كتَّاب إيلاف

طلال أبو غزالة مواطن فلسطيني صالح في زمن الفوضى

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تجربة تلو الأخرى وتوثق الفصائل الفلسطينية في الداخل المحتل، فشلها في تعديل الصورة العامة بإزاحة السواد العارم الذي يكتنف مجمل ملامحها، إذ أنه ومنذ وصول حركة حماس إلى السلطة وشرارة الاقتتال الداخلي لم تنطفىء ولم تهدأ كما كان متوقعا ومأمولا من الحكمة والحنكة الرصينة المفترضة لحركة حماس بل على العكس تماما، حيث نتابع وإن على مضض تلك المرحلة الجديدة من المجانيّة النضالية المتعاقبة بين مناسبة وأخرى دخلتها حماس تباعا بكثير من الحسابات الباهتة التي تفتقر إلى الحجّة مرارا، وتتناقض في البراهين في عموم المشهد الذي صعقنا مؤخّرا لدى إحياء الذكرى الثالثة لرحيل الرئيس الفلسطيني السابق "ياسر عرفات" وقد تحوّل إلى يوم مأساوي جديد في تاريخ الذاكرة الفلسطينية، التي لا تكلّ من تسجيل نكباتها وانتكاساتها على مدار الأحداث، لم يكن آخرها اليوم "الفتحاوي" المدوّن بعدسات التصوير والذخيرة الحيّة والمواقف العشوائية والرصاص الطائش، ومن اللافت أنّ العداوة الخالصة التي تختزنها العقيدة "الحماسويّة" لم تعد تقتصر توجهاتها باتّجاه الدولة الإسرائيلية، بل صارت ربما بـ"سبطانة" مزدوجة، وبذات العيار الثقيل لتوجّه بالتزامن، وأحيانا بالتفاضل إلى الدولة الفلسطينية الموعودة والمتمثلة قيادة وحضورا بـ"محمود عباس" أبو مازن، هذا الساعي أبدا لفتح ثغرة في جدار العزل الفاصل بين جميع الأطراف المتحجّرة حليفة كانت أم معادية، وبتفاؤل ملحوظ آخره كان الالتحاق الفوري بركب الواصلين إلى مؤتمر "أنابوليس" ملبيا الدعوة دون تردد على غرار بعض الدول العربية التي سجّلت "تناقضات" صارخة في الموقف وما ترتّب عليه من بيانات وتصاريح، وكما هو واضح أنّ عبّاس يحاول أن يتلمّس بدافع الثقة أولا، وبدافع حسن النوايا دائما أي بصيص لإنشاء الدولة الفلسطينية وإن بشروط لا يُمكن أن تحظى برضى كافة الأطراف المعنية بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أو الصراع العربي الإسرائيلي.

