كتَّاب إيلاف

لماذا منتدى الشرق الاوسط للحريات؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نحن نمثل الطريق الثالث فى مصر
لماذا منتدى الشرق الاوسط للحريات؟

منذ اكثر من ثلاث سنوات ونحن نعمل من آجل افتتاح مركز دراسات سياسية وحقوقية فى مصر، ويومى، 28، 29 نوفمبر 2007 كان المؤتمر الأفتتاحى لهذا المركز فى القاهرة تحت عنوان "إلى اين تتجه مصر" تحدث فيه 25 مفكرا وباحثا مصريا كلا فى مجال تخصصه لعرض تصوراته لمستقبل مصر. والحقيقة أن مصر فى اشد الإحتياج لوجود طريق ثالث يمثل الإصلاحيين والتنويريين واليبراليين والحقوقيين ونشطاء المجتمع المدنى بشكل عام، وأن يعطى هذا الطريق فرصته كاملة فى ظل هذا الأستقطاب الحاد بين النظام الحاكم والتيارات الإسلامية. وهى حرب قائمة بكل ما تعنيه الكلمة، بين فريق كل همه الحفاظ على الحكم وفريق آخر يسعى للقفز على الحكم لإنشاء دولة دينية إسلامية فى مصر ينطلق منها لإحياء الخلافة الإسلامية. والدولة المدنية والليبرالية السياسية والحريات العامة ضائعة فى هذه الحرب. ففى حين يسعى الإسلاميون بشكل جدى لتأسيس دولة دينية مكتملة الأركان، لا يعبأ الحكم القائم بمستقبل الدولة المدنية بل ويزايد على الإسلاميين فى هذا الأطار. ومن مظاهر تخبط هذا الحكم إنه لا يرى الخطر على الدولة المدنية من هذا العبث،فقط ما يشغله هو الحكم وامتيازاته، ولهذا لا يشجع الحكم المجتمع المدنى الحقيقى الذى هو الدعامة الأساسية لتقوية الدولة المدنية فى مواجهة الإسلاميين. وفى إطار هذه الحرب استطاع الإسلاميون إستقطاب عددا كبيرا من المراكز الحقوقية والبحثية لصالحهم لدرجة أن اصبحت الكثير من المراكز وجمعيات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدنى تعمل فى اتجاه تقويض الحكم لصالح الإسلاميين.. وبات الكثير من محللى الحركات الإسلامية الذين يملئون شاشات الفضائيات مخترقين من قبل هذه الحركات.
نحن نعمل بوضوح ضد تحويل مصر إلى دولة دينية، ونعمل بإستقلال تام لصالح مبدأ "مصر للمصريين... مصر أولا".... مصر دولة مدنية حديثة ديموقراطية حرة مزدهرة لكل المصريين على أرضية المساواة والمشاركة والمواطنة الكاملة بعيدا عن هذا الاستقطاب المخرب لروح مصر ومستقبلها.
نحن فى حالة حياد تجاه الأديان. نحترم كافة الأديان، ونحترم حق الانسان فى ممارسة حريته الدينية كاملة كما تقررها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. لا نقترب من العقائد الدينية مطلقا، ولكن فقط ندافع عن حق الإنسان فى الأختيار.
نحن فى حالة حياد تجاه السلطات، أى لا نعادى أحد، لا السلطة ولا أجهزتها الأمنية ولسنا جهة معارضة تدعم فريق ضد الآخر، وإنما نعمل بإستقلال تام عن هذه السلطات فى ظل احترام للدستور والقوانيين المصرية والمواثيق الدولية.
نحن نلتزم بمعايير صارمة فى العمل تتمثل فى المهنية المتقنة والدقة العلمية والالتزام بالاخلاقيات المهنية والعامة فى ظل توجه وطنى حقيقى خالص وواضح.
نحن أيضا سنعمل على المراحل المختلفة للعمل السياسى والذى يبدأ برفع الوعى السياسى والحقوقى ثم التنمية السياسية ثم تعزيز المشاركة السياسية فالكفاح السياسى السلمى من آجل مصر لكل المصريين على قدم المساواة.
منتدى الشرق الأوسط للحريات هو مفتوح لكل المصريين على إختلاف تنوعاتهم الدينية والنوعية والجغرافية والعمرية والثقافية، فهو مركز مصرى يهتم بمشاكل وأوضاع كافة المصريين.
نحن نأمل ان نشكل مع غيرنا طريقا ثالثا قادرا على دعم التيار الرئيسى من المصريين الذين يرفضون كلا الخيارين المطروحين على الساحة.
نحن نعتبر أن حقوق الإنسان وكرامة الإنسان وإنسانية الإنسان هى امور أهم بكثير من سيادة الدول، لأن سيادة المواطن هى اساس سيادة الدولة... والمواطن العادى هو أعلى منصب فى النظام الديموقراطى... والعمل على دعم وتعزيز حقوق الإنسان فى الكرامة والحياة والمساواة والتنمية العادلة والمشاركة تمثل قمة الولاء والإنتماء، فالإنتماء الحقيقى هو العمل على تقدم الوطن والإرتقاء بمستوى الحقوق والحريات فيه، فالتقدم وطنية، والعمل من آجل صالح الإنسان المصرى هو قمة الوطنية.
