية السورية ومسؤول حزب البعث العسكري للبحرية والمنطقة الساحلية في سورية، وعضو في لجنة شؤون الضباط في وزارة الدفاع السورية عام 1964 بعد مشاركته في انقلاب 8 آذار 1963، وملحقا عسكريا في موسكو والأرجنتين، ورئيسا للبعثة الدبلوماسية السورية في إيران 1968، ثم التحق بالحزب في بغداد حيث أسس البحرية العراقية وتقاعد من خدمته العسكرية في العراق عام 1978 برتبة لواء، وعمل بعد ذلك سفيرا للعراق في سريلانكا، كندا، البرتغال، وسويسرا، وهو مقيم في واشنطن منذ عام 1991.
حافظ الأسد عميل بريطاني أمريكي
وضمن الصراع المعروف للقوى العالمية في المنطقة فقد تم استخدام وتوظيف كبار القادة البعثيين عملاء لتلك القوى، يقول المؤلف صراحة: (أما صلاح جديد وحافظ الأسد أبرز قادة اللجنة العسكرية، فقد ركبا أيضا زورق العمالة والتعاون مع الأجنبي، فصلاح جديد كان رجل أمريكا في سورية، وكما أورد ذلك النائب نوفل إلياس وعلي صالح السعدي في تعليقهما على حركة 23 شباط 1966، وحافظ الأسد كان رجل بريطانيا وله علاقات متميزة وخاصة بها، ومع خلاف صلاح جديد والأسد غير المعلن فقد اتفقا على الخطوة الأولى في خدمة استراتيجية كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، المتمثلة بالإطاحة بالقيادة الشرعية للحزب والسلطة وتمزيق الحزب والوحدة الوطنية، وفرض نظام طائفي شمولي في قيادتيهما المشتركة لحركة شباط 1966. ومع أن لقاءهما وتعاونهما لم يدوما طويلا، فقد أطاح الأسد بحركته في 16 نوفمبر 1970 بنظام صلاح جديد وزمرته وانفرد بالسلطة. ولا يعني فوز الأسد بالسلطة أن الغلبة في احتواء سورية أصبحت للإستراتيجية البريطانية على حساب استراتيجية الولايات المتحدة، لأن الأسد بعد أن خرجت بريطانيا عسكريا من منطقة الخليج العربي، وحدوث ما سمّي الفراغ في شرق قناة السويس، كان أحد عملاء بريطانيا الذين ورثتهم الولايات المتحدة في المنطقة بصفتها الوارث الشرعي للاستعمار البريطاني)ص 245، 246. وقد كان هذا العميل: (ابن نظام طائفي لا يمثل إلا شريحة أقلية من شرائح المجتمع، حكم سورية بالحديد والنار طوال 37 سنة بجهاز أمن ومخابرات وقوات مسلحة بالغت في ولائها للطائفية وحصرته في مصالحها الخاصة. وعلى الرغم من فضح النظام وانتهاكات حقوق الإنسان المرّوعة، كان يلقى الدعم المباشر وغير المباشر من الصهيونية والغرب عموما، بعد أن سكت على احتلال الجولان وأغلق حدوده أمام العمل الفدائي والرسمي وجعلها حدودا آمنة لدولة إسرائيل، وتخلى عن دعم القضية الفلسطينية باستثناء الشعارات والخطب والتصريحات الجوفاء) الجزء الثاني، ص 223.