ولعل استعراض الأزمة الفلسطينية سواء الراهن منها أو المزمن فيها، يحتاج إلى مساحات شاسعة وصفحات لا محدودة، قد لا يُمكن بالنتيجة أن توصل إلى منطق يضيف إلى واقع الأزمة شيئا يذكر، هكذا الحال وفلسطين تتصدّر دائما النشرات الإخبارية المفصّلة والموجزة برتابة يومية لا بدّ منها تخطف أبصارنا مرّة، وتزهق أنفاسنا أخرى، وفي الوقت الذي نظنّ فيه أنّ البيّارات الفلسطينية قد عدمت القدرة على الإنجاب تباغتنا شخصية فلسطينية تستطيع أن تحوّل زاوية الرؤية من أقصاها إلى أقصاها، لتشكل بالتالي معادلا تفاؤليا أنّ الإيجابية الفلسطينية لا تقتصر على إرادة الأطراف الثورية المتنازعة بالسلاح وحسب بمبررٍ أو بدون، إذ أنه ثمّة شخصية فلسطينية مبشّرة بثورة تلو الثورة ولكن بإطار مختلف وبأشكال مغايرة، أذكر قبل عقد من الزمن أنني دُعيت إلى محاضرة في قاعة الجامعة الأمريكية بعنوان "ثورة الاتصالات" كان المتحدّث فيها السيد "طلال أبو غزالة" وهو واحد من الشخصيات الفلسطينية الطموحة جدا والتي استطاعت أن تثبت حضورها في العديد العديد من المحافل الدولية إن على صعيد النظرية أو على صعيد التطبيق، اذكر في تلك المحاضرة تكرار كلمة "الثورة" والتأكيد المتواصل على قدومها العاجل، ودخولها النهائي حيّز اهتماماتنا دون استثناء، بل وحصولها القطعي كنتيجة حتمية وضرورة عصرية ملحّة، ولا أخفي في تلك الآونة جموحي التام في إطار تلك المفردة "الثورة" والتي كانت بحدّ ذاتها مطلق مفهوم يختزل لي كما لغيري مجمل تطلعاتنا الإنسانية جملة وتفصيلا إلى درجة التحيّز إن لم أقل التماهي الكامل، وقد استحوذ على جملتي العصبية ومنظومتي الفكرية كنه ومضمون تلك المفردة بدرجة هائلة، وخلت أنّ جيفارا سيبعث من جديد على أبواب أحلامنا الموصدة بالصدأ والخيبات المتراكمة، تحدث السيد أبو غزالة في تلك المحاضرة كمبشّر وكقائد وكقديس عن "ثورة الاتصالات" التي انجرفنا فيما بعد عبر تياراتها الأثيرية والافتراضية تحت العنوان العريض لثورة الاتصالات التي تجلّت بـ"الأنترنيت"، بكامل ما تبقى فينا من عقائد ثورية، نسينا في غمارها معظم ثوراتنا المؤجلة لقضايا المصيرية المعلّقة على مشاجب التبرير الأجوف، البارحة أطلّ السيد طلال أبو غزالة وبابتسامته الجذابة والواثقة بامتياز من خلال الشاشة الصغيرة لإحدى الفضائيات العربية الساكنة فعلا والمتحركة اسما، ليبشرنا بثورة جديدة وبصفة حصرية كونه أصبح / نائب رئيس الأمم المتحدة لشؤون الميثاق الدولي / وبالتأكيد لن يكون هذا المنصب آخر طموحات أبو غزالة، هذا الفلسطيني الذي خرج من يافا بعد الاحتلال، ليجعل كل المساحات التي يجوبها بيارات طموح وأمل وثورات متعاقبة، الثورة الجديدة التي لفتتني، والتي حمل شعارها السيد أبو غزالة هي "الثورة في الثروة" مع الأخذ بعين الاعتبار فتور وقع هذه المفردة على منظومتي الفكرية التي كانت تتأجج فيما مضى وتشتعل للخوض في كافة احتمالاتها، غير عابئة بمؤيد أو بمعارض، اليوم وبعد خواء التجارب الثورية في المنطقة العربية وتحديدا بعد "1967"، أصبح مفهوم الثورة بحاجة إلى المشاركة مع الغير كنوع من الهروب إلى الأمام خشية اشتعال اللهفة الهامدة فينا لمفهوم الثورة ومنطلقاتها بشكل تلقائي لم يعد مألوفا لدينا، الجديد في ثورة طلال أبو غزالة أنه يسعى إلى إعادة تأهيل المواطن العربي، بصفته مواطنا سلبيا ليصير مواطنا صالحا وذلك حسب برنامج الأمم المتحدة الذي يقترحه السيد أبو غزالة والذي أشرف على إعداده بصفته نائب الرئيس، مبتدئا المشروع بتأهيله الذاتي الذي نجح في إصدار شهادة حسن السير والسلوك بحق نفسه معتبرا شخصه "مواطنا صالحا" أعلنها بتفاخر وغبطة عبر الشاشة الصغيرة، وهذا بحد ذاته مدعاة للتفاؤل بمفهوم الثورة الجديدة المعنونة "الثورة في الثروة" لكل المواطنين في العالم العربي الذين سيعاد تأهيلهم ليكونوا مواطنين صالحين على المدى المنظور، السرّ في هذه الثورة الجديدة، هو تسخير رأس المال في شركات القطاع الخاص لرأب الصدع القائم بين المواطن والقطاع العام الذي تشغله الدول والحكومات عادة، بفتح الأبواب لازدهار مشاريع القطاع الخاص التي سيفيض عن ميزانيتها العامة مالا جديدا، سيتيح الفرصة بتدوير رأس المال لصالح المواطن بصورة مثالية، قد تتحقق بموجبه المدينة الفاضلة التي أرادها أفلاطون يوما. ومن يؤمن بالتقمص بمستطاعه أن يُطلق ودون تردد اسم "أفلاطون أبو غزالة" على ذلك اللقاء الذي استثمر كافة حروف "السين" لاستعراض المشاريع بتسويفٍ محتمل إن لم أقل مؤكّدا من قبل السيد أبو غزالة، أذكر على سبيل المثال لا الحصر:
- ستشهد السنوات العشر القادمة ازدهارا اقتصاديا هائلا، سيدحض كل المزاعم القائلة بإرباك المنطقة.
-ستنهض مجموعة من الشركات بمشاريع عملاقة بالمليارات، ستدعم القطاع العام، وستؤدي مهام جمّة.
-ثمّة خدمات عامة ستتوجّه للاستثمار وإقامة المشاريع، ستظهر بأشكال عدّة.
-سيفتح مجالا واسعا بين الشركات الاقتصادية الضخمة والمجتمعات المدنية العامة.
-ستفتح أبواب التوظيف والتشغيل والتأهيل على أوسع نطاق.
-سيوضع في الاعتبار الأول مصلحة الفرد لضمان تحويله إلى مواطن صالح، بالتعاون مع فعاليات مختلفة أهمها حقوق الإنسان.
من جهتي وبصفتي مواطنة من الدرجة المنسية، أتقدّم لبرنامج الأمم المتحدة بطلب انتساب لإعادة التأهيل، شرط أن يكون تأهيلا مسؤولا وواعيا ومُدركا وملتزما، بكرامة المواطن وتأمين متطلبات العيش الكريم، فما فائدة المواطن الصالح في وطن فاسد وزمن مستحيل؟...