نحن نؤمن أن المجتمع المدنى الحقيقى يمثل سلطة تصدر الأحكام على أوضاع المجتمع والنظام السياسى من خلال تقاريرها ورصدها وتحليلها للحقائق، ورغم أن سلطة المجتمع المدنى ليست لها إلزامية السلطة، ولكنها لها قوة معنوية تؤثر بشكل قوى فى الأنظمة الديموقراطية، وتمثل مصدرا للمسئولية،وتمثل سندا للعدالة الدولية، وتؤثر أيضا فى الرأى العام العالمى الذى هو بدوره قوة تساند المظلومين ضد قهر الحكام فى حال وصول معلومات صحيحة للرأى العام عن حجم إنتهاكات تلك الحقوق وهو ما تقوم به مؤسسات المجتمع المدنى بشكل مستمر.
نحن نؤمن أن دور المثقف النظرى وحده لم يعد كافيا فى ظل العولمة وإنما هناك حاجة متزايدة إلى دور نشطاء المجتمع المدنى، وإذا جمع الناشط بين الثقافة العميقة والرؤية الثاقبة والرسالة الحقوقية والتنويرية فإن ذلك يعمق مفهوم دور المثقف ويسهل عمل الناشط ويؤدى إلى التأثير الإيجابى الفعال فى تقدم المجتمعات والرقى بحقوق مواطنيها.
نحن نركز عملنا على الحاضر والمستقبل، فالمستقبل هو ما نصنعه الآن... ومحاولة تغيير الواقع المصرى نحو دولة عصرية حديثة تعلى مكانة الإنسان الفرد هو بناء لمستقبل زاهر لنا ولإبنائنا.
نحن نعمل وفقآ لآليات عمل المراكز البحثية والحقوقية فى العالم كله من رصد للواقع وتحليله وعمل دراسات مستفيضة عنه ثم الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز مكانة هذه الحقوق فى مجتمعاتنا. وملحق بمركزنا دار نشر سوف تنشر كل ما يصدر عنا من دراسات لتكون فى متناول القارئ على ارفف المكتبات العامة وسوف نصدر بالطبع الكتب التنويرية لكبار كتابنا الراحلين والحاليين.
نحن نعمل بشفافية كاملة كمؤسسة مصرية لها كيان قانونى شرعى، ونلتزم بالشفافية الكاملة فى الإعلان عن كافة مواردنا وايضا فى إتاحة الحصول على مطبوعاتنا التى سوف نصدرها.. فلا يوجد لدينا شئ سرى أو خفى أو غامض أو مخبئ... فكل امورنا وانشطتنا هى فى اطار العمل العام المتاح لجميع المصريين.
نحن سوف نبذل قصارى جهدنا لنكون بؤرة تنوير حقيقية تتبنى قيم الحداثة وإعلاء شأن العقل وتعزيز قيم التفاهم والحوار بين المصريين وبينهم وبين الغرب عبر تفاعل الأفكار والثقافات وسيادة قيم التسامح والمحبة وعالمية القيم الإنسانية وخصوصية الثقافات... ونأمل أن نساهم مع غيرنا فى إحياء النهضة المصرية وسيادة نمط التفكير المنطقى العقلى المنظم.
إن مصر تستحق وتحتاج إلى الكثير من العمل الجاد من آجل الخروج من كبوتها بعد أن تجاوزتها موجات التنمية والحداثة وحقوق الإنسان والعولمة والموجة الرابعة للديموقراطية، ولتتجاوز أيضا الفجوات التى تعانى منها ليس فقط فى مقارنتها مع العالم المتقدم وإنما مع دول بدأت تجربتها مع مصر واصبحت الآن تمثل رقما صعبا فى معادلة الاقتصاد العالمى.
وأخيرا، منتدى الشرق الأوسط للحريات ممول ذاتيا ولم يحصل على أى تمويل لتأسيسه من أى جهة أو فرد فى أى مكان فى العالم، وسيستمر فى تأدية أعماله بدعم من أصدقائنا الذين يؤمنون بأهمية العمل العام، وباهمية حقوق الإنسان وباهمية تعزيز قيم المواطنة فى مصر. وكما تفعل معظم مراكز الابحاث فى العالم سنحاول تعزيز مواردنا من خلال اشتراكات سنوية للافراد والهيئات فى الداخل والخارج، تعطى هذه الاشتراكات الحق للاعضاء فى الحصول على كافة الكتب ومطبوعات المركز مجانا، وتعطيه الحق فى الاشتراك فى انشطة المركز وندواته ومؤتمراته وكافة فاعلياته.
لقد تحملنا الكثير من الجهد والعناء حتى خرج هذا المركز إلى النور وبدعمكم ومساندتكم وتشجيعكم نستطيع أن نستمر فى تحقيق رسالتنا وتوسيع انشطتنا لكل ما هو خير لشعبنا ولمصرنا الحبيبة.

مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات
magdi.khalil@yahoo.com

أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
change
jordanian -

change your constitution and creat a new civil law

نصارع لنعود للماضي
د. رأفت جندي -

هل يتخيل احدا اننا نصارع لكي تعود مصر الي ما قبل السادات في علمانية الدولة, ونصارع لكي تعود مصر الي ايام الملك فاروق في ديمقراطية الدولة.

دولة مرفوضة
رشاد القبطي -

لم يعرف الاسلام في تاريخه الدولة الدينية والدولة في الاسلام دولة مدنية تماما ، الذين يسقطون التجربة الاوروبية على واقعنا مخطئين فلا يوجد في الاسلام رجال دين يحكمون بمقتضى التفويض الالهي بل علماء دين يبينون احكام الاسلام وعلماء الاسلام حافظوا على مسافة بينهم وبين الحكام وتعرضوا للقمع والتعذيب عند ما حاول بعض الحكام المستبدين طويهم تحت اجنحتهم الدولة التي تخوفون المسلمين والمسيحيين منها لا توجد الا في مخيلتكم وهي الدولة اللادينية التي تحاولون اقامتها في مصر وستكون وبالا عن المؤمنين والتي ستقمع الجميع كما فعلت الشيوعية والعلمانية المسيحيون يعيشون ازهى عصورهم اين منها عيشة ملايين المسلمين المصريين ؟وهم مواطنون كاملو الاهلية راسهم براس اي مسلم والدستور لا يفرق بين المسيحي والمسلم ويمسك المسيحيون بتلابيب الاقتصاد المصري ويستحوذون على ثلث الميزانية العامة ولا يوجد ضدهم سياسية منهجية فالاقصاء والتهميش والقمع والافقار من نصيب المسلمين المصريين حتى ان كثيرا من المسلمين يتمنون لو كانوا مسيحيين ؟!!!

