كتَّاب إيلاف

الملك عبد الله التاسع عشر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ فترة من الزمن، وأنا أفكر في كتابة بحث سياسي تاريخي وعلمي عن "مستقبل الهاشميين في الأردن" ولكن الأحداث العربية المتلاحقة الساخنة لم تتح لي الفرصة للقيام بذلك. واهتمامي بهذا الموضوع لم يتأتَ من كوني أردني المولد والنشأة والجنسية، ولكنه متأتٍ من كون الهاشميين في العالم العربي ظاهرة سياسية مميزة، ولها خصوصيتها، التي لا تتوفر في معظم الأنظمة العربية من ملكية وجمهورية. ومن مظاهر هذه الخصوصية:
1-أن

الشريف حسين

الهاشميين منذ أن كانوا في منطقة الحجاز في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، كانوا أكثر الأنظمة العربية التصاقاً بالغرب، وقرباً من روحه السياسية، رغم كل ما يقال عن نسبهم إلى آل بيت الرسول عليه السلام. فرغم هذا النسب الديني والتاريخي، فإنهم لم يدّعوا الخلافة الإسلامية، كما حاول أن يفعل ذلك الملك فؤاد الأول، والملك فاروق من بعده، بعد سقوط الخلافة في تركيا 1924، لولا أن وقف في وجههم رجال الدين المتنورين كعلي عبد الرازق في كتابه الراد والصاد (الإسلام وأصول الحكم - 1925) وكذلك بعض المثقفين العلمانيين والليبراليين من جيل طه حسين، وسياسي حزب الأحرار الدستوريين.
2- أن الهاشميين بالرغم من الصبغة والهالة الدينية التاريخية التي يتمتعون بها عند رجال المؤسسة الدينية الرسمية خاصة، ولدى الإخوان المسلمين، كانوا حكاماً علمانيين، فصلوا - إلى حد كبير - بين السياسة والدين، وإن كانوا في بعض الأحيان قد استعملوا الدين - كما هي عادة معظم الحكام العرب في الماضي والحاضر- كمظلة للشرعية ولتمرير الكثير من الخطط والقرارات السياسية. فحكم الهاشميين في العراق ابتداءً من فيصل الأول وانتهاءً بفيصل الثاني، وحكمهم في الأردن ابتداء

الملك عبد الله الأول

من عبد الله الأول وانتهاءً بعبد الله الثاني، يترك للباحث حقيقة لا مجال للشك فيها، وهي أن الهاشميين لم يسعوا يوماً إلى إقامة دولة دينية بالمعنى السلفي، أو خلافة إسلامية بمنطق حركة الإخوان المسلمين، رغم أن بريطانيا كانت تغريهم بتولي هذه الخلافة كرشوة لهم وكوسيلة تخدير سياسي. فقد كتب مكماهون (المندوب الانجليزي في مصر) رسالة إلى الشريف حسين في مكة المكرمة، من ضمن رسائل (مكماهون - الحسين) يقول له في ختامها: "إن جلالة ملكة بريطانيا العظمى، ترغب باسترداد الخلافة، على يد عربي حميم، من فرع تلك الدوحة النبوية المباركة". ثم يختم مكماهون خطابه بالتاريخ الهجري! وفي واقع الأمر، فإن بريطانيا العلمانية، لم تكن راغبة في استعادة الخلافة الإسلامية. وكان وعد بريطانيا للشريف حسين بأن يكون ملكاً للعرب- كما كان يرغب الشريف حسين نفسه - وليس خليفة للمسلمين، فيما لو انتصرت بريطانيا على تركيا في الحرب العالمية الأولى. كذلك فقد سعى الهاشميون بدءاً من عبد الله الأول وفيصل الأول، إلى إبعاد الدين عن السياسة، وصد رجال الدين عن التدخل في السياسة، رغم ما يجده بعض الباحثين في علاقة الدين بالسياسة الهاشمية للكيد فقط، وذلك من خلال ما تمَّ من علاقة مباشرة بين الهاشميين والإخوان المسلمين منذ سنة 1945، ومنذ أن دعى الملك عبد الله الأول، مؤسس المملكة الأردنية، في العشرينيات من القرن الماضي عبد الحكيم عابدين (1914- 1975) السكرتير العام للإخوان المسلمين حتى عام 1948، وصهر المؤسس حسن البنا إلى تولي الوزارة الأردنية كيداً بالملك فؤاد، ولكن عابدين اعتذر عن ذلك.
وعبر التاريخ، ظلتهذه العلاقة مميزة بين العرش الهاشمي الأردني والإخوان، لا حباً في الأخوان ولكن كيداً بالحكم الملكي العلوي في مصر ممثلاً بالملك فاروق، الذي كان الهاشميون يكرهونه ومختلفين معه وكان فاروق في صراع مكشوف مع الإخوان، خصوصا بعد حرب 48. كذلك فإن احتضان الملك حسين للإخوان المسلمين في الأردن بعد عام 1955 وإفراغ الساحة السياسية لهم وحلِّ الأحزاب العلمانية ومنعها من القيام
بنشاطاتها، كان كيداً بعبد الناصر والناصريين الأردنيين ومن ولاهم، وليس حباً في الإخوان المسلمين وخطابهم الديني/ السياسي المطالبين حتى اليوم بإقامة خلافة إسلامية، والتي هي غير واردة في التفكير والتطبيق السياسي للهاشميين، الذين كانوا سواء في العراق أو الأردن يسعون إلى إقامة حكم ملكي علماني فيه "رشات عطر" من ديمقراطية الغرب، وذلك بحسب ما يسمح به التركيب العشائري والاجتماعي والسياسي والثقافي العربي العسير.

