كتَّاب إيلاف

مصر وعصور الاضمحلال (1)

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا أنتوي أن أرفع مرثاة تنفطر لها القلوب، رغم أنني أتمنى لو أفعل، تفريغاً لما يجيش بالصدر من هم وغم، فما أصعب ترى وطنك ومجتمعك يتداعى ويتحلل أمام عينيك، فيما لا حيلة لك غير أن تكتب بضعة سطور تنشرها على صفحات افتراضية، وتمني النفس أن يأتي ما تنثر مما تتصوره بذوراً بثمار يوماً ما، لا تتيح لك فسحة العمر أن تأمل رؤياه.
ليس الأمر مجرد نظام سياسي انتهى عمره الافتراضي، ويصر على البقاء معانداً سنة الحياة، فلو كان الأمر كذلك لما استدعى منا كل هذا القدر من الإحباط وهواجس انسداد السبل، فالاضمحلال المتشبث بالقمة مجرد ذؤابة تل من الهشيم، هو المجتمع المصري بكل مؤسساته وثقافته وحتى عاداته وتقاليده، تل الهشيم هو ما أصبحناه جميعاً كأمة، ضلت منذ أكثر من نصف قرن طريقها، كما لو قطار خرج عن القضبان، ليترضض فوق الصخور وتتصدع أركانه وهياكله، ويسرح الصدأ (البرومة) في مفاصله.
ليس صحيحاً أيضاً أن الداء هو التفات الشعب المصري عن العلم، والتعلق بخطاب ديني مظهري ومسيس، يهرب إلى التزام بالطقوس، بعد تفريغها مما تحمل من قيم وأخلاق ومفاهيم، وما استتبع ذلك من شيوع الدجل والخرافة وغياب الفكر العقلاني، فهذا كذلك مجرد عرض واحد من أعراض الداء، نتيجة وليس سبباً، فما نحسبه انهياراً ثقافياً، يستسهل البعض نسبة سائر مظاهر التداعي في المجتمع المصري إليه، لا يعدو أن يكون نتيجة لانهيار نفسي وسلوكي، يكاد يعم جميع المصريين بلا استثناء.
كما أنه ليس من الصحيح أن ما نراه من تسيب وفوضى عارمة في سلوك المصريين، يمكن لقرار حاسم بالانضباط تتخذه السلطات المختصة أن يضع له حداً، إلا إذا كنا سنخصص رجل شرطة لكل مواطن، فقد صار التسيب والانفلات هو القاعدة، وما عداه انحرافاً يندر أن نصادفه، بل يصعب أو حتى يستحيل على صاحبه الالتزام بما ألزم نفسه به.
نقصد بالانهيار النفسي فقد المصري للثقة بالذات، وقد أُضيف إليه أيضاً فقد الثقة بالدولة، ذلك أننا نستطيع أن نرصد فقد الثقة الجزئي بالذات لدى المصري خلال العديد من عصور تاريخه، وربما ارتأى البعض امتداد هذه الصفة للمصري على امتداد تاريخه كله، مدللين على ذلك بتعملق دور الدولة المركزية الممسكة بكل الخيوط، والتي كانت حاضرة منذ بداية التاريخ المصري، واستمراء المصريين الانصياع لها، إلى حد يسمح لنا بأن نخلص إلى أن المصري كان من يستدعي الاستبداد ويصنعه، تماماً كما كان البدائيون يصنعون تماثيل ليعبدونها، ويسجدون أمامها في توسل وخنوع، رغم أنها مدينة لهم بوجودها، ولا يبرر هذا بل يؤكده، إرجاع الأمر إلى حقائق الطوبوجرافيا وعلاقات الإنتاج، فالنتيجة واحدة رغم أن الأمر لم يكن عبر التاريخ المصري نتيجة لهذا الوضع سوءاً محضاً، فلقد أنجز المصري عبر أكثر من خمسة آلاف عام ما أنجز في ظل ذلك الانصياع الشعبي والاستبداد السلطوي، دون ما حاجة لإجهاد الفكر في استنتاج أيهما كان سبباً وأيهما كان نتيجة، لكن الجديد/ القديم هو فقد المصري لثقته في قدرة دولته ونظامه الحاكم.
فما نحن بصدده الآن أنه بعد عقد ونصف من الثقة المفرطة في نظام الحكم، وهي الفترة التي استولت على مصر فيها عصابة من الضباط المغامرين الشبان، والتي وعدت الشعب المصري 'بتماثيل رخام على الترعة وأوبرا في كل قرية عربية'، وأوهمتهم بأنهم قادرون على محاربة 'الاستعمار وأعوان الاستعمار' في كل مكان على سطح الكرة الأرضية، ثم افتضاح الوهم بعد الساعات الأولى من فجر الاثنين الخامس من يونيو عام 1967، بعدها وحتى الآن تفنن نظام الحكم المصري في استئصال أي بقايا لدى المصريين من ثقتهم فيه، ذلك أنه إذا كان العقد والنصف الأول من الحكم العسكري المغامر قد تميز بانخداع كل من الشعب وحكامه بقوتهم، فإن ما تلاها من عقود وحتى الآن تميزت بتفنن الحكام في خداع الشعب، توسلاً للبقاء الأبدي على كراسي السلطة، غير مقدرين أن الشعب الذي تصوروا فيه السذاجة كان قد فقد ثقته فيهم وانتهى الأمر، وأن ما يمارسون من خداع وأكاذيب وتزييف لن يضاف لحساب الثقة، وإنما خصماً من رصيد ثقة كان قد نفد فعلاً أو كاد.
أما الانهيار السلوكي الذي أصاب المجتمع المصري، خلال ذات الفترة التي أدت به إلى الانهيار النفسي، فقد كان النتيجة الحتمية لتخلي دولة مركزية عن دورها في ضبط حركة مجتمع، إن لم يكن بغرض تطويره، فعلى الأقل حفاظاً على الوضع على ما هو عليه، لتتفرغ لحماية كراسي السلطة، وهو ما تطلب ليس فقط السيطرة على القوة العسكرية، من جيش وأجهزة أمنية، تحولت مهمتها من حماية الوطن خارجياً وداخلياً، لتصير مجرد حامية للجلوس على الكراسي الأبدية، وإنما تطلب الأمر أيضاً حاشية كبيرة من المنتفعين، يشكلون درعاً مدنياً للنظام والجالسين على قمته، في مقابل أن يترك لهم الحبل على الغارب (كما يقول التعبير المصري)، ليستبيحوا كل الأعراف والقوانين الأخلاقية والاقتصادية بالإضافة إلى السياسية بالطبع، ولا نركز هنا على ما نهبته وتنهبه تلك البطانة الملوكية من ثروات مصر، أو على ما مارسه النظام بمكوناته عموماً من قهر للشعب المصري، وإنما ما يعنينا هنا ما ترتب على هذا النهج من سلوك انتقل إلى القاعدة الشعبية، فقد غاب الانضباط عن الشارع المصري وعن العلاقات بين الناس، مع غياب الرقابة وسيادة القانون، كما ترتب على ذلك أيضاً انهيار منظومة القيم التي حكمت المجتمع المصري لدهور، حين أدرك الفرد أنه يستطيع أن يرتكب ما شاء من جرائم، ما دام لم