الدولة الاخوانية ؟!!
ابوالرشد -

ضيق المسيحيون المصريون واسعا عندما احتكروا مصطلح المواطنة وقصروه عليهم ؟!! والمواطنة تعني حق كل الناس العايشين في وطن التمتع بكل الحقوق والواجبات والخيرات والامكانات ، لو نظرنا بتجرد الى واقع المسلمين المصريين اليوم سنراهم يتعرضون للقمع والتهميش والاضطهاد الى درجة ان الدولة الدينية الاخوانية كما يصفها متعصبو الاقباط سلمت وفاء قسطنطين وماريا عبدالله المسلمتين الى الكنيسة وهذا حرام في شريعة الله وبالمقابل لم تسلم الكنيسة المرتد حجازي للدولة الدينية الاخوانية كما يصفها متطرفة النصارى ؟!! ولا نجد اي ادانة من الكنيسة او المهتمين بحقوق الانسان من المسيحيين لقمع الدولة للمسلمين وتعذيبهم في السجون ومراكز الشرطة ؟!! مما يؤكد زعمنا ان المواطنة في ذهنية المسيحي تعني المسيحي والكنيسة تعني الوطن ؟!!

تعليق
أبو سفيان -

بمحض الصدفة حضر أحد اصدقائي( الأقباط ) حفل إفتتاح المنتدى يوم 28نوفمبر، وسأل الكاتب عن سر تمسكه وإلحاحه على مصطلح ( أقلية ) علما أن معظم الأقباط لايملكون شعورا أقلويا( بقدر شعورهم بالمصرية وأصالة الإنتماء) تهرب الكاتب حينها ولم يجب إجابة شافية!! لكن دعونا نصدق أن الهدف هو إشاعة مبدأ الحريات المدنية وكما يقول حرفيا : بؤرة تنوير حقيقية تتبنى قيم الحداثة .. فهل سيتبنى أيضا قوانين الأحوال الشخصية المدنية التي تتيح زواجا مختلطا بين الأديان ؟؟ هل بإمكانه أن يخبرنا عن سر هذا العشق لمصطلح ( الشرق الأوسط )الذي غدا وكأنه فرض عين ( ليبرالي) مقابل هرطقة( الوطن العربي)القومجية؟؟ هل يمكن للمنتدى أن يثبت خلوه من الأمراض السارية والمزمنة؟ إني أظن ( وبعض الظن إثم ) أن الدولة المصرية ذكية ( عكس ما يشاع )وتعرف زبائنها! وتعرف كيف تصطاد في الماء العكر

نعم أقلية ياأبوسفيان
Alexandrian -

الكاتب شرح فى أكثر من مقالة أن الحكومة المصرية تتنصل من تعبير الاقلية القبطية حتى تتنصل من مسؤليتها حيال هذة الاقلية وهى التى وقعت معاهدات دولية تلزمها بالمسؤلية نحو الاقباط كأقلية عددية إثنية . لهذا فلا أظن ان مجدى يمكن أن يتهرب من إجابة السؤال حسب إدعاءك . ثم دعنى أسألك , ألاتسمون أنفسكم بالأكثرية ؟ وبناء على أكثريتكم تحتكرون لكم حقوقا أولها المادة الثانية من الدستور ؟ فإن كنتم أكثرية فبديهى أن الاقباط أقلية .. مش كدة ولا إيييية ؟!!!

شمس حارقة ولا يروها
د. رأفت جندي -

اتعجب كثيرا من اخوتي المسلمين الذين لا يرون شمس الاضطهاد الحارقه في مصر, لن نتكلم عن غبن الاقباط في وظائف الحكومة والقيادات السياسة والبوليس ومباحث امن الدولة ومجلس الشعب ومديري الادآرت والسلك الدبلوماسي. وايضا لن اذكر حوادث قتل الاقباط في الزاوية الحمرة والكشح وابو قرقاص واسيوط وغيرها ولن اتكلم عن القوانين المجحفة التي تجعل زغلول الفشار والعواء والشعرواي وغيرهم ان يسخروا من المسيحية بجهالة في وسائل الاعلام. ولكني سأتكلم فقط عن عدم قبول الاقباط في جامعة الازهر والتعسف في انشاء الكنائس علي حساب الاقباط بينما ان الدولة تقيم الجوامع من حساب دافعي الضرائب من الاقباط. لا توجد دولة متحضرة في العالم تقصر جامعة علي فئة واحدة ولا تقبل الآخري, بل ان دافعي الضرائب من الاقباط يدعمون الازهر لكي يدرس به ابناء باكستان والصومال وتشاد والسودان وباقي الدول الاسلامية بينما هو محرم عليهم.