3- يلاحظ تاريخياً، أن

الملك حسين

الهاشميين في العراق والأردن، قد سبقوا الشعب العراقي وسبقوا الشعب الأردني في خطوات الحداثة والمعاصرة السياسية والثقافية والاجتماعية. وأنهم في بعض الأحيان كادوا أن يتعثروا نتيجة لسرعة الخطوات الحداثية التي اتخذوها، دون أن يستطيع شعبا هذين القطرين من اللحاق بهما. ولعل الأزمات السياسية التي ظهرت بجلاء في عهد الملك الراحل الحسين وخصوصاً بعد 1956، حيث أطلقت الحريات في عهد حكومة سليمان النابلسي الإئتلافية 1957 زعيم "الحزب الوطني الاشتراكي" الذي تأسس 1954 (حزب الأكثرية بـ 14 مقعداً في برلمان 1956. وهذه أول وآخر مرة في تاريخ الأردن، يكون فيها رئيس الحكومة هو زعيم حزب الأكثرية في البرلمان، وذلك على الطريقة الديمقراطية الغربية)، ولكن هذه الخطوة السياسية المتقدمة انتكست بشكل كبير، لعدم وجود كوادر سياسية تتحمل مسؤوليتها باعتراف رئيس الحكومة سليمان النابلسي، الذي قال في ذلك الحين: " للإنصاف نقول، بأننا لم نكن في مستوى الأحداث، فحكومتنا شعبية، لكنها لم

البرلمان الأردني

تكن متمرسة بالمشاكل. كانت الأحداث أكبر منا." (رجال في ذاكرة الوطن- رابطة علماء بلاد الشام). وقد لمّح الملك الحسين الراحل في كتاب سيرته الذاتية (مهمتي كملك) إلى هذا الانفصام بين الأمل وبين الواقع.
4- كان الهاشميون في العراق والأردن من أكثر الأنظمة العربية رحمة ورأفة بمعارضيهم. وما فعله نوري السعيد والوصي عبد الإله من تنكيل بالمعارضة العراقية، كان ضد رغبة الملك القاصر فيصل الثاني كما يؤكد بعض المؤرخين المنصفين. كذلك فإن الأردن لم يشهد تنكيلاً أو إعداماً لزعماء المعارضة الأردنية كما حصل في عهد عبد الناصر وحافظ الأسد وصدام حسين، وكما يحصل اليوم في عهد بشار الأسد. بل إن الملك الراحل الحسين أبدى تعاطفاً ودلالاً لزعماء المعارضة إلى حد الانتقاد ورميه بالتزلف للمعارضة، كأن ينقل بعض زعماء المعارضة بسيارته الخاصة التي كان يقودها بنفسه من السجن إلى منازلهم (هذا مع حدث مع ليث الشبيلات أحد زعماء المعارضة الإسلاموية).
وهناك مظاهر كثيرة أخرى لا يتسع هذا المجال لذكرها، ولعلنا نتطرق إليها في مقال آخر.