اغتيال الأسد لصلاح الدين البيطار
هكذا هي ممارسات القادة البعثيين العملاء(بطيخ يكسّر بعضو) فهم لا يقبلون اقتسام العمالة بل كل واحد يريد الاستفراد بها ليكون العميل الأوحد، وعبر استعراض المؤلف للعديد من الدسائس والمؤامرات بين أعضاء قيادة الحزب ضد بعضهم، انحصر صراع مؤامراتي طويل بين حافظ الأسد وصلاح الدين البيطار أحد مؤسسي حزب البعث مع ميشيل عفلق الذي كان أيضا شريكا في تلك الدسائس، لذلك (حكم على البيطار غيابيا بالموت عام 1969، ومع أن الأسد بعد تسلمه السلطة قد أصدر عفوا عنه وعن المحكومين الآخرين عام 1970، فقد اغتالته أجهزة أمنه ومخابراته في باريس في 21 تموز عام 1980، بعد أن فشل في محاولة المصالحة التي سعى إليها في لقائهما في يناير 1978 في دمشق الذي دام لأكثر من خمس ساعات على أمل أن يقاسم البيطار السلطة أو جزءا منها)الجزء الثاني، ص 212. وفي القطر العراقي وضمن مسلسل التصفيات والمؤامرات ذاته وضع صدام الدكتور منيف الرزاز القيادي البعثي المعروف صاحب كتاب " التجربة المرّة " قيد الإقامة الجبرية في منزله لاتهامه بالمشاركة في مؤامرة لصالح البعث السوري فيما عرف ب (ميثاق العمل القومي المشرك) عام 1979، وظلّ قيد الإقامة الجبرية حتى وفاته.
ويصف المؤلف من خلال معرفته الوثيقة بتجربة حزب البعث سنوات حكم الحزب للشعب السوري، فيقول: " تمثل سنوات الحزن العميق للشعب السوري، سنوات المجازر الوحشية التي نفذتها قوات النظام المسلحة، مدفعية ودبابات وقوى الأمن والمخابرات في العديد من المدن السورية، ضمن استراتيجية النظام للدفاع عن دولة البعث بالدم، وحماية أهداف الحزب في الوحدة والحرية والاشتراكية، بعد أن مزقوا المجتمع إلى طوائف بدلا من الوحدة الوطنية نواة الوحدة القومية، ومزّقوا حتى الأسرة الواحدة وجعلوا من الأخ مخبرا على أخيه، ومن الابن مخبرا على أبيه، والجندي مخبرا على الضابط، والطالب مخبرا على المعلم، والمريض مخبرا على الطبيب، وأحلّوا محل الحرية سلطة القهر والتعسف ونظام قوى الأمن والمخابرات، وحوّلوا سورية إلى سجن للشعب باسم الاستقرار بل الاستبداد، وبدلا من الاشتراكية أحلّوا الفقر والرشوة والعمولات والفساد الاقتصادي والاجتماعي)، الجزء الثاني ص 220 - 221.
اغتيالات المخابرات السورية بحق المعارضين السوريين
يورد المؤلف أهم تلك الاغتيالات التي نفذتها فرق الموت السرية التابعة لنظام حافظ الأسد، ومنها:
اغتيال محمد عمران، أحد أفراد اللجنة العسكرية و شغل منصب وزير الدفاع عام 1963، وكان معارضا لضرب مدينة حماة عام سنة 1964 فتّم احتجازه في سجن المزة، وبعد الإفراج عنه توجه لطرابلس اللبنانية حيث تمّ اغتياله فيها في الرابع عشر من مارس 1972.
اغتيال صلاح الدين البيطار في الحادي والعشرين من تموز 1980 في باريس، رغم أن حافظ الأسد يعرف أن الرفيق البيطار أحد مؤسسي حزب البعث العربي الاشتراكي، ورئيس الوزراء في سنوات حكم البعث الأولى.اغتيال السيدة بنان الطنطاوي ابنة الشيخ على الطنطاوي في الخامس عشر من مارس 1981 في مدينة آخن الألمانية، وهي زوجة الأستاذ عصام العطار المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين قبل عقد الثمانينات، وعناصر المخابرات العسكرية كانوا قادمين لاغتيال عصام العطار نفسه ولمّا لم يجدوه في المنزل عند اقتحامه قتلوا زوجته.