يهدد استقرار الحاكم في غفوته الأبدية على القمة، وأدرك معها أنه لكي يحصل على حق له لدى الدولة أو الغير، عليه أن يسلك أي طريق عدا الطريق المستقيم، ليقتنع المصري أيضاً أنه لا يحتاج لتمشية أموره (حسب التعبير المصري) إلى العلم واكتساب المهارات ليحقق الكسب الذي يقيم حياته، وإنما جل ما يحتاجه التحلي بالفهلوة واللعب بالبيضة والحجر (أيضاً حسب التعبير المصري)، ليستطيع تدبير حاله في مجتمع وعلاقات صارت عشوائية بكل معنى الكلمة، لتكون النتيجة هي فساد سلوكي شامل عم المجتمع، بما ينتفي معه تصور أن هنالك نظاماً فاسداً يحكم شعباً مغلوباً على أمره، ليحل محله توصيف آخر، وهو أن هناك شعباً يضرب الفساد في أوصاله، لا يمكن إلا أن يفرز حكاماً على شاكلته، مهما تغير الأفراد الجالسون على الكراسي، كما لابد أن نلحظ هنا أنه حتى في حالة هبوط طغمة حاكمة مستنيرة علينا من السماء، فلن تستطيع أن تنجز ما يعتد به من إصلاحات، إزاء شعب قد سقط فعلاً لا مجازاً في هاوية العشوائية، التي صارت كما لو هي هويته التي لا فكاك له منها.
لقد صار النظام الحاكم المتهم بالاستبداد سجين عرشه، يحافظ بالكاد عليه، أما في الشارع المصري بمختلف أحواله وتعاملاته فهو مهيض أو كسير الجناح، لا يقوى على تنظيم المرور في شوارع مدينة، إلا لسويعات ريثما يمر موكب رسمي، ليعود الحال بعدها سريعاً إلى ما كان عليه، كما لم يعد النظام الذي كان جباراً بقادر على إنزال العقاب بثلة من المجرمين المخربين، قتلت وأحرقت أقباطاً أخوة لهم في الوطن، فليس التواطؤ فقط هو ما يدفع الدولة للتنازل عن دورها كحاكم عادل وضابط للنظام، وإلى اللجوء إلى المجالس العرفية لتسوية الأمر، وإنما أيضاً البحث عن مخرج من ورطة، هي أن الغوغائية صارت هي السيد، ونظام الحكم هو المسود، وحين يكشِّر السيد عن أنيابه، فليس للمسود وهو يرتجف في هوان وضعة، إلا أن يسعى لمجرد حفظ ماء الوجه.
لا نحتاج إذن إلى حكومة أقل استبداداً، بل إلى حكومة تفرض احترامها على الشعب باستقامة سلوكها وحرصها الجاد على مصالحه، وعندها فقط تستطيع استرجاع هيبتها التي ضاعت في الشارع المصري، حتى أن البسطاء الذين كانوا يرتعبون لرؤية عسكري البوليس، صاروا يقاومون بجسارة رجال الشرطة أثناء قيامهم بأداء مهامهم في القبض على أحد المطلوبين، ويحطمون قاعات المحاكم ويعتدون على القضاة إذا لم يرق لهم الحكم الصادر، وتجد قوات الأمن نفسها متورطة في عنف شخصي تجاه المواطنين، يرجع بعضه إلى الجبروت والاستبداد والإفراط في استخدام القوة، وبعضة دفاعاً عن النفس في مواجهة الجماهير، ومحاولات يائسة لفرض الاحترام لأجهزة ينبغي أن يكون لها هيبتها، نحتاج لمن يعيد للمصريين احترام القانون والشرعية، بذات قدر احتياجنا إلى أجهزة ومؤسسات تحترم نفسها ورسالتها المقدسة، فيمتد احترامها لنفسها إلى الجماهير، فتكتسب احترامها واحترام الشرعية والقانون ذاته، فشعب لا يحترم القانون ويفقد الثقة والاحترام لمؤسساته هو شعب قد دخل بقدميه إلى كارثة، ومع الأسف فإن الوسيلة الوحيدة لكي يحترم الناس النظام والقانون، هو أن يكون النظام والقانون والقائمون عليهما جديرون حقاً بالاحترام، والعكس صحيح كذلك، فلكي تحترم الدولة آدمية الإنسان وحقوقه، يحتاج الأمر أن يتمتع الإنسان بالحد الأدنى من احترامه لنفسه، وبغير توافر هذا الشرط الواحد والوحيد لن نحصل إلا على مستنقع من النفاق والكذب والعشوائية، أيهما السبب وأيهما النتيجة، حالة الدولة والقانون والقائمون عليهما أم حالة الشعب؟ فزورة دائرية لا حل لها، مثل قضية أسبقية البيضة أم الدجاجة، لكن إذا كان الأمر يحتمل تعسف الحاكم بالشعب، ويمكن أن تسير الأمور على هذا النحو لسنوات وعقود، فإن تعسف الشعب بالحاكم على مستوى السلوكيات الشائعة هو الطريق السريع لتحلل ذلك المجتمع وانهياره.
هو الانهيار الشعبي إذن وراء ما نراه من رواج خطاب جماعة الإخوان المسلمين بسائر أجنحتها العسكرية والتكفيرية ودعاتها إلى الظلامية والتخلف ومعاداة الحضارة، وعدم قدرة الدولة مع افتراض رغبتها، على إيقاف مسلسل التدهور، الذي انتشرت أحداثه وفعالياته، لتغطي كل مساحة مصر، ونال منه جهاز الدولة البيروقراطي بجميع مستوياته وأجنحته نصيباً وافراً، بما ينتفي معه بالتبعية أي مبرر لحديث عن ضرورة إرساء الديموقراطية كحل للخروج من الورطة الراهنة، فإذا لم تكن الديموقراطية هي مجرد استخدام صناديق اقتراع، وإنما هي سيادة إرادة الشعب، فإننا نستطيع أن نقرر باطمئنان أن مصر تحتل مكاناً متقدماً في قائمة الدول الديموقراطية، فلقد اتفق الشعب وحكامه على سيادة العشوائية، ونجحوا بالتعاون معاً في ترسيخ ما اتفقوا عليه في جميع مناحي الحياة المصرية.
لو اعتبرنا أن عصر الاضمحلال المصري الأحدث قد بدأ مع مغامرة يوليو 1952، فإننا يمكن أن نقسمه إلى ثلاث مراحل: مرحلة الاستبداد والنهضة المظهرية، ثم مرحلة الافتضاح والسقوط وسيادة الفكر الديني ورجاله، وأخيراً مرحلة التحلل التدريجي والمستمر، وهو ما نرصد الآن تفاقم وتسارع معدل الانحدار فيه، نحو هاوية صارت على مرمى النظر.
رغم أننا لا نعتقد أن التاريخ يعيد نفسه، إلا أن النظرة البانورامية على مصر عبر الزمن، لابد وأن توفر لنا المزيد من الأضواء الكاشفة على الحلقة الأحدث من سلسلة عصور الاضمحلال المصري، كما لابد وأن تلقي الخريطة الجينية بأضواء، تكشف سر الوليد المشوه ابن النصف الأخير من القرن العشرين، وهذا ما سوف نحاوله في مقاربات قادمة.
kghobrial@yahoo.com

أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجنون
متجنن -

تحليل جيد للوضع في مصر واتفق مع الكاتب أن بدابة الانهيار كانت مع نكسة 1952 التي أرى أنها كانت مخططة من قبل قوى أجنبية، وهذا ليس تحليل ولكن بناء على وقائع مسجلة، وإن كنت أعطي اهتماما أكبر بالتعليم والثقافة، قبل أن ينفصلا نتيجة النكسة، أما بالنسبة للتدين المظهري، فيقابله في نفس الوقت تحلل أخلاقي لم تشهده مصر من قبل ويكفي نظرة على كورنيش النيل لنجد عشرات الشباب في مواقف غرامية، لا يأبهون بمن حولهم، ذلك إلى جانب انتشار المخدرات وزيادة حالات الاغتصاب، وغيرها... أما الحكومة فأولى أولوياتها الحفاظ على النظام وترك الشارع والبيت والأسرة والفرد في انهيار سواء سلفي أو أخلاقيا

وما العمل؟
عبده المصرى -

كنت أقرأ المقاله وأراها تعبر كثيرا عما يعتمل في نفسي حتي صدمتني بما قلته عن الإخوان ولست منهم فأنا اسأل نفسي كثيرا هل هناك في حميع دول العالم جماعة ما تحاسب طيلة مايزيد عن 40عاما علي أحداث موضع جدل بين ثبوت ونهي ؟وبافتراض صحتها ..هل ثبت وجد أى سلاح مع أحد المحسوبين عليهامنذ الإفراج عنهم في بداية عصر السادات للأسف لم تجد فلول الشيوعيين المصريين سوى ربط جميع جماعات العنف بهم رغم أن السجون تشهد علي شدة عداوتهم للإخوان أفهم أن يقال أنهم لا يتمتعون بنظره سياسية واضحة أو عدم وضوح الرؤية في بعض القضايا مما يجعلهم لا يصلحون لقيادة الدوله ولكن أقصى ما يمكن هو وجودهم في مقاعد المعارضة فيتكلمون فيما يعرفون فقط وبالنسبة لشعبنا فعوامل الكبت اكثر مما تعد أو تحصي فغالدوله هي دوله بوليسية بما تعنيه هذه غالكلمة ولو قدر لهذا النظام أن يتغير فسوف نرى ونسمع اعجب العجاباللهم هون عليناوعجل لنا بالخير