المراهنة على سقوط الهاشميين
لقد راهن كثيرون من المراقبين في الشرق والغرب في عهد الملك الراحل الحسين على سقوط الهاشميين في الأردن، وخاصة في فترة الفوران الناصري (1955-1960)، ومحاولات الانقلاب العسكري الناصري، بقيادة الضابطين الناصريين علي أبو نوار وعلي الحياري. ولكن هذه الرهانات فشلت، وبقي الهاشميون يحكمون الأردن رغم ذلك، ورغم الانقلاب الدموي كذلك الذي تم في العراق ضدهم عام 1956. فما الذي يضمن للهاشميين استمرار الحكم في

اللواء علي الحياري

الأردن بحيث نشهد بعد مائة عام أو أكثر، حكم عبد الله التاسع عشر، أو من هو قبله، أو من هو بعده؟
هناك عدة عوامل يمكن أن تضمن ذلك:
1-إدراك الهاشميين الأكيد وإيمانهم العميق الظاهر والباطن، بأن المستقبل في الأردن والعالم العربي هو للحداثة والعلمانية. فهذا هي حركة التاريخ الصحيحة، وهذا هو اتجاه رياح التغيير في التاريخ، وطريق مسيرة البشرية، بعد أن جرّبت كوارث الحكم الديني في الشرق والغرب. وأدرك ذلك الغرب قبلنا بسنوات طويلة، رغم كل ما يسمعه الهاشميون من المؤسسات الدينية المختلفة من تحذير، وتهديد، ووعيد مزيف.
2-صحيح أن الهاشميين في بداية حكمهم في الأردن والعراق، اكتسبوا شرعيتهم السياسية من كونهم من آل البيت. ولكن هذه الشرعية لم تعد كذلك. فأصبحت شرعيتهم في الأردن مثلاً مُكتسبة بما قاموا به من بناء البلد وتنميته، ووضعه على الخارطة السياسية لدول المنطقة والعالم، بعد أن كان في العشرينات نسياً منسياً، ويشار إليه بأنه "إمارة شرق نهر الأردن" TransJordan. ولعل المزيد من هذه الشرعية سوف تُكتسب مستقبلاً لصالح الهاشميين، إن هم ساروا بجد وشفافية في بناء المزيد وتنمية المزيد في الأردن، والتفتوا إلى البناء الداخلي أكثر من التفاتهم إلى السياسة الخارجية التي تأخذ معظم وقتهم الآن، نتيجة لظروف المنطقة السياسية الملتهبة، التي تحيط بهم.
3-زيادة هامش الحرية التدريجي. وعدم التوقف عن زيادة هذا الهامش في أية فترة تاريخية مهما كانت الأسباب، ومهما حصلت من انتكاسات. فعلاج كوارث الحرية والديمقراطية الناجع، هو بمزيد من حُقن الحرية والديمقراطية.
4-السماح للإخوان المسلمين لكي يحكموا، ويتولوا رئاسة الوزارة (ولمَ لا وقد تولّى الوزارة من قبلهم "الحزب الوطني الاشتراكي"، 1957 وفشل) ولو لمدة قصيرة، حتى ينكشف فشلهم كما انكشف فشل حماس في فلسطين، وانحصارهم في غزة فقط، التي أصبحت - ربما - أكثر مناطق العالم نكبة بالجوع والفقر والبطالة والفوضى، نتيجة للحكم الديني المتشدد. فالشارع الأردني لن يتخلى عن حركة الإخوان المسلمين ما دام الإخوان المسلمون لم يتسلموا الحكم. كما لم يتخلَّ الفلسطينيون عن حماس إلا عندما جربوا حكم حماس خلال 2006/2007 الذي أعاد القضية الفلسطينية إلى المربع الأول بعد نصف قرن من الصراع العربي - الإسرائيلي، وبعد أن تحول هذا الصراع - بفضل حماس - من صراع سياسي إلى صراع ديني، كما هو الحال الآن.
5-وأخيراً، الانكباب على كتابة دستور جديد للأردن بدل الدستور الحالي الموضوع قبل أكثر من نصف قرن (8/1/ 1952). فرغم بعض التعديلات التي أدخلت على هذا الدستور فهو لا يزال بحاجة إلى تغيير كلي يتماشى وحال الأردن والأردنيين الآن. ذلك أن الدستور ليس كتاباً مقدساً لا يُمسُّ ولا يُجسُّ، ولكنه من صنع البشر الذين كانوا قبل أكثر من نصف قرن محكومين لظروف وشروط سياسية واجتماعية واقتصادية معينة، تغيرت الآن تغيراً كلياً. فالدستور الجديد بحاجة إلى تقليص صلاحيات الملك وتوسيع صلاحيات رئيس الوزراء الذي يجب أن يكون منتخباً من الشعب، كما يجب أن يكون مجلس الأعيان (مجلس الشيوخ) منتخباً كذلك، بعد أن أمضى الأردن ستين عاماً في ممارسة الحياة الانتخابية منذ عام 1947. وبهذا يتحمل الشعب أوزار رئيس وزرائه المنتخب، ولا يتحملها الملك الذي يُعيّن الآن رئيس الوزراء ويقيله.
وبهذا وبغيره من وسائل الإصلاح السياسي يضمن الهاشميون حكمهم للأردن، ويشهد أحفادنا مستقبلاً حكم عبد الله التاسع عشر.
السلام عليكم.

أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكر ورد
زيد -

اتفق مع الاستاذ شاكر النابلسي في معظم ما جاء في مقاله ولكن اختلف معه في موضوع تعديل الدستور لان الاوان لم يحن بسبب ظروف المنطقة وما يجري فيها من احدات ومخاطر وتقلبات وحروب إن الدستور الاردني بعد الله سبحانه وتعالى حمى الاردن ملكا وحكومة وشعبا من اخطار الاتجاهات القومية والاشتراكية والشيوعية والدينية والتي كانت تسعى الى تدمير الاردن لاجل انهاء القضية الفلسطينية واقدم لك دليل يا استاذ شاكر ما يجري في العراق الشقيق الذي كان من الممكن لو لم يجري فيها كربلاء التانية ان يكون من احسن الدول العربية من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية شاكرا لك اهتمامك بالاردن وحفظك الله ووفقك لما فيه خير الجميع

مغالطات ومغالطات
محمد العربي -

الكاتب يمارس الدور التاريخي لمثقفي السلطةالذي يكتفي بذكر ما يدعي انه انجازات للفئةالحاكمة ويتغاضى عن جرائمها المتلاحقة فلا نراه يتكلم عن الدور المخابراتي الكبير في ادارة المملكة الاردنية والاداء الاقتصادي السئ للحكومات المتعاقبة تحت الحكم الهاشمي ثم ان الكاتب وهو الذي يصنف نفسه في سياق العلمانيةوالمدافعين عنها نراه يتراجع عنها لصالح الدفاع عن نظام ملكي يورث فيه الاب للابن الحكم حتى لو كان لا يتمتع بادنى دهاء سياسي او مقدرةعلى الادارةوالسبب طبعا هو صلة القربى

كارثة مستمرة
ذوقان الصياصنة -

الهاشميون باعوا العرب للانكليز, مقابل وعود في الهواء وسيارات وعروش زائفة وذهب كثير.أكبر كارثة أصابت العرب هي ما يعرف بالثورة العربية الكبرى والتي استبدل فيه العرب العثمانيين المسلمين السنة باحتلالات متعددة فرنسية وبريطانية وصهيونية, وما تبع ذلك من كوارث كالاحتلال العلوي لسوري المستمر منذ عام 1970.