معلومات مهداة للإخوان المسلمين والبعثيين الأردنيين
الاغتيالات السابقة وقائمة القتل والتخريب القادمة التي ارتكبها نظام حافظ الأسد، كما يذكرها المؤلف عبدو الديري مؤكدا ما ورد في كتاب الصحفي البريطاني (باتريك سيل) الذي كان مقرّبا من نظام حافظ الأسد، خاصة ما ارتكبه ضد الجارة الأردن، أهدي المعلومات الخاصة بها لحزب جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وحزب البعث الأردني، كي يفسروا لنا سكوتهم الشيطاني المخزي على هذه الجرائم بحق وطنهم وشعبهم الأردني، وهل هذه الاغتيالات هي الطريق للوحدة العربية؟ لماذا تستنفرون كل قواكم ضد أية تجاوزات في الأردن وهذا من حقكم ويجب أن تفعلوه، ولكن أليس من حقنا أن نسألكم لماذا في زمن حافظ الأسد ووريثه بشار الأسد، لم تجرؤوا على إدانة هذه الاغتيالات بحق مواطنين أردنيين: أم أن هؤلاء المواطنين الأبرياء كانوا العقبة أمام وحدة أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة؟ والعام الماضي صفق بعضكم بحرارة لخطاب (أشباه الرجال) لصاحبه الوريث الشرعي بشار الأسد، ومن تصفيقكم فقط فهمت أن هذه الاغتيالات والجرائم بحق الشعبين السوري والأردني هي فقط ما يستطيعه أشباه الرجال الذين صفقتم لهم في الماضي والحاضر وربما المستقبل إن لم تعودوا لرشدكم.
هذه هي قائمة الاغتيالات التي نفذها حافظ الأسد ومخابراته بحق الشعب الأردني كما ذكرها باتريك سيل، ويذكرها المؤلف عبدو الديري من باب تأكيد حدوثها:
1. في أكتوبر 1983، أصيب سفيرا الأردن في الهند وايطاليا بجروح بعد هجوم بالأسلحة النارية.
2. في نوفمبر 1983، قتل موظف أردني وأصيب آخر بجروح بليغة في أثينا، كما أبطل عمل ثلاث متفجرات في عمّان.
3. في كانون أول 1983، قتل موظف مستشار في السفارة الأردنية في مدريد وجرح آخر.
4. في مارس 1984، انفجرت قنبلة خارج فندق عمّان الدولي، وفي نوفمبر 1984 نجا القائم بالأعمال الأردني في أثينا بأعجوبة من الموت عندما تعطل مسدس المهاجم عن العمل فجأة.
5. في كانون أول 1984، قتل المستشار في السفارة الأردنية في بوخارست رميا بالرصاص.
6. في أبريل 1985، حصل هجوم على السفارة الأردنية في روما، وهجوم على طائرة أردنية في مطار أثينا.
7. في يوليو 1985، هوجم مكتب الخطوط الجوية الأردنية - عالية- في مدريد بالرشاشات، وفي الشهر ذاته قتل السكرتير الأول في السفارة الأردنية في أنقرة رميا بالرصاص.
8. بالإضافة ألى فشل محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأردني مضر بدران، وأرسلت المخابرات السورية مرة أخرى مجموعة من سرايا الدفاع بأمر من رفعت الأسد، شقيق الرئيس حافظ الأسد لاغتياله، وقد تمكنت السلطات الأردنية من اعتقال المجموعة المكلفة بالاغتيال قبل تنفيذ مهمتها، واعترف المجندان (فيّاض وبيشاني)بالمهمة الموكلة لهما، وهي اغتيال مضر بدران، واعترفا بأنهما كانا ضمن الوحدة التي قتلت السجناء في تدمر في يونيو 1980 بأمر من رفعت الأسد، وشرحا على التلفزيون الأردني تفاصيل العملية الإرهابية القذرة التي نفذتها سرايا الدفاع وقتلت قرابة 1100 من المعتقلين السياسيين في سجن تدمر العسكري، الجزء الثاني ص 243 و 244. فلماذا يا إخوان وبعثيي الأردن لا ذكر لهذه الجرائم الوحشية في أدبياتكم وتصريحاتكم؟ وتسكتون عن مواجهتها وفضحها هي ومرتكبيها من قادتكم ومثالكم الخلقي البعث وقياداته؟ و بالتالي ألا ينطبق عليكم قول الرسول صلى الله عليه وسلم (الساكت عن الحق شيطان أخرس)؟.
