كتَّاب إيلاف

أبو المعاطى الديموقراطى يغزو الأسواق!!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إستأذنت الإستاذ عبد القادر الجنابىمدير تحرير إيلاف فى كتابة مقال للدعاية لروايتى الأولى، وفى الحقيقة أن حالة القراءة والطباعة والنشر والتوزيع فى العالم العربى تصيب الإنسان بالإكتئاب النفسى، فهل يعقل أن أمة من 300 مليون لا تستطيع أن تستوعب عشرة آلاف نسخة من أى كتاب مطبوع، ناشر روايتى الأولى "سعيد أبو المعاطى.. المواطن الديموقراطى" دار الحضارة للنشر لصاحبها الصديق العزيز إلهامى بولس، أخبرنى وكله فخر بأنه سينشر 500 نسخة من الطبعة الأولى من الرواية!! وقلت له: ده أنا لو وقفت على باب جامع السيدة زينب فى القاهرة ممكن أوزع الـ 500 نسخة فى ساعة واحدة، فقال لى: قلبك أبيض، لو كنت بتبيع بطيخ أو مانجة أو عرقسوس كان ممكن تبيع بسرعة، ولكن الكتب الثقافية لا تبيع ومعظمعها يؤول مآله إلى بياعى اللب والسودانى حيث يتم تحويلها إلى قراطيس، وهذا نوع مبتكر من recycle (إعادة الإستخدام)
غلاف الرواية وأسباب قلة توزيع الكتب فى العالم العربى كثيرة:
أولا: الطفل لا يتعود على القراءة من الصغر سواء فى البيت أو المدرسة.
ثانيا: يتم حشر أدمغة التلاميذ بموضوعات كثيرة للحفظ، إبتداء من" مكر مفر مدبر مقبل معا.." ونهاية بلغة الجاحظ والتى كانت صعبة على الجاحظ نفسه!
ثالثا: تأخرت الحركة النقدية كثيرا، وأصبح عدد من يشتغلون بالنقد الأدبى أقل كثيرا من الغول والعنقاء والخل الوفى. فإذا كان الأدب نفسه لا يفتح بيتا، لذلك فالنقد الأدبى لا يفتح عشة فوق السطوح، بالرغم من أن "قلة" الأدب قد "تفتح" بيوتا كثيرة!
رابعا: الكتّاب عادة غلابة لا يعرفون كيف يسوقون بضاعاتهم الراكدة أصلا، وبما أنها بضاعة راكدة فمن باب أولى أن تحتاج لعملية تسويق أكبر.
وأنا لا أستطيع أن أغير كثيرا فى البنود من أولا وحتى ثالثا، ولكنى ربما أستطيع أن أفعل شيئا فى البند رابعا ( التسويق) وسوف أبدأ بتسويق الكتاب بنفسى عن طريق إيلاف والتى فتحت لى ذراعيها كالأم الحنون وسمحت لكاتب هاو مثلى أن يصبح كاتبا شبه محترف وينشر كتب على آخر الزمن!!
ولا يصح أن أتكلم عن الكتاب، ولكنى أستطيع أن أقول أن فكرة الكتاب جاءت لى فى رمضان قبل الماضى عندما قررت أن أنشر رواية مسلسلة فى إيلاف على غرار مسلسلات رمضان، ويمضى الأسبوع وراء الأسبوع وإذا سعيد أبو المعاطى يتحول إلى شخصية حقيقية، وتورط أخوكم فى الموضوع وكان ولا بد أن أكمل حلقات الكتاب وحاولت قدر الإمكان أن أرسم بسمة على وجه القارئ وأحيانا ممكن أن تذرف دمعة بعد البسمة، وإن نجحت فى هذا كان خير وبركة، وإن فشلت فيبقى خيرها فى غيرها ولى شرف المحاولة.
ولقد ترددت كثيرا بأن أقوم بنفسى بالتسويق لكتابى، ولكن قررت أن أقوم بهذا وخاصة أننى لا أقوم بتسويق مخدرات أو حبوب فياجرا أو هامبورجر، ولكنى أقوم بتسويق عمل أدبى وأرجو أن يكون بالفعل عمل أدبى وأن يكون مسليا فى الوقت نفسه، وأرجو أن يلتفت إليه الموزعون فى كافة بلدان العالم العربى، وكذلك النقاد، لأن بصراحة حاجة تكسف إن رواية عربية تطبع 500 نسخة فقط، حتى لو كنت بأقول "ريان يافجل" فى الرواية كان من المفروض أن أطبع على الأقل 5000 نسخة، ولكن هكذا حال الثقافة فى العالم العربى، وعلينا نحن معشر القراء والكتاب أن نغير هذا سويا ولنبدأ بالتسويق. وأرجو أيضا أن يلتفت إلى الكتاب منتجى ومخرجى السينما والتليفزيون، حيث أنى أعترف أنى كتبته وعينى على مسلسلات التليفزيون، لأن تحويل الرواية إلى عمل سينمائى أو تليفزيونى قد يشجع البعض على شراء وقراءة الرواية!!
وللمهتمين بقراءة وتوزيع الكتب فى العالم العربى، يمكن شراء الكتاب من المكتبات العامة فى القاهرة، وأيضا سوف يباع الكتاب فى معرض الكتاب فى القاهرة فى شهر ينايرالقادم، وكذلك يمكن طلبه من الإنترنت عن طريق الناشر:
http://168.144.29.127/websites/alhadara/products.asp
كما يمكن الإتصال بالناشر مباشرة بالقاهرة:
Elhamy Boulos
Manager,
Al-Hadara Publishing, Cairo
7 Abou El-Seoud Street, Dokki 12311, Cairo, EGYPT
Mobile 20-12-316 48 67 - Fax 20-2-3 760 58 98
E-mail: hadara@idsc.net.eg
E-mail: ask@alhadara.com
http://www.alhadara.com/
وسوف أقوم بالدعاء من كل قلبى لمن يحن علينا ويشترى الكتاب وأقول له: رواية قليلة تمنع بلاوى كثيرة، أما من يرفض شراء الكتاب فأقول له:روح منك لله، ربنا يسامحك، ربنا كريم، وعشانا عليك يارب!!
samybehiri@aol.com