من مصرى الى عبدة
مصرى -

يا اخ عبدة المصرى اتفق معك فى كل ما قلتة لكن الست معى فى ان الفكر الفاشى للاخون المسلمين مسؤل عن تردى الاوضاع الاتعلم ان جل الانقلابيين بتوع 52 خرجو من عبائة الاخوان الست معى فى ان كل التكفيريين بعد ان اخرج السادات الاخون من السجون وسمح لهم بحرية الحركة هم من نفس العبائةمن هنا فان ما اصاب ويصيب مصر حتى الان يخرج من نفس العبائة !

trains without rail
ben jordan -

our train is not much better than yours

كلام جميل
طارق دياب -

الموضوع ليس جديدا لكنه جيد التناول والتوضيح ولكن ليس جديدا تحويل الصورة المعيشيةالقاتمة الى مقارنة بفكر الاخوان وطريقتهم وكاءن الجميع اتفق على تصوير القضية وكانها اختيارالحياة الحالية ام الاخوان؟! اننا لسنا فى موضع الاختيار بينهما فالنظام الحالى هو الذى وضعنا فى هذه المقارنة الظالمة فحتى اليوم لم نختبر حكم الاخوان لكننا جربنا حكم الاخرين السابقين والحاليين وليس من العدل ان نهاجم الاخوان او غيرهم دون ان نجربهم وعموما هناك كثيرون يمكن ان يتولوا الحكم وليس القادمون اخوان بالضرورة.ولكن هى حملة التخويف منهم ليس الا.وبالتالى التخويف من اى تغيير وكاءن البيت سينهار اذا دق فيه مسمار صغير!وعموما ارى ان اول خطوة لتوصيل مصر الى حالتها اليوم كانت اول رصاصة اطلقت على الرئيس السادات فهو سيناريو اعد بدقة.واذا كان هو الذى سمح بانفتاح المجتمع بسلبياته فاعتقد انه لم يكن يحب ان تكون مصر بهذه الصورة سواء فى عهده او اليوم.ارجوكم لاتظلموا احدا ولكن حاسبوا المقصرين والفاسدين الذين وضعونا فى موقفنا اليوم.

صدقت!
موالي -

أتفق معك في كل ما قلته وأتفق أيضا مع إبن الأردن أننا كلنا العرب في نفس القطار الذي مازال يرتطم بالصخور. أكثر شيء أعجبني في مقالك(وهي حقيقة مؤسفة في نفس الوقت)هو أنّه حتى لو تغيرت الطُغَمُ الفاسدة في الدول العربية فهل هناك أفراد صالحين في مجتمعاتنا قادرة على إحكام زمام الأمور؟الحقُّ هو أن هذا الانحدار لن يستمر للأبد فسيأتي المصلح المهدي الذي لم يتغير ولم يتبطن للملوك فهو الوحيد القادر على هداية هذه الشعوب الضائعة.

NUTS
Farid -

What do we expect in Egypt? If we have accepted to be ruled by a Mentally Retarded Gang of psychopath? Remember the old say, IF YOU EVER RELY ON MONKEYS; you’ll only get peanuts, do you like NUTS?

تعليق1
أبو سفيان -

أفزعني المقال ولغته المتوترة المشحونة بالغضب، وخُيّل لي أن الكاتب أقسم أن لايبتسم حتى لو ربح( جائزة المليون)وقد يكون محقا بغضبه، فمصر على شفير كارثة فعلية ومن لا يقرع ناقوس الخطر يكون مغفلا وساذجا! وبما أن للحديث بقية أود أن ألفت نظر الكاتب إلى ما يلي آملا أن يعالجها مستقبلا: 1 من الصعب فهم صيرورة المجتمعات دون تحليل مركباتها المعقدة. فمصر عاشت فعلا عصر إزدهار النخبة، تحت حكم أحفاد محمد علي( وحاشيتهم الليبرالية)التي إحتكرت الثراء، بينما كان سواد المجتمع(آنذاك 16 مليون) يعاني من الأمية ويعيش على إقتصاد كفاف زراعي 2 أعتقد أن الأفكار والعقائد وطرز الحكم وبنية الدولة( السلطوية والإدارية )هي إنعكاس (أو بنية فوقية) لصورة المجتمع وبناه التحتية، فالأفكار عموما لاتصنع بمفردها نهضة( في الهواء) بدون وجود الأسس المادية لتلك النهضة3 أصبح من البديهي أن أي نهضة يلزمها 100عام من النمو الإقتصادي السنوي بمعدل( 4% ) مع نمو سكاني ضئيل(1% فقط)

تعليق2
أبو سفيان -

أما الذي حصل في مصر( وبعض البلدان العربية ) فكان كارثة رهيبة سببها جنرال( البنسلين )الذي ضاعف السكان خمس مرات في زمن قياسي ( 75مليون يعيشون على الدلتا ووادي النيل وهي تساوي تقريبا مساحة بلجيكا)وهذا يعني مزيد من الإفقار والإستنزاف4إن الفشل لا يمكن أن يتحمله ضباط يوليو أو الإخوان أو السادات أو أو .فهو فشل مركب خلقه واقع الحداثة وتوسعها إلى بلاد لم يكن بإمكانها بناء الدولة الحديثة بإتجاه العمق.. فما بناه عصر النهضة (الخديوي إسماعيل ) هو عملية مكياج حداثي لعصر تسكن أعماقه الخرافة والولاة والباشوات والجباة والحرمان ونقص موارد 5.لهذا أجد أن شيوع التطرف (الديني ) ليس سببا بل نتيجة. إنه إجابة( سوسيولوجية) لتوسع مدن الصفيح ومقاهي الذباب والبطالة وإنسداد الأفق وتعبير عن إجهاض جمعي لمشروع الحداثة