ومن عندي أضيف وأذكر باعتقال المناضلين الأردنيين البعثيين حكم الفايزالذي أمضى في سجون الرفيق حافظ الأسد بالتمام والكمال ثلاثة وعشرين عاما، قبل أن يفرج عنه في يناير من عام 1993 بعد وساطات مضنية من شقيقه المرحوم عاكف الفايز رئيس مجلس النواب الأردني الأسبق لعدة دورات، والمناضل البعثي الأردني ضافي جميعاني الذي أمضى ربع قرن في نفس السجون، وأفرج عنه بعد وساطات عديدة من المرحوم الملك حسين الذي كان جميعاني في الأردن يخطط للانقلاب عليه، وكما يقول الكاتب والسفير الفلسطيني عدلي صادق في جريدة القدس العربي بتاريخ الثالث عشر من مايو 2005: (...رفيق يسجن رفاقه لمدة ربع قرن، دون أن يخضع لاستجواب ودون أن يتلقى سؤال، ناهيك عن المحاكمة...الملك الذي يخطط ضافي جميعاني ورفاقه لمحاصرة قصره، يترفق به وبالرفاق في السجن ويعاملهم باحترام وهو المتهم بموالاة الامبريالية، ويزيد على ذلك بأن يحاول إطلاق سراحهم من سجن رفيقهم حافظ الأسد الذي لا يتكرم عليهم بمجرد محاكمة بالحد الأدنى من المنطق والقانون، تجنبهم الموت في السجن أو البقاء فيه لربع قرن وهو المعادي للامبريالية). ونشكر الله والأمن والمخابرات والجيش الأردني الذين أفشلوا في ذلك الوقت محاولات ضافي جميعاني ورفاقه الذين كانوا يخططون لانقلابات عسكرية في الأردن على غرار انقلابات البعث السوري، و إلا لحولوا الأردن لجمهورية فساد واستبداد بعد نقل ثقافة وسلوك البعث إليها، ولما كانوا قد وجدوا اليوم هذه المملكة بالحد الأدنى من الديمقراطية التي تسمح لهم بالتعددية السياسية وخوض الانتخابات البرلمانية وإيصال عشرات منهم لمقاعد مجلس النواب ونقد أداء الحكومة كما يريدون. وكذلك المناضل البعثي الأردني مجلي نصراوي الذي أمضى في سجون رفيقه البعثي حافظ الأسد فقط 22 عاما وأفرج عنه في يونيو 1993 بعد عذابات مريرة. فهل ضافي جميعاني وحكم الفايز ومجلي نصراوي كانوا خونة عملاء يستحقون هذا العذاب والسجن لربع قرن؟. و ألم تهتز ضمائركم لنداءات ودموع مواطنتكم الأردنية (أم هاني) والدة الشابين (ماهر و وفاء عبيدات) اللذين اعتقلتهما مخابرات قائدكم الملهم حافظ الأسد عام 1986 وهما طالبان بجامعة دمشق، وما يزالا في عهد وريثه صاحب خطاب (أشباه الرجال) بشار الأسد، دون أن تعرف عائلتهما أية معلومات وهل ما زالا على قيد الحياة أم قتلتهما المخابرات الثورية الأسدية؟. وهل قرأتم تصريحات المحامي الأردني هاني الدحلة يوم الثاني والعشرين من فبراير لعام 2007 التي أعلن فيها باسم المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن قائمة بأسماء 52 مواطنا أردنيا معتقلين في سجون البعث السوري ومن ضمنهم الشابين ماهر و وفاء عبيدات، و عبد الواحد محمود اسعيد، أبو علاء المسجون عند قادتكم وملهميكم منذ ثمانية وعشرين عاما؟ هل أنا أتجنى عندما أوثق لكم هذه المعلومات؟ فقط أسأل أي نوع من الضمائر عندكم يا إخوان مسلمي وبعثيي الأردن؟ كيف ستؤمن الجماهير الأردنية بصدقكم ونزاهتكم وأنت (أسود في عمّان ونعام جبان في دمشق)؟.