كالعاده مجدي رائع
فاطمه العايدي -

انا من اشد المعجبين بمقالاتك واراءك لك فكر مسننير لك هدف واضح وكل شئ بالبحث والمنطق والمرجعيه الفكريه لذلك كل من ينتقدوك اما بالاتهامات الجاهزه التي مللنا منها او الهجوم عليك باسماء قبطيه مستعاره مثل الاخ رشاد او جكايات الف ليله وليله التي ليس لها اي سند او دليل مثل يحكي ان صديقي حضر مثل الاخ ابو سفيان. افلاس فكري عميق لهؤلاء ...انا مع مصر ليبراليه وديمقراطيه مصر الرائعه التي كانت تقود العالم بفكرها وثقافتها وعلمها مصر التي كانت دائنه لانجلترا في منتصف القرن الماضي ليست قندهار الحاليه (القاهره سابقا ) الخربه المديونه لطوب الارض التي نعيش فيها الان. وشكرا لايلاف التي تتيح لنا التعبير بحريه وسط بحر التخلف والرجعيه الحالي

الشعور والحقوق
خوليو -

المسألة ليست مسألة شعور بأقلية أو أكثرية، بل هي مسألة حقوق للفرد المواطن ، وهذه الحقوق لايكفلها إلا دستور علماني يعتبر الفرد المواطن الحجر الأساس في بناء المجتمعات والدول، والدول التي تقول دساتيرها بأنه يحق لهذا الفرد أن يترشح لرئاسة الجمهورية ولايحق للآخر بسبب دين الأكثرية، هي دول عنصرية تمييزية اعتلى رئاستها من اعتلى،إن كان شيخاً أو مدنياً، والدول التي تحدد دين الدولة وتقول ماهو، هي دول عنصرية دينية تعزل قسم كبير أو صغير من أفرادها عن ممارسة حقوقهم السياسية، والدول التي تمنع الزواج بين أفراد مواطنيها على أساس دياناتهم، هي دولة دينية تتحّيز لفئة ضد فئة، والدول التي تعاقب تغيير الفرد لدينه هي دولة دينية منحازة لدين معين، أي أن تشخيص الدول الدينية يأتي من دساتيرها،ما يدعي إليه الكاتب هو تأسيس المجتمع المدني الذي يدافع عن حقوق أفراده دون الإلتفات لدينهم أو لونهم،أي أن مايميز المجتمعات المدنية هي الحقوق وليس الشعور أو الغنى أو الفقر، أرني دستور بلادك لأقول لك ماهو نوع الحكم.

إلى Alexandrian
أبو سفيان -

إن تعبير أقلية إثنية لا يصوّر الحالة، فالأقباط أشبه بالبروتستانت في فرنسا أو الكاثوليك في بريطانيا وهؤلاء ليسو إثنيات. أوافق الأخ خوليو بأن تخقيق مبادئ وأسس المواطنة لا يتم إلا بدستور علماني وتشريعات مدنية تضمن للفرد الحريات العامة التي أقرها ميثاق حقوق الإنسان ومنها حرية الإعتقاد( وتغيير الإعتقاد )وهنا أجد أن الأقباط يتساوون من المسلمين في خلق وضع ( مقدس متزمت منغلق)مشحون بعقدة التفّوق الديني، وإتهام ضمنة للآخر ( بالهرطقة والنجاسة ) أما عن سؤالك لي فأنا شخصيا لا أنتمي للأكثرية بل لأقلية الأقلية التي تؤمن بإنتماء إلى فضاء لغوي ثقافي إنساني(ونوع من القرمطية التي تدعو إلى مشاعية الأرض والمرأة والسلاح )