التجربة
خوليو -

التجربة هي الطريقة المثلى للإقناع،بشرط أن يحترم الإسلاميون فكر أحزاب المعارضة عندما يصلون لكرسي الرئاسة، عندها سيتبّين للشعب الذي انتخبهم مدى هشاشة برنامجهم الاجتماعي والإقتصادي والتربوي، حماس غزة أكبر شاهد على ذلك، فبدل أن يحل السلم الأهلي في مناطق نفوذهم نجد العتمة تخيم على كل شيئ ونجد محاربتهم لكل نوع من أنواع الحداثة(سينما، تلفزيون حر، مسرح، تمثيل، حرية صحافة، نقد، علاقات اجتماعية، حرية شخصية، حرية اختيار المعتقد)، في العصر الحالي وبدون تلك العوامل الحداثية لايستطيع أي حاكم أن يحكم إلا بالبطش والسجون، لقد أثبت التاريخ فشل كل الحكومات العربية التي تعتمد على الشرع في قوانينها الاجتماعية، إلا أن الإسلام السياسي يصف تلك الحكومات بالعلمانية لأنها فقط تسمح بالحد الأدنى من الحريات الشخصية،حكم الشرع الخالص سيؤدي لإحلال أنظمة مثل حماس غزة وطالبان الراحلة وإيران الملالي وبعض دول الخليج.الأردن الهاشمي عمل كنظام وسط بين الإسلاميين والحداثة.

الاخ محمد العربي
عبود العتيبي -

لا اعرف من اي بلد انت و لكن عندما تريد ان تتحدث عن الجرائم يجب ان لا تطلق الكلام جزافا; لأنك محاسب امام الله و الناس عليه . و اظن انك من -----التي همها الثرثرة و ------ فقط . انا احد مواطنين المملكة و لم اسمع و لم ارى عن الجرائم التى تتحدث عنها يا عزيزي و المملكة ذات طابع عشائري و اي حدث مهما كان بسيط مسموع و معروف و على كل حال اجهزة المخابرات هي من اخواني و ابناء عمي و جيراني و اصدقائي يعني ليسوا مستوردين للقمع مثل ما هو معمول به في دول كثيرة يا سيدي . و الحمد لله سقف الحرية في المملكة ليس له حد وادام الله عز و ملك الهاشميين

محمد وذوقان
عبيد الشمري -

يا محمد العربي لن يكون الاردن فلسطين ولن تكون فلسطين الاردن وقل لي اسم بلد واحد في العالم كله لا توجد فيه مخابرات او استخبارات ام وكاله امن قومي واما قولك عن الاداء الاقتصادي تحت الحكم الهاشمي نحن راضين بة وغير قابلين ان نكون عبيد لحماس وقادتها اهل الجوع والعذيب والرمي من اعلى العمارات والفقر والمرض والتخلف والارهاب نحن مملكة دستورية وراثيةو برلماية وليس جمهورية وراثية يسن القانون فيها خلال 15 دقيقة ولسنا إمارة افغانستانية او حمساوية تضع الناس في عصور الظلام والتخلف والضلال والارهاب وفتاوي الجاهلية الظلامية واما انت يا ذوقان ادرس تاريخ العثمانيين وابحت عن 400 عام من الحكم ماذا فعل الاتراك للعرب من ثقافة وعلم ومدارس وجامعات وصناعة وزراعة وطرق إلا سكة الحديد لاهدف عسكري بحث حتى انهم ارادو الغاء لغة القرآن الكريم وابداله باللغةالتركية العقيمة والتي لا تمت الى العرب بشئ مثل اللغة الفارسية العقيمة واعرف كمان احتلالهم للواء الاسكندون العربي وطمعهم في الموصل وكركوك وفي نفط العراق وشكرا لهم

رحم الله فيصل الثاني
كركوك أوغلوا -

ولأصبح العراق تحت حكمه وحكم أبناؤه دولة حديثة وحضارية ومزدهرة في مصاف الدول العظمى !!!000نعم الأنظمة الملكية الدستورية ببرلمان علماني هو الحل ؟؟!!00

تعليق
أبو سفيان -

ألمح في كتابات النابلسي الأخيرة شيئا من النضج والبلوغ .فبعد إنتهاء مرحلة (تحرير العراق وعمرانه وبناء ديمقراطيته الفذة بقوة المارينز ومثاقب صولاخ وصحوة العشائر والغرائز)وبعد توقف بيانات عن صحوة الليبرالية وحرب طواحين الهواء مع الإسلاميين نراه يعود ليشد أزر ملكية شرق الأردن متمنيا لنا ولأحفادنا ( -) بالرغم من أن فرنسا توقفت عند (لويس السادس عشر) الذي إنتهى على مقصلة الثورة .. شخصيا أمقت المقصلة وأمقت حبال الشنق الأمريكية المقززة التي عُلقت في بغداد؟؟وأفضل عليها عقوبة ( النفيّ )التي تجرعها فاروق أو أحمد بن بيلله وعليكم السلام