هذا الكتاب الخطير
إن كتاب السفير واللواء عبدو الديري من كتب التوثيق السياسي المهم نشرها على أوسع نطاق، ليعرف القارىء العربي المضلل بما يسمى (نضال حزب البعث) أن مبادىء هذا الحزب النظرية على الورق في واد، وممارساته الميدانية في القطرين السوري والعراقي في واد آخر هو وادي الجرائم والاغتيالات والسجون ليس من أجل تطبيق مبادىء الحزب بقدر ما هو الاستحواذ الفردي الاستبدادي على السلطة والثروة لمصلحة الطائفة والعشيرة كما يفصل الكتاب. ومن يهمه أمر الكتاب وما فيه من معلومات وتوثيق، يمكنه مخاطبة المؤلف على عنوانه وبريده الاليكتروني الذي هو ليس سرا، بدليل أنه نشره في الصفحة السادسة من الكتاب في جزئيه الأول والثاني كالتالي:
P.O.Box 40206
Washington, D C
20016-0206
U.S.A
E.mail: saldair@aol.com
وفي انتظار الأجزاء الأربعة القادمة من كتاب (أيام مع القدر) كي نرى ماذا ستضيف من معلومات ووثائق لتجربة حزب خرّب وأفسد الحياة السياسية والحزبية العربية، وأسس بجدارة وامتياز مخزي لأنظمة الاستبداد والقتل والاغتيالات والجرائم الفردية والجماعية والفساد وتبديد ثروات الشعوب على أزلامه ومخبريه وعشيرته، وهو كتاب يشكر مؤلفه على هذه الجرأة في قول كلمة الحق علّه يستفز غيره ممن عاشوا تجربة البعث السوري والعراقي على كتابة شهاداتهم لكشف الحقيقة الغائبة عن الجماهير الغفورة المضللة.
ahmad64@hotmail.com
أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه
التعليقات
what the baath has m
mohammed -that is the classic behaviour of the baath as it has no original arabic roots, founded fy the french and adobted by the british and later by the american to destroy the national aspirations, the clearest crime was the cooperation with the west to conspire against the marter Abdul kareem Qasim and the loss of more palastinian territories to the zionist.
الغوغائي أبو مطر
واصل طه -ليس أكذب من الديري سوى أحمد أبو مطر . لماذا ؟ لأن من يستشهد بحرامي يكن مثله ! عبد الديري مجرم قاتل ، كان ينظم عمليات إرسال السيارات المفخخة لقتل الأبرياء في الشوارع السورية بالتفاق مع المخابرات العراقية . وفي فترة لاحقة خان حتى سيده صدام نفسه ، فسرق 20 مليون دولار من مخصصات السفارة وهرب ! فتصوروا هذا الذي يستشهد بحرامي وقاتل !يكفي أن تعرف أن أحمد أبو مطر هو من روج العام الماضي لرسالة أبو خالد العملة التي ادعا أنها أرسلت من سجن المزة ، رغم أن السجن مغلق منذ العام 2001 !!كذاب يستشهد بمن هو أكذب منه ! يعني : وافق شنّ طبقة !
رد على واصل طه
صياد المعاتيه -يا اخ واصل طه...تهجمك على الكاتب والتجني عليه لا يعني ان لا نصدق كلامه....من يعلم؟ قد يكون اصدق منك
البغدادي
هاشم علي -واسال الموءلف ماذا فعل هو وقد كان كما يقول في اعلى الهرم البعثي - وكيف بقي على قيد الحياة - وكم رقبة مسكينة وغير مسكينة كانت حصتة بقطعها -
دعوة لاهالي اليرموك