شهاده ليبرالى
.----------- -

ما ذكره الليبرالى منصور حسن في شهادته علي ------------فنحن أمام رجل مارس النضال الوطني بقدر سنه ضد الاحتلال الإنجليزي قبل ثورة يوليو عام ١٩٥٢، ورأي في جمال عبدالناصر زعيماً وطنياً أرسي دعامتين أساسيتين في حياتنا المعاصرة وهما الاستقلال الوطني، والعدالة الاجتماعية، وقبل أن يصدر عبدالناصر قرارات التأميم عام ١٩٦١، دخل عليه والده صاحب شركات الأدوية، فوجده يكتب مطالباً بتأميم هذه الشركات، لأنه لا يتخيل أن يجد مريضاً فقيراً في طابور الانتظار من أجل الحصول علي العلاج، وما كتبه منصور حسن كان عام ١٩٥٨ أي قبل قرارات التأميم بثلاث سنوات، ولم يتخذ الرجل في شهادته قضية التأميم كمعول هدم للمرحلة الناصرية، ولم يفتحها مندبة للحديث عن الضحايا، كما يفعل الآخرون.

تخلفنا مئات السنوات
عطوة ابو مطوة -

انت تعبان قوى يا شهادة ليبرالى--- لا توجد ادنى علاقة بين تاميم الادوية وتوفيرها للمرضى على العكس العلاقة سلبية تماما اذ ان التاميم قطع صلة الادوية المصرية والبحث الدوائى العلمى المصرى تماما وتخلفنا مئات السنوات عن العالم فى الدول المتقدمة يتكفلالتامين الطبى بتوفير الادوية مجانا او باشتراك زهيد للمحتاج وتدفع الدولة او جهه العمل الفارق وهذا ارقى تغطية بدون سرقه عرق وكد اصحاب المشروعات

عاهة الفاشية الفكرية
رشاد القبطي -

شكرا ابا سفيان لكن على من تقرأ مزاميرك يا داود ؟!!! انك بصدد عاهة فكرية مستديمه اعيا علاجها الحكيم النطاسي هل للفاشية الفكرية المعجونة بالشعوبية والحقد الكاره للعروبة والاسلام من علاج ؟!!!

الجنون
متجنن -

تحليل جيد للوضع في مصر واتفق مع الكاتب أن بدابة الانهيار كانت مع نكسة 1952 التي أرى أنها كانت مخططة من قبل قوى أجنبية، وهذا ليس تحليل ولكن بناء على وقائع مسجلة، وإن كنت أعطي اهتماما أكبر بالتعليم والثقافة، قبل أن ينفصلا نتيجة النكسة، أما بالنسبة للتدين المظهري، فيقابله في نفس الوقت تحلل أخلاقي لم تشهده مصر من قبل ويكفي نظرة على كورنيش النيل لنجد عشرات الشباب في مواقف غرامية، لا يأبهون بمن حولهم، ذلك إلى جانب انتشار المخدرات وزيادة حالات الاغتصاب، وغيرها... أما الحكومة فأولى أولوياتها الحفاظ على النظام وترك الشارع والبيت والأسرة والفرد في انهيار سواء سلفي أو أخلاقيا

وما العمل؟
عبده المصرى -

كنت أقرأ المقاله وأراها تعبر كثيرا عما يعتمل في نفسي حتي صدمتني بما قلته عن الإخوان ولست منهم فأنا اسأل نفسي كثيرا هل هناك في حميع دول العالم جماعة ما تحاسب طيلة مايزيد عن 40عاما علي أحداث موضع جدل بين ثبوت ونهي ؟وبافتراض صحتها ..هل ثبت وجد أى سلاح مع أحد المحسوبين عليهامنذ الإفراج عنهم في بداية عصر السادات للأسف لم تجد فلول الشيوعيين المصريين سوى ربط جميع جماعات العنف بهم رغم أن السجون تشهد علي شدة عداوتهم للإخوان أفهم أن يقال أنهم لا يتمتعون بنظره سياسية واضحة أو عدم وضوح الرؤية في بعض القضايا مما يجعلهم لا يصلحون لقيادة الدوله ولكن أقصى ما يمكن هو وجودهم في مقاعد المعارضة فيتكلمون فيما يعرفون فقط وبالنسبة لشعبنا فعوامل الكبت اكثر مما تعد أو تحصي فغالدوله هي دوله بوليسية بما تعنيه هذه غالكلمة ولو قدر لهذا النظام أن يتغير فسوف نرى ونسمع اعجب العجاباللهم هون عليناوعجل لنا بالخير

من مصرى الى عبدة
مصرى -

يا اخ عبدة المصرى اتفق معك فى كل ما قلتة لكن الست معى فى ان الفكر الفاشى للاخون المسلمين مسؤل عن تردى الاوضاع الاتعلم ان جل الانقلابيين بتوع 52 خرجو من عبائة الاخوان الست معى فى ان كل التكفيريين بعد ان اخرج السادات الاخون من السجون وسمح لهم بحرية الحركة هم من نفس العبائةمن هنا فان ما اصاب ويصيب مصر حتى الان يخرج من نفس العبائة !