محبة الناس
لؤي -

لقد اثبت التاريخ والحاضر وسوف يثبت المستقبل ان الحكم الهاشمي هو افضل حكم انجز لشعبه, ووضع الاردن في محطة عالمية , اما وانا ساقول كلمة حق ان اهم اسباب استمرار الحكم الهاشمي ليس فقط ما ذكره الكاتب , ولا حتى ايضا الكفاءة وانما محبة الناس ان كان للراحل المملك حسين او حتى الملك الشاب حفظه الله عبدالله الثاني , وصدقوني نحن نحبهم كثيرا ولسنا مجبرين على ذلك الا انهم اذكى قادة عرفها التاريخ خاصة في ظل تخاذل العرب وعدم مساعدتهم للاردن في ظل شح الموارد

الى العتيبي وعبيد
محمدالعربي -

الى الاخ محمد العتيبي من المؤكد انك لم ولن تسمع بجرائم المخابرات الاردنية لانك ومن فمك ندينك كما قلت قريب للخابرات فهم من ابناء عمك واخوتك ولم تسمع يوم بسطاء الناس وهم يرون لك قصصهم عن التعسف والقمع الذي مارسه الامن عليهم وهنيئا لك النظام العشائري الذي تفتخر به , اما السيد عبيد الشمري فمن الواضح انه يتكلم لمجرد كلام كله حشو ومغالطات فما دخل ما نحن بصدده بموضوع حماس ثم اني ابارك له الاقتصاد الذي يفخر به والذي ادى الى افقار غالبيةالشعب الاردني لصالح الاجهزة الامنية والفئات المنتفعة من حيتان التجارة والسياسة , واقول ارجو من الله ان تمنحوا وقت قصير للقراءة وتتطلعوا على اراشيف تلك الفترة وكيف ان الهاشميين دأبوا على تسليم البلاد والعباد للانكليز دون التفكير حتى بادنى مكتسبات سياسية اللهم الا ضمان البقاء بالحكم

رد على العربي وشاكر
عصام -

يا سيد محمد العربي لم يقم الهاشميين بتسليم البلاد الى الأنكليز وعن اي بلاد تتكلم اعطنا مثالا واحدا على ذلك والهاشميين اتوا الى الاردن بعد الثوره العربيه الكبرى و كانت صحراء وعمّروها بجهودهم المشكوره وكل اردني مخلص وكل عربي وفيّ يعرف ذلك.اما بالنسبه للسيد شاكر ليس مهما ان تكون مولودا في الاردن لتكون اردنيا بل المهم هو وفائك وانتمائك للأردن وثانيا لماذا تريدنا ان نجرب حكم الأخوان المسلمين فقد جربنا وزرائهم في التسعينيات وقصة المدارس المختلطه وصالونات الشعر وبرك السباحه حيث رفض غالبية الأردنيين طروحاتهم وثالثا ماالذي لا يعجبك في الدستور الحالي ام تريد اعطاء كل الصلاحيات لرئيس وزراء من اصل فلسطيني

نعم للهاشميين
حسونة -

كل الحب للهاشميين ولدورهم البناء في الاردن هم فعلا عقلاء العرب ولو استمع العرب للهاشميين منذ الاربعينيات لكان الحال غي الحال ولكان الفلسطينيون وغير الفلسطينيين بالف خير ولكنا جميعا قطعنا شوطا كبيرا في النمو الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والاجتماعي ولكن ابواق الثورجية لم تسمح بذلك

انهم عباقرة بلا شك
عربي -

هاشميين ترفعون الراس والله.....عندهم بعد نظر قلما تجده عند حكامنا...لقد ثبت صحة سياساتهم بالوجه الشرعي...انا من دولة عربية وتجولت في معظم الدول العربية واعجبت جدا بالاردن وانجازاته الاعجازية بالمقارنة لامكانياته المتواضعة