جلال كامل -اود ان اقول ابتداء ان ما ساقوله ليس دفاعا عن نظام الاسد ولاممارساته الخطيرة تجاه مواطنيه فهي جرائم بكل المعايير الدولية لكن لاجل ادانة هكذا نظام كان يتوجب على الكاتب ان يستقي معلوماته من مصادر لايطعن بصدقيتها وبالتالي فما يقوله عن شهادة عبدو الديري انما هي تدخل ضمن الشهادات المشكوك بصاحبها ذلك انني كعراقي سني اقول ان هذا الشخص اي الديري قد تقلد مناصب عدة في العراق حتى عام ستة وثملنين عندما تعرض لحادث سير وبعدها خرج ان لم نقل اخرج من السلطات العراقية قسرا وذلك لانتفاء الحاجة اليه وانا ادعو جيرانه من اهالي حي اليرموك في بغداد ليرفدوا الكاتب العظيم ابو مطر بشهاداتهم عن هذا الشخص وغطرسته تجاه سكان هذا الحي الراقي في بغداد والذي كان يسكنه خيرة ضباط الجيش العراقي السابق كنت ارجو من احمد مطر قبل ان يهلهل لما يصفه بالوثيقة التاريخية لادانة البعث ان يتفحص مصدر هذه الوثيقة
الشكر الجزيل
برجس شويش -نشكر الاخ احمد ابو مطر على سرده هذا ودفعه القارئ بان يتخذ مواقع المواجهة مع حقيقة حزب البعث العربي الاشتراكي الفاشي والعنصري وقيادته التي مازالت تنكل وتقمع وتنهب شعوبها وتتأمر مع الكل إلا مع شعوبها، اما بعد، فهل من شرف العضوية البقاء في هذا الحزب الى اليوم لكل من له ضمير وصاحب اخلاق ورؤية، بحب وطنه وشعبه
الجانب الآخر
بهاء -قد يكون بعض ما أورده الكاتب نقلا أو رأيا صحيحا فلا أحد يستطيع الدفاع عن براءة أي نظام عربي وبلا استثناء يا د. أحمد!! فلقد تجاهلت أن أول تحرك عنفي وإجرامي للإخوان المسلمين كان بسوريا وبدعم كبير من النظام الأردني (طبعا كان الرد أقسى من الفعل أيضا وبلا مبرر لأي منهم). وبصراحة أستغرب هذا الانحياز من عدة كتاب ضد سوريا خاصة وأن مقدمات الحروب الأمريكية الدموية تطرق أبوابها! بينما يستقبل المسكوت عنهم من (معتدلين) حسب تعريف الآنسة كوندي كل المديح والتبرير حتى لو وصلت الدرجة لاتهام الشعب بالضلالة والتخلف عن قيادته كما ورد بمقال آخر (النابلسي) عن الانتخابات الأردنية.
واصل طه
برجس شويش -ماتذهب إليه، اذا كان صحيحا يؤكد ما قاله السيد احمد ابو مطر بان قيادة البعث الراحلين والباقين على الحياة ما هم سوى شلة من الحرامية والمجرمين ، فلماذا تهاجم وانت بحد ذاتك تؤكد ما ذهب اليه السيد ابو مطر. المهم هو ان يتوب من انتسب الى حزب البعث ويندد به ويفضح جرائمه المرئية والغير ذلك
هذا هو الطبيعى
فريد عجوة -بالمناسبة الحكام العرب يتعاملون هكذا دائماو كذلك كان عبدالناصر و بالطبع حافظ الأسد تلميذه و معمر القذافى و .. و .. إلـخو لذا فقد ترك ميراثا ثقيلا جثم علي صدر الأمة كلها و لن يرحمه التاريخ بعد أن تتكشف الحقائق بعد مصرع مزورى التاريخ و هو في وقت قريب لأنهم كبروا في السن
الارهاب
عباس فاضل -كفاك تباكيا يا مطر على الاردن فايدي المخابرات الاردنية هي الاخرى ملطخة بالدماء, والشعب العربي لديه هموم اكبر بكثير من همومك , ولماذا لا تهاجم القاعدة الاردن , الا فيما ندر !ولماذا لم يمارس الزقاوي , وهو ومئات غيره اردنيين , جرائمه في الاردن ؟
لاتنس لبنان
جاسم خلف -ليت كاتب المقال ان ينور القراء ويكشف جرائم البعث السوري في لبنان والحلف الشرير لسوريا وايران ضد العرب. واسال كيف باركت امريكا بواسطة اولبرايت توريث الحكم لبشار بعد موت ابيه؟
الى واصل متأخر طه