اية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نص مليون
Blade -

لو كنت كتبت فى الفتاوى وعذاب القبر والتعبان الأقرع وفوائد بول البعير وبركات بول النبى وفوائد الغزوات وكملت بشؤية سب وشتم لليهود والمسيحيين والبابا شنوده والكهنه والسيد المسيح وكل اتباعه وتختم بسب أمريكا واسرائيل ومدح القاده العرب من ايام عبد المطلب لحد شكوكو العرب والشاويش وطوال العمر راسبى الابتدائيه.... كنت اضمنلك تبيع نص مليون نسخه بالميت

الثقافة كماليات
د. رأفت جندي -

تجربتي في هذا المجال اننا نفضل البتزا علي القرأة والكتب, لذلك نترك للبعض منا التفكير وينساق خلفة الجميع, وان شط احد المفكرين عن المنهج المطلوب فالويل له من السلطة الحاكمة.

مبروك
؟؟؟؟؟؟؟؟ -

الأخ سامي: ألف مبروك على صدور باكورة أعمالك ( أبو المعاطي الديمقراطي)آملا أن تلحقه بكتاب : ممنوع الأغاني لأبي فرج الإخواني .. ثم برواية عن الحب العذري بعنوان: نزهة الألباب في ما وراء الجلباب والنقاب ..إذ يمكنك بهذه الرواية الأخيرة أن تكتسح السينما كما يكتسح الجيش العرمرم جيشا أقل عرمرمة منه..من التحية والنجاح

الكتاب دعاية مقابلة
إنجي -

مبروك أستاذ سامي-ونتمنى لكتابك التوفيق-وسأقرأ كتابك عند قدوم أول زائر قاهري غير أمي لي بالخارج!-ولا خجل أن تقوم بعمل دعاية لإنتاجك-ولـــكن إحذر إنكما ستتبادلا الأدوار-حيث سيقوم كتابك بالدعاية إليك-تحيتي0

مشاكسة لــ؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!! -

كذلك أشجع الأستاذ سامي-ليلحق كتابه بـــكتاب..ممنوع الأماني لأبي قيس العلماني-ويتبعه برواية رومانسية بعنوان: فكر الأحبة أدمى قلوب الأطبة0

تفائل ياتيك الخير
السيناوي -

استاذ/سامي مبروك مقدما وساشتري الكتاب من معرض القاهرة في نهاية يناير لتوقع لنا النسخ نعم لنا فنحن نذهب جماعات وتفائل بالخير ياتيك

مبروك يا اسطى
بهاء -

من الحلقات المنشورة بإيلاف أقول أنه يستحق القراءة، وعقبال النوبل.... بس والنبي بلاش جائزة: الأمير ؟؟؟ والرئيس ؟؟؟؟ و...

اقتراع رائع
أبو العُرِّيف -

لك عندي اقتراع رائع، لتوزع مليون نسخة من روايتك في خلال ساعات، بشرط أن تحتفظ لي بنسبة من الأرباح، وهو أن تغير عنوان روايتك ليصير: "سعيد أبو المعاطي وعذاب القبر"، أو "مغامرات سعيد أبو المعاطي والأقرع الشجاع"!!!!!