www.geocities.com/ghada_samman
gaidoushka@yahoo.com

أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مواطنة -

فما فائدة المواطن الصالح في وطن فاسد

مش عارف
عربي -

ممكن نعرف ابو غزالة شو جنسيته بالضبط ؟؟ فلسطيني ولا اردني ولا شو بالزبط ؟

To Arabi
Lebanese -

YAFA is a beautiful part from our Holly PALESTINE..........Again,thank you Gada..

الدنيا بخير برجالها
monsef -

استاذي طلال كان لي الفخر بالعمل لديك وكانت الخبرة التي اكتسبتها منك ومن طاقم طلال ابو غزالة لاتنسى وقد ترجمتها الى عمل واكتسبت الؤسسة المالية التي اعمل بها مزيد من النجاح فشكرا لك استاذي الجليل التي حولتني من انسان لايستطيع تحقيق احلامه الى واقع مواطن سوري

اعرفه جيدا
واحد مصري -

هو فلسطيني حتي النخاع فلسطيني قلبا وقالبا عرفته عن قرب ابتسامته لا تفارق وجهه ابتسامه مميزه فيها الاطمئنان لكل من حوله هو رجل قلما تجد مثله في هذا الزمان قد لا يتذكرني ولكني اذكره جيدا وادعو له بالتوفيق والنجاح

العودة ونكران الجميل
الكركي -

لماذا لا يعود أبو غزالة إلى الضفة الغربية و يستثمر أمواله و ملايينه و أفكاره هناك؟؟؟ كل شخص يأتي إلى الأردن و يحملها 1000 جميل عندما يستثمر فيها علما أنه عندما يستثمر في دول أوروبا أو حتى مجاهل إفريقيا لا ينبسون ببنت شفة و يعملون في صمت بل و يقبلون أيديهم وجها و قفا..أما في الأردن فإنهم يعتقدون أن الدولة لا يمكن أن تعيش بدون استثماراتهم و هم في حقيقة الأمر يعتاشون على خير البلد و لا يحمدون و لا يشكرون..أعود وأسأل: لماذا لا يعود أبو غزالة إلى الضفة الغربية و يستثمر هناك؟؟ لماذا لا تعود الكاتبة إلى الضفة الغربية إن كان أصلها يعود إلى تلك المنطقة و تكتب مقالاتها الجبارة من هناك؟؟؟يا الله يا الأردن شو مهضوم حقه و الكل يأكل خيره و لا يشكر ..

عيب يا كركي
Kuzu -

هذا الرجل يحب الأردن أكثر منك,جلالة سيدنا يأتى بالإستثمار و أشكالك بتضيعو

لا للمزايدة
الكركي -

إلى من يزايد على وطنيتي..أعتقد أنك ممن وصفهم الراحل السادات عندما قال ((عايزني أحارب و همه ياكلوا بقلاوة في الخليج)).لا أريد أن أخوض كثيرا في موضوع نكران الجميل و أكل خير البلد لأن الحقيقة واضحة للجميع و من لا يرى من الغربال فهو أعمى.