عراقي تاج راس البعث -اذا كنت قد استشهدت بان عبدو الديري كان اداة صغيره بيدالمقبور صدام في ارسال السيارات المفخخه الى سوريا فاليوم دولتك باكملها ونظامها قد سخرت كل امكانياتها الاقتصاديه والمخابراتيه والقمعيه فى ارسال السيارات الملغمه الى وطننا الحبيب العراق فلاحظ الفرق ياواصل متأخر وستجد حقدكم قد تجاوز كل حدود المنطق ولكن احب ان اذكرك ياواصل متأخر بان عمر الشر قصير وللباطل صوله اما للحق دوله
لماذا سوريا
باسم القرعان -دكتور لماذا التهجم دايما على سوريا لماذا الدفاع عن الاردن دائما ارجوك اخبرني هل تقبض من الاردن اخبرني الله يخليك
سوريا الحريه
فواز عبيدات -لقد عشت في سوريا في الثمنينيات وقد كان النظام لا يرحم احد وانا من اقربتئي يوجد عدة سجناء لحد الان منهم للذكر لا للحصر الاخوين وفاء وسامر المسجونون لحد الان
الله اكبر
fuz alhejlawy -حمى الله الاردن وادام عليه نعمة الامن
رد على عباس فاضل
مروان -يا عباس فاضل لماذا القاعدة لا تهاجم اسرائيل ولماذا القاعدة تهاجم الاشقاء في العراق والجزائر والمغرب وباكستان ولماذا القاعدة لا تهاجم القواعد الامريكية في الوطن العربي ؟ القاعدة تهاجم كل الدول التي لا تكون فيها قواعد امريكية وبريطانية استحلفك بالله ثلاث مراث ان تعطيني دليلا واحدا على ان المخابرات الاردنية ملضخة بالدماء
أحمد أبو مطرعرفاتي
مجلة الطليعة -أيها الكاتب المحترم احمد أبو مطر أيها العرفاتي الفتحاوي الأصيل من أنت لتتحدث عن الجرائم لماذا لا تتحدث عن جرائم عرفات بحق المقاومين وجرائم فتح وزمرتها وانت منهم وإذا كان لديك تصفية حسابات مع السوريين لماذا لا تجد مكانا آخر لتصفيتها..
مطلوب منك السكوت
ابراهيم -مطلوب منك يا اخي احمد ابو مطر ان تسكت لتكون وطنيا مزيفا لهولاء اللذين يهاجمونك بالاضافة الى مهاجمة الاردن كذبا حتى يمنحوك شهادات الدكتوراة في الوطنية
الدكتاتور عبده
kamal/sweden -تحية للكاتب احمد مطر اود ان اعلمك ان الضابط البحري البعثي السوري سابقا و الضابط البحري البعثي العراقي لاحقا و السارق من اموال العراق و المهزوم من العراق هو احد ادوات الجريمة البعثية ان كان في سورية او في العراق لذا ارجوا من كاتبنا المحترم ان يطلب من الديري ان يكتب عن نفسه كبعثي و ماذا فعل في العراق ز كيف خدم دكتاتوره الكبير صدام على حساب العراقيين .
الحريه
فراس العمري -احمل الدكتور ابو مطر مسولولية قدح البعث العربي الاشتراكي وسؤال الى العرب اوقفوا هذا الرجل عن التهجم على سوريا
شكرا لعبدو ديري
ابن العراق البار -شكرا للمولف والكاتب مطر مرة اخرى يقع القراء العرب في الخطأ الذي يتكرر كل مرة لماذا لانناقش موضوع المقال لماذا نشخصن المقال ونتحدث عن اشياء شخصية المقال جيد وفيه رفد لقصة عذاباتنا نحن الشعوب المغلوب على امرها تحية مرة اخرى للسيد ديري والى كاتب المقال مطر بارك الله بكم الاثنان
وتبقى الكرة تكبر