الاقليه وماكسيموس
عابر سبيل -

يصر بابا الاقباط على ان الاقباط من نسيج المجتمع المصرى ولايوافق على كوته للاقباط وهو سياسى ذكى لان هذا سيدخل الى مقاطعه تجاره الاقباط مادموا يطالبون بكوته وانهم اقليه للاستقواء بالخارج ..وهويرفض الزواج المدنى ايضا بل رفض تنفيذ حكم المحكمه لزواج لمطلقين ....وللكاتب ماذا عن كنيسه الانبا ماكسيموس من اجنده منتدى الحريات هذا ؟ ام من المحرمات الحديث عنها لديكم ؟

لما لانراجع أنفسنا
---- -

طالعت المقال والتعليقات وهالني ما أدلي به بعضهم. إن التمسك بالصور النمطيه لتنظيم المجتمعات وفق رؤي دينيه كما هو الحال في الواقع الاسلامي ،وانكار مراحل التطور البشري تحت دعوي تابو الصلاحيه لكل زمان ومكان مدعوما باكلاشيهات كاذبه رددها البعض وصدقها الكثيرون من عينة ثروة الاقباط وتسامح المجتمع حيال حالات التحول الديني وغيرها هو دفن للرؤس في الرمال .إن المجتمع المصري والشرق أوسطي في معظه(بلغة الكاتب ) أو الوطن العربي (بلغة القومجيه ) مملوء بالتعصب والاضطهاد وحالة مسيحيي العراق ماثلة ودستور مصر زاعق رغم محاولات التجميل . الحل هو الحرية والعدالة والمساواه وهذه لن تتحقق في ظل أي نظام ديني أو ذو مرجعية دينيه ... مع تحياتي لجميعكم وخالص مودتي

أستاذ أبو سفيان
إنجي -

تحياتي لك..على حد علمي أن القرمطية-لا تختلف كثيراً عن البابكية كحركات من الفكر الإشتراكي والديمقراطي الشعبي-كسند للفلاحين والكادحين-فعندما تقول مشاعية الأرض أفهم أنها:توزيع ملكية الأراضي على المحتاجين-وتقول مشاعية السلاح:أفهم أنها:حق الدفاع بالسلاح-أما عن المرأة-فأعرف أنها نقطة أساسية في الحركة القرمطية هي:المساواة بين الرجل والمرأة وليس تحريرها فقط-فقولك مشاعية المرأة أدارت برأسي إلى أن قذفته إلى فضاء لا نعلم مداه-فأرجو التوضيح مع الشكر والتقدير0

رد
الأخت إنجي -

لقد إستخدمت عبارة (قرمطية) بحذافيرها دون دلالة معاصرة..وعنيت (مجتمع المشاع واللا ملكية) فأحادية الزواج مثلا( المونوغوم )هي أحد نتائج نظام الملكية البطرياركي ورغبة الذكر في بنوة من صلبه لتوريث الملكية( أساس السلطة والظلم البشري)

طريقين ليس ثلاثة
حزب احة المصرى -

مع احترامى لتحليل الكاتب اجد انه اخطأ فى اعتبار الاخوان طريق والحزب الحاكم طريق اخر --ولكن الحقيقة انهما فردتى مقعدة لنظام واحد ذو وجهين مدلسين لزوم الخداع للداخل والخارج معا--النظام يحرص على وجه مدنى ببدلة وكرافات لزوم خداع الخارج لمقاومةاى اصلاح حقيقى سياسى ودينى--ونفس النظام بنفس شخوصه ورموزه يرتدى داخلياجلابية افغانى وذقن مشعثة وزبيبة ومسواك وتطبيق غليظ لشريعه غير مقبولة من نصف المسلمين فما بالك بالاقباط ؟؟ الحل هو بالديموقراطية والعلمانية القادمة بعد استقرار احوال العراق وبعد وفاة الشيخ الاخوانى حسنى مبارك