محمد العربي حقود
صياد المعاتيه -

يا اخ محمدالعربي ممكن نفهم لماذا انت حاقد على الاردن؟؟؟

رد على عصام
لؤي -

يا اخي ارجو ان تسمع تعليقي اعلاه قبل ان تتبنى العنصرية , فانا اردني من اصل فلسطيني واعتز بالاردن والهاشميين , فحتى لو كان رئيس الوزارة من اصل هندي , فما دام مخلص لوطنه الاردن الذي تربى فيه وعاش ايام حياته وشارك اهل وطنه الافراح والاتراح فما المانع من استلامه رئاسة الوزراء, فالامريكيون ليسوا اصليين , ولاحظ كيف اوصلوا امريكا الى القمة , فكفانا عنصرية اخ عصام , اما انتخاب رئيس وزراء من الشعب فلا اعتقد ان هذا الحل يفيد الاردن في الوقت الحالي ما دام الشعب يركض وراء المحسوبيات لا وراء الكفاءات , وعندما تتغير عقلية الشعب يستطيع وقتها المللك ان يثق بانتخاب الشعب , فالوضع القائم هو الاصح في الوقت الحالي على ان تكون اهم اولياتهم رفع مستوى معيشة المواطن الغلبان

اللعب بالالوان
فيصل الفيصل -

شاكر النابلسي يلعب بالالوان وهو يحاول ان يقول ان يا ملك الاردن الطيب الهاشمي تحول الى العلمانيةوقد قرات مؤخرا مقالة في موقع الكتروني اعجبني عن شاكر النابلسي وهو بعنوان شاكر النابلسي والاردن واللعب بالالوانوهذا امتداد الموقعhttp://www.ammonnews.net/arabicDemo/author.php?issue=&authorID=46

أنصفت يا شاكر
د. عبدالله عقروق -

أن تاريخ الهاشمين في الآردن ناصع البياض ..حقا لم يعدم أي مواطن اردني حتى ذلك الضابط الذي كان موكلا أن يطلق النار على المغفورله بأذن الله الملك الخالد حسبن ...سوى حادثة واحدة تصرف بها مدير المخابرات المرحوم محمد رسول الكيلاني بشكل خاص انتقامي الذي وعد آل الدباس في السلط أن يطلق سراح ابنهم .ولكن أمر بأعدامه في اليوم الثاني .من أقوال الملك حسين ، "نحن بابتعادنا عن الغرب وأمريكا فقد جعلنا اسرائبل أن تكون الولد المدلل الوحيد على الساحة.شكرا يا دكتور على اللمتابة عن الهاشمسين

احسن نظام
ابوالعلاء السعودية -

لو بقي النظام الهاشمي في العراق لما رأينا المذابح والمجازر والانقلابات والقتل والحروب التي مزقت العراق. منذ انتهاء العهد الهاشمي حتى هذه اللحظة لم يستعد العراق عافيته وسيبقى مسرح للقتل والمؤامرات والحروب والنزاع الطائفي والعقلاء من العراقيين يندموا على الجرائم التي ارتكبوها بحق العائلة الهاشمية.

سؤال سريع لمحمد
لينا المغربي -

سؤال سريع لكل من يهاجم النظام الملكي او ينتقد الهاشميين وللسيد محمد العربي ومن يحمل افكاره، الرجاء الاجابة على السؤال التالي:ماذا فعل تجار الشعارات الجمهورية الثورية والوراثية للشعب الفلسطيني.هل حرروا شبرا مربعا واحدا. لا يقدموا سوى الكلام وهذا ما جاء من بعض المعلقين الذين يكيلوا الاتهامات في كل الاتجاه ولا يقولوا لنا ما هو مشروع الثوريين الوراثيين الذين جلبوا الكوراث لشعوبهم والقاسم المشترك بين الثوريين الوراثيين اهم دكتاتوريين وينتهكوا حقوق الانسان وليس لديهم سوى شعارات جوفاء.

god bless
ben bni kelab -

god bless abdullah the 19th

شكرا ا.شاكر و حياك
غالي محمد -

يداية اتقدم منكم باطيب التحيات واقول لكل من لم يعجبه المقال : كفاكم حقداعلى بلد تفياْتم ظلاله وشربتم ماءه وتنفستم هواءه.. فوالله احتار الاردن بامثالكم فلا يعجبكم العجب ولا الصيام فيرجب , لماذا كل كلمة حق بهذاالوطن تثير الاحقاد الدفينة وغير الدفينة . قليلا من التقوى والتروي فيما ترشقونه من اضاليل واتهامات ضد الاردن دونما سند , ومع ذلك فانا على ثقة بان في جعبة الملك وجيبه اشياء كثيرة ز الاخ شاكر الانقلاب ضد الملكية في العراق جرى خلال شهر تموز من عام ( 1958 )اما طموحات المستقبل فلا اظن بانها غائبة عن ذهن القيادة .. وشكرا للنشر