trains without rail
ben jordan -

our train is not much better than yours

كلام جميل
طارق دياب -

الموضوع ليس جديدا لكنه جيد التناول والتوضيح ولكن ليس جديدا تحويل الصورة المعيشيةالقاتمة الى مقارنة بفكر الاخوان وطريقتهم وكاءن الجميع اتفق على تصوير القضية وكانها اختيارالحياة الحالية ام الاخوان؟! اننا لسنا فى موضع الاختيار بينهما فالنظام الحالى هو الذى وضعنا فى هذه المقارنة الظالمة فحتى اليوم لم نختبر حكم الاخوان لكننا جربنا حكم الاخرين السابقين والحاليين وليس من العدل ان نهاجم الاخوان او غيرهم دون ان نجربهم وعموما هناك كثيرون يمكن ان يتولوا الحكم وليس القادمون اخوان بالضرورة.ولكن هى حملة التخويف منهم ليس الا.وبالتالى التخويف من اى تغيير وكاءن البيت سينهار اذا دق فيه مسمار صغير!وعموما ارى ان اول خطوة لتوصيل مصر الى حالتها اليوم كانت اول رصاصة اطلقت على الرئيس السادات فهو سيناريو اعد بدقة.واذا كان هو الذى سمح بانفتاح المجتمع بسلبياته فاعتقد انه لم يكن يحب ان تكون مصر بهذه الصورة سواء فى عهده او اليوم.ارجوكم لاتظلموا احدا ولكن حاسبوا المقصرين والفاسدين الذين وضعونا فى موقفنا اليوم.

صدقت!
موالي -

أتفق معك في كل ما قلته وأتفق أيضا مع إبن الأردن أننا كلنا العرب في نفس القطار الذي مازال يرتطم بالصخور. أكثر شيء أعجبني في مقالك(وهي حقيقة مؤسفة في نفس الوقت)هو أنّه حتى لو تغيرت الطُغَمُ الفاسدة في الدول العربية فهل هناك أفراد صالحين في مجتمعاتنا قادرة على إحكام زمام الأمور؟الحقُّ هو أن هذا الانحدار لن يستمر للأبد فسيأتي المصلح المهدي الذي لم يتغير ولم يتبطن للملوك فهو الوحيد القادر على هداية هذه الشعوب الضائعة.

NUTS
Farid -

What do we expect in Egypt? If we have accepted to be ruled by a Mentally Retarded Gang of psychopath? Remember the old say, IF YOU EVER RELY ON MONKEYS; you’ll only get peanuts, do you like NUTS?

تعليق1
أبو سفيان -

أفزعني المقال ولغته المتوترة المشحونة بالغضب، وخُيّل لي أن الكاتب أقسم أن لايبتسم حتى لو ربح( جائزة المليون)وقد يكون محقا بغضبه، فمصر على شفير كارثة فعلية ومن لا يقرع ناقوس الخطر يكون مغفلا وساذجا! وبما أن للحديث بقية أود أن ألفت نظر الكاتب إلى ما يلي آملا أن يعالجها مستقبلا: 1 من الصعب فهم صيرورة المجتمعات دون تحليل مركباتها المعقدة. فمصر عاشت فعلا عصر إزدهار النخبة، تحت حكم أحفاد محمد علي( وحاشيتهم الليبرالية)التي إحتكرت الثراء، بينما كان سواد المجتمع(آنذاك 16 مليون) يعاني من الأمية ويعيش على إقتصاد كفاف زراعي 2 أعتقد أن الأفكار والعقائد وطرز الحكم وبنية الدولة( السلطوية والإدارية )هي إنعكاس (أو بنية فوقية) لصورة المجتمع وبناه التحتية، فالأفكار عموما لاتصنع بمفردها نهضة( في الهواء) بدون وجود الأسس المادية لتلك النهضة3 أصبح من البديهي أن أي نهضة يلزمها 100عام من النمو الإقتصادي السنوي بمعدل( 4% ) مع نمو سكاني ضئيل(1% فقط)

تعليق2
أبو سفيان -

أما الذي حصل في مصر( وبعض البلدان العربية ) فكان كارثة رهيبة سببها جنرال( البنسلين )الذي ضاعف السكان خمس مرات في زمن قياسي ( 75مليون يعيشون على الدلتا ووادي النيل وهي تساوي تقريبا مساحة بلجيكا)وهذا يعني مزيد من الإفقار والإستنزاف4إن الفشل لا يمكن أن يتحمله ضباط يوليو أو الإخوان أو السادات أو أو .فهو فشل مركب خلقه واقع الحداثة وتوسعها إلى بلاد لم يكن بإمكانها بناء الدولة الحديثة بإتجاه العمق.. فما بناه عصر النهضة (الخديوي إسماعيل ) هو عملية مكياج حداثي لعصر تسكن أعماقه الخرافة والولاة والباشوات والجباة والحرمان ونقص موارد 5.لهذا أجد أن شيوع التطرف (الديني ) ليس سببا بل نتيجة. إنه إجابة( سوسيولوجية) لتوسع مدن الصفيح ومقاهي الذباب والبطالة وإنسداد الأفق وتعبير عن إجهاض جمعي لمشروع الحداثة

شهاده ليبرالى
.----------- -

ما ذكره الليبرالى منصور حسن في شهادته علي ------------فنحن أمام رجل مارس النضال الوطني بقدر سنه ضد الاحتلال الإنجليزي قبل ثورة يوليو عام ١٩٥٢، ورأي في جمال عبدالناصر زعيماً وطنياً أرسي دعامتين أساسيتين في حياتنا المعاصرة وهما الاستقلال الوطني، والعدالة الاجتماعية، وقبل أن يصدر عبدالناصر قرارات التأميم عام ١٩٦١، دخل عليه والده صاحب شركات الأدوية، فوجده يكتب مطالباً بتأميم هذه الشركات، لأنه لا يتخيل أن يجد مريضاً فقيراً في طابور الانتظار من أجل الحصول علي العلاج، وما كتبه منصور حسن كان عام ١٩٥٨ أي قبل قرارات التأميم بثلاث سنوات، ولم يتخذ الرجل في شهادته قضية التأميم كمعول هدم للمرحلة الناصرية، ولم يفتحها مندبة للحديث عن الضحايا، كما يفعل الآخرون.