زياد الأسود -ما سرده الكاتب عن الديري ليس بالجديد بل هو قديم القديم ..فمنذ البداية ؛النظام العربي يرتكز على القهر و جزالرقاب (الأخيرةمفردة لصدام حسين)فالإستيلاء .ثم يبدأ أجراء القيادات العميلةبتدريب "الجماهير العربية " على الإنحناء والنكوص بآلة هوجاء يسمونها القوات المسلحةللبطش والسلخ.. من المسؤول ؟ - مجهول لإن الآمة أمة نكرات !وما الحل ؟أنقذوا الوطن من الدين . كذا تكونون توقرون الله عزّ وجلّ ويتعافى إنساننا وتُتحترم الدولة ..أنا لا أجد فرقاً بين الديري ( الذي عرفته بالبصرة) والقرضاوي...بين البعثي أو أي" رجل دين يمارس العهر السياسي" فكلاهما ... فالوطن حارة كل من إيدو إلو واللصوصية والإستهتار .وهذاالوطن شخصية قانونية تعترف به الجامعة العربية( عجل سقوطها) وهذه يؤمهاأهل مؤتمر الدول الإسلامية( كاركاتير ).. الكرةلا تزال تتدحرج وتكبر. من زمان زماااااان والجماهير العربية استنامت والأنكى أنها" متعودة"
الى مروان
عباس فاضل -من فمك ادينك يا اخي ! القاعدة اسسها الامريكان وبالتالي لماذا تهاجمهم؟ وأسألك : لماذا لا تهاجم القاعدة الاردن ؟ الم يكن في الاردن قوات امريكية ؟ وشكرا
الى عراقي تاج راس ا
عراقي بغدادي -وهل تصدق ذلك؟؟؟ يبدو أن الأمريكان نجحوا باذكاء روح العداوة بين الشعبين... يا أخي الأمريكان كاذبون و نحن من ضحايا كذبهم... ألا تذكر كولن باول وكذبته الشهيرة في مجلس الأمن؟؟؟ ألم تسمع بالأمريكان الجنود المتنكرين بزي عربي في بغداد ومعهم متفجرات؟؟ آه يا عرب
أهوال السجون السورية
علوان الوحيلي -أود أن أضيف هذه المعلومة للدكتور أبو مطر ولكل القراء . كنتُ سجينا في معتقل تدمر الصحراوي لعشرة أعواما ورأيت من الأهوال مالم يصدقه عقل من صنوف التعذيب والإذلال ومسخ الكائن البشري , يتمنى الموت كنهاية سعيدة لموت لانهائي , متجدد ومتعدد الأصناف . أنا الآن في صدد أعداد كتاب عن المجازر التي شهدتها وعشتها دون سبب واضح . أذكر شخصا أردني الجنسية وكنيته زريقات كان معي في المهجع رقم 17 في الباحة الرابعة , أُعدم عام 984 وهو من بعثيي العراق , دُفن جثمانه كما الآلاف غيره في الصحراء, كما ولديَ معلومات عن مجازر جماعية و سجناء رهائن ومخطوفين لبنانين مضى على وجودهم في السجن عشرات السنين .
من يتهم من
د.ناصر -قيل:اذا اختلف المجرمون انكشفت الجريمة.والاستاذ احمد ابو مطر (بالنيابة و الاصالة)يعيب على البعث صفات العمالة و الخيانة و التعصب و الفساد و القمع و ما الى ذلك, ومن ثم يطلب منا ان نمتدح او نتبع نظاماً اخراً(الاسرة الملكية الهاشميةفي الاردن),الذي لا يتميز الا بهذه الصفات(مثل معظم او جل الانظمة)..اذا لم تكن هذه المقاربة هي العمالة و الفساد والتعصب فماذا تكون عندئذٍ؟نورنا ياسيد احمد ابو مطر زادك الله نوراً.
الاتهام
هادي هاشم -ان من الظواهر التي اصبحت معروفه في الصراعات السياسيه هي تصريحات بتوجيه اتهمات العماله للطرف الاخر وهي بدون دليل او برهان وبدون تحليل ملموس او مقنع وهي وسيله لالقاء اللوم على الاخر ودفع المسؤليه والتبعات عن النفس وهي اقرب ما تكون الى شتيمه, تدل على عجز و سطحية في الخلفيه الفكريه, ولا يغرنك موقع صاحب التصريح في الحزب او الدوله...كما يلاحظ من خلال التجربه الطويله ان من يستخدم هذه التصريحات كوثيقه اما سطحي واما بوق اعلامي كاحمد ابو مطر وامثاله من الذين شاهدنا ولمسنا ركوبهم الحقيقي للقطارالامريكي الحقيقي الذي احتل العراق.
الاتهام
عربي سوري -سوريا الله حاميها