انه حب الشعب
سامر - الاردن -

اتفق مع الاخ لؤي بان حب الشعب الاردني لقيادتهم هو احد اهم اسباب استمرار حكم الهاشمين وندعو الله ان يستمر حكمهم الى ما شاءالله . فعلا نحن الاردنيين نحبهم حبا صادقا لانهم اكفاء وحكماء وشجعان ومخلصين للاردن , ولانهم يحبون شعبهم الاردني ويحترمونه , ولانهم يحترمون الاقليات الدينيه ولا يميزون ضدهم , ويحترمون المرأه ويدعمونها , والجميل في الامر ان كل الملوك الهاشمميين والامراء وابنائهم واحفادهم معروفين بالتواضع والتهذيب والقرب من الشعب والبساطه في التعامل معه .ثم ان المواطن الاردني يتطلع حوله فيجد انه رغم امكانيات الاردن المحدوده لكنه يحيا حياه كريمه وافضل من حياة بعض الدول العربيه الغنيه وغير الغنيه . واذا اضفنا لذلك نعمة الامن واجواء الحريه والديمقراطيه النسبيه فاننا نكون محظوظين جدا بحكم الهاشميين الشرفاء اللذين اوصلو الاردن الى ما هو عليه اليوم .وكل الشكر والاحترام لمليكنا المحبوب والمهيوب والحكيم والانسان .

سوال الى أبو سفيان
فائز الساعاتي /باريس -

هل تستطيع أن توضح لي ماذا تقصد بكلامك عن ضحايا حبال الشنق الأمريكية المقززة في بغداد .. اعطني مثالا أو اسما واحدا عن عراقي برىء شنقته القوات الأمريكية في بغداد عدا بالطبع زعيم الحفرة الخالد وبقية شلة المجرمين الذين أصبحوا في مزبلة التاريخ ..

the triple plague
jordanian ben jordan -

right; what we need is the freedom from the triple plague, which is; bni hashime ,the palestinians and the moslem brothers. any objections

أيلول الأسود
أحمد. -

الرجاء التصحيح من الأخوة الأعزاء ولكن المقال يتحدث عن رافة النظام الهاشمي مع المعارضة ولكنني سمعت دوما عن مجازر مرتكبة بحق الأخوة الأخوة الفلسطينيين في أيلول الأسود بعام 1970 والله أعلم...

ايلول الابيض
غالي محمد -

لاادري يا اخ احمد من اي بلد انت وكم عمرك ولكنني اْؤكد لك ان ضحايا ذلك الايلول لم يصلوا لعدد يوجب اطلاق وصف المجزرة وثق بان ضحايا الجيش الاردني كانواالاكبر عددا لان ال 28 حركة وجبهة تحرير فلسطينية وغير فلسطينية بمن فيهم كارلوس كانوا يقومون بتنفيذ الاعدام الميداني لكل جندي يقع في الاسر..ووالله كنت شاهد عيان على اعدام 4 جنود في شارع الشيخ شامل في الزرقاء و 8 جنود بجانب مدرسة الرملة الاعدادية وحرق ناقلة جنود بمن فيها في احدى تقاطعات شارع السعادة . في حين كان الجيش يقوم بتجميع المئات من افراد المليشيات بعد استتباب الامن في نقاط تجميع ومن ثم جرى اطلاق سراحهم وعادوا لاعمالهم كاْن شيئا لم يكن ,, لاانفي وقوع ضحايا من الجانبين ولكنني اْؤكد بان اجهزة اعلام بعض الدول العربية كانت هي المسؤولة عن اطلاق وصف المجازر . ولا ننسى انه كانت لسوريا و للعراق تنظيمات حزبية لبست الزي المبرقع وعاثت في الارض فسادا و شوهت قدسيةالعمل الفدائي فارتد السلاح نحو الداخل وانتشر في القرى والمدن وصارت عمان هانوي العرب؟؟