تخلفنا مئات السنوات
عطوة ابو مطوة -

انت تعبان قوى يا شهادة ليبرالى--- لا توجد ادنى علاقة بين تاميم الادوية وتوفيرها للمرضى على العكس العلاقة سلبية تماما اذ ان التاميم قطع صلة الادوية المصرية والبحث الدوائى العلمى المصرى تماما وتخلفنا مئات السنوات عن العالم فى الدول المتقدمة يتكفلالتامين الطبى بتوفير الادوية مجانا او باشتراك زهيد للمحتاج وتدفع الدولة او جهه العمل الفارق وهذا ارقى تغطية بدون سرقه عرق وكد اصحاب المشروعات

عاهة الفاشية الفكرية
رشاد القبطي -

شكرا ابا سفيان لكن على من تقرأ مزاميرك يا داود ؟!!! انك بصدد عاهة فكرية مستديمه اعيا علاجها الحكيم النطاسي هل للفاشية الفكرية المعجونة بالشعوبية والحقد الكاره للعروبة والاسلام من علاج ؟!!!

الجنون
متجنن -

تحليل جيد للوضع في مصر واتفق مع الكاتب أن بدابة الانهيار كانت مع نكسة 1952 التي أرى أنها كانت مخططة من قبل قوى أجنبية، وهذا ليس تحليل ولكن بناء على وقائع مسجلة، وإن كنت أعطي اهتماما أكبر بالتعليم والثقافة، قبل أن ينفصلا نتيجة النكسة، أما بالنسبة للتدين المظهري، فيقابله في نفس الوقت تحلل أخلاقي لم تشهده مصر من قبل ويكفي نظرة على كورنيش النيل لنجد عشرات الشباب في مواقف غرامية، لا يأبهون بمن حولهم، ذلك إلى جانب انتشار المخدرات وزيادة حالات الاغتصاب، وغيرها... أما الحكومة فأولى أولوياتها الحفاظ على النظام وترك الشارع والبيت والأسرة والفرد في انهيار سواء سلفي أو أخلاقيا

وما العمل؟
عبده المصرى -

كنت أقرأ المقاله وأراها تعبر كثيرا عما يعتمل في نفسي حتي صدمتني بما قلته عن الإخوان ولست منهم فأنا اسأل نفسي كثيرا هل هناك في حميع دول العالم جماعة ما تحاسب طيلة مايزيد عن 40عاما علي أحداث موضع جدل بين ثبوت ونهي ؟وبافتراض صحتها ..هل ثبت وجد أى سلاح مع أحد المحسوبين عليهامنذ الإفراج عنهم في بداية عصر السادات للأسف لم تجد فلول الشيوعيين المصريين سوى ربط جميع جماعات العنف بهم رغم أن السجون تشهد علي شدة عداوتهم للإخوان أفهم أن يقال أنهم لا يتمتعون بنظره سياسية واضحة أو عدم وضوح الرؤية في بعض القضايا مما يجعلهم لا يصلحون لقيادة الدوله ولكن أقصى ما يمكن هو وجودهم في مقاعد المعارضة فيتكلمون فيما يعرفون فقط وبالنسبة لشعبنا فعوامل الكبت اكثر مما تعد أو تحصي فغالدوله هي دوله بوليسية بما تعنيه هذه غالكلمة ولو قدر لهذا النظام أن يتغير فسوف نرى ونسمع اعجب العجاباللهم هون عليناوعجل لنا بالخير

من مصرى الى عبدة
مصرى -

يا اخ عبدة المصرى اتفق معك فى كل ما قلتة لكن الست معى فى ان الفكر الفاشى للاخون المسلمين مسؤل عن تردى الاوضاع الاتعلم ان جل الانقلابيين بتوع 52 خرجو من عبائة الاخوان الست معى فى ان كل التكفيريين بعد ان اخرج السادات الاخون من السجون وسمح لهم بحرية الحركة هم من نفس العبائةمن هنا فان ما اصاب ويصيب مصر حتى الان يخرج من نفس العبائة !

trains without rail
ben jordan -

our train is not much better than yours

كلام جميل
طارق دياب -

الموضوع ليس جديدا لكنه جيد التناول والتوضيح ولكن ليس جديدا تحويل الصورة المعيشيةالقاتمة الى مقارنة بفكر الاخوان وطريقتهم وكاءن الجميع اتفق على تصوير القضية وكانها اختيارالحياة الحالية ام الاخوان؟! اننا لسنا فى موضع الاختيار بينهما فالنظام الحالى هو الذى وضعنا فى هذه المقارنة الظالمة فحتى اليوم لم نختبر حكم الاخوان لكننا جربنا حكم الاخرين السابقين والحاليين وليس من العدل ان نهاجم الاخوان او غيرهم دون ان نجربهم وعموما هناك كثيرون يمكن ان يتولوا الحكم وليس القادمون اخوان بالضرورة.ولكن هى حملة التخويف منهم ليس الا.وبالتالى التخويف من اى تغيير وكاءن البيت سينهار اذا دق فيه مسمار صغير!وعموما ارى ان اول خطوة لتوصيل مصر الى حالتها اليوم كانت اول رصاصة اطلقت على الرئيس السادات فهو سيناريو اعد بدقة.واذا كان هو الذى سمح بانفتاح المجتمع بسلبياته فاعتقد انه لم يكن يحب ان تكون مصر بهذه الصورة سواء فى عهده او اليوم.ارجوكم لاتظلموا احدا ولكن حاسبوا المقصرين والفاسدين الذين وضعونا فى موقفنا اليوم.