معقول يا كركي
ابن المنطقه -

طلال ابو غزالة مستثمر فلسطيني كبر بعمان، ومع الوقت صارت الأردن مجرد محطة ثانية بعد فلسطين غادرها بدون عوده وأحيانا بعوده عابره، لأنها لم تعد على مستوى الطموح الذي اشارت إليه الكاتبه القديرة غادا السمان، طبعا مشكورة الكاتبه إنها تتناول شخصية قادره تدعم كل شيء إلا أبناء بلدها وأبناء البلد اللي كبّرها، ولو رجعت لسجله الخاص بتلاقي طلال أبو غزاله دعم كل مشاريع الفن بلبنان ونسي أهل المخيمات،وأما الكاتبه فهي شاعره دمشقيه معروفه كيف تسألها الرجوع لعمان يا كركي مع إنه لو بتقبل الإقامة في عمان سيكون لنا الفخر بكاتبه مثلها؟ بكرر شكري لمقالة تقول شيء وتنطوي على أشياء. شكرا إيلاف

عيب ياكركي
نرمين -

عيب عليك يا كركي، ولا تعلق فشلك على الآخرين، وعلى اساليبك في ممارسة التحريض على الناجحين مثل طلال أبو غزالة، وخصوصا وأن هذاالشخص بالذات وعبر مشاريعه في الأردن أو غير الأردن وفر وظائف للمئات من الأشخاص، وصنع العديد من الكوادر الإقتصادية المتميزية، ووفر خدمات إقتصادية ومالية للعديد من الدول واولهم الأردن.فيبدوا أنك إنسان أمي ولا تفهم غير لغة التحريض التي تربيت عليها.

إبن المنطقة والكركي
أردنية -

رد على تغليق إبن المنطقة، أنت مخطئ جدا طلال أبوغزالة إستثمر في الكويت والخليج وكان رجلا معروفا جدا جدا قبل عام 1990، وبعد أحداث الكويت إنتقل إلى الأردن وساهم في رفع نهضتها الإقتصادية، أما لماذا إنتقل من الأردن فهذه مسألة أرجو أن يجيب عليها كبار المسؤولين الأردنيين.أما أنت ياغادة فلك مني ألف تحية على أسلوبك المتميز، وأرجوا أن تتقبلي كل إعتذاري لوجود مثل اشكال الكركي في الأردن الذين لا يفهمون على الإطلاق ثقافتك وفكرك وإحساسك الغني. وتأكدي بان الأردن مليئ بمعجبينك.

إهداء للكركي
أميرة الحسن -

! عاوزنا نحارب وهما ياكلو بقلاوة بالخليج! روح شوف تاريخ الحروب الفاشلة بقيادة مصر.. كان فيها جيوش من الخليج.. بس انت كنت صغير فما تعرف.. روح اسأل! فلسطين أمرها عند الله العزيز الجبار.. مو عندي وعندك!

نصيحه للشب الكركي
اردني -

أخت غادة اشكرك على الطرح الرائع.......وبدي اسالك متى اخر مرة زرت فيها عمان..........!!؟ومن وين حضرتك بتعرف السيد طلال ابو غزاله...!؟مؤسسات طلال ابو غزالة قديش معيشة شباب اردنية من وراها!!؟

التاهيل
فارس -

للاسف فان نقاشنا وتعليقاتنا سرعان ما يحولها البعض الى مهاترات وتشكيك مما يؤكد حاجة انساننا العربي الى اعادة التأهيل، وربما قبل تأهيل الانسان تأهيل الحكومات التي تقود الاوطان لان تكون حكومات للاوطان تؤمن تكافؤ الفرص وتوزع المكتسبات بالعدل وتبرز الاكفأ بغض النظر عن مكان مولدة او نهاية اسمه ، هنا نحن امام قصة انسان صنع النجاح وجاء بالخير الى المكان الذي أظله فكان مكسبا من مكاسب المكان ،طلال ابوغزالة احييك ايها الفلسطيني العربي واشعر بالفخر كاردني عربي بك وبامثالك وقد زرت زاويتك في معرض التعلم والنجاح (لست متأكدا من دقةالاسم ) في ابوظبي قبل شهر وسعدت بما تقدمون وعندها بادرت بسؤال اعرف اجابته للشاب ذو الملامح الاردنية (أو الفلسطينية فهي واحدة )اين مقر مجموعة ابوغزالة؟ فاجاب بفخر في عمان فشعرت بشيء من الافتخار ان عمان خرجت مثل هذا النجاح كان السؤال لاسماع من حولي الاجابة وللفخر باحدى النجاحات التي نبتت بالاردن واشكرك كاردني ان قدمت نموذجا للنجاح يمكن ان يكون نبراسا لكل طالب له .