حذرا
الأخ الأصغر لأبن مري -

كلام الحريات في كفة وكلام الكرسي الأول;السيد المسيح; المرسل من قبل المولى عز وحل الذي أنت تبعه في كفة أخري ، فكلما تجود الملح كلما تحقق مبدأ ال24 قسيس و لسنا في حاجة إلى غنم بل إلى أفراد، والرقم في عدد ; قسيسين ورهبان و أيضا في عدد العشش المطلوب ، وكذلك الأسم في خانة العبادات فلك كحف تمر عليه وهو الذي يحمله السيد المسيح في الكنيسة.فنحن جئنا للعبادة و ليس لتطبيق نظرية أبو لهب و أثبت لي كم خير قدمته لمصر . التوقيع/ الأخ الأصغر ليسوع

الاخوان الرجل الواقف
رشاد القبطي -

دافعت مني الطحاوي الكاتبة المصرية اللبرالية فوق العلماينة المقيمة في أمريكا، المعروفة بانتقادها لجماعة الإخوان المسلمين، في مقال كتبته في صحيفة ;--; عن حق الإخوان في العمل السياسي في مصر، باعتبار الحركة ;الرجل الأخير الواقف; في مقابل الحكومة المصرية، مشيرة إلي حدوث تغير إيجابي في الخطاب السياسي للجماعة خلال السنوات الأخيرة.ونقلا عن--------قالت الطحاوي إنها رغم إقامتها في الولايات المتحدة منذ عام ٢٠٠٠ فإنها تابعت حدوث تغيير في تفكير حركة الإخوان المسلمين في السنوات الأخيرة، بحيث أصبح الحديث عن الإصلاح والديمقراطية والتعددية السياسية جزءا مهما من خطابهم.وقالت ان الحكومة المصرية وتيار في اقباط المهجر حولوا الجماعة الى بعبع لتخويف المصريين من التغيير ولاول مرة يجتمع تيار في اقباط المهجر مع الحكومة في تخويف المصريين مسلمين ومسيحيين من جماعة الاخوان هل هي مصادفة ؟؟؟

مآسى الاقباط مستمرة!
سمير -

أحداث إسنا الطائفيةدخلت منحنى خطير بعد قيام مجموعة الغوغائية في فجر أمس بحرق بعض محلات الأقباط ونهب وتدمير البعض الآخر، رغم وجود الشرطة قبل إخمادها للأحداث، ووصل التدمير كما وصفه الأقباط بضرب اقتصادهم وأعمالهم التي وصلت خسائرها للبعض إلى المليوني جنيه!!!ولم يستطيع الأقباط الخروج من المنازل والكنائس للدفاع عن ممتلكاتهم حتى لا يتفاقم ويتحول لكارثة قد يصل للأرواح وأنتقد البعض الأجهزة الأمنية لعدم قدرتها السيطرة على مجريات الوضع حتى ساعات مبكرة من صباح أمس الأحد وتقدم المتضررين ببلاغات إلى النيابة العامة بإسنا التي باشرت التحقيق حتى ساعات متأخرة من أمس في ظل حالة من الغضب الذي خيّم على الأقباط من جراء هذه الأحداث التي أصابت إسنا لأول مرة ولأسباب غير معروفة ربما ترجع إلى الحادث الفردي الخاص بالصيدلية أو حادث جوزيف جرجس حلمي مع المنقبة والتي تنتمي لعائلة كبيرة بمنطقة الدويح التي زحفت على إسنا لتقوم بهذه الأحداث المؤسفة وتسآل الأقباط حتى إذا كان هناك خطأ فردي حدث من جانب أحد الأفراد فلماذا ينعكس على الأقباط جميعاً ويتم ضربهم وسرقتهم دون أن يكون لهم ذنب؟؟!!

مستر مجدي كليل
ابوالرشد -

في منتدى الشرق الاوسط جلب مستر مجدي عتاة المتطرفين الفكريين الكارهين للاسلام والعروبة من ابناء المسلمين من ملاحدة وعقلانيين ووضعهم على الطاولة وشاهدنا طرفا من الفكر العنصري البغيض الذي يستأصل الاخر وينفيه ويهزأ من تاريخه وشريعته وقرآنه ونبيه اهذا ما يبشر به مستر مجدي كليل الشعب المصري ذي الاغلبية المسلمة ؟!!!!