صدقت!
موالي -

أتفق معك في كل ما قلته وأتفق أيضا مع إبن الأردن أننا كلنا العرب في نفس القطار الذي مازال يرتطم بالصخور. أكثر شيء أعجبني في مقالك(وهي حقيقة مؤسفة في نفس الوقت)هو أنّه حتى لو تغيرت الطُغَمُ الفاسدة في الدول العربية فهل هناك أفراد صالحين في مجتمعاتنا قادرة على إحكام زمام الأمور؟الحقُّ هو أن هذا الانحدار لن يستمر للأبد فسيأتي المصلح المهدي الذي لم يتغير ولم يتبطن للملوك فهو الوحيد القادر على هداية هذه الشعوب الضائعة.

NUTS
Farid -

What do we expect in Egypt? If we have accepted to be ruled by a Mentally Retarded Gang of psychopath? Remember the old say, IF YOU EVER RELY ON MONKEYS; you’ll only get peanuts, do you like NUTS?

تعليق1
أبو سفيان -

أفزعني المقال ولغته المتوترة المشحونة بالغضب، وخُيّل لي أن الكاتب أقسم أن لايبتسم حتى لو ربح( جائزة المليون)وقد يكون محقا بغضبه، فمصر على شفير كارثة فعلية ومن لا يقرع ناقوس الخطر يكون مغفلا وساذجا! وبما أن للحديث بقية أود أن ألفت نظر الكاتب إلى ما يلي آملا أن يعالجها مستقبلا: 1 من الصعب فهم صيرورة المجتمعات دون تحليل مركباتها المعقدة. فمصر عاشت فعلا عصر إزدهار النخبة، تحت حكم أحفاد محمد علي( وحاشيتهم الليبرالية)التي إحتكرت الثراء، بينما كان سواد المجتمع(آنذاك 16 مليون) يعاني من الأمية ويعيش على إقتصاد كفاف زراعي 2 أعتقد أن الأفكار والعقائد وطرز الحكم وبنية الدولة( السلطوية والإدارية )هي إنعكاس (أو بنية فوقية) لصورة المجتمع وبناه التحتية، فالأفكار عموما لاتصنع بمفردها نهضة( في الهواء) بدون وجود الأسس المادية لتلك النهضة3 أصبح من البديهي أن أي نهضة يلزمها 100عام من النمو الإقتصادي السنوي بمعدل( 4% ) مع نمو سكاني ضئيل(1% فقط)

تعليق2
أبو سفيان -

أما الذي حصل في مصر( وبعض البلدان العربية ) فكان كارثة رهيبة سببها جنرال( البنسلين )الذي ضاعف السكان خمس مرات في زمن قياسي ( 75مليون يعيشون على الدلتا ووادي النيل وهي تساوي تقريبا مساحة بلجيكا)وهذا يعني مزيد من الإفقار والإستنزاف4إن الفشل لا يمكن أن يتحمله ضباط يوليو أو الإخوان أو السادات أو أو .فهو فشل مركب خلقه واقع الحداثة وتوسعها إلى بلاد لم يكن بإمكانها بناء الدولة الحديثة بإتجاه العمق.. فما بناه عصر النهضة (الخديوي إسماعيل ) هو عملية مكياج حداثي لعصر تسكن أعماقه الخرافة والولاة والباشوات والجباة والحرمان ونقص موارد 5.لهذا أجد أن شيوع التطرف (الديني ) ليس سببا بل نتيجة. إنه إجابة( سوسيولوجية) لتوسع مدن الصفيح ومقاهي الذباب والبطالة وإنسداد الأفق وتعبير عن إجهاض جمعي لمشروع الحداثة

شهاده ليبرالى
.----------- -

ما ذكره الليبرالى منصور حسن في شهادته علي ------------فنحن أمام رجل مارس النضال الوطني بقدر سنه ضد الاحتلال الإنجليزي قبل ثورة يوليو عام ١٩٥٢، ورأي في جمال عبدالناصر زعيماً وطنياً أرسي دعامتين أساسيتين في حياتنا المعاصرة وهما الاستقلال الوطني، والعدالة الاجتماعية، وقبل أن يصدر عبدالناصر قرارات التأميم عام ١٩٦١، دخل عليه والده صاحب شركات الأدوية، فوجده يكتب مطالباً بتأميم هذه الشركات، لأنه لا يتخيل أن يجد مريضاً فقيراً في طابور الانتظار من أجل الحصول علي العلاج، وما كتبه منصور حسن كان عام ١٩٥٨ أي قبل قرارات التأميم بثلاث سنوات، ولم يتخذ الرجل في شهادته قضية التأميم كمعول هدم للمرحلة الناصرية، ولم يفتحها مندبة للحديث عن الضحايا، كما يفعل الآخرون.

تخلفنا مئات السنوات
عطوة ابو مطوة -

انت تعبان قوى يا شهادة ليبرالى--- لا توجد ادنى علاقة بين تاميم الادوية وتوفيرها للمرضى على العكس العلاقة سلبية تماما اذ ان التاميم قطع صلة الادوية المصرية والبحث الدوائى العلمى المصرى تماما وتخلفنا مئات السنوات عن العالم فى الدول المتقدمة يتكفلالتامين الطبى بتوفير الادوية مجانا او باشتراك زهيد للمحتاج وتدفع الدولة او جهه العمل الفارق وهذا ارقى تغطية بدون سرقه عرق وكد اصحاب المشروعات

عاهة الفاشية الفكرية
رشاد القبطي -

شكرا ابا سفيان لكن على من تقرأ مزاميرك يا داود ؟!!! انك بصدد عاهة فكرية مستديمه اعيا علاجها الحكيم النطاسي هل للفاشية الفكرية المعجونة بالشعوبية والحقد الكاره للعروبة والاسلام من علاج ؟!!!