عبقري من اول طبعة
كاظم شبوط -

شخابيط ابو المعاطي وقلة القراءيا اخي لو انت كنت كاتب مهم وموثر في عملك الاولىضدقني سيطبع عدة طبعات ولكن تتحدث عن نفسك وكانما انت بمستوى نجيب محفوظ وعبقرية ماركيز هذا عملك الاول تقي الله يارجل وانتظر ان تباع الطبعة الاولى اويقذفها القراء الى المهملات

دمك شربات
jonjon -

لا اعلم لماذا فكرت بالفنان محمد صبحي عندما قرأت اسم الكتاب نتمنى ان تتحول الرواية هلى يديه الى مسلسل كوميدي -تراجيدي يعني اذا لم يكن قد ترك الفن وتحجب هو كمان. نتمنى لك الموفقية يا استاذ سامي

مبروك للأستاذ سامي
mera -

الأستاذ سامي حلقات أبو المعاطى كنت انتظرها بشغف ورغم أني لم اعتاد على شراء الكتب فأنني سأبحث عن كتابك واشتريه لعل اولادي يتطلعون لقراءة كتاب سهل يحببهم في القراءة بدل الجلوس أمام الكمبيوتر بالساعاتووفقك الله وندعو لك بكل نجاح

عيني عليك ياستاذ
عبدول \استراليا -

والله انت اطعت البي ياستاذ سامي .بقى عاملي فيه كاتب او مش قادر تبيع 100كتاب.طب لمى انت كده ابتسامتك الكبيره الي في الصوره عشان ايه؟شوف يابن الناس انت باين عليك ابن حلال .واناعيز اساعدك للاه واكسب فيك ثواب ايه رايك في فيزا لاستراليا.او شغلانه سيكوريتي او سيبك من الكتاب اومن ايلاف بالمره. 0((

أنت واحد خالص
منوشهر -

من مقالاتك تنعكس صورتك.. أنت واحد خالص، الله يساعدك!

إلى !!!!!!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ -

أشكرك على المشاكسة الحادة الذكاء، التي تعبر عن ذائقة أدبية راقية نفتقدها هذه الأيام، وروح مصرية مرحة.. معك حق فأبو قيس العلماني مشكلة بذاتها، خصوصا أن( الحقيقة المطلقة) تضيق بفوضويته (وعروبيته المتبلة ببهارات ستالينية). أخبرك بأني قبل مدة تبادلت كتابيا مع الأستاذ سامي ( هموم النشر)وإقترحت عليه ( دار نشر كبيرة ) لكن الرياح تجري بما.. لذا فإن العناوين التي أقترحتها عليه تنسجم كثيرا مع روح الدعابة!! وقد سبق لي أن كتبت يوما لأحد فناني الكاركاتير جملة تقول :عندما تعجز أمة عن السخرية، ستصبح سخرية. لك المودة

المصريين أهمه ...
مغربي -

أحببت مداخلتك ولا أرى فيها عيبا ...بل أحببت خفة الدم المعروفة عند المصريين ...ولا شك الكتاب سيضاهي دافنشي كود في رمزيته و كليلة ودمنة في رسائله المشفرة ...المهم نحن في المغرب سننتظر أن يجتاح الكتاب الوطن العربي كي يصلنا معزز مكرم ...لأنني لا أحب لفظة + مصارييف الشحن ...هو بوتاجاز ...

other cultures
jordanian -

our eyes are for TV. other cultures still read and write

انسى
لواء -

كل شيئ يخص الثقافة وتطوير الذات نلاحظ عزوف رواد هذا الموقع المعروفين بردودهم البايخه على مواضيع بايخه اقول نلاحظ عزوفهم وعدم مقدرتهم على قراءة هكذا مواضيع لمجرد القراءة فكيف تأمل منهم شراء كتاب !! انسى :: لى رأس هذه القائمة جوزفين

إلى ؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!! -

أشكرك جزيل الشكر..أخجلني وأسعدني تقييمك أيها الفوضوي الدقيق العزيز-فأنت لي أستاذي(في غالبه)-وإن كانت تلك فوضويتك-فياليت حياتنا كلها كراكيب!-ونحن أولى بسخريتنا على أنفسنا-خيراً من سخرية الآخرين علينا- فهم سلبونا كل شيء فليتركوا لنا ولو مساخرنا!!-وفي رواية أخرى-أو حقوق أخرى..أيها المواطن لك أن تسخر-أو لك أول حائط مبكى تبكي عليه-ثم من بلل دمعك يسقط عليك!!-ولك معزتي ومودتي0