معذرة للفوضى
shan -

المعذرة لكاتبة المقالة والمعذرة للفوضى كون وللاسف الجميع لا يحكم إلا على الظاهر وياخذ بما يراه لا انكر على الاستاذ طلال بعضا مما قام به لكن كما يقولون دعوة حق اريد بها باطل والباقي عند كاتبة المقالة حيث لابد لها وان استطاعت وان تصل لبعض الحقائق عمن ساهم في خلق الفوضى في هذا العلم

طلال اردني
ابو كرك -

طلال ابو غزالة شخصية اردنية وليس فلسطيني ..يرجى عدم اللعب على وتر اللقليميات الضيقة فالامور واضحة جداً فالاردني حامل الرقم الوطني والعامل في المملكة الاردنية الهاشمية وبيته فيها واهله واصدقائه وانتمائه وبالتالي فلا داعي في كل مرة للبحث عن الجذور وكأننا في اواسط افريقيا حيث انني من الحجاز اصلاً واعتز وافخر بذلك ولكن لا اذكر ذلك في كل مرة يسألني شخص عن جنسيتي او بلدي فبلدي ووطني وروحي هو الاردن ...مع الشكر

التاريخ
ابو الزوز -

ياخي في الهند او في المغربي انت مني انت مني - لاتسل عن عنصري عن بلدي عن مذهبي - انه الاسلام امي وابي - هكذا علمنا شاعرنا الفقيد يوسف العظم ..اما من يهاتر فلسطيني اردني سوري ومصري..الخ اقرأ التاريخ جيدا

حرام
عربي -

الله يسامحك يا غاده لو وقفت بعدالاسم مباشره ...وبلاش اردني ولا فلسطيني ولا مصري فتحت ابواب الشيطان ولا كلمة حق اريد به باطل..والكل بعرف السيدطلال ابوغزاله

لماذا الغوغائية؟؟
مواطن أصيل -

لماذا الهجوم غير المبرر على الأخ الكركي و كأنه قال شيئا معيبا أو كفر بإحدى معتقدات الإسلام..الرجل حر بآرائه و له أن يعبر عنها كيفما شاء و بصراحة لم أجد أي مبرر لهذا الهجوم القمعي سوى ضعف الحجة و الشخصية مع وجود العديد من الأمراض النفسية.و لا ألوم الكركي حينما قال أن العديد من الناس يأتون إلى الأردن و يستثمرون أموالهم و التي منها ما هو معلوم المصدر و منها مصدره لا يعلمه إلا الله ، و عندما يستثمرون في الأردن يحملون الموضوع أكثر مما يحتمل و يمنون على هذا البلد العزيز.و للأسف الشديد،فإن هناك من يدعي في وقت الشدة أنه أردني و يعبد تراب الوطن ، علما أنه أول من يغادر الأردن على أول طائرة إذا ما حدث شيء لا سمح الله.و أيضا كما قال الكركي ، فإن العديد من المستثمرين يملكون العديد من المشاريع الاستثمارية في أوروبا و أميركا و يعاملون مثلهم مثل أي مستثمر محلي و يلتزمون الصمت..حتى من يستثمر في الخليج ، فإنه يرى الويل و لكنه يلتزم الصمت...أما في الأردن فإن الوضع يختلف ، فالأخرس يصبح بليغا في الكلام و فصيحا في مهاجمة سياسات الدولة الاقتصادية..هذه ضريبة المناخ الديمقراطي في الأردن

طلال ابو غزالة اردني
رولا -

ليس الهدف انه اردني او فلسطيني ولكن اسالوه سيقول لكم انه اردني بدليل جولز سفره وشركلته وامواله وبيته في عمان وابنته واولاده واسالوه عن كل وانتظروا الجواب ووالله ليس القصد النيل من جنسيته فهي فخر لنا جميعا ولكن للا للكتاب المتاجربن بجنسية غيرهم وتبت الجنسيات فكلنا عرب وهدا يكفي

إلى الكركي
مزايدات بدون معنى -

يا أبو كرك بلاش سداجة وحياتك، طلال أبة غزالة فلسطيني من غزة، حتى وإن حمل الجنسية الأردنية سيبقى فلسطيني والاردن منحته الجنسية فقط لأنه أدخل أموالة وإستثماراته لإنغاش الأردن، أنا عندما أحمل جنسية أمريكية أو أوروبية لا يعني أني أصبحت غير أردنية، فإصحى ووقف مسألة التغني بالجنسيات وما الفرق عندما يكون الفاشل أردني والناجح غير أردني ، الجنسية ما هي إلا تذكرة مررور وليس أكثر وبلاش مزايدات بالوطنية وهي في حقية الأمر مزايدات بالفشل والعجز الذاتي.